بغداد تفند نقل السلاح من ايران الى سوريا عبر العراق
فند المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ نقل السلاح من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى سوريا عبر أراضي بلاده، قائلا أن "الحديث عن نقل إيران أسلحة إلى سوريا عبر العراق ينقصه الدليل والمصداقية".
بغداد (السومرية نيوز) 07 سبتمبر 2012
وقال الدباغ امس الخميس إن "العراق لا يسمح بمرور أي سلاح لأي طرف من أطراف النزاع في سوريا عبر الأجواء أو الأراضي العراقية، وهو ملتزم بالالتزامات الدولية تجاه الأزمة هناك"، مبينا أن "الحديث عن نقل إيران أسلحة إلى سوريا عبر العراق ينقصه الدليل والمصداقية".
وأضاف أن "جميع الدول تنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سوريا، وهناك جهات معروفة تنقل السلاح إلى المعارضة"، مشيرا إلى أن "العراق أعلن موقفه منذ بداية اندلاع الأزمة في سوريا".
وتابع يقول أن "العراق مستعد أن يتعاون مع المجتمع الدولي من اجل وقف تزويد السلاح إلى أطراف النزاع بسوريا"، واوضح أن "الجيش العراقي المنتشر من أول نقطة حدود مع الأردن وسوريا والعراق إلى المناطق الحدودية السورية في المنطقة الشمالية، يمنع أي سلاح يمر من والى سوريا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية زعمت الامس الاول، أن "مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أعلنوا أن إيران استأنفت شحن التجهيزات العسكرية إلى سوريا عبر الأجواء العراقية في مسعى لتعزيز وضع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد"، فيما رد العراق بالطلب الى واشنطن تقديم أدلة على صحة الاتهام.
فيما أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في الـ16 من آذار 2012، أن "العراق يرفض أن يكون ممرا للسلاح في أي اتجاه ومن أي مصدر كان"، مبينا انه "تم وضع آلية للتفتيش والتحقق من أن الشحنات المارة في ارض العراق وسمائه تحمل بضائع وسلعا إنسانية وليس سلاحا".
فند المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ نقل السلاح من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى سوريا عبر أراضي بلاده، قائلا أن "الحديث عن نقل إيران أسلحة إلى سوريا عبر العراق ينقصه الدليل والمصداقية".
بغداد (السومرية نيوز) 07 سبتمبر 2012
وقال الدباغ امس الخميس إن "العراق لا يسمح بمرور أي سلاح لأي طرف من أطراف النزاع في سوريا عبر الأجواء أو الأراضي العراقية، وهو ملتزم بالالتزامات الدولية تجاه الأزمة هناك"، مبينا أن "الحديث عن نقل إيران أسلحة إلى سوريا عبر العراق ينقصه الدليل والمصداقية".
وأضاف أن "جميع الدول تنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سوريا، وهناك جهات معروفة تنقل السلاح إلى المعارضة"، مشيرا إلى أن "العراق أعلن موقفه منذ بداية اندلاع الأزمة في سوريا".
وتابع يقول أن "العراق مستعد أن يتعاون مع المجتمع الدولي من اجل وقف تزويد السلاح إلى أطراف النزاع بسوريا"، واوضح أن "الجيش العراقي المنتشر من أول نقطة حدود مع الأردن وسوريا والعراق إلى المناطق الحدودية السورية في المنطقة الشمالية، يمنع أي سلاح يمر من والى سوريا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية زعمت الامس الاول، أن "مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أعلنوا أن إيران استأنفت شحن التجهيزات العسكرية إلى سوريا عبر الأجواء العراقية في مسعى لتعزيز وضع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد"، فيما رد العراق بالطلب الى واشنطن تقديم أدلة على صحة الاتهام.
فيما أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في الـ16 من آذار 2012، أن "العراق يرفض أن يكون ممرا للسلاح في أي اتجاه ومن أي مصدر كان"، مبينا انه "تم وضع آلية للتفتيش والتحقق من أن الشحنات المارة في ارض العراق وسمائه تحمل بضائع وسلعا إنسانية وليس سلاحا".
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل