قصة إنتاج المدرعة الإسرائيلية أنثى الفهد
وطرق الاستفادة من دبابات ميركافا القديمة
وطرق الاستفادة من دبابات ميركافا القديمة
سيدني، استراليا(العنكبوت)
يعتمد الجيش الإسرائيلي دائما على نسق معين من العتاد العسكري يعتمد بشكل رئيسي على خبراته وتجاربه العسكرية السابقة، وقبل عام 1980 اعتمدت إسرائيل بشكل أساسي على جلب أدواته العسكرية من أوربا وأمريكا، بالإضافة إلى اتجاه ثابت في الاستحواذ على ما تقدمه روسيا للدول المتاخمة المعادية لإسرائيل.
وفي عام 1970، قامت إسرائيل بإنتاج الدبابة ميركافا التي أضحت بدورها إحدى أفضل الدبابات في العالم، وبدأ الجيش الإسرائيلي الاستخدام الرسمي للدبابة ميركافا طراز ام كيه 1 عام 1979.
ومثل أي نظام قتالي في العالم، تثمر التكنولوجيا الحديثة والتكتيكات العسكرية المتطورة في أن تحل محل العتاد العسكري القديم الذي أضحى عديم الفائدة، وبالتالي تحولت الدبابات القديمة طراز ام بي تي إلى أدوار أخرى مثل المركبات الهندسية وكاسحات الألغام وأمثالهما.
كما تطورت الدبابة طراز تي -54 و تي -55 إلى أنواع أكثر حداثة، وعندما تم تقديم الدبابة ميركافا ام كيه 2 عام 1983، خرجت الدبابة ام كيه 1 من حسابات الجيش الإسرائيلي، ثم أتبعها ام كيه 3 في عام1990 ، ثم الدبابة ميركافا ام كيه 4 عام 2004 .
وفي عام 2004، اندلعت المعركة بين متشددي حماس والجهاد الإسلامي من جانب وبين وزارة الدفاع الإسرائيلية من جانب آخر، واستهدف المتشددون صحراء النقب وسديروت، وردت إسرائيل بهجمات جوية سبقت الهجوم الأرضي لاقتلاع قواعد العدو، وشنت المدرعات العسكرية الإسرائيلية هجمات عديدة على المتشددين الإسلاميين الذين استخدموا آنذاك أسلحة متدرجة تبدأ من الأسلحة الآلية الأوتوماتيكية، ومنصات لإطلاق الصواريخ، وغيرها من الأسلحة، وكان الصراع بمثابة اختبار للمدرعة ام 113 إلا أنها أثبتت محدودية في مهامها جراء عدم احتوائها على التكنولوجيا الملائمة، رغم إنتاج 80 ألف مدرعة، ويعزي تاريخ تلك المدرعة إلى الخمسينيات من القرن المنصرم، ولكن بشكل بدائي حيث استخدمتها الولايات المتحدة في حرب فيتنام.
كما أن هنالك فروقا رئيسية بين المدرعة ناقلة الجنود " آي إف في" و" إيه بي سي "، حيث تستخدم الأولى في القتال المباشر بهدف دعم المشاة، ولذلك يتم تسليحها ببعض مضادات الدبابات، بينما صممت المدرعة " ايه بي سي " بشكل يعينها على حمل قوات أكثر، ولكن بإمكانات تسليحية أقل، وتتطلب ساحة المعركة الحديثة استخدام كلا النوعين للاستفادة من فوائدها المختلفة.
وتم اتخاذ خطوات حاسمة لإنتاج مدرعة قتالية لنقل قوات المشاة حسب المواصفات التي تحتاجها قوات الدفاع الإسرائيلية، على أن تخدم هياكل الدبابة ميركافا ام كيه 1 كأساس لتصميم المدرعات المطورة توفيرا للنفقات، بينما أزيل برج الدبابة ميركافا 1 لإفساح المجال لكابينة الركاب وبعض القدرات القتالية، بينما ظل الجزء الخلفي من الدبابة ميركافا 1 دون أي تعديلات نظرا للكفاءة التي أثبتها هذا الجزء.
بينما يشير التصميم إلى أن سقف المدرعة الجديدة أكثر ارتفاعا من الدبابة ميركافا 1، مع شكله المسطح ليناسب وجود حجرتين،أحدهما مخصصة لقائد المركبة والأخرى لمتخصص الأسلحة،
وفي عام 2006 دخلت إسرائيل صراعا مجددا ضد لبنان في يوليو وأغسطس، وبالتحديد ضد حزب الله ، والذي أمطر إسرائيل بصواريخ متعددة، مما ولد الحاجة الإسرائيلية لضرورة تطوير مركبات مشاة متطورة، حتى تدخلت الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين الطرفين، واهتمت إسرائيل بتطوير مشروع مدرعات المشاة المتطورة على نسق هياكل الدبابة ميركافا 4،مع زيادة حجم الباب الخلفي لتمكين جنود المشاة من الدخول السريع، على أن يتكون طاقم القيادة من السائق والقائد وضارب المدفعية،وتم إنشاء نموذج للمدرعة الجديدة عام 2008 وأطلق عليها اسم "أنثى الفهد"، واستمر إنتاجها في تصاعد منذ عام 2008 التي شهدت إنتاج 60 مدرعة
وفي 2012 تم إنتاج وحدات جديدة عبر شركات أمريكية، ذات قدرات هائلة.
ومن المقرر أن يتم إنتاج 800 مدرعة جديدة لتحل محل مدرعات ايه بي سي التي عفا عليها الزمان.
يعتمد الجيش الإسرائيلي دائما على نسق معين من العتاد العسكري يعتمد بشكل رئيسي على خبراته وتجاربه العسكرية السابقة، وقبل عام 1980 اعتمدت إسرائيل بشكل أساسي على جلب أدواته العسكرية من أوربا وأمريكا، بالإضافة إلى اتجاه ثابت في الاستحواذ على ما تقدمه روسيا للدول المتاخمة المعادية لإسرائيل.
وفي عام 1970، قامت إسرائيل بإنتاج الدبابة ميركافا التي أضحت بدورها إحدى أفضل الدبابات في العالم، وبدأ الجيش الإسرائيلي الاستخدام الرسمي للدبابة ميركافا طراز ام كيه 1 عام 1979.
ومثل أي نظام قتالي في العالم، تثمر التكنولوجيا الحديثة والتكتيكات العسكرية المتطورة في أن تحل محل العتاد العسكري القديم الذي أضحى عديم الفائدة، وبالتالي تحولت الدبابات القديمة طراز ام بي تي إلى أدوار أخرى مثل المركبات الهندسية وكاسحات الألغام وأمثالهما.
كما تطورت الدبابة طراز تي -54 و تي -55 إلى أنواع أكثر حداثة، وعندما تم تقديم الدبابة ميركافا ام كيه 2 عام 1983، خرجت الدبابة ام كيه 1 من حسابات الجيش الإسرائيلي، ثم أتبعها ام كيه 3 في عام1990 ، ثم الدبابة ميركافا ام كيه 4 عام 2004 .
وفي عام 2004، اندلعت المعركة بين متشددي حماس والجهاد الإسلامي من جانب وبين وزارة الدفاع الإسرائيلية من جانب آخر، واستهدف المتشددون صحراء النقب وسديروت، وردت إسرائيل بهجمات جوية سبقت الهجوم الأرضي لاقتلاع قواعد العدو، وشنت المدرعات العسكرية الإسرائيلية هجمات عديدة على المتشددين الإسلاميين الذين استخدموا آنذاك أسلحة متدرجة تبدأ من الأسلحة الآلية الأوتوماتيكية، ومنصات لإطلاق الصواريخ، وغيرها من الأسلحة، وكان الصراع بمثابة اختبار للمدرعة ام 113 إلا أنها أثبتت محدودية في مهامها جراء عدم احتوائها على التكنولوجيا الملائمة، رغم إنتاج 80 ألف مدرعة، ويعزي تاريخ تلك المدرعة إلى الخمسينيات من القرن المنصرم، ولكن بشكل بدائي حيث استخدمتها الولايات المتحدة في حرب فيتنام.
كما أن هنالك فروقا رئيسية بين المدرعة ناقلة الجنود " آي إف في" و" إيه بي سي "، حيث تستخدم الأولى في القتال المباشر بهدف دعم المشاة، ولذلك يتم تسليحها ببعض مضادات الدبابات، بينما صممت المدرعة " ايه بي سي " بشكل يعينها على حمل قوات أكثر، ولكن بإمكانات تسليحية أقل، وتتطلب ساحة المعركة الحديثة استخدام كلا النوعين للاستفادة من فوائدها المختلفة.
وتم اتخاذ خطوات حاسمة لإنتاج مدرعة قتالية لنقل قوات المشاة حسب المواصفات التي تحتاجها قوات الدفاع الإسرائيلية، على أن تخدم هياكل الدبابة ميركافا ام كيه 1 كأساس لتصميم المدرعات المطورة توفيرا للنفقات، بينما أزيل برج الدبابة ميركافا 1 لإفساح المجال لكابينة الركاب وبعض القدرات القتالية، بينما ظل الجزء الخلفي من الدبابة ميركافا 1 دون أي تعديلات نظرا للكفاءة التي أثبتها هذا الجزء.
بينما يشير التصميم إلى أن سقف المدرعة الجديدة أكثر ارتفاعا من الدبابة ميركافا 1، مع شكله المسطح ليناسب وجود حجرتين،أحدهما مخصصة لقائد المركبة والأخرى لمتخصص الأسلحة،
وفي عام 2006 دخلت إسرائيل صراعا مجددا ضد لبنان في يوليو وأغسطس، وبالتحديد ضد حزب الله ، والذي أمطر إسرائيل بصواريخ متعددة، مما ولد الحاجة الإسرائيلية لضرورة تطوير مركبات مشاة متطورة، حتى تدخلت الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين الطرفين، واهتمت إسرائيل بتطوير مشروع مدرعات المشاة المتطورة على نسق هياكل الدبابة ميركافا 4،مع زيادة حجم الباب الخلفي لتمكين جنود المشاة من الدخول السريع، على أن يتكون طاقم القيادة من السائق والقائد وضارب المدفعية،وتم إنشاء نموذج للمدرعة الجديدة عام 2008 وأطلق عليها اسم "أنثى الفهد"، واستمر إنتاجها في تصاعد منذ عام 2008 التي شهدت إنتاج 60 مدرعة
وفي 2012 تم إنتاج وحدات جديدة عبر شركات أمريكية، ذات قدرات هائلة.
ومن المقرر أن يتم إنتاج 800 مدرعة جديدة لتحل محل مدرعات ايه بي سي التي عفا عليها الزمان.