"ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية أن اسرائيل تتخوف في أي حرب مع حزب الله، من أن تحاول المليشيا اللبنانية فرض حصار بحري على إسرائيل عبر مهاجمة سفن الشحن المدنية.
وتمتد خطوط الإتصالات البحرية لإسرائيل على طول البحر الأبيض المتوسط وحول المنطقة المغربية لشمالي أفريقيا، حيث إن 99% من جميع السلع التي تصل إلى البلاد تأتي عبر البحر، من ضمنها الذخيرة والمعدات العسكرية.
وتشير التقديرات البحرية الاسرائيلية الى أن حزب الله سيحاول مهاجمة سفن الشحن ضمن شعاع 30 كم عن إسرائيل، في محاولة لمنع السفن التجارية من الإبحار إلى هناك خلال الحرب.
خلال حرب لبنان الثانية في تموز 2006، أطق حزب الله صاروخاً على سفينة حانيت، ما أدى إلى مقتل 4 بحارة وإحداث أضرار فادحة. وأدى صاروخ آخر إلى إغراق ناقلة شحن قريبة.
وقال ضابط بحري اسرائيلي رفيع المستوى: "أثبت حزب الله أنه قادر على إطلاق الصواريخ، لذا القدرة العملية موجودة وكذلك جهوزية العمل".
وحذر الضابط من الإنعكاسات الاقتصادية على إسرائيل في حال نجح حزب الله في منع السفن التجارية من الإبحار إلى مرفأي أشدود وحيفا.
وقال الضابط: "الناس لا تعي ما يعني أن 99% مما نستورده كبلد يأتي عبر البحر. ومنع السفن من الإبحار سيكون له إنعكاساته الإقتصادية والأمنية وبذلك يكون التحدي الأول والأساسي الذي سنضطر إلى مواجهته".
يُعتقد أن حزب الله يمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ الصينية المُضادة للسفن مثل 802-C، الذي يُوجه عبر الرادار واستُخدم لإصابة السفينة حانيت في العام 2006.
وبحسب الجيروزاليم بوست تتخوف البحرية الإسرائيلية من مسألة شراء سوريا في الآونة الأخيرة لصاروخ ياخنوت الروسي المُضاد للسفن، حيث يمكن أن يصبح بأيدي حزب الله. وقد اختبرت سوريا صاروخ ياخنوت في المناورات الأخيرة، ويُقال إن الصاروخ يتمتع بمدى يصل إلى حوالى 300 كم.
وقال الضابط: "نحن نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا وندرس ما إذا كان الوضع يستوجب الردّ، وسوف نعرف كيفية الردّ".
واحد من الإخفاقات التي أدت إلى إصابة حانيت كان قرار البحرية بعدم تشغيل نظام الدفاع الصاروخي باراك في المركب نظراً للإفتقار إلى المعلومات الإستخبارية بأن حزب الله يمتلك صواريخ متطورة مُضادة للسفن.
وتُخطط البحرية في الأعوام القادمة إلى تجهيز سفنها بنظام دفاع صاروخي جديد يُدعى باراك ـ 8. وسيكون الصاروخ الجديد حسب التقارير يتميز بجهاز بحث متطور وله مدى أطول قد يصل إلى بضعة كيلومترات".
المصدر...http://www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=63406&cid=80
وتمتد خطوط الإتصالات البحرية لإسرائيل على طول البحر الأبيض المتوسط وحول المنطقة المغربية لشمالي أفريقيا، حيث إن 99% من جميع السلع التي تصل إلى البلاد تأتي عبر البحر، من ضمنها الذخيرة والمعدات العسكرية.
وتشير التقديرات البحرية الاسرائيلية الى أن حزب الله سيحاول مهاجمة سفن الشحن ضمن شعاع 30 كم عن إسرائيل، في محاولة لمنع السفن التجارية من الإبحار إلى هناك خلال الحرب.
خلال حرب لبنان الثانية في تموز 2006، أطق حزب الله صاروخاً على سفينة حانيت، ما أدى إلى مقتل 4 بحارة وإحداث أضرار فادحة. وأدى صاروخ آخر إلى إغراق ناقلة شحن قريبة.
وقال ضابط بحري اسرائيلي رفيع المستوى: "أثبت حزب الله أنه قادر على إطلاق الصواريخ، لذا القدرة العملية موجودة وكذلك جهوزية العمل".
وحذر الضابط من الإنعكاسات الاقتصادية على إسرائيل في حال نجح حزب الله في منع السفن التجارية من الإبحار إلى مرفأي أشدود وحيفا.
وقال الضابط: "الناس لا تعي ما يعني أن 99% مما نستورده كبلد يأتي عبر البحر. ومنع السفن من الإبحار سيكون له إنعكاساته الإقتصادية والأمنية وبذلك يكون التحدي الأول والأساسي الذي سنضطر إلى مواجهته".
يُعتقد أن حزب الله يمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ الصينية المُضادة للسفن مثل 802-C، الذي يُوجه عبر الرادار واستُخدم لإصابة السفينة حانيت في العام 2006.
وبحسب الجيروزاليم بوست تتخوف البحرية الإسرائيلية من مسألة شراء سوريا في الآونة الأخيرة لصاروخ ياخنوت الروسي المُضاد للسفن، حيث يمكن أن يصبح بأيدي حزب الله. وقد اختبرت سوريا صاروخ ياخنوت في المناورات الأخيرة، ويُقال إن الصاروخ يتمتع بمدى يصل إلى حوالى 300 كم.
وقال الضابط: "نحن نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا وندرس ما إذا كان الوضع يستوجب الردّ، وسوف نعرف كيفية الردّ".
واحد من الإخفاقات التي أدت إلى إصابة حانيت كان قرار البحرية بعدم تشغيل نظام الدفاع الصاروخي باراك في المركب نظراً للإفتقار إلى المعلومات الإستخبارية بأن حزب الله يمتلك صواريخ متطورة مُضادة للسفن.
وتُخطط البحرية في الأعوام القادمة إلى تجهيز سفنها بنظام دفاع صاروخي جديد يُدعى باراك ـ 8. وسيكون الصاروخ الجديد حسب التقارير يتميز بجهاز بحث متطور وله مدى أطول قد يصل إلى بضعة كيلومترات".
المصدر...http://www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=63406&cid=80