في الحرب العالمية الثانية قام أسطول قاذفات B-29 المعروفة بالقلاع الطائرة بقصف بساطي هائل كان الأعظم بالتاريخ ألقت خلاله القاذفات أكثر من خمسين ألف طن من القنابل الصماء Dumb Bomb الشديدة الانفجار من ارتفاع لا تطله المضادات الأرضية و الطائرات الدفاعية في ذلك الوقت وهو 30 ألف قدم .
أدى هذا القصف الكثيف و المركز إلى تدمير طوكيو عاصمة اليابان وتحركت مراسلات الدبلوماسية اليابانية للتهدئة الحرب وإحلال السلام ولكن الاستخبارات الأمريكية و بتوجيه من الرئيس الأمريكي "هاري تورمان" تجاهلت هذه المراسلات الدبلوماسية .
وذلك لعدة أسباب منها رغبة أمريكا بإذلال اليابان بالاستلام و ليس طلب السلام ورغبتها أيضاً بفتح عقود ضخمة مع شركات إعادة الأعمار لليابان يضمن إنعاش الاقتصاد الأمريكي ويقلل البطالة و الكساد الذي كان سبب أساسي بحدوث الحرب العالمية الثانية .
وأهم الأسباب تجربة سلاح رهيب ذو طاقة تدميرية هائلة بغية إرعاب روسيا المنتصرة وكبح جموح طموحات وأطماع الديكتاتور الشيوعي "جوزيف ستالين" الذي شعر أنه يمتلك قوة عسكرية كبيرة تستطيع أن تقهر الغرب كما قهرت ألمانية النازية .
حيث ظهرت قنبلة "هيروشيما " الذرية المعروفة بالولد الصغير Little Boy و التي كانت بقوة 20 طن من مادة ثلاثي نيتريت التلوين TNT الشديدة الانفجار و التي ألقيت بتخطيط إجرامي كمن في الحرص على تحيد هيروشيما التي كانت تلقب بمدينة الجيش عن حملات القصف الجوي التي استهدفت كافة المدن اليابانية الأخرى .
و الحرص على أن يتم إلقاء القنبلة وكافة سكان المدينة خارج الملاجئ من خلال خدعة كمنت في قيام الطائرة القاذفة بعبور آمن في المرة الأولى قبل العبور الثاني ليتراء لليابانيين أنها من طائرات الاستطلاع ، و هو ما أحدث كارثة بشرية مع كارثة التدمير للمدينة .
استسلمت اليابان ولكن تعدد القوى التي امتلكت السلاح النووي و الهيدروجيني وخاصة القرين الإستراتيجي المتمثل بالاتحاد السوفيتي منع القوى العظمى من استخدام هذا السلاح الرادع مرة أخرى .
فعادت أمريكا إلى أسلوب القصف المساحي واستخدام القنابل الضخمة التي أول من استخدمتها بريطانيا في تدمير مسرح مصارعة رومانية هائل في ألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية وسميت هذه القنبلة التي كانت تزن 22000 رطل بالضربة الحاسمة Grand Slam وكانت بقوة 6 طن من مادة التلوين الشديد الانفجار إلا أن الأمريكيين طوروا في حرب الهند الصينية "فيتنام" قنابل فوق تقليدية ذات تفجير سطحي أفقي تمثل بالبداية بقنابل وقود تفجير الهوائي FAE وكانت هذه القنابل البرشوتية بقوة 4 طن من التلوين الشديد الانفجار ثم ظهرت قنابل ضخمة برشوتية تزن 15000 رطل (6800 كغ) وزن المفجر فيها 5700 كغ من مادة H3 وهي عبارة عن خليط مكون من أملاح نترات الأمونيوم و مادة البلوسترين الرغوي ومسحوق معدن الألمنيوم ، وكان تفجيرها بقوة حوالي 7500 كغ من مادة التلوين الشديدة الانفجار وسميت هذه القنبلة بقاطفة زهرة الربيع "ديزي كاتر" Daisy Cutter يبلغ فيها قطر دائرة المحو أكثر من 90 متر بقوة 1000 رطل ضغط على البوصة المربعة وحرارة 3000 درجة مئوية لذلك استخدمت بنجاح لتشكيل مهابط في الغابات الكثيفة لحوامات قوات الفرسان المجوقلة واستخدمت فيما بعد في عاصفة الصحراء لإزالة الألغام و العوائق الدفاعية الخاصة بالجبهة العراقية بالكويت وكسلاح سيكولوجي لتدمير الروح المعنوية عند المدافعين المتخندقين في الخطوط الدفاعية الأولى بسبب الارتجاج و ألدويي الهائل الذي تحدثه إضافة إلى شكل الانفجار الفطري الذي يشبه إلى حد ما ينتج عن القنابل النووية .
The mushroom cloud over Hiroshima after the dropping of "Little Boy".
تم بحمد الله ....
أدى هذا القصف الكثيف و المركز إلى تدمير طوكيو عاصمة اليابان وتحركت مراسلات الدبلوماسية اليابانية للتهدئة الحرب وإحلال السلام ولكن الاستخبارات الأمريكية و بتوجيه من الرئيس الأمريكي "هاري تورمان" تجاهلت هذه المراسلات الدبلوماسية .
وذلك لعدة أسباب منها رغبة أمريكا بإذلال اليابان بالاستلام و ليس طلب السلام ورغبتها أيضاً بفتح عقود ضخمة مع شركات إعادة الأعمار لليابان يضمن إنعاش الاقتصاد الأمريكي ويقلل البطالة و الكساد الذي كان سبب أساسي بحدوث الحرب العالمية الثانية .
وأهم الأسباب تجربة سلاح رهيب ذو طاقة تدميرية هائلة بغية إرعاب روسيا المنتصرة وكبح جموح طموحات وأطماع الديكتاتور الشيوعي "جوزيف ستالين" الذي شعر أنه يمتلك قوة عسكرية كبيرة تستطيع أن تقهر الغرب كما قهرت ألمانية النازية .
حيث ظهرت قنبلة "هيروشيما " الذرية المعروفة بالولد الصغير Little Boy و التي كانت بقوة 20 طن من مادة ثلاثي نيتريت التلوين TNT الشديدة الانفجار و التي ألقيت بتخطيط إجرامي كمن في الحرص على تحيد هيروشيما التي كانت تلقب بمدينة الجيش عن حملات القصف الجوي التي استهدفت كافة المدن اليابانية الأخرى .
قنبلة "الود الصغير" الذرية
استسلمت اليابان ولكن تعدد القوى التي امتلكت السلاح النووي و الهيدروجيني وخاصة القرين الإستراتيجي المتمثل بالاتحاد السوفيتي منع القوى العظمى من استخدام هذا السلاح الرادع مرة أخرى .
فعادت أمريكا إلى أسلوب القصف المساحي واستخدام القنابل الضخمة التي أول من استخدمتها بريطانيا في تدمير مسرح مصارعة رومانية هائل في ألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية وسميت هذه القنبلة التي كانت تزن 22000 رطل بالضربة الحاسمة Grand Slam وكانت بقوة 6 طن من مادة التلوين الشديد الانفجار إلا أن الأمريكيين طوروا في حرب الهند الصينية "فيتنام" قنابل فوق تقليدية ذات تفجير سطحي أفقي تمثل بالبداية بقنابل وقود تفجير الهوائي FAE وكانت هذه القنابل البرشوتية بقوة 4 طن من التلوين الشديد الانفجار ثم ظهرت قنابل ضخمة برشوتية تزن 15000 رطل (6800 كغ) وزن المفجر فيها 5700 كغ من مادة H3 وهي عبارة عن خليط مكون من أملاح نترات الأمونيوم و مادة البلوسترين الرغوي ومسحوق معدن الألمنيوم ، وكان تفجيرها بقوة حوالي 7500 كغ من مادة التلوين الشديدة الانفجار وسميت هذه القنبلة بقاطفة زهرة الربيع "ديزي كاتر" Daisy Cutter يبلغ فيها قطر دائرة المحو أكثر من 90 متر بقوة 1000 رطل ضغط على البوصة المربعة وحرارة 3000 درجة مئوية لذلك استخدمت بنجاح لتشكيل مهابط في الغابات الكثيفة لحوامات قوات الفرسان المجوقلة واستخدمت فيما بعد في عاصفة الصحراء لإزالة الألغام و العوائق الدفاعية الخاصة بالجبهة العراقية بالكويت وكسلاح سيكولوجي لتدمير الروح المعنوية عند المدافعين المتخندقين في الخطوط الدفاعية الأولى بسبب الارتجاج و ألدويي الهائل الذي تحدثه إضافة إلى شكل الانفجار الفطري الذي يشبه إلى حد ما ينتج عن القنابل النووية .
The mushroom cloud over Hiroshima after the dropping of "Little Boy".
تم بحمد الله ....