أربعة تحديات تواجه اسرائيل ومؤتمر الامن القومي منصة تحريض على ايران

ابو مجاهد

صقور الدفاع
إنضم
8 أبريل 2012
المشاركات
833
التفاعل
503 0 0
القدس المحتلة - «الحياة» - امال شحادة

120530110715720.jpg

الأربعاء 30 مايو 2012
تحول مؤتمر معهد الامن القومي في تل ابيب، الذي بحث في التحديات الامنية للقرن الواحد والعشرين، الى منصة تحريض على ايران ومحاولة لتجنيد دولي ضد المفاوضات حول المشروع النووي الايراني . وفيما اتهم وزير الدفاع ايهود باراك ايران بتحدي العالم والاستمرار في الاندفاع لانتهاك قرارات مجلس الامن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتبر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ايران احد اخطر التحديات الاربعة التي تواجهها الدولة العبرية.

وفي الكلمة التي القاها في المؤتمر اعتبر نتنياهو ان التحديات التي تواجهها بلاده يمكن ان تضيع ما يعتبره الاسرائيليون التفوق في المجالات العسكرية والامنية والسياسية. وبحسب نتنياهو هناك اربعة تحديات تواجه اسرائيل في الوقت الراهن اولها النووي الايران . وفي هذا الجانب طالب نتنياهو العالم باتخاذ اجراءات حاسمة وفورية لوقف عملية تخصيب اليورانيوم في ايران وابادة ما تم تخصيبه وفك المنشأة النووية في مدينة قم، مشيراً إلى أن هذه الخطوة لا تتطلب مفاوضات. ورفض نتنياهو تخفيض مستوى تخصيب اليورانيوم الى 3.5 في المئة كما طالبت الدول العظمى من ايران ودعا الى وقفه كليا .

اما التحدي الثاني بالنسبة لنتنياهو فهي الصواريخ التي تهدد بلاده من غزة ولبنان .وبحسب ادعائه فان الجيش الاسرائيلي يعمل على مواجهة هذا التحدي من خلال منظومة القبة الحديدية ومنظومات دفاعية اخرى كما تعمل حكومته على تجهيز منظومات إنذار ستصل لكل إسرائيلي، كما قال نتنياهو. وشدد رئيس الحكومة الاسرائيلية ان قوة الدفاع لا تكفي لمنع تهديد الصوارخ على اسرائيل فهناك حاجة لتعزيز القوة الهجومية القادرة على منع التهديد".

اما السايبر، فبحسب نتنياهو يشكل تهديدا ثالثا على اسرائيل. وقال، في هذه الجانب، ان بلاده تقوم بتطوير وتحسين القدرات الدفاعية في هذا المجال مدعيا انها ستكون بين القوى الخمس العظمى في مجال السايبر خلال السنوات المقبلة(تحلم يا نتن ياهو ...الا السايبر ..العرب اقوى..والدلائل كثيرة ). اما التهديد الرابع على اسرائيل فهي مستودعات الاسلحة في المنطقة . وهنا اعرب نتيناهو عن تخوفه من ان قوى متطرفة قد توجه هذه الأسلحة على اسرائيل.

من جهته ادعى باراك ، خلال المؤتمر، ان التحديات الكبيرة التي تقف أمام القيادة الإسرائيلية صعبة بشكل غير مسبوق ما يستدعيها الى اتخاذ قرارات من الصعب المبالغة باهميتها. وتابع باراك يقول:" التحديات كثيرة وفورية وتتطلب ردا أمنيا مناسبا وهي موجودة في دوائر قريبة وبعيدة بما فيها تهديد الإرهاب والتحدي الإيراني وتشابك الوضع في الشرق الأوسط".

وفي جانب الملف الايراني قال باراك ان ايران تسعى الى كسب الوقت لاستكمال تحصينها بما يضمن لها القدرة على التقدم تجاه سلاح نووي في أي وقت يقررونه. وشن باراك هجوما على القيادة الايرانية وبرايه فان خمينائي وجماعته ليسوا أغبياء ويفهمون أنهم أحرار إلى الآن ولكن هل هناك من يستطيع أن يقرر عمل شيء من أجل المخاطرة بتقدمهم؟ تساءل باراك وواصل هجومه على ايران بالقول :"ان عمل الإيرانيين في هذا المجال ممنهج ويسير بخطى واثقة وفقط عندما يكون هناك عدم قدرة على القيام بعمل عسكري كبير ضدهم سيناقش الإيرانيون رفع برنامجهم النووي درجة أخرى".

وحذر باراك من ان التهديد النووي الإيراني كبير ولا يمكن التغاضي عنه والهدف هو وقف إيران من أن تكون دولة نووية وعدم رفع أي خيار مطروح على الطاولة وقال:" أنا ونتنياهو لا نتخذ القرارات لوحدنا في غرفة مغلقة إنما ننتظر اللحظة المناسبة لوقف البرنامج النووي الإيراني".


 
عودة
أعلى