الذكرى ال 17 على مجزرة سريبرينتسا، وككل عام الذكرى تحمل جملة جديدة من الجنازات. هذه الشاحنات التي تعبر سراييفو، تنقل جثثاً الى بوتوكاري، مقبرة ضحايا المجزرة .
520 جثة تم التعرف عليها هذا العام ، رفات ستة أطفال وأربع نساء، أكبرهن سناً كانت في الرابعة والتسعين. ومع هذه الجنازة الجماعية يرتفع عدد الضحايا التي تم دفنها في سريبرينتسا الى 5657. مراسم الدفن أمر هام بالنسبة للأهل.
موجو موزيك يشارك بدفن رفاة إبنه الذي كان في السابعة والعشرين من العمر:
“أريد دفن أبني ، كان في السابعة والعشرين من العمر. هربنا عبر الغابة عند سقوط سريبرينتسا، وعندما وصلنا الى سناغوفو، بدأو بإستهدافنا بأعيرة نارية من كولا. فقتل ثمانية أشخاص، من بينهم إبني. وبقيت جثته في الميدان. عثرت على بعض رفاته. دفنت العديد من الأقرباء. زوجتي ماتت من الحزن. ولا أعرف ماذا أفعل”.
سريبرينتسا، مأساة لا تنتهي. فأرض البوسنة ما زالت تحتفظ بمقابر جماعية منتشرة هنا وهناك،،. حيث يصعب على عائلات الضحايا إتمام الحداد . ومحاكمة ملاديتش لا تخفف من آلامهم.
ويوم الإثنين أستؤنفت في لاهاي، محاكمة ملاديتش الذي أوقف العام الماضي، بعد ستة عشر عاماً من الفرار، جلسة الإستماع الى الشهود .
ملاديتش البالغ من العمر سبعون عاما يستمع الى الشهادات مدعمة بقرائن لا تقبل الشك، قرائن تثبت اتهامه يوما بعد يوم، دون خوف.
إنكار يشاطره إياه مؤيدوه بعد سبعة عشر عاماً، في بال، منطقة صرب البوسنة، على بعد أربعة عشر كلم عن سرايفو، المأساة لم تؤخذ كعبرة.
ملاديتش يبقى بالنسبة لبعض الصرب بطلاً، ومرادفاً للعدالة وبقاء الشعب الصربي.
من بين المشاركين بمراسم الدفن اليوم، حاخام نيويورك، آرثر شناير، الذي نجا من المحرقة. بالنسبة له واجب الذكرى أمر أساسي.
إذ يقول:
“عادة ندفع ثمناً باهظاً للصمت. والصمت ليس الجواب، علينا أن نقف ونواجه الظلم، في أي مكان ولا يمكن إغماض أعيننا على الأعمال اللاإنسانية في أي مكان من العالم علينا سماع صراخ المظلومين
520 جثة تم التعرف عليها هذا العام ، رفات ستة أطفال وأربع نساء، أكبرهن سناً كانت في الرابعة والتسعين. ومع هذه الجنازة الجماعية يرتفع عدد الضحايا التي تم دفنها في سريبرينتسا الى 5657. مراسم الدفن أمر هام بالنسبة للأهل.
موجو موزيك يشارك بدفن رفاة إبنه الذي كان في السابعة والعشرين من العمر:
“أريد دفن أبني ، كان في السابعة والعشرين من العمر. هربنا عبر الغابة عند سقوط سريبرينتسا، وعندما وصلنا الى سناغوفو، بدأو بإستهدافنا بأعيرة نارية من كولا. فقتل ثمانية أشخاص، من بينهم إبني. وبقيت جثته في الميدان. عثرت على بعض رفاته. دفنت العديد من الأقرباء. زوجتي ماتت من الحزن. ولا أعرف ماذا أفعل”.
سريبرينتسا، مأساة لا تنتهي. فأرض البوسنة ما زالت تحتفظ بمقابر جماعية منتشرة هنا وهناك،،. حيث يصعب على عائلات الضحايا إتمام الحداد . ومحاكمة ملاديتش لا تخفف من آلامهم.
ويوم الإثنين أستؤنفت في لاهاي، محاكمة ملاديتش الذي أوقف العام الماضي، بعد ستة عشر عاماً من الفرار، جلسة الإستماع الى الشهود .
ملاديتش البالغ من العمر سبعون عاما يستمع الى الشهادات مدعمة بقرائن لا تقبل الشك، قرائن تثبت اتهامه يوما بعد يوم، دون خوف.
إنكار يشاطره إياه مؤيدوه بعد سبعة عشر عاماً، في بال، منطقة صرب البوسنة، على بعد أربعة عشر كلم عن سرايفو، المأساة لم تؤخذ كعبرة.
ملاديتش يبقى بالنسبة لبعض الصرب بطلاً، ومرادفاً للعدالة وبقاء الشعب الصربي.
من بين المشاركين بمراسم الدفن اليوم، حاخام نيويورك، آرثر شناير، الذي نجا من المحرقة. بالنسبة له واجب الذكرى أمر أساسي.
إذ يقول:
“عادة ندفع ثمناً باهظاً للصمت. والصمت ليس الجواب، علينا أن نقف ونواجه الظلم، في أي مكان ولا يمكن إغماض أعيننا على الأعمال اللاإنسانية في أي مكان من العالم علينا سماع صراخ المظلومين