كشفت صحيفة "ديلي ستار صندي" البريطانية أن "نحو 200 جندي من القوات الخاصة البريطانية يعملون داخل سورية أو حولها لكشف أسلحة الدمار الشامل لدى النظام السوري".
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر يوم 27 اغسطس/آب إلى أن "وحدات من القوات الخاصة البريطانية توغلت في عمق الأراضي السورية استعدادا لوضع يدها على ترسانة الأسلحة الكيميائية الفتاكة إذا ما قرر الرئيس بشار الأسد استخدامها أو تحريكها".
وأضافت أن "مظليين بريطانيين يعملون أيضا على الأرض في سورية إلى جانب القوات الخاصة وجهاز الأمن الخارجي البريطاني "إم آي 6" ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وقوات خاصة فرنسية وأمريكية".
ونسبت الصحيفة إلى خبير بريطاني قوله: "هذا السيناريو يبدو مثل شيء من روايات فريدريك فورسايث، لكنه حقيقي ويمكن أن يؤدي إلى مقتل الكثير من الناس". وأضاف: "لا يمكن أن نسمح باستعمال الأسلحة الكيميائية في منطقة الشرق الأوسط".