كافح تنظيم القاعدة في الداخل وساهم في تأسيس منظومة أمنية عربية قويه
أجمع محللون سياسيون وأعضاء في مجلس الشورى السعودي على نجاح التجربة السعودية، التي قادها الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي الراحل، في مجال مكافحة الإرهاب، وأكدوا أن التجربة السعودية تعد نموذجاً يحتذى به دولياً في حرب العالم ضد القاعدة.
كما تحدثوا خلال ظهورهم على قناة "العربية" عن جوانب متعددة من شخصية الراحل، ومسيرته السياسية والاجتماعية، ومواقفه التاريخية، ودوره الكبير الذي لعبه في المساهمة في تأسيس منظمومة أمنية قوية في الوطن العربي ككل.
وفي تصريح لرئيس تحرير صحيفة "الرياض" تركي السديري لقناة "العربية"، قال إن وفاة ولي العهد السعودي خسارة كبيرة على كافة المستويات، وإن خبر الوفاة أحزن الجميع.
كما عبر عن مفاجأته الكبيرة لاسيما أن الجميع كان متفائلاً بتحسن صحته، خصوصاً أن شيئاً لم يظهر عليه.
وأكد أن الأمير كان من خيرة من أسس أقوى وأصلب جهاز أمني ليس فقط في المملكة بل عالمياً بما يتجاوز حدود الشرق الأوسط. وأضاف أن الجهاز الذي بناه استطاع أن يكبح حركات الإرهاب والإجرام العربية والدولية، لذا فإن وفاته تعتبر خسارة كبيرة لدى المواطن السعودي بالدرجة الأولى، لأنه أول من استفاد من كفاءة هذا الرجل.
واستطرد قائلاً إن الرجل بسط الأمن والأمان وكافح الإرهاب، وتنظيم القاعدة الذي استهدف المملكة بشكل إجرامي، فقبل 7 سنوات كان النظيم يحاول أن يفجر مباني حكومية آهلة، وكانت هناك محاولة لتفجير وزارة الدخلية، فأحبطها الأمير بجهوده، كما أحبط محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف.
وشدد على أن ولي العهد الراحل تمكن من كبح كل نشاطات القاعدة، ما اضطر التنظيم إلى الخروج من المملكة والتوجه نحو بلدان مجاورة لاسيما اليمن.
وأضاف أن الأمير تمتع بشبكة علاقات دولية واسعة على صعيد التعاون الأمني. كما لفت إلى أنه وعلى الرغم من أنه رجل أمن فإنه كان منفتحاً، فأوجد ما يسمى نظام "المناصحة" لمن يسلم نفسه، لمحاولة جذب الشباب الضال الذين استقطبهم تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أنه نجح إلى حد كبير في ذلك
من جهته، قال رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" خالد المالك إن خبر وفاة الأمير نايف جاء مفاجئاً لا سيما أن ولي العهد كان سافر سابقاً إلى الولايات المتحدة لإجراء الفحوصات وعاد بصحة جيدة كما عرف، ثم سافر مجدداً إلى جنيف لإجراء فحوصات روتينية ولم يكن هناك أي مؤشر على خطورة وضعه الصحي.
وفي هذا السياق أكد أن العبء الكبير الذي قام به للسيطرة على كل منابع الإرهاب في السنوات الأخيرة كان على حساب صحته.
وأضاف أن الأمير كان يناضل من أجل استقرار المملكة، لا بل كان محارباً كبيراً ضد الإرهاب، ولم يرضَ التخلي عن المبادئ التي التزم بها وهي أن تكون المملكة على أعلى مستوى من الأمان والاستقرار.
كما أشار إلى أنه كوزير للداخلية لم يتبع الأسلوب البوليسي، بل سعى للمحافظة على حقوق الناس أمنياً ووظيفياً، وكان يستقبل الناس بكل أريحية ويستمع إلى كل المعلومات والأفكار.
وختم قائلاً إن مراسم الدفن ستتبع البساطة التي تمليها التعاليم الإسلامية.
من جهته، قال فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، إن خبر وفاة ولي العهد وقع علينا كالصاعقة، وسيترك أثرا في وجدان كل سعودي لما كان يتميز به الفقيد من حكمة.
وأضاف أن ولي العهد هو رجل دولة من الطراز الأول، حيث كانت بصماته واضحة على كافة الأصعدة في الدولة طيلة ستين عاما، وأكد أنه شخصية معروفة على المستوى العربي، حيث ترأس مجلس رئاسة وزراء الداخلية العرب، كما أفضت سياسته في مكافحة الإرهاب إلى تجفيف منابعه في الدولة، بالإضافة إلى توليه مسؤولية عدد من المؤسسات داخل الدولة، منها أمانة اللجنة العليا للحج، مشيرا إلى أن ولي العهد له تاريخ إداري حافل.
وتابع: "إن الأمير نايف كانت له إسهامات واضحة، منها أنه أسسس العديد من الجوائز وكراسي علمية في جامعات أمريكية وأوروبية، كما أنه الوحيد على مستوى العالم الذي أسس جائزة السنة النبوية، التي تمنح للعلماء، وأضاف أن شخصية الأمير نايف تستحق الوقفة لما قدمه لبلاده".
وبدوره قال الدكتور محمد الجفري، نائب رئيس مجلس الشورى، لا شك أن هذا اليوم هو يوم حزين، كون الموت غيب ولي العهد، وأوضح أن الحزن الشديد يخيم على كل جنبات مجلس الشورى، وباسم المجلس أقدم تعازينا إلى الشعب السعودي في وفاة ولي العهد، وأشار إلى أن الأمير نايف ترك أثرا جلياً في كافة مناحي الحياة.
وفيما يتعلق بدوره بمكافحة الإرهاب، لفت الجفري إلى أنه تعامل مع هذا الملف الذي أرق مضاجع دول كثيرة، بكل حزم وشدة، وفي ذات الوقت كان هناك بعد إنساني في مجابهة الإرهاب تمثل في تقديم يد العون إلى عائلات الإرهابيين، الأمر الذي ساهم في عودة معظم الإرهابيين إلى طريق الصواب والرشد، مما ساهم في تحويلهم إلى مواطنيين عاديين يزاولون حياتهم بشكل طبيعي، بدون أية عوائق.
كما أشاد باستراتيجية الأمير نايف في القضاء على جذور الإرهاب من خلال الوقوف على البعد الإنساني والاجتماعي والبيئة الحياتية للشخص المدان بالإرهاب، لدراستها، منعاً لتكرارها مع أشخاص آخرين.
من جانبه أعرب حمد القاضي، عضو مجلس الشورى السعودي، عن حزنه العميق لوفاة ولي العهد السعودي، الأمير نايف بن عبد العزيز، حيث وصفه بصاحب العقل المستنير، وأنه كان قامة سياسية كبيرة.
وقال إن ولي العهد كان له دور مركزي في اقتلاع جذور الإرهاب من أرض المملكة، وإن معالجته الحثيثة للإرهاب ركزت على مجابهة الانحراف الفكري، لأنه النواة الحقيقة التي تساعد على بزوغ الأعمال الإرهابية ولذلك ركز على هذا الجانب، وأشاد بمقولة الأمير نايف التي كان يرددها دائما "وراء كل إرهاب انحراف فكري".
كما أشاد بالضربات الاستباقية والعلاج المادي التي كانت تنفذها المؤسسات الأمنية، وبالتالي اختفى الإرهاب بفضل المراقبة والمتابعة.
وأضاف في تصريح لقناة "العربية"، نجد إنجازات الأمير نايف جلية في كافة المؤسسات الأمنية في البلاد. وإن ولي العهد تميزت معالجته للأمور ببعد نظر، حيث كان دائما يلجأ إلى الشرع.
وأوضح القاضي، أن مشروع "المناصحة" حقق نجاحاً باهراً في تغير مجرى فكر الأشخاص الإرهابين بفضل مجهود علماء الدين، على حد وصفه.
وقال رئيس تحرير صحيفة "الحياة" السعودية جميل الذيابي لـ"العربية": الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل دولة وذو شخصية مهابة، ومن جيل المؤسسين لأبناء الملك الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود، وهو مهندس اتفاقيات الحدود بين المملكة العربية السعودية والجيران.
وأضاف أن الأمير الراحل كان قريباً من الإعلام والإعلاميين وصاحب بصمة في الكثير من الأمور، كمسؤول بالأمن من خلال تعاطيه مع الإعلام والإعلاميين وطريقة الإجابة عن أسئلتهم، حيث كان متحدثاً لبقاً، قليل الانفعال وقادراً على فهم واستيعاب مجتمعه وثقافته، كما له دور في تأسيس هيئة الصحافيين وخروجها إلى النور.
وذكر الذيابي موقفاً له مع الأمير نايف أثناء العمليات الإرهابية للمجمعات السكنية بالمملكة، حيث هاتفه لساعتين عبر الهاتف، وكان قادراً على الصمود في تلك اللحظة رغم القتلى والجرحى والوفيات وعدد السيارات المفخخة.
وأكد خلال حديثه، أن للأمير بصمات واضحة، وأنه كان يعمل على بناء منظومة أمنية ثابتة وواثقة، بدليل أن كثيراً من الدول التي تعرضت للإرهاب تزعزع أمنها على عكس المملكة العربية السعودية، التي بقيت ثابتة وقوية، فالأمن لدى نايف كان أولا، كونه يرفض الإخلال بالأمن والاستقرار، وهذا ما جعله ينجح في التعايش مع التحديات.
وحول مواقفه السياسية قال الذيابي، إن الأمير نايف عين وزيراً للداخلية في فترة حرجة من تاريخ السعودية، وها هو يرحل اليوم في فترة حرجة من تاريخ العالم العربي والإسلامي، وقد كانت له كلمات واضحة حول الأمن السياسي الخاص بالحدود والمخدرات والإرهاب، حيث دافع عن الإسلام والعرب والعروبة خلال حديثه مع وسائل الإعلام الغربية التي كانت تصف الإسلام بالإرهاب.
وأضاف، كان الأمير نايف بصفته رجل أمن يدرك خطورة تدخل إيران في شؤون المملكة أو الخليج، ويدرك أيضا معاناة الخليج من إيران، وكان له موقف صلب ومتماسك حول لحمة الخليج العربي.
وقال الكاتب الصحافي، جاسر الجاسر، إن رحيل ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز يعد خسارة كبيرة للمملكة، وجاء في ظرف تحتاج فيه البلاد لمعالجة الكثير من الملفات.
وأثنى على دور الأمير نايف في قدرته على معالجة القضايا الأمنية والسياسية في وقت واحد، ومنها التهديدات الإيرانية للسعودية على مستوياتها المتعددة، وكذلك قضية الحوثيين في اليمن والقاعدة، معتبراً أنه استطاع بفضل خبرته الأمنية تغيير خريطة المنطقة بالقضاء على آفة الإرهاب بالبلاد بدءاً من عام 1995.
وقال إن الأمير نايف، كان نشطاً على الصعيد الإنساني والخيري، ولاسيما قضايا الإغاثة العالمية، والداخلية من خلال حرصه على تقديم الدعم والمساعدة للمناطق التي تحل بها كوارث طبيعية وبيئية.
المصدر :
http://www.alarabiya.net/articles/20...16/221006.html
الأمير نايف
ظهر وسند وحامي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الله يرحمه ويغفر له
أجمع محللون سياسيون وأعضاء في مجلس الشورى السعودي على نجاح التجربة السعودية، التي قادها الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي الراحل، في مجال مكافحة الإرهاب، وأكدوا أن التجربة السعودية تعد نموذجاً يحتذى به دولياً في حرب العالم ضد القاعدة.
كما تحدثوا خلال ظهورهم على قناة "العربية" عن جوانب متعددة من شخصية الراحل، ومسيرته السياسية والاجتماعية، ومواقفه التاريخية، ودوره الكبير الذي لعبه في المساهمة في تأسيس منظمومة أمنية قوية في الوطن العربي ككل.
وفي تصريح لرئيس تحرير صحيفة "الرياض" تركي السديري لقناة "العربية"، قال إن وفاة ولي العهد السعودي خسارة كبيرة على كافة المستويات، وإن خبر الوفاة أحزن الجميع.
كما عبر عن مفاجأته الكبيرة لاسيما أن الجميع كان متفائلاً بتحسن صحته، خصوصاً أن شيئاً لم يظهر عليه.
وأكد أن الأمير كان من خيرة من أسس أقوى وأصلب جهاز أمني ليس فقط في المملكة بل عالمياً بما يتجاوز حدود الشرق الأوسط. وأضاف أن الجهاز الذي بناه استطاع أن يكبح حركات الإرهاب والإجرام العربية والدولية، لذا فإن وفاته تعتبر خسارة كبيرة لدى المواطن السعودي بالدرجة الأولى، لأنه أول من استفاد من كفاءة هذا الرجل.
واستطرد قائلاً إن الرجل بسط الأمن والأمان وكافح الإرهاب، وتنظيم القاعدة الذي استهدف المملكة بشكل إجرامي، فقبل 7 سنوات كان النظيم يحاول أن يفجر مباني حكومية آهلة، وكانت هناك محاولة لتفجير وزارة الدخلية، فأحبطها الأمير بجهوده، كما أحبط محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف.
وشدد على أن ولي العهد الراحل تمكن من كبح كل نشاطات القاعدة، ما اضطر التنظيم إلى الخروج من المملكة والتوجه نحو بلدان مجاورة لاسيما اليمن.
وأضاف أن الأمير تمتع بشبكة علاقات دولية واسعة على صعيد التعاون الأمني. كما لفت إلى أنه وعلى الرغم من أنه رجل أمن فإنه كان منفتحاً، فأوجد ما يسمى نظام "المناصحة" لمن يسلم نفسه، لمحاولة جذب الشباب الضال الذين استقطبهم تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أنه نجح إلى حد كبير في ذلك
من جهته، قال رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" خالد المالك إن خبر وفاة الأمير نايف جاء مفاجئاً لا سيما أن ولي العهد كان سافر سابقاً إلى الولايات المتحدة لإجراء الفحوصات وعاد بصحة جيدة كما عرف، ثم سافر مجدداً إلى جنيف لإجراء فحوصات روتينية ولم يكن هناك أي مؤشر على خطورة وضعه الصحي.
وفي هذا السياق أكد أن العبء الكبير الذي قام به للسيطرة على كل منابع الإرهاب في السنوات الأخيرة كان على حساب صحته.
وأضاف أن الأمير كان يناضل من أجل استقرار المملكة، لا بل كان محارباً كبيراً ضد الإرهاب، ولم يرضَ التخلي عن المبادئ التي التزم بها وهي أن تكون المملكة على أعلى مستوى من الأمان والاستقرار.
كما أشار إلى أنه كوزير للداخلية لم يتبع الأسلوب البوليسي، بل سعى للمحافظة على حقوق الناس أمنياً ووظيفياً، وكان يستقبل الناس بكل أريحية ويستمع إلى كل المعلومات والأفكار.
وختم قائلاً إن مراسم الدفن ستتبع البساطة التي تمليها التعاليم الإسلامية.
من جهته، قال فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، إن خبر وفاة ولي العهد وقع علينا كالصاعقة، وسيترك أثرا في وجدان كل سعودي لما كان يتميز به الفقيد من حكمة.
وأضاف أن ولي العهد هو رجل دولة من الطراز الأول، حيث كانت بصماته واضحة على كافة الأصعدة في الدولة طيلة ستين عاما، وأكد أنه شخصية معروفة على المستوى العربي، حيث ترأس مجلس رئاسة وزراء الداخلية العرب، كما أفضت سياسته في مكافحة الإرهاب إلى تجفيف منابعه في الدولة، بالإضافة إلى توليه مسؤولية عدد من المؤسسات داخل الدولة، منها أمانة اللجنة العليا للحج، مشيرا إلى أن ولي العهد له تاريخ إداري حافل.
وتابع: "إن الأمير نايف كانت له إسهامات واضحة، منها أنه أسسس العديد من الجوائز وكراسي علمية في جامعات أمريكية وأوروبية، كما أنه الوحيد على مستوى العالم الذي أسس جائزة السنة النبوية، التي تمنح للعلماء، وأضاف أن شخصية الأمير نايف تستحق الوقفة لما قدمه لبلاده".
وبدوره قال الدكتور محمد الجفري، نائب رئيس مجلس الشورى، لا شك أن هذا اليوم هو يوم حزين، كون الموت غيب ولي العهد، وأوضح أن الحزن الشديد يخيم على كل جنبات مجلس الشورى، وباسم المجلس أقدم تعازينا إلى الشعب السعودي في وفاة ولي العهد، وأشار إلى أن الأمير نايف ترك أثرا جلياً في كافة مناحي الحياة.
وفيما يتعلق بدوره بمكافحة الإرهاب، لفت الجفري إلى أنه تعامل مع هذا الملف الذي أرق مضاجع دول كثيرة، بكل حزم وشدة، وفي ذات الوقت كان هناك بعد إنساني في مجابهة الإرهاب تمثل في تقديم يد العون إلى عائلات الإرهابيين، الأمر الذي ساهم في عودة معظم الإرهابيين إلى طريق الصواب والرشد، مما ساهم في تحويلهم إلى مواطنيين عاديين يزاولون حياتهم بشكل طبيعي، بدون أية عوائق.
كما أشاد باستراتيجية الأمير نايف في القضاء على جذور الإرهاب من خلال الوقوف على البعد الإنساني والاجتماعي والبيئة الحياتية للشخص المدان بالإرهاب، لدراستها، منعاً لتكرارها مع أشخاص آخرين.
من جانبه أعرب حمد القاضي، عضو مجلس الشورى السعودي، عن حزنه العميق لوفاة ولي العهد السعودي، الأمير نايف بن عبد العزيز، حيث وصفه بصاحب العقل المستنير، وأنه كان قامة سياسية كبيرة.
وقال إن ولي العهد كان له دور مركزي في اقتلاع جذور الإرهاب من أرض المملكة، وإن معالجته الحثيثة للإرهاب ركزت على مجابهة الانحراف الفكري، لأنه النواة الحقيقة التي تساعد على بزوغ الأعمال الإرهابية ولذلك ركز على هذا الجانب، وأشاد بمقولة الأمير نايف التي كان يرددها دائما "وراء كل إرهاب انحراف فكري".
كما أشاد بالضربات الاستباقية والعلاج المادي التي كانت تنفذها المؤسسات الأمنية، وبالتالي اختفى الإرهاب بفضل المراقبة والمتابعة.
وأضاف في تصريح لقناة "العربية"، نجد إنجازات الأمير نايف جلية في كافة المؤسسات الأمنية في البلاد. وإن ولي العهد تميزت معالجته للأمور ببعد نظر، حيث كان دائما يلجأ إلى الشرع.
وأوضح القاضي، أن مشروع "المناصحة" حقق نجاحاً باهراً في تغير مجرى فكر الأشخاص الإرهابين بفضل مجهود علماء الدين، على حد وصفه.
وقال رئيس تحرير صحيفة "الحياة" السعودية جميل الذيابي لـ"العربية": الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل دولة وذو شخصية مهابة، ومن جيل المؤسسين لأبناء الملك الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود، وهو مهندس اتفاقيات الحدود بين المملكة العربية السعودية والجيران.
وأضاف أن الأمير الراحل كان قريباً من الإعلام والإعلاميين وصاحب بصمة في الكثير من الأمور، كمسؤول بالأمن من خلال تعاطيه مع الإعلام والإعلاميين وطريقة الإجابة عن أسئلتهم، حيث كان متحدثاً لبقاً، قليل الانفعال وقادراً على فهم واستيعاب مجتمعه وثقافته، كما له دور في تأسيس هيئة الصحافيين وخروجها إلى النور.
وذكر الذيابي موقفاً له مع الأمير نايف أثناء العمليات الإرهابية للمجمعات السكنية بالمملكة، حيث هاتفه لساعتين عبر الهاتف، وكان قادراً على الصمود في تلك اللحظة رغم القتلى والجرحى والوفيات وعدد السيارات المفخخة.
وأكد خلال حديثه، أن للأمير بصمات واضحة، وأنه كان يعمل على بناء منظومة أمنية ثابتة وواثقة، بدليل أن كثيراً من الدول التي تعرضت للإرهاب تزعزع أمنها على عكس المملكة العربية السعودية، التي بقيت ثابتة وقوية، فالأمن لدى نايف كان أولا، كونه يرفض الإخلال بالأمن والاستقرار، وهذا ما جعله ينجح في التعايش مع التحديات.
وحول مواقفه السياسية قال الذيابي، إن الأمير نايف عين وزيراً للداخلية في فترة حرجة من تاريخ السعودية، وها هو يرحل اليوم في فترة حرجة من تاريخ العالم العربي والإسلامي، وقد كانت له كلمات واضحة حول الأمن السياسي الخاص بالحدود والمخدرات والإرهاب، حيث دافع عن الإسلام والعرب والعروبة خلال حديثه مع وسائل الإعلام الغربية التي كانت تصف الإسلام بالإرهاب.
وأضاف، كان الأمير نايف بصفته رجل أمن يدرك خطورة تدخل إيران في شؤون المملكة أو الخليج، ويدرك أيضا معاناة الخليج من إيران، وكان له موقف صلب ومتماسك حول لحمة الخليج العربي.
وقال الكاتب الصحافي، جاسر الجاسر، إن رحيل ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز يعد خسارة كبيرة للمملكة، وجاء في ظرف تحتاج فيه البلاد لمعالجة الكثير من الملفات.
وأثنى على دور الأمير نايف في قدرته على معالجة القضايا الأمنية والسياسية في وقت واحد، ومنها التهديدات الإيرانية للسعودية على مستوياتها المتعددة، وكذلك قضية الحوثيين في اليمن والقاعدة، معتبراً أنه استطاع بفضل خبرته الأمنية تغيير خريطة المنطقة بالقضاء على آفة الإرهاب بالبلاد بدءاً من عام 1995.
وقال إن الأمير نايف، كان نشطاً على الصعيد الإنساني والخيري، ولاسيما قضايا الإغاثة العالمية، والداخلية من خلال حرصه على تقديم الدعم والمساعدة للمناطق التي تحل بها كوارث طبيعية وبيئية.
المصدر :
http://www.alarabiya.net/articles/20...16/221006.html
الأمير نايف
ظهر وسند وحامي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الله يرحمه ويغفر له
من أقوال الأمير نايف
سأقطع ألسنة اللبراليين وسأدعم الهيئه بكل ما أوتينا من قوة
صحف اجنبية :
صحيفة اسرائلية : ابعدوا نايف فهو خطر علينا
صحيفة أمريكية : نايف هتلر القادم
صحيفة إيرانية : علاقتنا مع السعودية بطريقها الى الجحيم بعد تعيين نايف
سأقطع ألسنة اللبراليين وسأدعم الهيئه بكل ما أوتينا من قوة
صحف اجنبية :
صحيفة اسرائلية : ابعدوا نايف فهو خطر علينا
صحيفة أمريكية : نايف هتلر القادم
صحيفة إيرانية : علاقتنا مع السعودية بطريقها الى الجحيم بعد تعيين نايف
رد الأمير نايف على دعاة الإختلاط
http://m.youtube.com/?reload=3&rdm=m...?v=Nm6cyUO0vQ8
رد الأمير نايف على الصحفي العلماني عندما ذكر أنكم تريدون جعل مراكز الهيئه أكثر من الشرطه
http://m.youtube.com/?reload=3&rdm=m...&v=YqqPN830lhA
رد الأمير نايف على صحيفة الوطن والحمله الشرسه من قبل بنو لبرال على الهيئه
http://m.youtube.com/?reload=3&rdm=m...?v=Akl3EhPBjt4
http://m.youtube.com/?reload=3&rdm=m...?v=Nm6cyUO0vQ8
رد الأمير نايف على الصحفي العلماني عندما ذكر أنكم تريدون جعل مراكز الهيئه أكثر من الشرطه
http://m.youtube.com/?reload=3&rdm=m...&v=YqqPN830lhA
رد الأمير نايف على صحيفة الوطن والحمله الشرسه من قبل بنو لبرال على الهيئه
http://m.youtube.com/?reload=3&rdm=m...?v=Akl3EhPBjt4
الشباب والمخدرات
إن آفة المخدرات من أخطر ما يواجه عالمنا من مفاسد في العصر الحديث ، ونحن في منطقتنا مستهدفين ، فعماد الوطن شبابه فإذا أفسد سقط الوطن وانهار .
إن الإنسان قد يفسد ولكنه بمسلكه فحسب أما صحته فتظل سليمة ويهديه الله فيستقيم ويعود بشراً سوياً وقد يمرض الإنسان ويعالج ويشفى من مرضه ويعود إنساناً صالحاً في مجتمعه لكن المخدرات تفسد الجسم والعقل معاً فيصبح المدمن غير مؤهل لأن يصلح من أي جهة . أنا لا أتصور إنسان ربى أسرة ليجد أحد أفرادها انحرف إلى المخدرات يظل على صفائه ويعتصم بمناعة أعصابه ، إنها كارثة تصيب الأسرة بكاملها ، فإذا انتشر هذا الوباء في الأسرة العربية لا سمح الله الانتشار الكبير وفتك بشبابنا أي برجال المستقبل سواء في حقل التعليم أو الأمن أو الجيش والتوجيه فإذا فسد الشباب وهو الرجاء والمعول سقط كل شيء .
نايف بن عبد العزيز
وزير الداخلية
كلمته عقب رعايته حفل تخريج الطلاب الجامعيين مساء أمس في كلية الملك فهد الأمنية بالعاصمة
((أنه من المؤسف أنْ يتحول موضوع قيادة المرأة إلى قضية وهي لا تستحق))
وقد كان لسموه موقف واضح تجاه الهجمة الظالمة على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حين حاول البعض أن يستغل حادث حريق مدرسة البنات بمكة بإلقاء التهمة إلى جهاز الهيئة وأنه تسبب في تعطيل حالة الإنقاذ !!
وقال الأمير نايف لمن طالب بإيقاف الهيئة بالحرف الواحد:
"يؤسفني أنك مواطن سعودي"!
رحم الله الامير نايف ناصر السنة
ووآسكنة فسيح جنآتة وعوظنا آلله خير خلف لخير سلف
إن آفة المخدرات من أخطر ما يواجه عالمنا من مفاسد في العصر الحديث ، ونحن في منطقتنا مستهدفين ، فعماد الوطن شبابه فإذا أفسد سقط الوطن وانهار .
إن الإنسان قد يفسد ولكنه بمسلكه فحسب أما صحته فتظل سليمة ويهديه الله فيستقيم ويعود بشراً سوياً وقد يمرض الإنسان ويعالج ويشفى من مرضه ويعود إنساناً صالحاً في مجتمعه لكن المخدرات تفسد الجسم والعقل معاً فيصبح المدمن غير مؤهل لأن يصلح من أي جهة . أنا لا أتصور إنسان ربى أسرة ليجد أحد أفرادها انحرف إلى المخدرات يظل على صفائه ويعتصم بمناعة أعصابه ، إنها كارثة تصيب الأسرة بكاملها ، فإذا انتشر هذا الوباء في الأسرة العربية لا سمح الله الانتشار الكبير وفتك بشبابنا أي برجال المستقبل سواء في حقل التعليم أو الأمن أو الجيش والتوجيه فإذا فسد الشباب وهو الرجاء والمعول سقط كل شيء .
نايف بن عبد العزيز
وزير الداخلية
كلمته عقب رعايته حفل تخريج الطلاب الجامعيين مساء أمس في كلية الملك فهد الأمنية بالعاصمة
((أنه من المؤسف أنْ يتحول موضوع قيادة المرأة إلى قضية وهي لا تستحق))
وقد كان لسموه موقف واضح تجاه الهجمة الظالمة على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حين حاول البعض أن يستغل حادث حريق مدرسة البنات بمكة بإلقاء التهمة إلى جهاز الهيئة وأنه تسبب في تعطيل حالة الإنقاذ !!
وقال الأمير نايف لمن طالب بإيقاف الهيئة بالحرف الواحد:
"يؤسفني أنك مواطن سعودي"!
رحم الله الامير نايف ناصر السنة
ووآسكنة فسيح جنآتة وعوظنا آلله خير خلف لخير سلف
التعديل الأخير بواسطة المشرف: