الجيش السوري..هل كان مجرد ميليشيا ؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

3z000z-24

عضو
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
4,231
التفاعل
1,084 0 0
soriarmy1.jpg


في تاريخ سوريا الحديث، وقبل وصول الفريق حافظ الأسد إلى السلطة في بداية السبعينات من القرن الماضي، عرفت الانقلابات العسكرية ازدهاراً كبيراً. فلئن بدأ الزعيم حسني الزعيم انقلابه الأول بعد نكبة ١٩٤٨ بقليل، فقد تلت هذا الانقلاب انقلابات كثيرة من أشهرها انقلاب أديب الشيشكلي وانقلاب سامي الحناوي. ولأن المذهبية، أو الطائفية، لم تكن قد عرفت طريقها بعد لا إلى الجيش السوري ولا إلى سوريا نفسها، فإن الانقلابات لم يكن من سبب موجب لها عند من يقوم بها، سوى تراخي السلطة الحاكمة في الاصلاح أو تقصيرها في واجب الدفاع عن عروبة فلسطين. وكان مثل هذا السبب كافياً لاقناع الرأي العام بمشروعية الانقلاب ولتأمين وصول ناجح لقادته إلى السلطة. أما كيف كانت الشرارة الأولى للانقلاب تندلع، فعن طريق تمرد فرقة عسكرية هنا أو هناك، تتجاوب معها فرقة أو فرق أخرى على الفور، سواء بطريقة عفوية أو بتدبير مسبق بين ضباط كبار. وكان الذي يحسم أمر نجاح الانقلاب سيطرة الانقلابيين على الإذاعة في دمشق، أو التهديد بالزحف على العاصمة. وكان هذا كافياً لكي تقدم الفئة الحاكمة استقالتها من السلطة وتجمع حقائبها وترحل.
ولكن الجيش السوري فقد تقاليده الانقلابية هذه بمجرد وصول الفريق حافظ الأسد إلى السلطة
images


ومعه توجهه المذهبي في السرّ وتوجهه الحزبي أو البعثي في الظاهر. فقد عمل على بناء جيش جديد يدين بالولاء المطلق له لا للوطن كما تدين الجيوش عادة. وقد تطلب الأمر عناءً كبيراً حتى أمكنه تحقيق ذلك لأن الطائفة العلوية لا يمكنها وحدها أن تؤلف كل عديد الجيش، فهي إحدى الأقليات الصغيرة في سوريا، ولا بد والحالة هذه، من أن يكون للمسلمين، وهم غالبية الشعب، وجود بارز في هذا الجيش. ما الذي فعله الأسد؟ أعطى الحصة الراجحة في قيادة وحدات الجيش وأجهزته الأمنية لأبناء الطائفة العلوية، وترك الباقي، وهو قليل، بعهدة ضباط سنّة موالين له ولاءً مطلقاً، مثل اللواء مصطفى طلاس الذي تسلّم لاحقاً، ولسنوات طويلة منصب وزير الدفاع. أما الجنود فلم يكن لديه مانع من أن يكونوا ولو في أكثريتهم من المسلمين السنّة، إذ لا شأن يذكر للجندي لأن الإمرة بيد قائده لا بيده.
مع الوقت كان من الطبيعي أن يفقد الجيش السوري خصائص الجيوش التي تنحصر مهماتها في الدفاع عن الوطن وحدوده، ليتحول إلى «جيش» مهمته الدفاع عن النظام السياسي الطائفي الذي استولى على السلطة بالإكراه، أو ليتحول، على الأصح، إلى مليشيا مهمتها داخلية تنحصر في السيطرة على المدن والأرياف السورية. والواقع أن هذا هو ما يلحظه الباحث في تاريخ سوريا زمن الأسد الأب والأسد الابن. فلا أفق أو مدى جغرافياً ينشط فيه هذا الجيش إلا الأفق أو المدى الداخلي لا غير. هذا مع استثناء «تكليفه» بالمهمة الطويلة الأمد التي اضطلع بها في لبنان وكان على رأس أولوياته فيها الإجهاز على فصائل المقاومة الفلسطينية وفي الطليعة منها منظمة فتح. أما الجولان فقد استعار الأسد من سيبريا برودتها وثلجها ليحوّلها إلى منطقة صقيع لا يمكن لأي سوري أن يقترب منها سواء كان جيشاً أو مقاومة.
إذن ثمة جديد نوعي طرأ على «عقيدة» الجيش السوري خلال حكم الأسدين. فالعدو ليس في الخارج، وبالتحديد على جبهة الجولان، بل هو في الداخل بالذات. إنه هذا السنّي الذي جرى تنويمه بالرعب والتخويف حيناً وحيناً آخر بالإعلام الذكي المدروس انطلاقاً من «الرسالة الخالدة» و«تحرير فلسطين» في مستقبل قريب، وكذلك بمقولات «الصمود والتصدي» وأخيراً «بالممانعة» التي لم يتمكن أحد من فك شيفرتها حتى الساعة.
وطرأ ايضاً ما عزز تحويل الجيش من جيش إلى ميليشيا. قبل حكم الأسدين، كانت أكثر الأسلحة المشتراة للجيش السوري أسلحة معدة للقتال ضد عدو خارجي. زمن حكم الأسدين، باتت أكثر مشتريات الجيش السوري من الخارج أسلحة معدة للاستعمال ضد المظاهرات والحركات الشعبية الداخلية. وهذا يعني بصريح العبارة أن الجيش السوري، وعلى مدى حوالي نصف قرن، لم يكن لديه عدّة وعتاد الجيوش التقليدية المعروفة، بل عدة وعتاد قوى الأمن الداخلي من شرطة ودرك وأمن داخلي ولكن أكثر ما فقده خلال هذه المرحلة كان أكثر وأفدح من ذلك. لقد فقد هويته كجيش وطني لعموم وطنه وشعبه، لسوريا كلها، وبات في واقع أمره جيش الطائفة العلوية دون سواها، وجيش النخبة العلوية الحاكمة بزعامة آل الأسد.
وعندما تمكن حافظ الأسد بالدرجة الأولى، من تحقيق ذلك، على النحو الكامل الذي طمح إليه، وبالتعاون بالطبع مع قوى خارجية، وقبض على عنق سوريا قبضاً محكماً، تعذّر قيام أي إنقلاب عسكري ضده. فالوحدات والفرق العسكرية كلها بإمرته وتحت مراقبته. وأقصى ما بات بإمكان الضباط والجنود الوطنيين الآخرين أن يفعلوه، هو هذه الانشقاقات الفردية التي نراها. أما أن تنضم فرقة عسكرية في حلب أو في غير حلب إلى الثورة، أو أن ينتصر الجيش للشعب كما حصل في تونس ومصر، فأمر لم يحصل لأن الجيش كان جيش طائفة ومذهب ونظام ولم يكن جيشاً وطنياً بالمعنى المعروف للكلمة!

كتب بواسطة : جهاد فاضل ,,,
http://gccmilitary.blogspot.com/2012/07/blog-post_7785.html


وهذه صورة اخرى للرئيس الاسد مع رئيس كوبا فيديل كاسترو
1u6ui2ko6g8n.JPG
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الجيش السوري..هل كان مجرد ميليشيا ؟؟

الاسد هدم سوريا كاملة حسبى الله و نعم الوكيل فيه
 
رد: الجيش السوري..هل كان مجرد ميليشيا ؟؟

الشام وشعبها يمرض ولا يموت ولن يستطيع لا الاسد ولا غيره من هدم الشام فالشام بأذن الله ستعود لسابق عهدها وافضل وما تحتاجة سوريا هو تكاتف وتعاضد اهلها يا اخي فأسل المولى عز وجل ان ينصركم على القوم الضالمين,,,
 
رد: الجيش السوري..هل كان مجرد ميليشيا ؟؟

مساء الخير ياشباب ... سعيد بالتواصل معكم وقرات تعليقاتكم ... بس حابب استفسر منكم فانا عضو جديد ما في مكان للتشات بحيث يكون التواصل مباشر تحياتي
 
رد: الجيش السوري..هل كان مجرد ميليشيا ؟؟

باتت أكثر مشتريات الجيش السوري من الخارج أسلحة معدة للاستعمال ضد المظاهرات والحركات الشعبية الداخلية. وهذا يعني بصريح العبارة أن الجيش السوري، وعلى مدى حوالي نصف قرن، لم يكن لديه عدّة وعتاد الجيوش التقليدية المعروفة، بل عدة وعتاد قوى الأمن الداخلي

صدقني لولا هذة الجملة لكنت قد ايدت الكلام او التحليل لكن للاسف هذة الجملة نسفت تماااااما اولا مصداقية وواقعية الكاتب وثانيا منطقية وترابط الموضوع باكملة
فلا اظن ان منظومات الدفاع الجوي بكل اصنافها تم شرائها ل قمع المظاهرات والحركات ؟
هل منظومات الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى هي لضرب المتظاهرين ؟
هل السفن البحرية والغواصات وخلافة من قطع بحرية هي لضرب المتظاهرين ؟
هل تدريع وتحديث الدبابات ومحاولة تطوير سلاح البر بكافة قطاعاتة هو لقمع المتظاهرين ؟
ولا اظن ان الحكومة السورية لم تشتري ما سمح لها بشرائة واتوقع انها بذلت قل طاقتها لتحصل على ما امكن الحصول علية فالجيش السوري يعلم تماما ان افضل تقنية لمواجهة العدو الاسرائيلي بعد حرمانة من الحصول على كافة الوسائل للدفاع عن نفسة هو نظام حروب العصابات ( حرب تموز كمثال)
وتزود الجيش بكل ما يحتاج من سلاح لذلك النوع من الحروب,
وكيف للكاتب ان يتناسى بكل استعماء ان سوريا دولة عدو للكيان الاسرائيلي وانها واقعة حتى ولو بشكل غير مباشر في الماضي والان بشكل علني لحصار عسكري وانها اي الحكومة السورية ليس مسموح لها ان تقتني ما شااءت من سلاح وتكنولوجيا حديثة جدا وحتى لو كان مصدر البيع روسيا حليفتها القديمة الجديدة فحتى روسيا تسعى للحفاظ على امن اسرائيل وتفوقها العسكري بالمنطقة .
وان يقال ان الحكومات المتعاقبة قد اسست الجيش على عمل الامن الداخلي فلنا ان نستغرب من هذة المعلومة وقد لاحظنا انة لم يكن لدى سوريا جهاز امنى متخصص في مكافحة الشغب في بداية التمرد الذي حصل في بعض المناطق وانة تم في وقت لاحق من بداية الاحدات تشكيل قوة قوامها او نواتها كانت 5 الاف عنصر دربو في عجالة على اعمال مكافحة الشغب والسيطرة على المظاهرات بالطرق الدولية المتعارف عليها . هل يعلم الكاتب لماذا لم تكن هناك تلك القوات ؟
لان الحكومة والنظام لم يبنى على فكرة وجود مظاهرات او عصيان او شغب قد يحتاج منة بيوم من الايام ان يقحم الجيش في الشأن الداخلي وهذا ايضا ينسف فكرة بناء الجيش على اساس قمع الشعب
 
رد: الجيش السوري..هل كان مجرد ميليشيا ؟؟

ياذن الله يعود الشعب السوري يداً بيد ويسقطون السفاح الذي يقتل الابرياء ويغتصب النساء حسبي الله ونعم الوكيل.

دم الشعب السوري في رقاب المعارضه المشتته
 
رد: الجيش السوري..هل كان مجرد ميليشيا ؟؟

اخي الجيش السوري في عهد زمرة الاثد مقسم

كيف يعني؟

الاثد احكم السيطرة الكلية او شبه كلية على 90% من فروع الجيش

ولكل فرع توكل له المهام على حسب التبعية للنظام

فبعد احداث الثامنينات

تغيرت تركيبة الجيش نوعاً ما

والقواد والرتب العليه محصوره بنسبة عالية للعلويين

واصبحت مهمة الجيش الاولى الحفاظ على النظام

واما التسليح فقط لمحاربة الدول الطامعة بسوريا -الخليج-الاردن-تركيا

وتنفيذ المهام الموكلة له من قيادته في ايران-اسرائيل

وفي عهد المقبور حافظ اعتمد على سرايا الدفاع

تنبه المقبور للخطأ وبدا بتعديله

ورفع اعداد العلويين بالجيش

وفي عهد الجحش بشار اعتمد على الشبيحة و70% من الجيش-بفضل ابوه -


واخيرا احرار الجيش السوري الان خارج هاذا الجيش الا بعض المتعاونين مع الثوار
 
رد: الجيش السوري..هل كان مجرد ميليشيا ؟؟

اخي الجيش السوري في عهد زمرة الاثد مقسم

كيف يعني؟

الاثد احكم السيطرة الكلية او شبه كلية على 90% من فروع الجيش

ولكل فرع توكل له المهام على حسب التبعية للنظام

فبعد احداث الثامنينات

تغيرت تركيبة الجيش نوعاً ما

والقواد والرتب العليه محصوره بنسبة عالية للعلويين

واصبحت مهمة الجيش الاولى الحفاظ على النظام

واما التسليح فقط لمحاربة الدول الطامعة بسوريا -الخليج-الاردن-تركيا

وتنفيذ المهام الموكلة له من قيادته في ايران-اسرائيل

وفي عهد المقبور حافظ اعتمد على سرايا الدفاع

تنبه المقبور للخطأ وبدا بتعديله

ورفع اعداد العلويين بالجيش

وفي عهد الجحش بشار اعتمد على الشبيحة و70% من الجيش-بفضل ابوه -


واخيرا احرار الجيش السوري الان خارج هاذا الجيش الا بعض المتعاونين مع الثوار



جيش الاسد لن يصمد كثيرا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى