الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

Nbn-4

عضو
إنضم
4 أبريل 2012
المشاركات
418
التفاعل
111 0 0
بقلم: تيم ريبلي

ان وفاة واصابة المدنيين او تدمير الممتلكات الخاصة يمكن ان يكون لها تداعيات ضمنية استراتيجية غير متوازية مطلقا بالنسبة للاضرار الفعلية الناجمة. ويمكن ان تحوّل مثل هذه الحوادث السكان ضد القوات العسكرية خلال العمليات المضادة للتمرد، ويكون لها مضامين سياسية او دبلوماسية رئيسية خلال العمليات القتالية التقليدية. وقد دفع هذا القوات الجوية حول العالم للاستثمار بقوة في الذخيرة الموجهة بدقة (PGM)، وفي المخابرات والمراقبة والاستهداف والحيازة ونظم الاستطلاع (ISTAR) التي تتيح مهاجمة الاهداف بدقة كبيرة. وان التقدم في تلك الذخيرة (PGM) والنظم (ISTAR) لا يمكن ان يخفض كثيرا، مع ذلك، المسافة التي يمكن ان تستعمل فيها الاسلحة قريبا من السكان المدنيين او القوات الصديقة دون المجازفة بوقوع اضرار جانبية. وليس مدهشا ان القوات الجوية كانت تبحث عن طرق لتُخَفض فيها قوة الرؤوس الحربية المركبة على الذخيرة الموجهة بدقة (PGM) التي تتيح لها الاستعمال بالقرب تماما من السكان المدنيين او القوات الصديقة.


images


images


القنبلة الصغيرة القطر

ان اول سلاح صمم خصيصا باضرار جانبية مخفضة من الجيل الجديد للاستعمال على نطاق واسع هو القنبلة الصغيرة القطر (GBU-39) من شركة (Boeing) التي دخلت الخدمة في سلاح الجو الاميركي في عام 2006. وهذه القنبلة تزن 250 رطلا 113 كلغ ويبلغ حجمها نصف حجم اصغر سلاح كان يستعمل آنذاك في سلاح الجو الاميركي. وتستطيع معظم طائرات سلاح الجو الاميركي ان تحمل رزمة من اربع قنابل بقطر صغير (SDB) باستعمال رف (BRU-61/A) بدلا من قنبلة واحدة تزن 2000 رطل 910 كلغ. ويجري تطوير نموذجين: النموذج الاول من القنبلة الصغيرة القطر، هي القنبلة المجهزة بنظام ملاحة يعمل بالقصور الذاتي بمساعدة نظام الاقمار (GPS) لمهاجمة الاهداف الثابتة، مثل مستودعات الوقود والدشم والقوات الثابتة في الخطوط الامامية. والنموذج الثاني هو قنبلة (GBU-40) من (Boeing) او قنبلة (GBU-53) او الصغيرة القطر (SDBII) من شركة (Raytheon) التي تتضمن باحثا حراريا ورادارا بمزايا اوتوماتيكية تحدد الهدف، لضرب الاهداف الجوالة، كالدبابات والمركبات ومراكز القيادة الجوالة.
تتمتع القنبلة (GBU-39) بخطأ دائري محتمل لا يبلغ اكثر من 5 - 8 أمتار، بما يعني انها تتمتع بنسبة 50 في المائة احتمالا لاصابة هدفها المقصود ضمن تلك المسافة. وقد استعملت القنبلة بكثافة من قبل العسكريين الاميركيين في العراق وافغانستان خلال السنوات الخمس الماضية.


images


images



التجاوب الاوروبي


يشدد كبار القادة في حلف (NATO) بقوة على الدور الذي يلعبه صاروخ (Brimstone) المزدوج الاسلوب، من شركة (MBDA)، وعلى سلاح (AASM) جو - ارض من شركة (Sagem) او صاروخ (Hammer) الذي استعمل في النزاع الليبي. وهذه الاسلحة المجهزة برؤوس حربية، والتي يزن الواحد منها 109 ارطال و250 رطلا على التوالي، استعملت على مقربة جدا من المقاتلين المتمردين والمدنيين. وهذا منح القادة في حلف (NATO) وسيلة للتدخل في المعارك المعقدة والمربكة وهم على ثقة من ان الاضرار الجانبية غير المقبولة سياسيا يمكن تجنبها.
ان صاروخ (Brimstone) هو صاروخ يطلق من الجو ضد الدبابات طورته شركة (MBDA) لسلاح الجو الملكي في المملكة المتحدة. وكان الهدف منه اصلا ان يستعمل ضد التشكيلات الكبيرة لمدرعات العدو باطلاقه ونسيانه، باستعمال باحث بموجهة ملليمترية يضمن الدقة حتى ضد الاهداف المتحركة. وقد ادت الخبرة في افغانستان الى اضافة توجيه ليزري لتشكيل اسلوب مزدوج للصاروخ (Brimstone) يتيح لرجل في الدائرة تحديد اهداف معينة عندما تكون القوات الصديقة او المدنيين موجودين في المنطقة. وان الشحنة في الرأس الحربية ذات الشكل الترادفي هي فعالة اكثر ضد الدبابات الحديثة من الاسلحة المماثلة، مثل صاروخ (AGM-65G Maverick)، في حين ان منطقة الانفجار الصغيرة تخفض الاضرار الجانبية. وتحمل القاذفة ثلاثة صواريخ (Brimstone) تحتل مكان سلاح واحد وتتيح لطائرة واحدة ان تحمل عدة صواريخ.
بعد برنامج تطوير ممدد، دخل صاروخ (Brimstone) باسلوب واحد الخدمة على متون طائرات (Tornado) في سلاح الجو الملكي عام 2005 ونموذج الاسلوب المزدوج في عام 2008. وقد استعمل النموذج الاخير بكثافة في افغانستان وليبيا. وينوي سلاح الجو الملكي تجهيز مقاتلات (Eurofighter Typhoon) بصاروخ (Brimstone).


images


images


لا يمكن استعمال صاروخ (Brimstone) الاصلي كما اقتضت قواعد الاشتباك في (NATO) من الرجل القائم في الدائرة. فبموجب المطلب العملاني العاجل في عام 2008، اجريت تعديلات على الباحث وعلى البرمجية على 300 صاروخ قائم للحصول على صاروخ (Brimstone) باسلوب مزدوج. ويمكن توجيه الصواريخ الجديدة بالليزر استنادا الى (STANAG 3733) القياسي والاحتفاظ بالباحث على الموجة المليمترية. ويستطيع الطيار ان يختار أيا من الاسلوبين من القمرة او استعمال الاسلوبين في وقت واحد. ويتيح التوجيه الليزري تحديد اهداف العدو بدقة في البيئات الصاخبة والرادار الذي يعمل على الموجة المليمترية (mmw) يضمن الدقة ضد الاهداف المتحركة.
تم اختيار صاروخ (Brimstone) في آذار/مارس عام 2010 ليكون صاروخا اساسيا لحاجة سلاح الجو الملكي للمفاعيل الدقيقة الاختيارية على مدى القدرة 2 من فئة (Block 1). وسوف يزيد عقد التجربة والصناعة اداء الصاروخ كثيرا، ويجعل الهيكل جاهزا، ويحوّل الرأس الحربية والمحرك الى استعمال ذخيرة غير حساسة. وقد بدأ المسؤولون في تجربة اطلاق الصواريخ المحدثة في موقع (Warton) التابع لشركة (BAE Systems) في عام 2011، ومن المتوقع ان يدخل الصاروخ الخدمة خلال عام 2012. وقد مُنحت شركة (MBDA) في الوقت نفسه عقدا بمرحلة تقدير للقدرة 3 لمدى المفاعيل الدقيقة الاختيارية (SPEAR). وهذا يقتضي مسافة طيران صاروخية تبلغ 75 ميلا 121 كلم برأس حربية تزن 100 كلغ تدمج على متن طائرة (F-35 Lightning II)، وقد يستعمل بعض الأنواع الجاهزة من صاروخ (Brimstone).
ان سلاح جو - ارض الجاهز التصميم (AASM) هو سلاح فرنسي يوجه بدقة طورته شركة (Sagem) ويتضمن مجموعة توجيه امامية ومجموعة مركبة في المؤخرة توسع المدى تماثل قنبلة صماء. والسلاح جاهز التصميم لأنه يستطيع دمج انواع مختلفة من وحدات التوجيه وأنواع مختلفة من القنابل. ويتميز النموذج الأساسي بقنبلة تزن 250 كلغ اضافة الى نظام ملاحة هجين يعمل بالقصور الذاتي (INS) وتوجيه بنظام (GPS). وتتمتع النماذج الأخرى باضافة تصوير بالأشعة تحت الحمراء (IIR)، وبتوجيه ليزري شبه نشط (SALH)، لزيادة الدقة. وهناك ايضاً نماذج من القنابل تزن 125 كلغ او 1000 كلغ. وقد دخل الصاروخ الخدمة في عام 2007 في سلاح الجو الفرنسي وطيران البحرية الفرنسي.
بدأ البرنامج في عام 1997 ومنح العقد لشركة (Sagem) لانتاج مجموعة قنابل اولية من الصاروخ (AASM) الذي يعمل بنظام (GPS)/القصور الذاتي (INS) على ان يسلم بدءاً من عام 2004.


images


images


يأتي الصاروخ المعني (AASM) بنماذج عدة طبقاً لحجمه ونوع التوجيه المستعمل. وقد تميز الطراز الأول بقنبلة تزن 250 كلغ تماثل مجموعة التوجيه المركبة في المقدمة ومجموعة توسيع المدى المركبة في مؤخرته، تتضمن محرك تعزيز الصاروخ وزعانف كبيرة، وهناك ايضاً نموذج يزن 125 كلغ تمت تجربته للمرة الأولى في عام 2009، ونموذج مقترح يزن 1000 كلغ. اما من ناحية التوجيه، فان النموذج الاساسي يجمع البيانات من جهاز التلقي من نظام (GPS) ووحدة نظام الملاحة التي تعمل بالقصور الذاتي (INS) من خلال مرشحة (Kalman) التي تحقق احتمال خطأ دائري (CEP) يبلغ 10 امتار. وهذا النموذج لكل الأحوال الجوية من 10 امتار يستكمل بنموذج متري معتدل يعمل في النهار/الليل، ويضيف توجيها يصور بالأشعة تحت الحمراء، يماثل منطقة الهدف بطراز هدف مخزون في ذاكرته لخطأ دائري محتمل (CEP) يبلغ متراً واحداً. اما النموذج الثالث قيد التجربة حالياً، فيستعمل توجيهاً ليزرياً شبه نشط بدلاً من التصوير بالأشعة تحت الحمراء (IIR) يتيح له اصابة الأهداف المتحركة بمزيد من الدقة. وقد منحت هذه النماذج في تشرين الأول/اكتوبر عام 2010 تحديداً الفبائياً مرقماً مع نموذج نظام الملاحة الذي يعمل بالقصور الذاتي/ نظام (GPS) الذي تحول الى قنبلة ذكية (SBU - 38) وتحول نموذج (INS/GPS/IIR) الى قنبلة ذكية (SBU - 54) ونموذج (INS/GPS/SALH) الى القنبلة الذكية (SBU - 64). واعيد تسمية النظام بكامله باسم (Hammer) لجعله ملائماً اكثر لزبائن التصدير.
بدأت تجربة الصاروخ (AASM) لأول مرة في نيسان/أبريل عام 2008 في افغانستان عندما اطلقت مقاتلة (Rafale) فرنسية من شركة (Dassault) صاروخين لدعم القوات البرية. وفي 24 آذار/مارس عام 2011، افيد ان صاروخ (AASM) الذي اطلق من طائرة (Rafale) استعمل لتدمير طائرة التدريب النفاثة الهجومية الخفيفة (G - 2/Galeb) التابعة لسلاح الجو الليبي، وهي اول طائرة حربية ليبية تحدت منطقة الحظر الجوي خلال الحرب الأهلية الليبية في عام 2011، بعد هبوط الطائرة على المدرج في مطار ميسراتا. وفي 6 نيسان/أبريل عام 2011، افيد ان صاروخ (AASM) اطلق من طائرة (Rafale) لتدمير دبابة ليبية على مسافة 55 كلم.


images


images


images


images


images




images


images


images


images



images

ترقبوا الجزء الثاني من الموضوع ... قريبا
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

ينقل لقسمه المناسب
أنظمة تسليح وتجهيز القوات الجوية
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

الجزء الثاني...

تسليح المركبات الجوية

تكهن المسؤولون التنفيذيون في الصناعة الدفاعية انه سوف يكون هناك نمواً كبيراً في السوق للأسلحة المطورة خصيصاً لاستعمالها في المركبات الجوية دون طيار ابعد من الجيل الحالي من العتاد. وتعتمد الأسلحة الحالية هذه كلها على النظم المستعملة على متون الطائرات بجناح ثابت، وهي ليست اسلحة مثالية للاستعمال في المركبات الجوية دون طيار. ويمكن ان تفقد المركبات الجوية دون طيار كل الفوائد في ازالة الاطقم البشرية ونظم دعم حياتها لتحريرها من الوزن من اجل وقود اضافي وخفض حجم المركبة الجوية الفيزيائي، اذا كان لا بد من ان تحمل الطائرات التي يقودها طيارون اسلحة ثقيلة وكبيرة الحجم.

images


images


images


images


المركبات الجوية دون طيار ليست ايضاً مبنية عادة الى القياس القوي نفسه كالطائرات العديدة التي يقودها طيارون حتى لا يمكن ان تتحمل ضغط اطلاق صواريخ كبيرة وقوية من تحت اجنحتها او هياكلها الركيكة نسبياً، التي تؤدي الى قصور انشائي كارثي. وهذا قد يعني وضع قيود على الأسلحة التي يمكن ان تحملها حتى تاريخه المركبات الجوية دون طيار من الجيل الحالي سواء أكانت قنابل صغيرة تزن 500 رطل ام صواريخ مضادة للدبابات. وكانت الأسلحة الأخيرة عليها قيود واضحة، لانها كانت عادة مسلحة برؤوس حربية بشحنة مقولبة كانت لها منفعة محدودة ضد الجنود في العراء وفي الأبنية وفي المركبات غير المصفحة "Soft Skinned".

images


images


images


حدد المسؤولون التنفيذيون اربع فجوات في السوق، شملت مجموعة الأسلحة التي تزن 10 الى 15 رطلاً و50 الى 80 رطلاً و250 الى 1000 رطل. وتطور شركة (Raytheon) حادية للمستقبل من اسلحة للنظم الجوية دون طيار (UAS) مؤلفة من ثلاثة منتوجات رئيسية تعرف باسم الصاروخ التكتيكي الصغير (STM) والصاروخ التكتيكي وسلاح (Monson Concept).


images


images


سلاح (Monson Concept)
images


ان شركة (Lockheed Martin) هي في سياق نشر نموذج متخصص من المركبة الجوية دون طيار لصاروخ ,(Hellfire II) توسيعاً لقدرات صاروخ (AGM - 114P) المستعمل حالياً على متن مركبة (Predator) الجوية دون طيار في سلاح الجو الاميركي، وعلى متن المركبة الجوية دون طيار (Reaper)، لتشمل قدرات اشتباك بعيدة عند المحور. وتطور الشركة (LM) ايضاً اسلحة جديدة للمركبات الجوية دون طيار، بما فيها قذيفتان صاروخيتان موجهتان، عيار 70 ملم، اطلق عليهما اسم (Shadow Hawk) بوزن 10 ارطال واسم (DAGM) بوزن 25 رطل. ويرجح ان توجه كل تلك الاسلحة بنظم التوجيه من الاقمار الاصطناعية التي حين تربط بالرادار (SAR) تتيح للمركبات الجوية دون طيار اكتشاف الأهداف وضربها في الأحوال الجوية السيئة، التي قد تهزم المستشعرات البصرية الالكترونية التقليدية التي تستعملها المركبات الجوية دون طيار.

(Hellfire II)
images


images


images


صاروخ (AGM - 114P)



images


images


قذيفة (Shadow Hawk)
images


الرادار SAR
images


يتبع ...
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

الجزء الثالث ... انواع القنابل الجوية

القنابل متعددة الأغراض (General Purpose Bomb):

mk80-fam.JPG


هي دائماً النوع الأكثر استخداماً في الحرب الجوية ، بل وأكثرها تأثيراً، فقد كانت القنابل الحرة التي أسقطت بواسطة الطائرات (B – 52) في حرب الخليج من أكثر القنابل تأثيراً على القوات العراقية. وتشكل القنابل المتعددة الأغراض (الخدمة العامة)، الجزء الأكبر للذخائر في العمليات الجوية في حرب الخليج وهي كالتالي:
القنبلة MK – 80
القنبلة MK – 81
القنبلةMK – 82
القنبلةMK – 83
القنبلة MK– 84
القنبلة M – 117
MAU – 103 Fin
القنبلة الموجهة (BLU – 109/ B or (I – 2000


mk80_fam.jpg


القنابل العنقودية

مثلها مثل القنابل المتعددة الأغراض فيمكن أن تستخدم مجموعة متنوعة من المفجرات، ومجموعة الذيل، بالإضافة إلى الذخائر الفرعية داخل المستودع ويؤدي استخدام هذا النوع إلى تغطية عدد كبير من الأهداف، وإحداث التأثير المطلوب، ولقد استخدم في حرب الخليج عدد 17831 وحدة عنقودية من الأنواع التالية:

وحدة القنابل العنقودية CBU – 52/58/71:

وتستخدم هذه الوحدات موزع القنابل من نوع (SUU – 30) وهو عبارة عن اسطوانة معدنية، تنقسم طولياً إلى جزئين، ويتصل النصفان معاً بعد تعبئتهما بالذخيرة المطلوبة. وبواسطة أربعة زعانف من الألمنيوم مثبتة بزاوية 90 درجة على مؤخرة الموزع، ومائلة مع المحور الطولي بزاوية 1.22 درجة.
أو يأخذ المستودع حركته الدورانية البريمية المتزنة عند سقوطه.
وبعد الإسقاط من الطائرة يبدأ مسمار التعمير في تشغيل المفجر ذو دائرة التأخير. والتي تبدأ في الوقت المناسب بفتح مقدمة الموزع، وبواسطة الهواء المندفع من مقدمة الموزع المفتوحة، يتم فصل نصفي الموزع الطوليين. وفي الحال يتم خروج وتوزيع حمولة الموزع من القنيبلات الفرعية التي تنتشر في مساحة كبيرة.


وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 71:

وهي تزن 550 رطلاً وتحتوي على ثلاث قنابل صغيرة زنة 100 رطل لكل وهي قنابل تعرف بقنابل الوقود. وتحتوي كل قنبلة على 75 رطل من مادة أكسيد الإثيليين، وبها مفجر يعمل بالارتفاع، ويتم ضبطه على ارتفاع 30 قدم، مما يؤدي إلى تكوين سحابة غازية، نصف قطرها حوالي 60 قدم، وسمك 18 قدم، والتي بعد اشتعالها تحدث تفريغاً شديداً في الهواء، ويكون مؤثراً ضد الأهداف الغير محصنة.
وقد استخدمت قوات مشاة الأسطول هذه الوحدة، بواسطة طائرات (A – 6E) ضد حقول الألغام، وضد الأفراد في الخنادق. وقد لوحظ وجود انفجارات ثانوية للألغام بعد استخدامها. ولكن التأثير الرئيسي لهذه الوحدة هو تأثير معنوي بالدرجة الأولى.


وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 58:

ويتم تحميلها بعدد 650 قنبلة وتحتوي كل قنبلة على عدد من حبيبات التيتانيوم وزن 5 جم (البلي) الحارقة. وهذه الوحدة تستخدم ضد الأهداف السريعة الاشتعال.

.وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 78:

B-2_spirit_bombing.jpg


وحدة القنابل العنقودية من نوع JP – 233:

وهي عبارة عن موزع قنابل كبير العيار به 30 قنيبلة خارقة للخرسانة، وعدد 215 قنبلة فرعية تستخدم في تلغيم المساحات، ويتم إقلال سرعة القنابل الفرعية الخارقة للخرسانة، بواسطة مظلة فرملية، مما يؤدي إلى اصطدامها بالأرض، وفي وضع شبه رأسي، ويقوم المفجر الطرقي بتفجير العبوة لحظة الاصطدام، لفتح ثغرة في الخرسانة، ثم تفجير عبوة ثانية، لإتمام الاختراق والتدمير، مما يحدث فجوة كبيرة في الهدف الخرساني، ويتم حرمان العدو من استخدام مساحة معينة من الأرض، بواسطة الألغام الصغيرة، وتعمل هذه الألغام بواسطة مفجرات، تعمل عند اقتراب الأفراد، ومجموعة أخرى من مفجرات التدمير الذاتي المختلفة، وتهدف إلى تأخير ومنع أطقم الإصلاح من الاقتراب. وقد قامت طائرات التورنادو باستخدام 106 وحدة قنابل عنقودية من نوع (JP – 233) خلال حرب الخليج.

p06_20061117_pic1.full.jpg


.وحدة القنابل العنقودية من نوع BL – 755:

هي وحدة متوسطة الوزن بها 147 قنيبلة مضادة للدبابات وشديدة التفتت، ويتم تعمير موزع القنابل عند إسقاطه من الطائرة، ويفتح في توقيت يتم اختياره قبل الطيران، وتنفجر القنابل الفرعية بعد تناثرها، بواسطة الاصطدام الطرقي بالهدف.
وهذه القنابل الفرعية مزودة بعبوة جوفاء، قادرة على اختراق درع سمكه 9.84 بوصة علاوة على انتشار عدد 2000 من الشظايا القاتلة. ويتم إقلال سرعة القنابل الفرعية بعد تناثرها من المستودع لزيادة زوايا الهجوم عند الاصطدام، مما يزيد من قدرتها على اختراق الدروع. ولقد استخدمت الطائرات الجاجوار هذه القنابل خلال حرب الخليج.


ORD_CBU-97_lg.jpg


قنابل الليزر :

lgb.JPG


تم تحويل القنابل المتعددة الأغراض (GP) إلى قنابل موجهة بالليزر (LGB) بواسطة وحدة توجيه الليزر. وتتكون هذه الوحدة من مجموعة حاسب القيادة (CCG)، ومجموعة أجنحة التوجيه، التي تثبت بالرأس الحربية، التي تنفذ تعليمات التوجيه، وأما الأجنحة التي تركب في مؤخرة القنبلة فهي لتوليد ا لرفع اللازم للطيران.
القنبلة الموجهة بالليزر هي قنبلة حرة السقوط، ولكن يتم التحكم فيها وتوجيهها أثناء هذا السقوط، بواسطة زعانف التوجيه. وتعطيها الأجنحة القدرة على الطيران لزمن أطول أثناء السقوط.
يتحكم في توجيه القنبلة الموجهة بالليزر، جهاز توجيه نصف إيجابي (Semi Active)، يستشعر أشعة الليزر.
وهذا المصدر إما يكون مركب على الطائرة ذاتها، أو طائرة أخرى من نفس النوع، أو من نوع آخر. كما يمكن أن يكون هذا المصدر المشع لأشعة الليزر ضمن وحدات القوات البرية على الأرض.
وعموماً تتكون القنبلة الموجهة بالليزر من مجموعة حاسب القيادة (CCG)، والرأس الحربية والتي تتكون من جسم القنبلة بالمفجر، ومجموعة الطيران والتي تتكون من أجنحة وزعانف. ويقوم حاسب القيادة بإرسال إشارات أوامر التوجيه إلى مجموعة الزعانف، وهي أربعة زعانف متصلة بالجسم، تعمل على تغير خط الطيران في الاتجاه الرأسي والأفقي. وتعمل الزعانف (Canard) في مشوار كامل باستمرار، بين أقصى انحراف وأقل انحراف، مما يمكن أن يطلق عليه (Bang & Bang Guidance).
ومسار القنبلة الموجهة بالليزر، مقسم إلى ثلاثة مراحل، وهي المرحلة الباليستية والمرحلة الانتقالية، ومرحلة التوجيه النهائي. وخلال المرحلة الأولى (المرحلة الباليستية) يستمر السلاح في مسار غير موجه، متأثراً بمسار الطائرة الأم وقت الإطلاق، وفي هذه المرحلة يأخذ وضع الإسقاط أهمية كبرى، حيث مناورة القنبلة تتم في المرحلة الأولى، لذلك فإن السرعة التي تفقدها القنبلة بعد السقوط، تقلل من قوة مناورة السلاح في مرحلة التوجيه النهائية.
ثم تبدأ المرحلة الثانية: وهي المرحلة الانتقالية فور استحواذ السلاح على الهدف المراد تدميره، وفي هذه المرحلة فإن السلاح يحاول أن يعدل من اتجاهه، لكي يطابق خط البصر بين السلاح والهدف.
وخلال مرحلة التوجيه النهائية فإن القنبلة الموجهة بالليزر، تحافظ على خط الطيران مع خط البصر، وعند حدوث هذا التطابق الذي يكون لحظياً، فإن مجموعة حاسب التوجيه ترسل إشاراتها إلى زعانف التوجيه، لكي تبقى في الوضع المحايد، والذي يؤدي إلى أن تطير القنبلة بطريقة باليستية مع الجاذبية في اتجاه الهدف.


m1914_s%26a.jpg


6681700-0-large.jpg


أنواع هذه القنابل

000-GBU-10-B-1A.jpg


GBU-10-Cutaway-S.jpg


وحدة القنابل الموجهة من نوع GBU – 10

تتكون هذه الوحدة من قنبلة زنة 2000 رطل ومركب عليها مجموعة توجيه بالليزر. ويوجد منها طراز آخر هو (GBU – 10 I) الذي يتكون من القنبلة زنة 2000 رطل من نوع (BLU – 109 B)، مركب عليها مجموعة التوجيه (Pave Way II)، وهذا النوع الأخير، يستخدم ضد الأهداف المحصنة، والتي تحتاج إلى قوة اختراق كبيرة.
وفي خلال حرب الخليج استخدمت القنبلة (GBU – 10. 10 I) بكثافة بواسطة الطائرات (F – 111 F, F – 15 E) ضد الكباري، ومواقع الصواريخ سكود، ومواقع القيادة، وعقد المواصلات، وملاجئ الطائرات (F – 111 F)، والباقي بواسطة الطائرات (F – 117. F – 15 E)، وكذلك بواسطة طائرات البحرية ومشاة الأسطول.


وحدة القنابل الموجهة من نوع GBU – 12:

هي قنبلة زنة 500 رطل، من نوع (MK – 82)، مزودة بمجموعة توجيه بالليزر. واستخدم هذا السلاح خلال حرب الخليج بواسطة الطائرات (F – 15 E, F11 F)، وكذلك بطائرات البحرية (A – 6).
وكان أغلب استخدامه ضد الأهداف المدرعة الثابتة، وكان السلاح المفضل للطائرات (F – 111 F) ضد المدرعات، وقد استخدمت هذه الطائرات أكثر من نصف المستهلك خلال الحرب من السلاح (GBU – 12) وعدده 4493 وحدة، وعموماً فهناك جيلين من القنابل الموجهة بالليزر (GBU – 10. GBU – 12) وهي (Pave Way I) ذات الأجنحة الثابتة، والأخرى (Pave Way II) ذات الأجنحة المنطوية، وتزيد أوزان قنابل بيفواي قليلاً عن 225 و450 و900 كجم. وهي مكونة من قنبلة عادية أُضيف إليها مجموعة التوجيه لتصبح قنبلة (بيفواي).
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

الجزء الرابع ... القنابل الذكية

قنابل Pave Way 2:

هي الجيل الثاني من عائلة قنابل بيفواي الموجهة ليزرياً، وتم تطويرها في منتصف السبعينيات ودخلت الخدمة في العام 1977. وتتميز عن الجيل الأول من حيث تزويدها بالإلكترونيات الأكثر تقدماً، وتمتعها بقدرة مناورة أفضل، وسعرها الأرخص، واعتماديتها الفضلى، والقدرة على طي أجنحتها. أما أهم النماذج التي تنتمي إلى عائلة بيفواي 2 فهي:
1. جي بي يو 10 تعتمد على قنبلة مارك 84 التي تزن 900 كجم.
2. جي بي يو 16 تعتمد على قنبلة مارك 83 التي تزن 450 كجم.
3. جي بي يو 12 تعتمد على قنبلة مارك 82 التي تزن 250 كجم.
استخدمت هذه القنابل بكثافة خلال حرب الخليج وكانت نتائجها فعالة، لذا استخدمت على نطاق واسع، وما يشير إلى ذلك أنه في 25 يناير 1991، أي بعد أسبوع على اندلاع المعارك في الخليج، وأوصى سلاح الجو الأمريكي على 1720 عدة تحويل إلى قنابل بيفواي 2.


وتتميز وحدة القنابل الموجهة (BGU – 10. BGU – 12) ذات الأجنحة المنطوية (Pave Way II) بالآتي:

1. مجموعة العدسات البصرية، موضوعة في غطاء مصنوع من البلاستيك، المصنع بطريق الحقن، لإقلال الوزن وزيادة الصلابة.
2. زيادة في حساسية الباحث.
3. إقلال الزمن اللازم لتشغيل البطارية الحرارية بعد الإطلاق.
4. زيادة درجة انحراف زعانف التشغيل Canard، مما يؤدي إلى زيادة قوة المناورة.
5. زيادة زاوية رؤية الباحث Dctector، (مجال رؤية باحث المجموعة Pave Way II أكبر من مجال رؤية الباحث الآخر بمقدار 30 %).


القنبلة Pave Way III GBU:

يعتمد تصميم هذا السلاح على قنبلة مارك 84 التي تزن 900 كجم وقد أضيف عليها عدة توجيه ليزرية. وتنتمي (جي بي يو ـ 24) إلى الجيل الثالث من عائلة قنابل بيفواي، وتعرف أيضاً باسم (Low – Level Laser – LLGB Guided Bob)، أي (قنبلة موجهة ليزرياً على ارتفاع منخفض). وتتميز عن الجيل السابق من قنابل بيفواي باشتمالها على تكنولوجيا معالجة منمنمة (Microprocessor) محسنة، ورأس تبييت محسن، وجنيحات ذات تصميم معدل مما يسمح بإطلاقها من ارتفاعات منخفضة وعلى أمدية أبعد بدقة أفضل، وكان لدى سلاح الجو الأمريكي في بداية العام 1991 نحو 4000 قنبلة (بيفواي 3).

القنبلة GBU – 27:

قنبلة بوزن 900 كجم بالغة الفعالية في تدمير ملاجئ الطائرات حيث تخترق سطحها قبل الانفجار في الداخل وتحطم أبوابها. وهيكلها مصنوع من مواد فولاذية بالغة الصلابة. وتجمع قنبلة (جي بي يو ـ 27) التي تصنعها شركة " تكساس انسترومنتس " بين أجنحة قنبلة (جي بي يو ـ 12) ونظام التوجيه الخاص بقنبلة (جي بي يو ـ 24) والرأس الحربي لقنبلة (بي إل يو ـ 109). وقد صممت بشكل سري لتسليح طائرة (أف ـ 117) الخفيفية حيث أنها مصنوعة من مواد ممتصة للإشعاعات الرادارية ولها مجموعة أجنحة أصغر كي تتسع في حجرة قنابل طائرة (أف ـ 117). ومداهـا أقـل بقليـل من قنبلة (جي بي يو ـ 24) المشتقة منها. وعلم أنه تم إطلاق 60 % من المخزون الأمريكي المحدود نسبياً من هذه القنابل خلال عملية عاصفة الصحراء.

القنبلة GBU – 28:

استخدمت الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة من حرب الخليج، سلاحاً جديداً لتدمير أقوى التحصينات العراقية، وهو قنبلة عملاقة موجهة بأشعة الليزر تخترق الخرسانة بعمق 6 أمتار، والأرض بعمق 30 متراً.
وكان قد مضى على صنعها ساعات فقط عندما أسقطت على أقوى ملجأ عراقي تحت الأرض.
وصنعت شركة لوكهيد للصواريخ والفضاء وتكساس للمعدات قنبلتي (جي بي يو ـ 28) بسرعة فائقة وأسقطتهما طائرتان من نوع (F-111F) على مجمع للقيادة في قاعدة التاجي الجوية شمالي بغداد.
وكان المجمع قد ضرب عدة مرات دون أن يلحق به أدنى ضرر. وفشلت معه أيضاً القنابل زنة 900 كجم من نوع بي إل يو ـ 109 لكن إحدى قنابل جي بي يو ـ 28 التي يبلغ وزنها 22000 كم، اخترقت جدران المجمع الخرسانية الضخمة وانفجرت بداخله مدمرة ما كان العراق يعتبره حصناً منيعاً.
وبدأت القصة الكاملة لهذه القنبلة تخرج إلى العلن ببطء، عندما خفف السلاح الجوي الأمريكي من نطاق السرية الذي فرضه خلال الحرب.


القنبلة UK – 1000:

وهي قنبلة زنة 1000 رطل ويمكن حملها بواسطة الطائرة (B – 52)، أو التورنادو، البوكانير والجاجوار، كما يمكن تزويدها بمجموعة توجيه بالليزر، وفي حرب الخليج تم استخدام 4372 قنبلة حرة السقوط، علاوة على 1079 استخدمت كقنبلة موجهة بالليزر.

snakeye.jpg



القنبلة (سمارت):

الطائرة (F – 117) تحمل أنواع من القنابل يطلق عليها (سمارت) وهي للاستخدامات العامة، ويبلغ وزنها 1000 رطل. ذات غلاف مصنوع من الفولاذ القوي النقي بسمك بوصة واحدة.
ولهذه القنبلة زعانف توجيه للمعاونة في ضبط عملية المسار بعد انطلاق القنبلة، وهذه القنبلة (سمارت) مزودة بمنصهرات في الذيل مهمتها تأخير لحظة الانفجار حيث تتم عملية الاختراق أولاً وفي مقدور القنبلة أن تخترق خرسانة مسلحة بسمك 11 قدماً وبعدها يتم الانفجار.
كما إن الطائرة (ف ـ 117أ) تستخدم نظم الليزر الموجهة أو الأشعة تحت الحمراء أو التلفزيون أو الرادار لقصف الاستحكامات والجسور والدشم (مخابئ الطائرات) ومراكز الاتصالات والحشود التعبوية حيث تنجح تلك النظم بتحديد الإصابة بدقة بالغة وبنسبة خطأ لا تتعدى متراً لكل 1000 متر. ويعمل نظام القصف بالطائرة على إضاءة موقع الهدف المطلوب بأشعة الليزر وعند انعكاسها معطية صورة للهدف تلتقطها قنبلة سمارت وبعد ذلك يبدأ الكمبيوتر الخاص بالقنبلة بعملية توجيه القنبلة والتعديل في زعانفها وتبدأ الطائرة بعد ذلك بمغادرة موقع القصف ويستمر الكمبيوتر في توجيه القنبلة حتى تتم إصابة الهدف، والشكل يوضح عملية القصف.


تابعونا في الجزء الخامس والاخير
 
التعديل الأخير:
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

موضوع جميل و عسكري بحت
بارك الله فيك
افضل مافي هذه القنابل دقتها الكبيرة
افضل من القنابل الغبيه رغم تدميرها الكبير

+1 لصاحب الموضوع
بعد اذن اصحاب القسم يثبت ولهم تحديد فترة بقاء التبيت
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

موضوع جميل و عسكري بحت
بارك الله فيك
افضل مافي هذه القنابل دقتها الكبيرة
افضل من القنابل الغبيه رغم تدميرها الكبير

+1 لصاحب الموضوع
بعد اذن اصحاب القسم يثبت ولهم تحديد فترة بقاء التبيت

صدقت فهذه المواضيع اصبح المنتدى بحاجه لها والله
سبقتني بالتثبيت ياوحش :celebrate14[1]: انت افعل ماتريد ياكبير
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

الجزء الاخير ...


القنبلة الانزلاقية جي بي يو - 15 Gbu-15

GBU-15_xxl.jpg


تم تطوير هذه العائلة من القنابل لتحل محل سلسلة القنابل الموجّهة كهرو - بصريّا من نوع هوبو (HOBO)، وكان الهدف تطوير تصميم نمطي قادر على العمل في عدد كبير من الأدوار. هي قنبلة انزلاقية غير آلية تستعمل لتدمير أهداف عالية المستوى.

وصححت لتطلق من الطائرة ف-15 أي (F-15E) والطائرة ف-111 (F-111)، والطائرة ف-4 (F-4).

تتألف هذه القنبلة من مكوّنات تراكبية ترتبط إما بالقنبلة م ك - 84 (MK-84) ذات الغرض الشامل وإما بالرأس الحربية الخارقة للقنبلة BLU-109. ولكل من هذين السلاحين خمسة مكوّنات: قسم توجيه بعيد، قسم منظم للرأس الحربية، أداة تحكم، مكوّنات السطح الإنسيابي الهوائي، ووصلة بيانات للسلاح. يتصل قسم التوجيه بأنف القنبلة ويحتوي على نظام توجيه تلفزيوني للعمل نهاراً، أو نظام تصوير بالأشعة ما دون الحمراء للعمل ليلاً أو في العمليات المحدودة والطقس السيء.




images


images


وترسل وصلة المعطيات في ذنب هذا القسم المستجدات في التوجيه الى طائرة التحكّم التي تخوّل مشغّل أنظمة السلام توجيه القنبلة بالتحكم عن بعد الى هدفها. ويمتد سلك كهربائي خارجي على طول الرأس الحربية ويربط ما بين تنظيم التوجيه ووحدة التحكم، ويحمل الاشارات الكهربائية بين التوجيه وأقسام التحكم. ويمرّر مقبس «الحبل السري» التوجيه وبيانات التحكم بين أنظمة التحكم في قمرة طيّار الطائرة القاذفة والقنبلة قبل إطلاقها. تتألف وحدة التحكم الخلفية من أربعة أجنحة متصلة على شكل X. ويحتوي جهاز التحكم على القيادة الذاتية التي تجمع بيانات التوجيه من قسم التوجيه ويحوّل المعلومات الى إشارات تحرّك دفات توجيه الجناح بغية تغيير مسرى طيران القنبلة.

images


images



GBU-15(V)21/B


يمكن استعمال القنبلة GBU-15 إما في الهجوم المباشر أو غير المباشر. ففي الطريقة المباشرة يختار الطيّار هدفاً يثبّت عليه نظام توجيه القنبلة ويطلقها. فتقود هذه الأخيرة نفسها الى الهدف سامحة للطيّار أن يغادر المنطقة. وفي الطريقة غير المباشرة، توجَّه القنبلة بالتحكم عن بُعد بعد إطلاقها. فالطيّار يطلق القنبلة، وبواسطة التحكم عن بعد، يبحث عن الهدف، وعند تحديده تُثبت القنبلة على مساره، أو توجّه يدويّاً بواسطة نظام وصلة بيانات. ولهذه القنبلة العالية المناورة قدرة مثلى على الأداء على ارتفاع متوسط أو منخفض بدقة فائقة. وقد استعملها طيّارو طائرة ف -111ف (F-111F) خلال حرب «عاصفة الصحراء» لمنع التسرّب من أنابيب النفط المشتعلة والمتشعّبة التي فجرتها قوات صدّام حسين.


EGBU-15

وبين العامين 1999 و2000، تلقى عدد كبير من أسلحة LEGACY GBU-15 تطويراً مهماً على مستوى القدرة على الهجوم في ظروف مناخية غير ملائمة من خلال إضافة قدرة التوجيه بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي GPS/ نظام الملاحة بالقصور الذاتي. ويحسّن هذا التطوير، علاوة على ذلك، قدرة المقاتلات الحربية على مهاجمة الأهداف في الليل كما في النهار.

أهم مكوّنات قنبلة GBU-15 هي:


weapons_guidedbombs_gbu15_components.JPG


images


1. هيكل قنبلة زنة 900 كجم (مارك ـ 84 أو بي إل يو ـ 109 أو أس يوي يو ـ 54).
2.عدة توجيه رأس تبييت من نوع DSU - 27A/B تلفزيوني أو رأس تبييت يعمل بالأشعة تحت الحمراء من نوع WGU – 10/B
3. عدة تحكم ووصلة معلومات.
وهي قنبلة بدون قوة دافعة، ذات توجيه، إما بالأشعة الإلكترو بصرية، أو بالأشعة تحت الحمراء، ووحدة التوجيه توفر دقة في توجيه القنبلة (MK – 84) على مدى زائد، وجميع عناصر الوحدة من مجموعة التوجيه، والمفجرات، وأجهزة التحكم، القابلة للتغيير، تجعل السلاح قابل للعمل بدقة طبقاً للمهمة. وهذه الإمكانيات الكبيرة، للقنبلة (GBU – 15) في الإطلاق عن بعد، تزيد عن إمكانية التوجيه بالليزر، حيث أن القنبلة يمكن أن تطلق قبل استحواذها على الهدف، ويتم توجيه السلاح من بعد، بواسطة وصلة بيانات (Data Link) ويقوم ضابط التوجيه، بتحديد منطقة الهدف، ونقطة التنشين، بملاحظة إذاعة الفيديو المذاعة من السلاح ذاته، ثم يتم توجيه وطيران السلاح بعد الإطلاق، وقبل الاستحواذ على الهدف، إما يدوياً أو أتوماتيكياً يستخدم السلاح إما عدسة تلفزيونية (إلكتروبصرية)، أو مستشعرات بالأشعة تحت الحمراء.
ونموذج (جي بي يو ـ 15 1 / بي) مزود بجهاز تبييت تلفزيوني للهجمات النارية، بينما نموذج (جي بي يو ـ 15 2 / بي) يستخدم جهاز التثبيت نفسه العامل بالتصوير بالأشعة تحت الحمراء الذي يزود صاروخ (AGM – 65 D) مافريك. أما المدى العملي فيتراوح بين (1.5 و80) كم وفـق سرعـة الطائرة الحاملة وارتفاع تحليقها. وتطلق قنبلة (جي بي يو ـ 15) من طائرات (أف ـ 11) و(أف ـ 4 إي) و(بي ـ 52) لتدمير الأهداف الثابتة المحمية جداً كمنصات الصواريخ المضادة للطائرات والمطارات. وخلال حرب الخليج أطلق 71 وحدة من القنبلة المنزلقة هذه وأطلقت طائرتان أمريكيتان من نوع (أف ـ 111) قنبلتي (جي بي يو ـ 15) على محطة ضخ النفط في الكويت لوقف تسربه إلى البحر. ولدى سلاح الجو الأمريكي 3000 قنبلة من هذا النوع.


أما المدى العملي فيراوح بين 1,5 و80 كلم وفق سرعة الطائرة الحاملة وارتفاع تحليقها.

gbu15_7.jpg


gbu-15-dvic481.jpg


gbu15_6.jpg


gbu15_9.jpg


المصادر


FAS....

XWEAPONS

bombe.tv

واخيرا مجلة الدفاع العربي
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

موضوع جميل و عسكري بحت
بارك الله فيك
افضل مافي هذه القنابل دقتها الكبيرة
افضل من القنابل الغبيه رغم تدميرها الكبير

+1 لصاحب الموضوع
بعد اذن اصحاب القسم يثبت ولهم تحديد فترة بقاء التبيت


جزاك الله خيرا والف شكر على تثبيت الموضوع

+ تقييم ++ مضاد لك


:smile:
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري



الـ Precision-Guided Missiles

كأن تسمية موسوعة القنابل الدقيقة التهديف او فهرس المقذوفات الجوية عالية الدقة او اي ترجمة اخرى اكثر ملائمة ولاتنسى ادراج الانظمة الشرقية كذكلك

تقبل تقييمي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

موضوع ثري وبالشرح المبسط بارك الله فيك هذا ما نسميه موضوع
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

موضوع ثري وبالشرح المبسط بارك الله فيك هذا ما نسميه موضوع

جزاك الله خيرا اخي عزيز ويشرفني مرورك
 
رد: الاضرار الجانبية للاسلحة المحمولة جوا ... حصري

ياسلام على الموضوع
 
عودة
أعلى