تعد المخابرات الأميركية من أقوى أجهزة المخابرات في العالم وقد نجحت في العديد من العمليات الاستخبارية والتجسسية، إلا أن ذلك لا يعني أنها لم تخطط للعديد من العمليات الغريبة والتي انتهى معظمها بالفشل.. منها الخطط التالية:
1
غزو خليج الخنازير
من العمليات التي صارت علامة سوداء في تاريخ المخابرات الأميركية ـ عام 1961 ـ والتي كانت واحدة من أجرأ المحاولات الأميركية للتخلص من الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، بدأت العملية ـ التي وافق عليها الرئيس الأميركي آنذاك ـ بمحاولة منع الربط بين العملية والولايات المتحدة، وتم تدريب جيش من المنشقين الكوبيين المنفيين على يد المخابرات الأميركية، لكن المخابرات الكوبية كانت على علم بالأمر لتفشل الخطة وتصبح فضيحة كبرى للولايات المتحدة دفعت العديد من المسؤولين للاستقالة.
2
عملية إم كيه ألترا
من المشروعات الغريبة للمخابرات الأميركية والتي اتسمت بالسرية الشديدة، بدأت في الخمسينيات وتضمنت عمليات تحقيق باستخدام مواد كيميائية وتحكم بالعقل أو بمعنى آخر استخدام الأدوية والضغط النفسي وطرق استجواب غريبة للحصول على المعلومات، حتى الآن لا يوجد الكثير من المعلومات المتاحة عن المشروع، وقد تكشّف وجود البرنامج في السبعينيات عندما ركزت تقارير إخبارية حول سوء استغلال المخابرات الأميركية لسلطاتها ما أدى إلى غلق المشروع من قبل الكونغرس الأميركي، ولكن يؤكد الكثيرون أن المشروع لا يزال مستمراً.
3
عملية مونغوس
كان رئيس كوبا السابق فيدل كاسترو من أكثر الشخصيات السياسية خطورة للولايات المتحدة في أوائل الستينيات، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى وضع عملية مونغوس التي كانت حرباً دعائية وتخريبية بهدف طرد كاسترو من الحكم، وتضمنت هجمات وهمية على المبعدين الكوبيين ليتقرر بعدها منح المعارضة الكوبية السلاح مع تدمير محصول كوبا الرئيسي ـ قصب السكر ـ فضلاً عن محاولات اغتيال لكاسترو، مثل تسميم السيجار الذي يدخنه، وحقنه بمادة مميتة، أو تشويهه أمام العامة مثل رش مواد كيمائية على ملابسه تؤدي لوقوع لحيته الشهيرة أو مواد هلوسة أثناء حديث تلفزيوني له، لكن جاءت أزمة الصواريخ وما تتبعها من اتفاق إلى تأجيلها وفي النهاية تم إهمالها.
4
مشروع بوابة النجوم
أطلق اسم "بوابة النجوم" على مشروع تكلف 20 مليون دولار أميركي كغطاء لعدد من التجارب النفسية والتحقيقات التي أجرتها الحكومة الأميركية في الفترة ما بين السبعينيات والتسعينيات، وكانت تهدف إلى التحقيق من الإمكانية العلمية لرؤية الأحداث عن بعد فضلاً عن تجارب لإمكانية التنبؤ بالمستقبل وقراءة الوثائق المخفاة دون الحصول عليها، ورغم زعم العديد ممن خضعوا للتجارب إنهم نجحوا في التنبؤ بالعديد من الهجمات العسكرية وجرائم الاختطاف فإن المخابرات الأميركية قررت إلغاء العملية في 1995 للأبد لوجود نسبة خطأ تقارب الـ80% من تنبؤاتهم.
5
عملية ذروة منتصف الليل
في بداية الستينيات بدأت عقارات الهلوسة في الانتشار بين شباب المجتمع الأميركي ـ كعقار "LSD" ـ لتقرر المخابرات الأميركية واحدة من أسخف وأغرب عملياتها التي تضمنت استدراج أشخاص لبيوت خاصة بهم بواسطة عاهرات ودس عقار الهلوسة في الطعام والشراب ثم يتم وضعهم بعد ذلك في غرفة تتضمن مرآة يمكنهم رؤيتهم من خلالها، لمراقبة سلوكهم، لكن تم إغلاق المشروع بعد بضع سنوات مع حرق كافة الملفات الخاصة به.
http://www.shabakaonline.com/2012/09/5_1915.html