معركة الهاني (شارع الشط): الاثنين 29 من شوال 1329 هـ الموافق 23 أكتوبر 1911م. معركة من معارك الجهاد الليبي ضد الغزو الايطالي.
تعتبر أول معركة كبرى حدثت حول مدينة طرابلس ، وقد شملت أحداث المعركة كافة أجزاء المدينة من قرقارش غربا حتى بو ستة شرقا مرورا بجنوب المدينة حيث المنشية التي كانت تضم منطقة فشلوم الظهرة وتمتد حتى ميدان التحرير حاليا. وكانت بها مزارع غناء ومسورة بحواجز طوابي بها التين الشوكي الذي ساعد على تخفي المجاهدين عندما بدأت المعركة، وعندما قررت قيادة المجاهدين شن هجوم على القوات الإيطالية بطرابلس رأى الضباط الشباب الليبيون المنخرطون في الجيش التركي أن منطقة المنشية لا زالت عامرة بسكانها ولديهم أسلحة وعتاد حربي أخذوها عندما فتحت مخازن أسلحة الأتراك في الأيام الأولى لضعف المدينة وخروج الحامية التركية منها، وأن القوات الإيطالية لم تقم بالاستيلاء عليها منهم حتى التاريخ المذكور أعلاه). ويمكن الاستفادة منهم لوجودهم خلف مراكز دفاع الإيطاليين التي أسسوها عند احتلالهم لمدينة مثل بو مليانة والهاني وقرقارش، لتحريضهم على القيام بهجوم على مؤخرة جنودهم، لذلك تسلل بعض منهم لإقناعهم على ذلك وكان على رأسهم إبراهيم محمد الزواوي وغيره اتفقوا معهم على الثورة وذلك في اليومين السابقين للمعركة، عندما دخلوا المنطقة من بين التحصينات الإيطالية وقد اتفقوا معهم أيضا على أنه عندما يهاجم المجاهدين مراكز دفاع الإيطاليين المتقدمة من قرقارش وبو مليانة يقوم أهالي المنشية باجتياح المدينة بما لديهم من قوة لكي يركبوا تحركات القوات الإيطالية.
واستمرت المعركة ثمان ساعات متواصلة بحدة متفاوتة من منطقة لأخرى
[تحرير] القوات المشاركة:
[تحرير] مصادر
تعتبر أول معركة كبرى حدثت حول مدينة طرابلس ، وقد شملت أحداث المعركة كافة أجزاء المدينة من قرقارش غربا حتى بو ستة شرقا مرورا بجنوب المدينة حيث المنشية التي كانت تضم منطقة فشلوم الظهرة وتمتد حتى ميدان التحرير حاليا. وكانت بها مزارع غناء ومسورة بحواجز طوابي بها التين الشوكي الذي ساعد على تخفي المجاهدين عندما بدأت المعركة، وعندما قررت قيادة المجاهدين شن هجوم على القوات الإيطالية بطرابلس رأى الضباط الشباب الليبيون المنخرطون في الجيش التركي أن منطقة المنشية لا زالت عامرة بسكانها ولديهم أسلحة وعتاد حربي أخذوها عندما فتحت مخازن أسلحة الأتراك في الأيام الأولى لضعف المدينة وخروج الحامية التركية منها، وأن القوات الإيطالية لم تقم بالاستيلاء عليها منهم حتى التاريخ المذكور أعلاه). ويمكن الاستفادة منهم لوجودهم خلف مراكز دفاع الإيطاليين التي أسسوها عند احتلالهم لمدينة مثل بو مليانة والهاني وقرقارش، لتحريضهم على القيام بهجوم على مؤخرة جنودهم، لذلك تسلل بعض منهم لإقناعهم على ذلك وكان على رأسهم إبراهيم محمد الزواوي وغيره اتفقوا معهم على الثورة وذلك في اليومين السابقين للمعركة، عندما دخلوا المنطقة من بين التحصينات الإيطالية وقد اتفقوا معهم أيضا على أنه عندما يهاجم المجاهدين مراكز دفاع الإيطاليين المتقدمة من قرقارش وبو مليانة يقوم أهالي المنشية باجتياح المدينة بما لديهم من قوة لكي يركبوا تحركات القوات الإيطالية.
واستمرت المعركة ثمان ساعات متواصلة بحدة متفاوتة من منطقة لأخرى
[تحرير] القوات المشاركة:
- المجاهدون الليبيون وعددهم 4332 مقاتل موزعة على النحو التالي:
- القلب : الكتيبة الثالثة من اللواء 126 بقيادة محمد فائق بو شويرب.
- كتيبة مجاهدي الزاوية الغربية بقيادة اليوزباش محسن.
- كتيبة مجاهدي زوارة والنوائل بقيادة الملازم زكي مقين.
- كتيبة مجاهدي العلالقة والعجيلات بقيادة اليوزباش حكمت وكلفت بالهجوم على بو مليانة.
- الجناح الأيمن فيضم: كتيبتين من اللواء 127 بقيادة اليوزباش رشدي
- كتيبة مجاهدي ترهونة.
- كتيبة مجاهدي مصراته.
- كتيبة مجاهدي الجبل الغربي.
- كتيبة مجاهدي غريان.
- الجناح الأيسر يضم كتيبة من اللواء 125 بقيادة النقيب محمود أفندي، أما قوات المجاهدين فتكون من:
- كتيبة الزاوية بقيادة الملازم عبد الله.
- كتيبة مجاهدي جنزور والماية وصياد بقيادة الملازم محسن علي
- القلب : الكتيبة الثالثة من اللواء 126 بقيادة محمد فائق بو شويرب.
- الايطاليون : 20 ألف جندي بقيادة الجنرال كانيفا.
- الإيطاليون: 374 قتيلا منهم 12 ضابطا و 158 جريحا بينهم 16 ضابطا
- المجاهدون: عدد الشهداء 170 شهيدا والجرحى 250 جريحا
[تحرير] مصادر
- مجلة الشهيد . ع 9 (1988) : ص 29-36
- الطاهر الزاوي. جهاد الأبطال في طرابلس الغرب.