سكاي نيوز تكشف مواقع تصنيع الأسلحة البيولوجية السورية: إسرائيل قد تتدخل عسكرياً لحمايتها
أفادت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية أن مصادر استخباراتية حذّرت من إمكانية تدخل إسرائيل عسكرياً لمنع وقوع مخزون سوريا السري من الأسلحة الكيميائية في أيدي الإرهابيين.
وقالت سكاي في موقعها على الإنترنت، في 12 تموز/ يوليو، إن سوريا، وفقاً لهذه المصادر، تملك مئات الأطنان من غازات الأعصاب القاتلة، مثل السارين و(في إكس) والخردل، وهو أكبر مخزون من نوعه في الشرق الأوسط.
وأضافت أن تحقيقاً أجرته "تم التعرف من خلاله على 4 مواقع يتم فيها إنتاج غازات الأعصاب في حماة واللاذقية وقرية السفيرة قرب حلب، ومركز مختبرات البحث العلمي في دمشق، كما اكتُـشف مواقع لتخزينها في أبو الشامات وحماة ومصياف وتدمر".
وقالت إن تنظيم القاعدة يسعى منذ فترة لحيازة أسلحة كيميائية وينشط الآن داخل سوريا، حيث يتركز الكثير من العمليات القتالية في حماة واللاذقية وضواحي العاصمة دمشق، ما يجعل مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية عرضة للسقوط في أيدي المتمردين.
وأشارت سكاي إلى أن إسرائيل "تشعر بقلق عميق من احتمال إقدام نظام الرئيس بشار الأسد على تزويد حزب الله عمداً بالأسلحة الكيميائية، أو من إمكانية أن ينتهي بها المطاف في أيدي الجماعات الإرهابية"، وفقاً لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق داني ياتوم.
وأبلغ ياتوم الشبكة التلفزيونية أنه "لا يمكننا استبعاد هجوم غير تقليدي على إسرائيل، وعلينا شن هجوم استباقي من أجل منع ذلك، ونحتاج لأن نكون مستعدين لشن حتى هجمات عسكرية، وهذا يعني احتمال الانجرار إلى حرب".
وقالت سكاي: "هناك مخاوف على نطاق واسع من أن انهيار نظام الرئيس الأسد على غرار ما حصل لنظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، سيوقع سوريا في حالة من الفوضى ستقود إلى انتشار ترسانتها من الأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء العالم".
وأضافت الشبكة التلفزيونية نقلاً عن مصادرها في المنطقة "أن نظام الرئيس الأسد وزع الأسلحة الكيميائية على العشرات من المواقع المختلفة، وعلى مواقع متنقلة بصورة دائمة".
![Sky-News.jpg](/vb/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fadmin.newstalk.ie%2Fwp-content%2Ffiles%2F2012%2F04%2FSky-News.jpg&hash=852a2dc5667cae3456b88589e55d9810)
أفادت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية أن مصادر استخباراتية حذّرت من إمكانية تدخل إسرائيل عسكرياً لمنع وقوع مخزون سوريا السري من الأسلحة الكيميائية في أيدي الإرهابيين.
وقالت سكاي في موقعها على الإنترنت، في 12 تموز/ يوليو، إن سوريا، وفقاً لهذه المصادر، تملك مئات الأطنان من غازات الأعصاب القاتلة، مثل السارين و(في إكس) والخردل، وهو أكبر مخزون من نوعه في الشرق الأوسط.
وأضافت أن تحقيقاً أجرته "تم التعرف من خلاله على 4 مواقع يتم فيها إنتاج غازات الأعصاب في حماة واللاذقية وقرية السفيرة قرب حلب، ومركز مختبرات البحث العلمي في دمشق، كما اكتُـشف مواقع لتخزينها في أبو الشامات وحماة ومصياف وتدمر".
وقالت إن تنظيم القاعدة يسعى منذ فترة لحيازة أسلحة كيميائية وينشط الآن داخل سوريا، حيث يتركز الكثير من العمليات القتالية في حماة واللاذقية وضواحي العاصمة دمشق، ما يجعل مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية عرضة للسقوط في أيدي المتمردين.
وأشارت سكاي إلى أن إسرائيل "تشعر بقلق عميق من احتمال إقدام نظام الرئيس بشار الأسد على تزويد حزب الله عمداً بالأسلحة الكيميائية، أو من إمكانية أن ينتهي بها المطاف في أيدي الجماعات الإرهابية"، وفقاً لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق داني ياتوم.
وأبلغ ياتوم الشبكة التلفزيونية أنه "لا يمكننا استبعاد هجوم غير تقليدي على إسرائيل، وعلينا شن هجوم استباقي من أجل منع ذلك، ونحتاج لأن نكون مستعدين لشن حتى هجمات عسكرية، وهذا يعني احتمال الانجرار إلى حرب".
وقالت سكاي: "هناك مخاوف على نطاق واسع من أن انهيار نظام الرئيس الأسد على غرار ما حصل لنظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، سيوقع سوريا في حالة من الفوضى ستقود إلى انتشار ترسانتها من الأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء العالم".
وأضافت الشبكة التلفزيونية نقلاً عن مصادرها في المنطقة "أن نظام الرئيس الأسد وزع الأسلحة الكيميائية على العشرات من المواقع المختلفة، وعلى مواقع متنقلة بصورة دائمة".