وزير الدفاع العراقي في اطول رحلة عمل عرفها مسؤول في تاريخ الدولة العراقية .. في موسكو ولم تنتهي
علم من شخصيات عراقية مقيمة في موسكو ان وزير الثقافة ووزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي اتصل برئيس الوزراء نوري المالكي طالبا منه الموافقة على تمديد رحلة العمل مرتين، والتي بدأها قبل نحو ثلاثة اسابيع الى العاصمة الروسية التي كان من المفترض لها ان تنتهي في الخامس من الشهر الحالي.
وكان الدليمي بدأ صحبة وفد عسكري كبير زيارة الى روسيا بدأت العشرين من الشهر الماضي وضم الفريق الركن طالب شغاتي رئيس جهاز مكافحة الارهاب والفريق جبار قائد الدفاع الجوي، واللواء ضياء مدير عام التسليح والتجهيز، فيما كانت المهمة هي التوقيع على صفقة لشراء اسلحة مع روسيا تتضمن منظومة دفاع جوي، ودبابات واسلحة مشاة و طائرات مقاتلة وطائرات هيلوكوبتر مقاتلة .
defense-arab.com
الصفقة العراقية مع روسيا التي كان مخططا لها ان تتجاوز مليار دولار، توسعت مع خلال مباحثات الوفد العراقي ومن المحتمل انها قد تتجاوز المليارين، بعد ان زار الوفد العديد من مواقع انتاج الاسلحة والتقى ممثلي شركات وخبراء عسكريين روس، بدوا مهتمين بتطوير العلاقات التسليحية مع العراق ضمن هدف اقليمي لا تخفيه موسكو ويتصل بحلفها مع نظامي طهران ودمشق.
مصادر "ساحات التحرير" كشفت ان "الوفد سيشترط سرعة تسليم الاسلحة مقابل الاسعار العالية التي قدمتها موسكو"، وبررت السرعة التي اشترطها الجانب العراقي لتسلم الاسلحة من موسكو بان ذلك يعود الى " الوضع المتأزم في سوريا والمشاكل مع المتفاقمة مع كردستان".
معلوم ان وزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي كان اوفد خلال عمله بعد العام 2003الى عدد من دول المعسكر الاشتراكي السابق، ومنها اوكرانيا وبولندا، وعقد صفقات اظهرت التحقيقات في "النزاهة" انها تتضمن فسادا كبيرا، وبعد اتضاحها هرب العبيدي المدعوم من المالكي الى اميركا.
المصدر
http://www.altahreernews.com/inp/view.asp?ID=10420
علم من شخصيات عراقية مقيمة في موسكو ان وزير الثقافة ووزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي اتصل برئيس الوزراء نوري المالكي طالبا منه الموافقة على تمديد رحلة العمل مرتين، والتي بدأها قبل نحو ثلاثة اسابيع الى العاصمة الروسية التي كان من المفترض لها ان تنتهي في الخامس من الشهر الحالي.
وكان الدليمي بدأ صحبة وفد عسكري كبير زيارة الى روسيا بدأت العشرين من الشهر الماضي وضم الفريق الركن طالب شغاتي رئيس جهاز مكافحة الارهاب والفريق جبار قائد الدفاع الجوي، واللواء ضياء مدير عام التسليح والتجهيز، فيما كانت المهمة هي التوقيع على صفقة لشراء اسلحة مع روسيا تتضمن منظومة دفاع جوي، ودبابات واسلحة مشاة و طائرات مقاتلة وطائرات هيلوكوبتر مقاتلة .
defense-arab.com
الصفقة العراقية مع روسيا التي كان مخططا لها ان تتجاوز مليار دولار، توسعت مع خلال مباحثات الوفد العراقي ومن المحتمل انها قد تتجاوز المليارين، بعد ان زار الوفد العديد من مواقع انتاج الاسلحة والتقى ممثلي شركات وخبراء عسكريين روس، بدوا مهتمين بتطوير العلاقات التسليحية مع العراق ضمن هدف اقليمي لا تخفيه موسكو ويتصل بحلفها مع نظامي طهران ودمشق.
مصادر "ساحات التحرير" كشفت ان "الوفد سيشترط سرعة تسليم الاسلحة مقابل الاسعار العالية التي قدمتها موسكو"، وبررت السرعة التي اشترطها الجانب العراقي لتسلم الاسلحة من موسكو بان ذلك يعود الى " الوضع المتأزم في سوريا والمشاكل مع المتفاقمة مع كردستان".
معلوم ان وزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي كان اوفد خلال عمله بعد العام 2003الى عدد من دول المعسكر الاشتراكي السابق، ومنها اوكرانيا وبولندا، وعقد صفقات اظهرت التحقيقات في "النزاهة" انها تتضمن فسادا كبيرا، وبعد اتضاحها هرب العبيدي المدعوم من المالكي الى اميركا.
المصدر
http://www.altahreernews.com/inp/view.asp?ID=10420