تقرير: محطة مراقبة روسية للتجسس على الثوار في شمال سوريا

صقر سعودي

صقور الدفاع
إنضم
22 مايو 2008
المشاركات
1,267
التفاعل
495 0 0
مفكرة الاسلام: كشف تقرير صحافي فرنسي أن روسيا أقامت، في الربيع الفائت، قرب الحدود التركية، محطة مراقبة تسمح لنظام بشار الأسد بمراقبة تحركات الثوار السوريين في تلك المنطقة الاستراتيجية.

وأقيمت محطة المراقبة في مدينة "كَسَب"، الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من اللاذقية، وسكانها الأصليون من الأرمن الذين حلّ محلّهم "علويون" في القرن الماضي. ويسكن المدينة حاليا عددٌ متساوٍ تقريبا من الأرمن الموالين للنظام ومن العلويين.

وكتب "جورج مالبرونو" مراسل صحيفة "الفيغارو" الفرنسية تقريرًا جاء فيه أن نشر روسيا للمحطة يؤمن غرضين: من جهة، مراقبة منشآت حلف شمال الأطلسي على الجانب الآخر للحدود، وخصوصاً قاعدة "أضنة" الأميركية، المقابلة للحدود السورية. ومن جهة ثانية، توفير وسائط تسمح لنظام بشار الأسد بمراقبة ما يجري في الجانب التركي من الحدود، حيث يتمركز مئات المعارضين المسلحين تحت راية "الجيش السوري الحر".

وأضاف التقرير، استنادًا إلى مصدر غربي: "إن كَسَب، التي تقع على ارتفاع 1300 متراً، تعدَ بمثابة موقع رصد استراتيجي للنظام السوري يسمح له برؤية ما يجري في الجانب التركي من الحدود، وكذلك في المناطق الحدودية من سوريا نفسها".

وتقع ‫"كَسَب‫" على أقل من 10 كيلومترات من أولى قرى ‫"جبل الأكراد‫"، الذي يخضع لسيطرة الثوار حالياً، والذي يمكن أن يصبح، في المستقبل، منطقة محرّرة من جانب ‫"الجيش الحر‫" وحلفائه الأتراك والغربيين والخليجيين‫.

ولمواجهة هذا التهديد، يضيف التقرير الفرنسي، فقد شن جيش بشار منذ الأسبوع الماضي هجماً على ‫"الحفّة‫"، وهي جيب ‫"سنّي‫" يقع في ‫"جبل الأكراد‫"، فضّل سكّانه الفرار خوفاً من تصفيتهم على أيدي الجنود السوريين‫.

وتضيف ‫"الفيغارو‫": إن هذا التمركز الجديد للروس في قلب منطقة استراتيجية للدفاع عن النظام السوري يمكن أن يدفع بجهاز ‫"السي آي أي‫" (وكالة المخابرات الأمريكية) لتوفير مزيد من المعلومات الاستخبارية للثوار حول مواقع محاربيهم، وكانت الاستخبارات الأميركية قد تحفّظت حول تزويد المعارضين السوريين بمعلومات حسّاسة‫، وبالأحرى عن تزويدهم بأسلحة‫، خوفاً من إساءة استخدامها‫.

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا تملك أيضًا محطات تنصّت أخرى في سوريا، إحداها على مرتفعات ‫"جبل قاسيون‫" قرب دمشق‫.

وكانت مصادر أمنية في العاصمة السورية دمشق قد كشفت مؤخرًا عن وجود 3 محطات تنصُّت خاصة بالقوات الروسية والإيرانية، ويقوم بتشغيلها عسكريون روس وإيرانيون قرب دمشق، وأن القوات الروسية استخدمت إحدى هذه المحطات للتجسس على القوات الأمريكية التي شاركت مؤخرًا في مناورات عسكرية في الأردن.

وتلقي موسكو بثقلها دعمًا لنظام بشار الأسد الذي يواجه ثورة عارمة مستمرة منذ 15 شهرًا للمطالبة بإسقاط نظامه. وكشفت مصادر أمنية في العاصمة السورية دمشق عن وجود المئات من عناصر "الكوماندوز" الروسي في سوريا لحماية رئيس النظام السوري من حدوث أي انقلاب عسكري عليه.

وأوضحت هذه المصادر أن المئات من عناصر "الكوماندوز الروسي" الذين يحمون بشار الأسد زعيم النظام، يحولون دون وقوع انقلاب من داخل النظام ضده، وأن هذه القوة مجهزة تجهيزًا جيدًا، وصل جزء منها إلى سوريا قبل أشهر عن طريق الجو، في حين وصل قسم آخر ووصلت معداته، عبر السفن الروسية التي رست في مرفأ "طرطوس".


المصدر



.
 
رد: تقرير: محطة مراقبة روسية للتجسس على الثوار في شمال سوريا

لو كان بدر يسقط كان سقط من أول شهر ...
الدول قوية لا تقف الا مع الاقوياء و روسيا لا تقف الا مع القوي لذا فإن امريكا لم تحسم موقفها حتى الان حتى لا تحرج اصاف الرجال...........
:a030[2]: :0126[1]: :walw[1]:
 
رد: تقرير: محطة مراقبة روسية للتجسس على الثوار في شمال سوريا

اللهم انصر الجيش الحر والشعب السوري من الظلمه والطغاة
 
رد: تقرير: محطة مراقبة روسية للتجسس على الثوار في شمال سوريا

نتوقع من الروس اي عمل قذر
 
رد: تقرير: محطة مراقبة روسية للتجسس على الثوار في شمال سوريا

بل هي لعبة دولية من وجهة نظري ..


فالدول الغربية ( أمريكا وإسرائيل تحديداً ) لا يريدون إسقاط الأسد لأنه يمثل حامي حمى إسرائيل ..


لذا هم متخوفون من البديل لأن البديل أسوأ في نظرهم ..


لذا يدفعون بالدب الروسي إلى الواجهة لكي لا تسقط مصداقيتهم في المنطقة ..
 
رد: تقرير: محطة مراقبة روسية للتجسس على الثوار في شمال سوريا

الكبير هو الله وهو الناصر ونعم المعين
اما روسيا فلا نستغرب منها هذا الموقف
فطالما كانت سياستها وقرائتها للاحداث بمنتهى الغباء
واما امريكا والغرب فهم معجبون بهذه المواقف الروسية
وانني لاكاد اجزم انهم طاروا فرحا للفيتو الروسي وان تظاهروا بعكس ذلك
ملة الكفر والالحاد واحدة سواءا كانت من الشرق او الغرب
واما الذي سيظفر باذن الله بالحرب فهو من استعان بالله وكفى بالله معينا
 
عودة
أعلى