المدرعات السوفيتية اثناء القتال في أفغانستان (1979 - 1989)
BMP-2D
كانت دبابات القوات السوفياتية تقاتل على جانب القوات الحكومية وكان العدو طوال فترة الحرب يمتلك عدد محدود من الدبابات و الأسلحة المضادة للدبابات مكونة من قذائف صاروخية ومدافع عديمة الارتداد في الغالب. وكانت القوات السوفيتية تعمل ضمن الجيش الاربعين السوفيتي. مع بعض التعزيزات من قوات الفرقة المحمولة جو و دعم بضع كتائب و فصائل اضافية
كانت في خدمة القوات السوفياتية مجموعة تألفت بشكل عام من دبابات T-55 و T-62 من مختلف التعديلات كانت تتوفر على موصفات قتالية عالية،و هذا لا يمنع من وجود بعض اوجه القصور التي تفاقمت بسبب الظروف الجغرافية الخاصة بمسرح العمليات . و هذه المشاكل تتمثل على وجه الخصوص في زاوية التوجيه العمودي للمدفع و ايضا صغر زاوية توجيه الرشاش المحوري بالاضافة الى محدودية الحماية ضد الالغام . كما كانت هناك مشكلة في المحرك و ناقل الحركة بسبب الاتربة
تستخدم هذه الدبابات أساسا للمساعدة في تمشيط الارياف و لمرافقة القوافل وحمايتها والدفاع عن المنشآت الهامة. و هي تعمل مع وحدات المشاة وأحيانا بشكل منفرد . حيث ان الفصائل كانت تساعد في حماية الدبابات . و بشكل عام تم تغطية الدبابات بنيران الاسلحة الصغيرة ونيران المدفعية (مدافع الهاون، ). و في مجال التحكم و السيطرة يقوم قائد وحدة الدبابات من حين لآخر بتوجيه الاوامر لكتائب المشاة
في العمليات العسكرية غالبا ما يتم استخدام الدبابات في تمشيط المنطقة (التفتيش الكامل في المنطقة لتحديد وتدمير العدو).و يتم تغطيتها بوحدات المشاة . على سبيل المثال في ماي عام 1984، قامت القوات السوفيتية بتمشيط منطقة في ولاية هلمند، تقدمت سرية دبابات وكتيبة مظليين. و تحركت هذه الاخيرة في طريقين متوازيين. وكانت الدبابات في الوسط مرفوقة بمجموعة خبراء في المتفجرات و الالغام . سدت مداخل و مخارج المنطقة الممشطة قبل الانتقال الى مواقع اخرى فتم كشف العدو و تدميره بنيران مدافع و رشاشات الدبابات ، بينما كانت كتيبة المظليين مستمرة في التمشيط. و في خلال ثلاثة أيام تم اخلاء المنطقة بالكامل من العدو، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. وكانت الخسائر في القوة البشرية والعتاد معدومة ، على الرغم انه تم اطلاق 40 قذيفة ار بي جي على الدبابات و حدها
لتدمير عدو محصن غالبا ما تستخدم الدبابات في فرق الهجوم فبالإضافة إلى تدمير مصادر نيران العدو، غالبا ما تدمر المباني و تخرق ممرات في الجدران والحواجز.
وشاركت وحدات دبابات في حراسة القوافل وتأمين الاتصالات
في الحالة الأولى يزود جزء من الدبابات بعربة جر و تعمل كجزء من وحدة الدفع، اما الباقي فيوزع بالتساوي على طول القافلة لحمايتها .
اما العمل الاكثر اهمية للدبابات فهو عندما تدرج في البؤر الاستيطانية لحراسة شبكة الاتصالات . حيث تستخدم بوصفها قوة نارية بعيدة المدى .
نظرا لعدم قدرت العدو و خاصة خلال الفترة الأولى من الحرب للعمل ليلا لعدم توفر مناظير للرؤية الليلية، استخدمت الدبابات لاستخدمات اكثر اهمية من الاستعداد لهجوم ليلي . و في ديسمبر 1982 دفع الروس الثمن
حيث تحركت مجموعة دبابات خلال مسيرة ليلة، و في هذه الاثناء هاجم العدو عند مدخل وادي بنجشير . وقد جرت المعركة في عتمت الليل مع استخدام أجهزة رؤية ليلية من طرف المهاجمين. ثم انسحب المهاجمون ، مع عدم وجود فكرة للقوات السوفيتية عن ماهية المهاجمين و وقوع بعض الاسرى في يد الافغان
أثناء القتال في أفغانستان كانت خسائر الدبابات منخفضة نسبيا فبشكل عام كانت نسبة كبيرة من الخسائر لاسباب فنية و أضرار القتال بالنسبة للعربات المدرعة تمثلت في 1 من 20 من الخسائر معظمها نتيجة الألغام والقنابل و كانت الخسائر بنسبة 50٪ قابلة للاصلاح
وقد تم استخدام خبرة القتال في أفغانستان لتطوير طرق جديدة لاستخدام الدبابات في المعارك، و إنشاء مركبات مدرعات جديدة وتطوير القديمة. و من هذه المدرعات المطورة نجد كمثال التطوير T-55M1 وT-62D مع تحسين مقاومة الألغام وتحسين وتعزيز حماية الدروع، كما استغلت دبابات جديدة فوائد الحرب الأفغانية كال تي 80 و تي 72
BMP-2D
كانت دبابات القوات السوفياتية تقاتل على جانب القوات الحكومية وكان العدو طوال فترة الحرب يمتلك عدد محدود من الدبابات و الأسلحة المضادة للدبابات مكونة من قذائف صاروخية ومدافع عديمة الارتداد في الغالب. وكانت القوات السوفيتية تعمل ضمن الجيش الاربعين السوفيتي. مع بعض التعزيزات من قوات الفرقة المحمولة جو و دعم بضع كتائب و فصائل اضافية
كانت في خدمة القوات السوفياتية مجموعة تألفت بشكل عام من دبابات T-55 و T-62 من مختلف التعديلات كانت تتوفر على موصفات قتالية عالية،و هذا لا يمنع من وجود بعض اوجه القصور التي تفاقمت بسبب الظروف الجغرافية الخاصة بمسرح العمليات . و هذه المشاكل تتمثل على وجه الخصوص في زاوية التوجيه العمودي للمدفع و ايضا صغر زاوية توجيه الرشاش المحوري بالاضافة الى محدودية الحماية ضد الالغام . كما كانت هناك مشكلة في المحرك و ناقل الحركة بسبب الاتربة
تستخدم هذه الدبابات أساسا للمساعدة في تمشيط الارياف و لمرافقة القوافل وحمايتها والدفاع عن المنشآت الهامة. و هي تعمل مع وحدات المشاة وأحيانا بشكل منفرد . حيث ان الفصائل كانت تساعد في حماية الدبابات . و بشكل عام تم تغطية الدبابات بنيران الاسلحة الصغيرة ونيران المدفعية (مدافع الهاون، ). و في مجال التحكم و السيطرة يقوم قائد وحدة الدبابات من حين لآخر بتوجيه الاوامر لكتائب المشاة
في العمليات العسكرية غالبا ما يتم استخدام الدبابات في تمشيط المنطقة (التفتيش الكامل في المنطقة لتحديد وتدمير العدو).و يتم تغطيتها بوحدات المشاة . على سبيل المثال في ماي عام 1984، قامت القوات السوفيتية بتمشيط منطقة في ولاية هلمند، تقدمت سرية دبابات وكتيبة مظليين. و تحركت هذه الاخيرة في طريقين متوازيين. وكانت الدبابات في الوسط مرفوقة بمجموعة خبراء في المتفجرات و الالغام . سدت مداخل و مخارج المنطقة الممشطة قبل الانتقال الى مواقع اخرى فتم كشف العدو و تدميره بنيران مدافع و رشاشات الدبابات ، بينما كانت كتيبة المظليين مستمرة في التمشيط. و في خلال ثلاثة أيام تم اخلاء المنطقة بالكامل من العدو، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. وكانت الخسائر في القوة البشرية والعتاد معدومة ، على الرغم انه تم اطلاق 40 قذيفة ار بي جي على الدبابات و حدها
لتدمير عدو محصن غالبا ما تستخدم الدبابات في فرق الهجوم فبالإضافة إلى تدمير مصادر نيران العدو، غالبا ما تدمر المباني و تخرق ممرات في الجدران والحواجز.
وشاركت وحدات دبابات في حراسة القوافل وتأمين الاتصالات
في الحالة الأولى يزود جزء من الدبابات بعربة جر و تعمل كجزء من وحدة الدفع، اما الباقي فيوزع بالتساوي على طول القافلة لحمايتها .
اما العمل الاكثر اهمية للدبابات فهو عندما تدرج في البؤر الاستيطانية لحراسة شبكة الاتصالات . حيث تستخدم بوصفها قوة نارية بعيدة المدى .
نظرا لعدم قدرت العدو و خاصة خلال الفترة الأولى من الحرب للعمل ليلا لعدم توفر مناظير للرؤية الليلية، استخدمت الدبابات لاستخدمات اكثر اهمية من الاستعداد لهجوم ليلي . و في ديسمبر 1982 دفع الروس الثمن
حيث تحركت مجموعة دبابات خلال مسيرة ليلة، و في هذه الاثناء هاجم العدو عند مدخل وادي بنجشير . وقد جرت المعركة في عتمت الليل مع استخدام أجهزة رؤية ليلية من طرف المهاجمين. ثم انسحب المهاجمون ، مع عدم وجود فكرة للقوات السوفيتية عن ماهية المهاجمين و وقوع بعض الاسرى في يد الافغان
أثناء القتال في أفغانستان كانت خسائر الدبابات منخفضة نسبيا فبشكل عام كانت نسبة كبيرة من الخسائر لاسباب فنية و أضرار القتال بالنسبة للعربات المدرعة تمثلت في 1 من 20 من الخسائر معظمها نتيجة الألغام والقنابل و كانت الخسائر بنسبة 50٪ قابلة للاصلاح
وقد تم استخدام خبرة القتال في أفغانستان لتطوير طرق جديدة لاستخدام الدبابات في المعارك، و إنشاء مركبات مدرعات جديدة وتطوير القديمة. و من هذه المدرعات المطورة نجد كمثال التطوير T-55M1 وT-62D مع تحسين مقاومة الألغام وتحسين وتعزيز حماية الدروع، كما استغلت دبابات جديدة فوائد الحرب الأفغانية كال تي 80 و تي 72
التعديل الأخير: