أقدم مجلس الأمن النووي الإسباني على إشعار الوكالة الدولية للطاقة النووية بحادث نووي وصفته الصحافة “الإسبانية” بالخطير، وقع يوم التاسع من ماي المنصرم بمعمل للنفايات الفولاذية بمدينة إشبيلية الإسبانية، حين كان عمال المعمل يهمون بإفراغ شحنة من “الخردة” المغربية الصناعية المستقدمة من مدينة القنيطرة. وذكر مجلس الأمن النووي الإسباني أن هذه النفايات النووية المغربية التي وصلت إشبيلة كانت لا تزال نشطة وكان بإمكانها أن تشكل خطرا كبيرا، وأن تكون بذلك حادثة نووية غير متوقعة.
وجاء في الإشعار، الذي بعث به مجلس الأمن النووي الإسباني إلى الوكالة الدولية للطاقة النووية، أن خطورة المواد النووية التي تم العثور عليها، وصلت إلى المستوى الثاني في الخطورة، ضمن السلم الدولي المحدد من طرف الوكالة الدولية، والذي يضم سبعة مستويات خطورة. وقد تم العثور على هذه النفايات النووية المغربية النشطة بجهاز ضخم للتحكم في العمليات الصناعية يبلغ وزنه 20 كيلوغراما، ويضم مواد نووية نشطة من فئة السيزيوم 137 بدرجة نشاط تصل 100 جيغا. وللإشارة، فإنه لم يصدر، إلى حد الآن، أي بلاغ رسمي ينفي أو يؤكد هذا الحادث النووي المرتبط بالمغرب، أو يكشف عن تفاصيل وصول هذه النفايات النووية المغربية إلى إسبانيا، أو في ماذا كانت تستعمل.
المصدر
وجاء في الإشعار، الذي بعث به مجلس الأمن النووي الإسباني إلى الوكالة الدولية للطاقة النووية، أن خطورة المواد النووية التي تم العثور عليها، وصلت إلى المستوى الثاني في الخطورة، ضمن السلم الدولي المحدد من طرف الوكالة الدولية، والذي يضم سبعة مستويات خطورة. وقد تم العثور على هذه النفايات النووية المغربية النشطة بجهاز ضخم للتحكم في العمليات الصناعية يبلغ وزنه 20 كيلوغراما، ويضم مواد نووية نشطة من فئة السيزيوم 137 بدرجة نشاط تصل 100 جيغا. وللإشارة، فإنه لم يصدر، إلى حد الآن، أي بلاغ رسمي ينفي أو يؤكد هذا الحادث النووي المرتبط بالمغرب، أو يكشف عن تفاصيل وصول هذه النفايات النووية المغربية إلى إسبانيا، أو في ماذا كانت تستعمل.
المصدر
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل