عبد الجبار شنشل جنرال عراقي سابق. امتدت مدة خدمتة إلى خمسة وستون عاما ابتدأها من رتبة ملازم حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن. أصبح رئيسا لأركان الجيش ثم وزيرا للدفاع ثم وزير الدولة للشؤون العسكرية ، كان في السياسة محايدا مستقلا و لم يتدخل فيها يوما ، وهو من مواليد مدينة الموصل
حفظ القران الكريم عندما كان صغيرا . تخرج من الكلية العسكرية العراقية في عام 1940م و شارك مع الجيش العراقي في كل حروبه من حرب 1948م و حتى سقوط بغداد . كان دقيقا حازما ، يجيد التفاوض ، ويحرص على إنهاء المهام الموكلة على أفضل صورة. شارك في تأسيس الكلية الحربية الأردنية و حصل على وسام خاص من الملك الهاشمي الملك الحسين بن طلال (رحمه الله)
كان من مؤسسي الجيش العراقي الحديث حيث ينسب له أنه زاد عدد الجيش العراقي من 6 فرق إلى 60 فرقة ، و بذل جهده في تحديث الجيش وتقويته ، وكان يستعمل مهاراته التفاوضية مع الروس بغية تخفيض أثمان الأسلحة الروسية. له مؤلفات عديدة تناولت التدريب والقيادة والسيطرة. غادر العراق بعد مرض ونتيجة كبر سنه عام 2004.
يكاد الفريق اول الركن عبد الجبار شنشل، الذي يقف اليوم على عتبة التسعين من عمره، لا يعرف لنفسه حياة خاصة، خارج اسوار المؤسسة العسكرية وثكناتها وتقاليدها الصارمة، وظل على مدى اكثر من ستين عاماً وفياً لاختياره في تحديد مسار حياته الكريمة.
في العقود الاخيرة من القرن الماضي، كان ابو المثنى حاضراً في مقدمة المشهد العسكري، خاصة عندما لبس العراق كله »الكاكي« دفاعاً عن البوابة الشرقية للوطن العربي في وجه الاطماع الفارسية، وكان حضور الفريق اول الركن عبد الجبار شنشل ورؤيته ونظرته العسكرية الثاقبة، كفيلة ببث لاطمئنان في نفوس الناس، وهم يعرفون ان ضابطاً كبيراً بمواصفات هذا الرجل يقف في مقدمة الصفوف.
سم الفريق الاول الركن تعدت شهرته حدود العراق، وصار اسماً يحظى بالتقدير والاحترام، في الجيوش العربية التي تدرب عدد كبير من ضباطها الشجعان تحت يديه، وتخرجوا من مدرسته العسكرية وفي هذا اعتراف بقدرة الرجل ومكانته في الوجدان الشعبي والعربي.
منقول
حفظ القران الكريم عندما كان صغيرا . تخرج من الكلية العسكرية العراقية في عام 1940م و شارك مع الجيش العراقي في كل حروبه من حرب 1948م و حتى سقوط بغداد . كان دقيقا حازما ، يجيد التفاوض ، ويحرص على إنهاء المهام الموكلة على أفضل صورة. شارك في تأسيس الكلية الحربية الأردنية و حصل على وسام خاص من الملك الهاشمي الملك الحسين بن طلال (رحمه الله)
كان من مؤسسي الجيش العراقي الحديث حيث ينسب له أنه زاد عدد الجيش العراقي من 6 فرق إلى 60 فرقة ، و بذل جهده في تحديث الجيش وتقويته ، وكان يستعمل مهاراته التفاوضية مع الروس بغية تخفيض أثمان الأسلحة الروسية. له مؤلفات عديدة تناولت التدريب والقيادة والسيطرة. غادر العراق بعد مرض ونتيجة كبر سنه عام 2004.
يكاد الفريق اول الركن عبد الجبار شنشل، الذي يقف اليوم على عتبة التسعين من عمره، لا يعرف لنفسه حياة خاصة، خارج اسوار المؤسسة العسكرية وثكناتها وتقاليدها الصارمة، وظل على مدى اكثر من ستين عاماً وفياً لاختياره في تحديد مسار حياته الكريمة.
في العقود الاخيرة من القرن الماضي، كان ابو المثنى حاضراً في مقدمة المشهد العسكري، خاصة عندما لبس العراق كله »الكاكي« دفاعاً عن البوابة الشرقية للوطن العربي في وجه الاطماع الفارسية، وكان حضور الفريق اول الركن عبد الجبار شنشل ورؤيته ونظرته العسكرية الثاقبة، كفيلة ببث لاطمئنان في نفوس الناس، وهم يعرفون ان ضابطاً كبيراً بمواصفات هذا الرجل يقف في مقدمة الصفوف.
سم الفريق الاول الركن تعدت شهرته حدود العراق، وصار اسماً يحظى بالتقدير والاحترام، في الجيوش العربية التي تدرب عدد كبير من ضباطها الشجعان تحت يديه، وتخرجوا من مدرسته العسكرية وفي هذا اعتراف بقدرة الرجل ومكانته في الوجدان الشعبي والعربي.
منقول