المركبات البحرية الغير مأهولة ..
تم الاقرار باستعمال الروبوط في المهام الخطرة جداً للتدابير المضادة للألغام منذ زمن طويل باعتباره استعمالاً معقولاً للتكنولوجيا غير المأهولة. تملك العديد من البحريات وشركات تكنولوجيا الدفاع مشاريع بحث نشطة ومشتريات في هذا المجال، وهناك عدة منتوجات جاهزة في السوق. وان جهوزية وصلابة واعتماد المركبات تحت الماء غير المأهولة من الجيل الحالي بحاجة الى اشياء كثيرة مرغوب فيها وكثير من العمل الذي ما زال يتوجب تنفيذه ليضمن انها تستطيع الوفاء بامكانياتها.
الامكانيات
ترى بحريات عديدة امكانية كبيرة في استعمال التكنولوجيا غير المأهولة في سلسلة واسعة من التطبيقات أبعد من التدابير المضادة للألغام، ولديها طموحات عديدة في هذا المجال. فالبحرية الأميركية أفصحت، على سبيل المثال، عن رؤية مجموعة كاملة من المركبات تحت الماء غير المأهولة تندرج في حجمها من النظم التي يحملها رجل الى المركبات الكبيرة التي يبلغ حجم الواحدة منها سفينة صغيرة مأهولة. وترى استعمال النظم غير المأهولة في جمع المخابرات والمراقبة وجغرافيا البحار والاتصالات وشبكة المحطات والتدابير المضادة للألغام والحرب المضادة للغواصات ومعاينة البنى التحتية وتسليم الأحمال النافعة وعمليات جمع المعلومات والقيام بمهام الضرب الخطيرة.
على رغم الاضطلاع بأعمال كثيرة في هذه المجالات، فانه متاح في مجال التدابير المضادة للألغام معظم المنتوجات الجاهزة في السوق الراهنة وتعتمد كثير من النظم تحت الماء غير المأهولة من الجيل الجديد على تكنولوجيا يستخدمها القطاع التجاري، خصوصاً صناعة النفط البعيدة عن الشاطىء.
منذ ان استعملت المركبات تحت الماء غير المأهولة للمرة الأولى في عملية قتالية فعلية لتنظيف الألغام في المياه العراقية خلال الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، ادخلت حفنة من البحريات نظماً في اساطيلها للعمل على مواجهة الألغام. وقد حصل كثيرون آخرون على عدد محدود من النظم لاجراء تجارب واختبارات عليها، على ان معظمها كان لمعرفة استطلاع التدابير المضادة للألغام ومراقبة مسلكها كاهتمام تمهيدي.
على رغم الاضطلاع بأعمال كثيرة في هذه المجالات، فانه متاح في مجال التدابير المضادة للألغام معظم المنتوجات الجاهزة في السوق الراهنة وتعتمد كثير من النظم تحت الماء غير المأهولة من الجيل الجديد على تكنولوجيا يستخدمها القطاع التجاري، خصوصاً صناعة النفط البعيدة عن الشاطىء.
منذ ان استعملت المركبات تحت الماء غير المأهولة للمرة الأولى في عملية قتالية فعلية لتنظيف الألغام في المياه العراقية خلال الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، ادخلت حفنة من البحريات نظماً في اساطيلها للعمل على مواجهة الألغام. وقد حصل كثيرون آخرون على عدد محدود من النظم لاجراء تجارب واختبارات عليها، على ان معظمها كان لمعرفة استطلاع التدابير المضادة للألغام ومراقبة مسلكها كاهتمام تمهيدي.
العيوب
مع ذلك، هذه لا تزال أوقات استطلاع ويبقى الكثير ينتظر استكمال العمل. ويحذر الممارسون عملانياً من ان الاستعمال العسكري للمركبات غير المأهولة في مجال تحت الماء يبقى في طفولته، وان المعطيات الحالية الواردة من المجتمعات التي تستعملها تؤكد محدودية التكنولوجيا الحالية بقدر ما تنعكس على وعودها الضمنية. وتشمل الشكاوى النموذجية دقة الملاحة غير الكافية، التي تشكل صعوبات كبيرة لإعادة تحديد الهدف، والافتقار لصدق الآداء ازاء الأهداف المطمورة ونوعية صور الصونار الرديئة في البيئات التي يرتفع فيها الضجيج.
بناء على ذلك، يجري حالياً وضع الكثير من برامج البحث والتطوير والاختبار عبر الصناعة والجامعات وأسرة البحوث الدفاعية لمعالجة العيوب في الآداء الظاهرة في الجيل الحالي من النظم تحت الماء غير المأهولة. وتهدف هذه الجهود الى خفض المجازفة وعرض سلسلة واسعة من التكنولوجيات والتقنيات مع تطبيقها، بين أشياء أخرى، على الملاحة والاستدامة والإتصالات والتجسس وعلى المستشعرات المقررة.
النظم في السوق
بناء على ذلك، يجري حالياً وضع الكثير من برامج البحث والتطوير والاختبار عبر الصناعة والجامعات وأسرة البحوث الدفاعية لمعالجة العيوب في الآداء الظاهرة في الجيل الحالي من النظم تحت الماء غير المأهولة. وتهدف هذه الجهود الى خفض المجازفة وعرض سلسلة واسعة من التكنولوجيات والتقنيات مع تطبيقها، بين أشياء أخرى، على الملاحة والاستدامة والإتصالات والتجسس وعلى المستشعرات المقررة.
النظم في السوق
تدعي شركة (Hydroid)، وهي حالياً فرع من شركة (Kongsberg) البحرية في النروج، انها شركة رائدة في سوق المركبات الصغيرة تحت الماء غير المأهولة التي سلمت منها اكثر من 140 مركبة (REMUS 001) في كانون الثاني"يناير عام 2008 الى مستعملين في جميع أنحاء العالم. وتقدر الشركة ان 70 في المائة من هذه المركبات تستعمل في التدابير المضادة للألغام.
طورت خط انتاج مركبات (REMUS) أصلاً - وهي وحدة تراقب البيئة من بعيد - مؤسسة علوم المحيطات الجغرافية (Woods Hole) لاجراء مسوحات ساحلية، وتم تحسينها في وقت لاحق بعدئذ لاستعمالها عسكرياً بدعم من المكتب الأميركي للبحوث البحرية (ONR) ومن قيادة العمليات الخاصة الأميركية. وان مركبة (REMUS 001) هي مركبة تحت الماء غير مأهولة (UUV) يحملها رجلان ويبلغ قطرها 8 بوصات وتزن أقل من 40 كلغ في الجو، ويقدر العمق الذي تنحدر فيه الى 100 متر، وتستطيع العمل لغاية 20 ساعة. وان البحرية الأميركية هي اكبر زبائنها، وهي التي ادخلت نظام المركبة تحت الماء (MK 81 Mod 0) - SCULPIN - في الخدمة منذ عام 2002.
تم تحديث نظام (SCULPIN) الذي يتألف من ثلاث مركبات تحت الماء غير مأهولة، اضافة الى مجموعة معدات تحكم ودعم في وقت لاحق ليمكّن الغطاسين والحيوانات البحرية من التأقلم معه، انه نظام متعدد المهام مزود باتصالات متقدمة.
تشمل مركبة (REMUS 001) زبائن آخرين هم البحرية البلجيكية والالمانية والهولندية والبحرية النيوزيلاندية الملكية وبحرية جمهورية سنغافوره ومركز البحوث تحت الماء لحلف ناتو (NURC) البحرية الملكية البريطانية (UKRN).
طورت خط انتاج مركبات (REMUS) أصلاً - وهي وحدة تراقب البيئة من بعيد - مؤسسة علوم المحيطات الجغرافية (Woods Hole) لاجراء مسوحات ساحلية، وتم تحسينها في وقت لاحق بعدئذ لاستعمالها عسكرياً بدعم من المكتب الأميركي للبحوث البحرية (ONR) ومن قيادة العمليات الخاصة الأميركية. وان مركبة (REMUS 001) هي مركبة تحت الماء غير مأهولة (UUV) يحملها رجلان ويبلغ قطرها 8 بوصات وتزن أقل من 40 كلغ في الجو، ويقدر العمق الذي تنحدر فيه الى 100 متر، وتستطيع العمل لغاية 20 ساعة. وان البحرية الأميركية هي اكبر زبائنها، وهي التي ادخلت نظام المركبة تحت الماء (MK 81 Mod 0) - SCULPIN - في الخدمة منذ عام 2002.
تم تحديث نظام (SCULPIN) الذي يتألف من ثلاث مركبات تحت الماء غير مأهولة، اضافة الى مجموعة معدات تحكم ودعم في وقت لاحق ليمكّن الغطاسين والحيوانات البحرية من التأقلم معه، انه نظام متعدد المهام مزود باتصالات متقدمة.
تشمل مركبة (REMUS 001) زبائن آخرين هم البحرية البلجيكية والالمانية والهولندية والبحرية النيوزيلاندية الملكية وبحرية جمهورية سنغافوره ومركز البحوث تحت الماء لحلف ناتو (NURC) البحرية الملكية البريطانية (UKRN).
بعدما حققت نجاحا مميزا بنظام (REMUS 001)، سجلت شركة (Hydroid) في صيف العام 2007 اختراقا رئيسيا للسوق عندما تم اختيار المركبة الاكبر (REMUS 006) لتلبي متطلبات المركبة تحت الماء غير المأهولة للاستطلاع البريطانية، والتي صممت للعمل في البيئتين البحرية ومصبات الانهر في اعماق مياه تتراوح بين 30 مترا و200 متر. وسوف يكون دورها الرئيسي تنفيذ عمليات استطلاع التدابير المضادة للالغام والمسوحات الهيدروغرافية ومراقبة البيئة في دعم عمليات سلاح البحرية الملكية الاخرى. وسوف يكون لها دور ثانوي في دعم عمليات البحث والتخليص للسلطات العسكرية والمدنية.
اما شركة الصناعة الايسلاندية (Hafmynd)، فسلمت مركبة واحدة تحت الماء غير مأهولة صغيرة الحجم (Gavia) لمركز نظم (SPAWAR) التابع للبحرية الاميركية في مدينة (San Diego) في صيف العام 2005 لبرنامج التجارب على التدابير المضادة للالغام وتقييمها وتقييم المتستعمل من قبل فريق تخليص خاص بحري (NSCTO) بموجب برنامج تجارب المقارنة الخارجية الاميركية (USFCT). وتستطيع المركبة باعتماد شكل تصميم ناجز ان تحمل مجموعة من المستشعرات تشمل كاميرات وصونار مراقبة جانبية وصونار لقياس الاعماق البحرية وصونارات بيئية مختلفة، كما تستطيع المركبة (Gavia)، بالاضافة، ان تحمل احمالا ناجزة نافعة يمكن ان تركب فيها مستشعرات بناء على الطلب.
اللاعب الرئيسي الاخر في سوق النظم العالمية تحت الماء غير المأهولة هو شركة (Bluefin Robotics)، التي تأسست في العام 1997 من فريق اصيل في مختبر المركبات تحت الماء المستقلة في معهد ماساتشوسست للتكنولوجيا (MIT)، وهي مؤسسة تبقى مرتبطة فيه بصورة وثيقة. وقد طورت الشركة، التي حازت عليها شركة (Battelle) في ايار"مايو عام 2005، مجموعة من المركبات الصغيرة تحت الماء والمتوسطة والكبيرة والمستقلة التي يبلغ قطرها 9 الى 21 بوصة وبلغ طولها متر واحد الى 5 امتار لمعالجة متطلبات ادوار محددة للاحمال النافعة والاستدامة والاستقرار وتقدير الاعماق والملاحة. وقد منحت شركة (Bluefin Robotics)، بموجب برنامج المركبات تحت الماء غير المأهولة للتدابير المضادة للالغام السطحية، (Increment 2) (SMCM/UUV-2) عقدا بمبلغ 18 مليون دولار اميركي في صيف العام 2006 لتسليم مركبتين تحت الماء غير مأهولتين (UUV) تعتمدان على نظم التدابير المضادة للالغام لنشرها وتعملان من سفن الخدمة من فئة (Avenger) ومن سفن مناسبة، وتشكل المركبة الكبيرة (Bluefin-12) اساسا للمركبة تحت الماء المستقلة في الاستعداد لمجال المعركة (BPAUV)، التي سوف تتميز كجزء من رزمة المهام التي تجهز سفينة القتال الساحلية (LCS) للبحرية الاميركية (USN).
تطور شركة (Atlas Elektronik) الالمانية حاليا مركبة هي (Sea Otter Mk II)، طلب منها المكتب الفديرالي الالماني لتكنولوجيا الدفاع والمشتريات (FODT&P) نموذجين. ومقارنة مع المركبة (Mk 1)، فان المركبة الجديدة اصغر واخف الى حد ما، بحيث تتميز باسطوانة مزدوجة جديدة تتيح استيعاب اكبر حمل نافع. والمركبة (Mk II) مجهزة بصونار مراقبة جانبية جديدا عالي الدقة قياسيا، وتستفيد ايضا من جيل جديد من تخطيط المهام وتنفيذ البرمجية واستثمارها. والميزة الرئيسية الاخرى هي احتواؤها على استقلال متقدم يعالج على متنها بيانات المستشعر كأساس للقرارات المستقلة ضمن برمجية المركبة. وقد تم تركيب النظام من منتصف نيسان"ابريل حتى نهاية آب"اغسطس عام 2008 على متن سفينة صيد الالغام (FGS Dattelin) في البحرية الالمانية لاجراء تجارب عملانية عليه ودمجه وظيفيا في نظام صيد الالغام واتقان مفهوم العمليات.
كشف فرع دمج نظم التكنولوجيات (Insyte) في شركة (BAE Systems) عن مركبة تجربة جديدة تحت الماء غير مأهولة يحملها رجلان بنيت على اساس تكنولوجيا مجربة سابقا في نظام الشركة (Talisman-M)، المعروف باسم (Talisman Littoral)، التي يبلغ وزنها 50 كلغ وترفع الاستقلالية ودقة الملاحة والاتصال للشقيقة الكبرى، الا انها تعيد رزم هذه العملية في مركبة منخفضة القياس مصممة للعمليات في مرافىء مغلقة ضمن الشواطىء وفي البيئات ذات المياه الضحلة.
يمكن نشر المركبة (Talisman Littoral) تحت الماء من قارب صلب او صغير يمكن نفخه، ويتمع بالقدرة على حمل ونشر مركبة واحدة تشل الالغام معلقة تحته مثل نظام الشركة (Archerfish) التي يطلق طلقه واحدة للتخلص من اللغم. وتبحث الشركة ايضا عن اعادة تصميم مركبة (Talisman M) الاكبر لتستوعب مركبتين من نوع (Talisman Littoral) في حجرة احمالها النافعة الداخلية. وتفكر الشركة بانه يمكن نشر المركبة الاخيرة لمعاينة، او اذا كان ضروريا، لشل تماس محتمل جدا، في حين تستمر المركبة الام في البحث في المنطقة.
سوف تصمم المركبة (Talisman Littoral) في تصميمها الاساسي الاولي بتكنولوجيات ترددات مزدوجة من نوع (BlueView DF-009/0522) 900 كيلوهرتز و 25،2 ميغاهرتز بصونار تصوير شاخص الى الامام. وسوف تمنح ذبذبة الترددات المتدنية مراقبة امامية على مسافة 20 الى 30 مترا، كما سوف يتيح وضع التردد العالي التقاط صور نوعية دقيقة يبلغ قياسها الى حد السنتيمتر على مسافة 3 الى 5 امتار. وقد تم الاحتياط ايضا الى مستشعر يبحث جانبيا. وتدرس الشركة (BAE Systems) تركيب نموذج صونار متدرج من نوع (Vision 006) من شركة (QinetiQ).
يجري انزال مركبة (Taslisman Littoral) لتجربة مفهوم قدرة المركبة تحت الماء غير المأهولة الساحلية (LUUV) لصالح وزارة الدفاع البريطانية، التي تنوي تجربتها كمركبة تحت الماء غير مأهولة يحملها رجلان لمعاينة ومراقبة هياكل السفن في المرفأ. ومن المتوقع ظهور تقديم مناقصة على برنامج المركبة (LUUV) لتجربة مفهوم قدرتها (CCD) في اوائل صيف العام الحالي. وبين اهداف البرامج الاخرى هناك برنامج المشروع الاسترالي (SEA 8771) للتدابير المضادة للالغام القابلة للنشر"العضوية المقرر ان يعرّف سلسلة من النظم العضوية في نشر مجموعة المهام للتمكن من اجراء عمليات اقليمية في بيئات تتهددها الالغام وهناك ايضا عدد من برامج المركبات تحت الماء غير المأهولة الصغيرة الناشئة في البحرية الاميركية.
المستقبل
تقدم المركبة تحت الماء غير المأهولة فوائد عديدة للقوات البحرية، ويبدو مرجحا كثيرا ان النظم المستعملة حاليا لن تكون الا النظم الاولى من اجيال متعددة من المركبات المتقدمة. وان خطى التطور تتحرك حاليا بسرعة بالغة بحيث ان المشاكل التقنية المتعددة التي اصابت المركبات الاولى تحت الماء غير المأهولة سوف تكون شيئا من الماضي.
تم بحمد الله ..
اما شركة الصناعة الايسلاندية (Hafmynd)، فسلمت مركبة واحدة تحت الماء غير مأهولة صغيرة الحجم (Gavia) لمركز نظم (SPAWAR) التابع للبحرية الاميركية في مدينة (San Diego) في صيف العام 2005 لبرنامج التجارب على التدابير المضادة للالغام وتقييمها وتقييم المتستعمل من قبل فريق تخليص خاص بحري (NSCTO) بموجب برنامج تجارب المقارنة الخارجية الاميركية (USFCT). وتستطيع المركبة باعتماد شكل تصميم ناجز ان تحمل مجموعة من المستشعرات تشمل كاميرات وصونار مراقبة جانبية وصونار لقياس الاعماق البحرية وصونارات بيئية مختلفة، كما تستطيع المركبة (Gavia)، بالاضافة، ان تحمل احمالا ناجزة نافعة يمكن ان تركب فيها مستشعرات بناء على الطلب.
اللاعب الرئيسي الاخر في سوق النظم العالمية تحت الماء غير المأهولة هو شركة (Bluefin Robotics)، التي تأسست في العام 1997 من فريق اصيل في مختبر المركبات تحت الماء المستقلة في معهد ماساتشوسست للتكنولوجيا (MIT)، وهي مؤسسة تبقى مرتبطة فيه بصورة وثيقة. وقد طورت الشركة، التي حازت عليها شركة (Battelle) في ايار"مايو عام 2005، مجموعة من المركبات الصغيرة تحت الماء والمتوسطة والكبيرة والمستقلة التي يبلغ قطرها 9 الى 21 بوصة وبلغ طولها متر واحد الى 5 امتار لمعالجة متطلبات ادوار محددة للاحمال النافعة والاستدامة والاستقرار وتقدير الاعماق والملاحة. وقد منحت شركة (Bluefin Robotics)، بموجب برنامج المركبات تحت الماء غير المأهولة للتدابير المضادة للالغام السطحية، (Increment 2) (SMCM/UUV-2) عقدا بمبلغ 18 مليون دولار اميركي في صيف العام 2006 لتسليم مركبتين تحت الماء غير مأهولتين (UUV) تعتمدان على نظم التدابير المضادة للالغام لنشرها وتعملان من سفن الخدمة من فئة (Avenger) ومن سفن مناسبة، وتشكل المركبة الكبيرة (Bluefin-12) اساسا للمركبة تحت الماء المستقلة في الاستعداد لمجال المعركة (BPAUV)، التي سوف تتميز كجزء من رزمة المهام التي تجهز سفينة القتال الساحلية (LCS) للبحرية الاميركية (USN).
تطور شركة (Atlas Elektronik) الالمانية حاليا مركبة هي (Sea Otter Mk II)، طلب منها المكتب الفديرالي الالماني لتكنولوجيا الدفاع والمشتريات (FODT&P) نموذجين. ومقارنة مع المركبة (Mk 1)، فان المركبة الجديدة اصغر واخف الى حد ما، بحيث تتميز باسطوانة مزدوجة جديدة تتيح استيعاب اكبر حمل نافع. والمركبة (Mk II) مجهزة بصونار مراقبة جانبية جديدا عالي الدقة قياسيا، وتستفيد ايضا من جيل جديد من تخطيط المهام وتنفيذ البرمجية واستثمارها. والميزة الرئيسية الاخرى هي احتواؤها على استقلال متقدم يعالج على متنها بيانات المستشعر كأساس للقرارات المستقلة ضمن برمجية المركبة. وقد تم تركيب النظام من منتصف نيسان"ابريل حتى نهاية آب"اغسطس عام 2008 على متن سفينة صيد الالغام (FGS Dattelin) في البحرية الالمانية لاجراء تجارب عملانية عليه ودمجه وظيفيا في نظام صيد الالغام واتقان مفهوم العمليات.
كشف فرع دمج نظم التكنولوجيات (Insyte) في شركة (BAE Systems) عن مركبة تجربة جديدة تحت الماء غير مأهولة يحملها رجلان بنيت على اساس تكنولوجيا مجربة سابقا في نظام الشركة (Talisman-M)، المعروف باسم (Talisman Littoral)، التي يبلغ وزنها 50 كلغ وترفع الاستقلالية ودقة الملاحة والاتصال للشقيقة الكبرى، الا انها تعيد رزم هذه العملية في مركبة منخفضة القياس مصممة للعمليات في مرافىء مغلقة ضمن الشواطىء وفي البيئات ذات المياه الضحلة.
يمكن نشر المركبة (Talisman Littoral) تحت الماء من قارب صلب او صغير يمكن نفخه، ويتمع بالقدرة على حمل ونشر مركبة واحدة تشل الالغام معلقة تحته مثل نظام الشركة (Archerfish) التي يطلق طلقه واحدة للتخلص من اللغم. وتبحث الشركة ايضا عن اعادة تصميم مركبة (Talisman M) الاكبر لتستوعب مركبتين من نوع (Talisman Littoral) في حجرة احمالها النافعة الداخلية. وتفكر الشركة بانه يمكن نشر المركبة الاخيرة لمعاينة، او اذا كان ضروريا، لشل تماس محتمل جدا، في حين تستمر المركبة الام في البحث في المنطقة.
سوف تصمم المركبة (Talisman Littoral) في تصميمها الاساسي الاولي بتكنولوجيات ترددات مزدوجة من نوع (BlueView DF-009/0522) 900 كيلوهرتز و 25،2 ميغاهرتز بصونار تصوير شاخص الى الامام. وسوف تمنح ذبذبة الترددات المتدنية مراقبة امامية على مسافة 20 الى 30 مترا، كما سوف يتيح وضع التردد العالي التقاط صور نوعية دقيقة يبلغ قياسها الى حد السنتيمتر على مسافة 3 الى 5 امتار. وقد تم الاحتياط ايضا الى مستشعر يبحث جانبيا. وتدرس الشركة (BAE Systems) تركيب نموذج صونار متدرج من نوع (Vision 006) من شركة (QinetiQ).
يجري انزال مركبة (Taslisman Littoral) لتجربة مفهوم قدرة المركبة تحت الماء غير المأهولة الساحلية (LUUV) لصالح وزارة الدفاع البريطانية، التي تنوي تجربتها كمركبة تحت الماء غير مأهولة يحملها رجلان لمعاينة ومراقبة هياكل السفن في المرفأ. ومن المتوقع ظهور تقديم مناقصة على برنامج المركبة (LUUV) لتجربة مفهوم قدرتها (CCD) في اوائل صيف العام الحالي. وبين اهداف البرامج الاخرى هناك برنامج المشروع الاسترالي (SEA 8771) للتدابير المضادة للالغام القابلة للنشر"العضوية المقرر ان يعرّف سلسلة من النظم العضوية في نشر مجموعة المهام للتمكن من اجراء عمليات اقليمية في بيئات تتهددها الالغام وهناك ايضا عدد من برامج المركبات تحت الماء غير المأهولة الصغيرة الناشئة في البحرية الاميركية.
المستقبل
تقدم المركبة تحت الماء غير المأهولة فوائد عديدة للقوات البحرية، ويبدو مرجحا كثيرا ان النظم المستعملة حاليا لن تكون الا النظم الاولى من اجيال متعددة من المركبات المتقدمة. وان خطى التطور تتحرك حاليا بسرعة بالغة بحيث ان المشاكل التقنية المتعددة التي اصابت المركبات الاولى تحت الماء غير المأهولة سوف تكون شيئا من الماضي.
تم بحمد الله ..