اعتدى رجال أمن بمطار بينظير بوتو في العاصمة الباكستانية إسلام أباد على ضابط سعودي بشكل عنيف، أدى إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعلمت "سبق" أن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ووزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية أعربوا عن أسفهم وامتعاضهم من تصرف أمن مطار إسلام أباد، وأكدوا فتح تحقيق موسَّع في القضية لمعاقبة المتسببين.
كما علمت "سبق" أنه تم إيقاف الضابط الباكستاني والجنود الذين شاركوه في هذا الاعتداء، وطلب كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية تقريراً مفصلاً عن الحادثة وأشرطة الفيديو التي صورتها كاميرات المراقبة داخل المطار خلال 24 ساعة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين.
وذكر مصدر مطلع لـ"سبق" أن العقيد ركن طيار "ش. س. الشهري (43 عاماً)" دخل برفقة اثنين من أبنائه إلى مطار إسلام أباد؛ لتوديع أحدهما "يوسف (17 عاماً)"، الذي كان عائداً إلى الرياض على متن طائرة الخطوط السعودية "الرحلة الرقم 732"، وحين كان يقوم شقيقه الأصغر "مروان (13 عاماً)" بتوديعه في منطقة خاصة بدخول المسافرين حضر ضابط باكستاني، وقام بضربه بحجة أنه يقف في منطقة ممنوع دخولها باستثناء المسافرين.
وأضاف المصدر بأن "العقيد ركن طيار قام بسؤال الضابط عن السبب الذي من أجله اعتدى على ابنه، وأنه طفل صغير لا يحق له الاعتداء عليه؛ فرد الضابط الباكستاني بأنه طفل صغير وأنت كذلك".
وتابع المصدر: "قام الشهري بالتعريف بنفسه وإخراج بطاقته وإبلاغه بأنه زميله؛ وعليه أن يتحدث معه بأدب كما يتعامل معه هو بأدب واحترام".
واستطرد: "فما كان من الضابط الباكستاني إلا أن قام بضربه في رأسه بمؤخرة السلاح الذي كان يحمله".
وقال المصدر: "إن الضابط السعودي قام على الفور بالاتصال من جواله على السفير السعودي الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير لإبلاغه بتعرضه للضرب في مطار إسلام أباد".
وأضاف: "حينها تدخل بعض الجنود، وقاموا بسحب الجوال منه، والاعتداء عليه مجدداً وتمزيق قميصه".
وعلى الفور توجَّه السفير السعودي الذي كان في تلك الأثناء في طريقه لمنزله لتناول طعام الغداء بعد انتهاء الدوام إلى مطار إسلام اباد مباشرة للوقوف على الحادث شخصياً ومعرفة ملابسات القضية كما تواجد معه في المطار الملحق العسكري اللواء بحري ركن عبدالله بن سعيد الغامدي.
ونُقل المصاب السعودي إلى المستشفى، وقام السفير الغدير واللواء الغامدي بالتوجه إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، وطالبوا بنقله من مستشفى بينظير إلى مستشفى بمز الدولي، وتوفير أفضل العلاج اللازم له، ومتابعته والاهتمام به، وإطلاعهما مباشرة أولاً بأول عن حالته الصحية.
كما قام الملحق العسكري اللواء بحري ركن عبدالله بن سعيد الغامدي بالذهاب إلى المستشفى للاطمئنان على صحته ومعرفة حالته من قِبل الأطباء، ولا يزال المصاب يتلقى العلاج في مستشفى بمز الدولي.
وقام السفير بإطلاع كبار المسؤولين الباكستانيين بالتصرف غير الأخلاقي من قِبل أمن المطار، مطالباً بفتح تحقيق، ورد اعتبار المواطن السعودي وابنَيْه.
يُشار إلى أن الضابط السعودي يقيم في باكستان منذ عام من أجل دورة، وكان من المقرر أن يعود خلال الأسبوعَيْن المقبلَيْن إلى السعودية.
المصدر : http://sabq.org/O0ifde
وعلمت "سبق" أن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ووزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية أعربوا عن أسفهم وامتعاضهم من تصرف أمن مطار إسلام أباد، وأكدوا فتح تحقيق موسَّع في القضية لمعاقبة المتسببين.
كما علمت "سبق" أنه تم إيقاف الضابط الباكستاني والجنود الذين شاركوه في هذا الاعتداء، وطلب كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية تقريراً مفصلاً عن الحادثة وأشرطة الفيديو التي صورتها كاميرات المراقبة داخل المطار خلال 24 ساعة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين.
وذكر مصدر مطلع لـ"سبق" أن العقيد ركن طيار "ش. س. الشهري (43 عاماً)" دخل برفقة اثنين من أبنائه إلى مطار إسلام أباد؛ لتوديع أحدهما "يوسف (17 عاماً)"، الذي كان عائداً إلى الرياض على متن طائرة الخطوط السعودية "الرحلة الرقم 732"، وحين كان يقوم شقيقه الأصغر "مروان (13 عاماً)" بتوديعه في منطقة خاصة بدخول المسافرين حضر ضابط باكستاني، وقام بضربه بحجة أنه يقف في منطقة ممنوع دخولها باستثناء المسافرين.
وأضاف المصدر بأن "العقيد ركن طيار قام بسؤال الضابط عن السبب الذي من أجله اعتدى على ابنه، وأنه طفل صغير لا يحق له الاعتداء عليه؛ فرد الضابط الباكستاني بأنه طفل صغير وأنت كذلك".
وتابع المصدر: "قام الشهري بالتعريف بنفسه وإخراج بطاقته وإبلاغه بأنه زميله؛ وعليه أن يتحدث معه بأدب كما يتعامل معه هو بأدب واحترام".
واستطرد: "فما كان من الضابط الباكستاني إلا أن قام بضربه في رأسه بمؤخرة السلاح الذي كان يحمله".
وقال المصدر: "إن الضابط السعودي قام على الفور بالاتصال من جواله على السفير السعودي الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير لإبلاغه بتعرضه للضرب في مطار إسلام أباد".
وأضاف: "حينها تدخل بعض الجنود، وقاموا بسحب الجوال منه، والاعتداء عليه مجدداً وتمزيق قميصه".
وعلى الفور توجَّه السفير السعودي الذي كان في تلك الأثناء في طريقه لمنزله لتناول طعام الغداء بعد انتهاء الدوام إلى مطار إسلام اباد مباشرة للوقوف على الحادث شخصياً ومعرفة ملابسات القضية كما تواجد معه في المطار الملحق العسكري اللواء بحري ركن عبدالله بن سعيد الغامدي.
ونُقل المصاب السعودي إلى المستشفى، وقام السفير الغدير واللواء الغامدي بالتوجه إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، وطالبوا بنقله من مستشفى بينظير إلى مستشفى بمز الدولي، وتوفير أفضل العلاج اللازم له، ومتابعته والاهتمام به، وإطلاعهما مباشرة أولاً بأول عن حالته الصحية.
كما قام الملحق العسكري اللواء بحري ركن عبدالله بن سعيد الغامدي بالذهاب إلى المستشفى للاطمئنان على صحته ومعرفة حالته من قِبل الأطباء، ولا يزال المصاب يتلقى العلاج في مستشفى بمز الدولي.
وقام السفير بإطلاع كبار المسؤولين الباكستانيين بالتصرف غير الأخلاقي من قِبل أمن المطار، مطالباً بفتح تحقيق، ورد اعتبار المواطن السعودي وابنَيْه.
يُشار إلى أن الضابط السعودي يقيم في باكستان منذ عام من أجل دورة، وكان من المقرر أن يعود خلال الأسبوعَيْن المقبلَيْن إلى السعودية.
المصدر : http://sabq.org/O0ifde