الذكرى ال 17 على مجزرة سريبرينتسا،

Steyr AUG

نـمــر الـخـلــيـــج
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
2,242
التفاعل
163 0 0
الذكرى ال 17 على مجزرة سريبرينتسا، وككل عام الذكرى تحمل جملة جديدة من الجنازات. هذه الشاحنات التي تعبر سراييفو، تنقل جثثاً الى بوتوكاري، مقبرة ضحايا المجزرة .
520 جثة تم التعرف عليها هذا العام ، رفات ستة أطفال وأربع نساء، أكبرهن سناً كانت في الرابعة والتسعين. ومع هذه الجنازة الجماعية يرتفع عدد الضحايا التي تم دفنها في سريبرينتسا الى 5657. مراسم الدفن أمر هام بالنسبة للأهل.
موجو موزيك يشارك بدفن رفاة إبنه الذي كان في السابعة والعشرين من العمر:
“أريد دفن أبني ، كان في السابعة والعشرين من العمر. هربنا عبر الغابة عند سقوط سريبرينتسا، وعندما وصلنا الى سناغوفو، بدأو بإستهدافنا بأعيرة نارية من كولا. فقتل ثمانية أشخاص، من بينهم إبني. وبقيت جثته في الميدان. عثرت على بعض رفاته. دفنت العديد من الأقرباء. زوجتي ماتت من الحزن. ولا أعرف ماذا أفعل”.
سريبرينتسا، مأساة لا تنتهي. فأرض البوسنة ما زالت تحتفظ بمقابر جماعية منتشرة هنا وهناك،،. حيث يصعب على عائلات الضحايا إتمام الحداد . ومحاكمة ملاديتش لا تخفف من آلامهم.
ويوم الإثنين أستؤنفت في لاهاي، محاكمة ملاديتش الذي أوقف العام الماضي، بعد ستة عشر عاماً من الفرار، جلسة الإستماع الى الشهود .
ملاديتش البالغ من العمر سبعون عاما يستمع الى الشهادات مدعمة بقرائن لا تقبل الشك، قرائن تثبت اتهامه يوما بعد يوم، دون خوف.

إنكار يشاطره إياه مؤيدوه بعد سبعة عشر عاماً، في بال، منطقة صرب البوسنة، على بعد أربعة عشر كلم عن سرايفو، المأساة لم تؤخذ كعبرة.
ملاديتش يبقى بالنسبة لبعض الصرب بطلاً، ومرادفاً للعدالة وبقاء الشعب الصربي.
من بين المشاركين بمراسم الدفن اليوم، حاخام نيويورك، آرثر شناير، الذي نجا من المحرقة. بالنسبة له واجب الذكرى أمر أساسي.
إذ يقول:
“عادة ندفع ثمناً باهظاً للصمت. والصمت ليس الجواب، علينا أن نقف ونواجه الظلم، في أي مكان ولا يمكن إغماض أعيننا على الأعمال اللاإنسانية في أي مكان من العالم علينا سماع صراخ المظلومين
 
رد: الذكرى ال 17 على مجزرة سريبرينتسا،

مسلمو البوسنة يحيون الذكرى ال 17 لمجزرة سريبرينيتسا باقامة الصلاة تكريما لضحايا المذبحة الأفظع في التاريخ الأوروبي والعالمي الحديث التي تعرض لها المسلمون في العام 1995.
مذبحة قرية سربيرينيتسا البوسنية المسلمة التي اختفى سكانها من فوق وجه الأرض في يوم واحد في كارثة انسانية مروعة نفذها كل من الجنرال راتكو ملاديتش ورادوفات كارادجيتش اللذان يحاكمان حاليا أمام المحكمة الدولية بعد سنوات من الفرار.
وبمناسبة الذكرى التي راح ضحيتها ثمانية الاف مسلم تقريبا أعيد دفن رفات حوالي 520 من الضحايا الذين تم العثور والتعرف عليهم منذ الذكرى السابقة للحادث.
وفي كل سنة تتفتح جراح أقارب الضحايا خاصة النسوة اللواتي بقين وحيدات لكنهن مصرات على المشاركة في احياء الذكرى التي يتم خلالها كل سنة اعادة دفن رفات الضحايا بعد نبشها من مقابر جماعية.
 
رد: الذكرى ال 17 على مجزرة سريبرينتسا،

ذكرى مجزرة سريبرينيتشا تعود ككل عام بآلامها ودموعها ورفات ضحاياها





حوالي 7000 آلاف شخص أتموا الثلاثاء المسيرة السنوية التي يُخلِّد بمقتضاها مسلمو البوسنة، وهم يهللون ويكبرون، الذكرى الأليمة للمجازر التي ارتُكبت في حقهم خلال حرب يوغوسلافيا سابقا ما بين عامي 1992م و1995م من طرف القوات الصربية. مسار هذه المسيرة هو ذاته الذي اتبعه ضحايا مجزرة سريبرينيتشا في الغابات المحلية طيلة 3 أيام وعلى مدى حوالي 100 كيلومتر وهم يحاولون النجاة بأنفسهم من الإبادة الجماعية.المسيرة التي دامت 3 أيام انتهت إلى النصب التذكاري الذي أقيم تخليدا لأرواح ضحايا المجزرة. الدبلوماسي النمساوي وأحد المسؤولين الإداريين في البوسنة فالونتان إينزكو يقول بهذه المناسبة الأليمة التي أصر على المشاركة في تخليدها في ذكراها الـ 17: “الحق الأكثر قدما من حقوق الإنسان هو الدفن بكرامة والترحم على الميت وعلى موتانا من الأقارب، وهذا هو سبب قدومي هنا بسريبرينيتشا من أجل التعبير عن تضامني مع الناجين ومع سريبرينيتشا ذاتها”.
حوالي 500 جثمان لضحايا مجزرة سريبرينيتشا عُثِر عليهم خلال الأشهر الأخيرة في حُفر جماعية يُوارون التراب الأربعاء بعد التعرف على هوياتهم في أجواء من الحزن والمرارة في قلوب الناجين الذين لم ينسوا أبدا أن المجزرة ارتُكبتْ في حق 8 آلاف رجل ومراهق تحت أعين قوات الأمم المتحدة التي رفضت التدخل وتركتهم يُقتلون على مدى الأيام القليلة التي أعقبت سقوط سريبرينيتشا بيد القوات الصربية في مثل هذا اليوم الحادي عشر من يولويو/تموز من العام 1995م.
دفن رفات الضحايا الذين يُعثر عليى بقاياهم في الحُفر الجماعية يجري كل عام خلال الذكرى السنوية، وقد تمت موارة التراب 5137 جثة في المقبرة التذكارية المخصصة لهذه الغاية منذ سنوات. قادة هذه المجازر السياسيون والعسكريون الرئيسيون من صرب البوسنة، وبعد فرارهم من القصاص طيلة أعوام، وقعوا في قبضة القضاء الدولي حيث توفي سلوبودان ميلوزوفيتش قبل انتهاء محاكمته من طرف المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فيما تجري في الوقت الحالي محاكمة كل من رادوفان قاراديتش وراتْكو ملاديتش.
 
رد: الذكرى ال 17 على مجزرة سريبرينتسا،

سريبرينتسا - بورما - سوريا
لماذا المجازر تقع على المسلمين فقط
لا حول ولا قوه الا بالله


 
عودة
أعلى