- إنضم
- 17 مايو 2008
- المشاركات
- 433
- التفاعل
التحطيم النظيف أو الحرب القذرة
CLEAN BREAK OR DIRTY WAR
سياسة إسرائيل الخارجية التوجيهية للولايات المتحدة الأمريكية
تأمين وضمان العالم
المبادرات السياسية للتحطيم النظيف (المصدر IRMEP عام 2003)
السلام من أجل السلام
(الحل الفلسطيني)
احتواء وزعزعة الاستقرار
وطيّ المتحدّين الإقليميين
الإصلاح الاقتصادي
الصهيونية
تقييم التطبيق
زيادة الدعم في مجال الكونغرس الأمريكي
إعطاء الشرعية للبطىء الإسرائيلي
تعقيب ورأي
CLEAN BREAK OR DIRTY WAR
سياسة إسرائيل الخارجية التوجيهية للولايات المتحدة الأمريكية
نادراً ما تتم التغيرات الكبيرة بدون خطة. إن دراسة السياسة الإسرائيلية (التحطيم النظيف) استراتيجية جديدة لتأمين مملكة يتم التخطيط لها من قبل مجموعة من مستشاري السياسة لإسرائيل حيث جميع الأعضاء تقريباً يصعدون إلى السياسة ذات التأثير لاحتلال مناصب ضمن الحكومة الأميركية، وفي وسائط الإعلام، والدوائر الأكاديمية، وإن كثيراً من سياسات التحطيم النظيف (CLEAN BREAK) مثل إسقاط نظام صدام هي الآن قيد التطبيق وتطرح بالتالي تحديات جديدة للمجتمع العالمي. وإن الأمور الأخرى مثل إصلاح الاقتصاد الإسرائيلي كانت سلسلة من الفشل الكبير، إلى أن ولّدت رؤيا قليلة أو تأثيراً خارج إسرائيل. إن سياسات التحطيم النظيف، وكجزء كبير منها، تدمر إلى حد كبير المصالح الأميركية. إن إطار عمل "التحطيم النظيف" هو مفيد من أجل توضيح الدوافع التي تؤدي إلى فشل تام للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط ونجاح السياسات واللوبيات على أعمال الدولة.
تأمين وضمان العالم
التحطيم النظيف: هي دراسة استراتيجية لضمان العالم تحوي ست صفحات من التوصيات لبنيامين نتنياهو، عندما انتخابه رئيساً للوزراء في إسرائيل عام (1996) واعتمد على آراء لباحثين ومفكرين وصناع الرأي في إعداد هذه الورقة، وهذه المؤسسة للدراسات الاستراتيجية والسياسية" مجموعة دراسة لاستراتيجية إسرائيلية جديدة لعام (2000)"، هذه المجموعة من أعضائها: شارك بيرل، وجيمس كولبرت، وشارلز فيربانكس، ودوغلاس فيث، وروبرت لوينبراغ، ودافيد ويرمسر وميرار ويرمسر، وهذه الدراسة تتطلب تدمير السياسات الفاشلة السابقة مثل "الأرض من أجل السلام" والتركيز الجديد على وقائع "توازن القوة" في المنطقة والاعتماد على أفعال ومصادر من الحكومة الأمريكية.
المبادرات السياسية للتحطيم النظيف (المصدر IRMEP عام 2003)
*زيادة دعم الكونغرس الأمريكي
*البحث عن الدعم من مفاتيح أعضاء الكونغرس الأمريكي:
1- التعاون الاستراتيجي وخاصة في مجال صواريخ الدفاع الأمريكية.
2- كسب المزيد من الدعم لإسرائيل من أعضاء الكونغرس.
3- تعزيز الدعم لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب.
4- إبراز هوية إسرائيل مع أمريكا والقيم الغربية.
5- استخدام لغة بيان الحرب الباردة لطرح إسرائيل على الشعب الأمريكي.
*البحث عن الدعم من مفاتيح أعضاء الكونغرس الأمريكي:
1- التعاون الاستراتيجي وخاصة في مجال صواريخ الدفاع الأمريكية.
2- كسب المزيد من الدعم لإسرائيل من أعضاء الكونغرس.
3- تعزيز الدعم لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب.
4- إبراز هوية إسرائيل مع أمريكا والقيم الغربية.
5- استخدام لغة بيان الحرب الباردة لطرح إسرائيل على الشعب الأمريكي.
السلام من أجل السلام
(الحل الفلسطيني)
*إزالة التحركات نحو "الحل الشامل" وتُستبدل بها استراتيجية السلم من أجل السلم:
1- الإلحاح على "توازن القوة" كاختيار وحيد للشرعية، والإجبار على الاتفاقيات".
2- تغذية البدائل عن عرفات.
3- البحث عن شرعية ملاحقة أعضاء المنظمات الفلسطينية.
4- إزالة مفهوم السلام مقابل الأرض، واستخدام المباحثات فقط كمنتدى لحل اتصالي.
5- إنشاء لجنة مراقبة مشتركة مع أمريكا لقياس مدى التجاوب الفلسطيني.
6- إيقاف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين.
7- تحسين حقوق الإنسان بين العرب لعزل الفلسطينيين في الدوائر الانتخابية العربية.
8- تشريع ادعاء الأرض التاريخية لإسرائيل التي تعود إلى (2000) سنة.
9- اعتراف العرب بإسرائيل مقابل السلام.
1- الإلحاح على "توازن القوة" كاختيار وحيد للشرعية، والإجبار على الاتفاقيات".
2- تغذية البدائل عن عرفات.
3- البحث عن شرعية ملاحقة أعضاء المنظمات الفلسطينية.
4- إزالة مفهوم السلام مقابل الأرض، واستخدام المباحثات فقط كمنتدى لحل اتصالي.
5- إنشاء لجنة مراقبة مشتركة مع أمريكا لقياس مدى التجاوب الفلسطيني.
6- إيقاف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين.
7- تحسين حقوق الإنسان بين العرب لعزل الفلسطينيين في الدوائر الانتخابية العربية.
8- تشريع ادعاء الأرض التاريخية لإسرائيل التي تعود إلى (2000) سنة.
9- اعتراف العرب بإسرائيل مقابل السلام.
احتواء وزعزعة الاستقرار
وطيّ المتحدّين الإقليميين
1- تعزيز التحالفات الإقليمية للتعامل مع تركيا والأردن وإدخال المجموعات المعادية إلى سوريا.
2- التساؤل شعبياً عن الشرعية السورية، وافتراض المعاهدات مع سوريا هو اعتقاد سيئ.
3- احتواء سوريا، وضرب أهداف مختارة.
4- رفض مفهوم السلام مقابل الأرض في مرتفعات الجولان.
2- التساؤل شعبياً عن الشرعية السورية، وافتراض المعاهدات مع سوريا هو اعتقاد سيئ.
3- احتواء سوريا، وضرب أهداف مختارة.
4- رفض مفهوم السلام مقابل الأرض في مرتفعات الجولان.
الإصلاح الاقتصادي
1- إبعاد الصهيونية الاجتماعية عن الاقتصاد.
2- إصلاح كامل الاقتصاد، والمكوس والضرائب.
3- إظهار النضج والاعتماد على الذات اقتصادياً بعيداً عن أمريكا.
4- إزالة الحاجة للدفاع من جانب قوى الولايات المتحدة العسكرية.
5- إزالة المساعدة الأمريكية عن إسرائيل.
6- إعادة تشريع منطقة التجارة الحرة، وبيع الأراضي الحكومية والمشاريع.
2- إصلاح كامل الاقتصاد، والمكوس والضرائب.
3- إظهار النضج والاعتماد على الذات اقتصادياً بعيداً عن أمريكا.
4- إزالة الحاجة للدفاع من جانب قوى الولايات المتحدة العسكرية.
5- إزالة المساعدة الأمريكية عن إسرائيل.
6- إعادة تشريع منطقة التجارة الحرة، وبيع الأراضي الحكومية والمشاريع.
الصهيونية
1- إعادة بناء الصهيونية وإنعاش المثل الوطنية.
2- تأطير البيئة الإقليمية لصالح إسرائيل، وتجاوز الأعداء وليس احتواءهم.
3- الاستراتيجية القائمة على الضربات الوقائية التفريقية كاستراتيجية دفاعية وطنية مفضلة.
***إن القارئين لتقارير "التحطيم النظيف" يمكنهم أن يتعرفوا على (34) هدفاً متميزاً موجودة في الوثائق، إلا أن ذلك يمكن تلخيصه في خمسة أهداف سياسية وهي:
1- زيادة دعم الكونغرس الأميركي.
2- استراتيجية السلام من أجل السلام فقط وليس السلام مقابل الأرض.
3- احتواء وزعزعة الاستقرار والتغلب على أصحاب المتحدّين الإقليميين.
4- الإصلاح الاقتصادي.
5- الصهيونية.
في هذه الدراسة نعمد إلى تقييم مستوى التطبيق لهذه الأهداف الخمسة، وتأثيرها أيضا على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المعلوم أنه لا توجد مجموعة من السياسات تعطي ثمارها بدون توزيع نشط وشبكة تطبيق.
إن جيوش التحطيم النظيف لوحدات الصدمة الأميريكية هي كثيرة. وفي جوهرها هناك عاملون أساسيون ضمن إدارة بوش "يسمون بالمحافظين الجدد" ومراكز أبحاث سياسية تسمى، أوعية الفكر، وصحافة متخصصة، وكتاب الأعمدة في الصحف الأمريكية الرئيسية، أنجزوا نجاحا مدهشاً في دفع ودعم بنود أجندة استراتيجية "التحطيم النظيف" لتكون قالبا متماسكا للمصالح الحيوية للولايات المتحدة ذاتها .
إن الأعضاء الأساسيين من المجموعة كانوا قادرين على إعطاء الأفضلية للقضايا الإسرائيلية، إلى مستوى أن الأميركيين سيجدون ما يدعو للسخف والسخرية إذا كانت المجموعة تروج لمصالح أي دولة أخرى (مثل إيطاليا أو المكسيك) وإن مستواهم في النقد اللاذع وحرب التجارة بفعل قوة العلم والتأثير على السياسة الأميركية كان مذهلاً، وإن الكثير منهم انخرطوا شخصياً في النشاطات التي أخرجت المبادرات السياسية الخارجية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية عن خطها المرسوم وذلك لصالح تحسين قوة إسرائيل، وإن الآخرين مزقوا تمزيقاً منهجياً الدستور الأميركي من خلال المصالح الإسرائيلية، بواجهة إعطاء الشرعية للمصالح الأمريكية في وزارة الدفاع والفرع التنفيذي للحكومة الأمريكية. إن هذه الفجوة التي فصلت هذه الجماعة التي تعمل لصالح إسرائيل عن المصالح الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية تعد خائنة للولايات المتحدة.
2- تأطير البيئة الإقليمية لصالح إسرائيل، وتجاوز الأعداء وليس احتواءهم.
3- الاستراتيجية القائمة على الضربات الوقائية التفريقية كاستراتيجية دفاعية وطنية مفضلة.
***إن القارئين لتقارير "التحطيم النظيف" يمكنهم أن يتعرفوا على (34) هدفاً متميزاً موجودة في الوثائق، إلا أن ذلك يمكن تلخيصه في خمسة أهداف سياسية وهي:
1- زيادة دعم الكونغرس الأميركي.
2- استراتيجية السلام من أجل السلام فقط وليس السلام مقابل الأرض.
3- احتواء وزعزعة الاستقرار والتغلب على أصحاب المتحدّين الإقليميين.
4- الإصلاح الاقتصادي.
5- الصهيونية.
في هذه الدراسة نعمد إلى تقييم مستوى التطبيق لهذه الأهداف الخمسة، وتأثيرها أيضا على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المعلوم أنه لا توجد مجموعة من السياسات تعطي ثمارها بدون توزيع نشط وشبكة تطبيق.
إن جيوش التحطيم النظيف لوحدات الصدمة الأميريكية هي كثيرة. وفي جوهرها هناك عاملون أساسيون ضمن إدارة بوش "يسمون بالمحافظين الجدد" ومراكز أبحاث سياسية تسمى، أوعية الفكر، وصحافة متخصصة، وكتاب الأعمدة في الصحف الأمريكية الرئيسية، أنجزوا نجاحا مدهشاً في دفع ودعم بنود أجندة استراتيجية "التحطيم النظيف" لتكون قالبا متماسكا للمصالح الحيوية للولايات المتحدة ذاتها .
إن الأعضاء الأساسيين من المجموعة كانوا قادرين على إعطاء الأفضلية للقضايا الإسرائيلية، إلى مستوى أن الأميركيين سيجدون ما يدعو للسخف والسخرية إذا كانت المجموعة تروج لمصالح أي دولة أخرى (مثل إيطاليا أو المكسيك) وإن مستواهم في النقد اللاذع وحرب التجارة بفعل قوة العلم والتأثير على السياسة الأميركية كان مذهلاً، وإن الكثير منهم انخرطوا شخصياً في النشاطات التي أخرجت المبادرات السياسية الخارجية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية عن خطها المرسوم وذلك لصالح تحسين قوة إسرائيل، وإن الآخرين مزقوا تمزيقاً منهجياً الدستور الأميركي من خلال المصالح الإسرائيلية، بواجهة إعطاء الشرعية للمصالح الأمريكية في وزارة الدفاع والفرع التنفيذي للحكومة الأمريكية. إن هذه الفجوة التي فصلت هذه الجماعة التي تعمل لصالح إسرائيل عن المصالح الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية تعد خائنة للولايات المتحدة.
تقييم التطبيق
إن مستوى تطبيق استراتيجية "التحطيم النظيف، أو الحرب القذرة" هذا المستوى ليس وفق اتساع واحد، كما وليست المصادر "إسرائيل وأمريكا"، قد تجمعت وتلاقت وانتشرت في الدعم. في هذا القسم من البحث، سنأتي على ذكر مستوى نجاح التطبيق لكل خلاصة عن سياسة "التحطيم النظيف".
زيادة الدعم في مجال الكونغرس الأمريكي
إنه انتحار سياسي بالنسبة للكونغرس الأمريكي في مواقفه القوية المعارضة للوبيات الصهيونية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية. فبوش الأب قام بعمل جليل عندما أعلن أن معارضة اللوبي الصهيوني لصالح الدولة الفلسطينية كان العمل الصائب الواجب فعله، ولكنه دفع الثمن غالياً لقاء هذا الإعلان، فاللوبي الصهيوني حوّل إسهامات الحملة المكثفة كيما يهزم سيناتور نورث كارولينا "جيسي هلمز"، فلجان العمل السياسي المناصرة لإسرائيل سكبت ما مقداره (442،222) ألف دولار في الحملة لخصم "هلمز" وهو "جيمس هانت"، وإن سكرتارية حملة "هانت" ادعت أن "هلمز" له أسوأ سجل في مناهضة إسرائيل في أمريكا.
وبعد الخوف من خسارة إعادة الانتخاب، أعلن "هلمز" انه سيعفي من الضرائب أكثر من مجموع ثلث المساعدة الخارجية الأمريكية التي تذهب إلى إسرائيل نظراً لأن مثل هذه المساعدة كانت للمصلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، واصبح "هلمز" هو الداعم الأساسي لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وأخذ يعمل بإلحاح لزيادة المخصصات لإسرائيل من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومن الميزانيات الأخر" للوكالات الفيدرالية الأخرى، وفي تشريع طرح على الكونغرس هو إعادة دفع الدين إلى إسرائيل، ووضع المصادر الأمريكية تحت تصرف إسرائيل.
وبعد الخوف من خسارة إعادة الانتخاب، أعلن "هلمز" انه سيعفي من الضرائب أكثر من مجموع ثلث المساعدة الخارجية الأمريكية التي تذهب إلى إسرائيل نظراً لأن مثل هذه المساعدة كانت للمصلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، واصبح "هلمز" هو الداعم الأساسي لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وأخذ يعمل بإلحاح لزيادة المخصصات لإسرائيل من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومن الميزانيات الأخر" للوكالات الفيدرالية الأخرى، وفي تشريع طرح على الكونغرس هو إعادة دفع الدين إلى إسرائيل، ووضع المصادر الأمريكية تحت تصرف إسرائيل.
مقاربة السلام من أجل السلام إزاء المسألة الفلسطينية
بثت إسرائيل كل مظاهر وطروحات التسويق الخاص بالمقاربة في حل المسألة الفلسطينية وهي "السلام من أجل السلام وليس مقابل الأرض". ووفق هذه الاستراتيجية ليس لديهم (أي الفلسطينيون) أي ادعاءات بالأرض في المنطقة ضمن حدود إسرائيل أو المناطق المحتلة من قبل اسرائيل، فالفلسطينيون وأعداء المستقبل وفق هذه السياسة يجب أن يخالجهم الرضا فقط بتجنيب تدميرهم من قبل إسرائيل، إن مقاربة عدائية سوّقها ريشارد بيرل الرئيس السابق لمجلس سياسة الدفاع الأمريكي تقوم على أساس أن الأردن كفلسطين، وتتضمن هذه السياسة إعادة تجديد مكان "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
" الأرض مقابل السلام" كاستراتيجية قوبلت بالرفض التام من قبل الوكالات أو العملاء المناصرين لإسرائيل، لأنها غير قابلة للتعامل بها وتضعف من أمن إسرائيل، وإن الجهود الحالية التي بذلت للخروج عن شعار (الأرض من أجل السلام) تتضمن التالي:
في 31 آذار- مارس عام 2003 أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أن اسرائيل تعطي رئيس الوزراء الفلسطيني المعين مدة شهرين لإزالة الإرهاب واجتثاثه. ومن خلال وضع رئيس الوزراء بمسؤولية الأمن الإسرائيلي ضد القوى الخارجية تماماً عن دائرة تأثيره، أنشأت إسرائيل شروطاً مثالية لرفض حركات (الأرض من أجل السلام) بينما ارتفعت وتيرة نشاط بناء المستعمرات.
" الأرض مقابل السلام" كاستراتيجية قوبلت بالرفض التام من قبل الوكالات أو العملاء المناصرين لإسرائيل، لأنها غير قابلة للتعامل بها وتضعف من أمن إسرائيل، وإن الجهود الحالية التي بذلت للخروج عن شعار (الأرض من أجل السلام) تتضمن التالي:
حدود زمن الأمن الإسرائيلي
في 31 آذار- مارس عام 2003 أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أن اسرائيل تعطي رئيس الوزراء الفلسطيني المعين مدة شهرين لإزالة الإرهاب واجتثاثه. ومن خلال وضع رئيس الوزراء بمسؤولية الأمن الإسرائيلي ضد القوى الخارجية تماماً عن دائرة تأثيره، أنشأت إسرائيل شروطاً مثالية لرفض حركات (الأرض من أجل السلام) بينما ارتفعت وتيرة نشاط بناء المستعمرات.
إعطاء الشرعية للبطىء الإسرائيلي
من خلال التعديلات على خارطة الطريق، إن خارطة الطريق المقترحة من قبل الاتحاد الأوربي، وروسيا، وأمريكا، والأمم المتحدة صممت بالأساس لتكون غير خاضعة للنقاش من قبل إسرائيل والفلسطينيين، وإن ضغوط اللوبي الصهيوني كانت شديدة، الأمر الذي أدى إلى حدوث تصدعات في إقرار خارطة الطريق فتحت إمكانية لمباحثات إسرائيلية فلسطينية لا نهاية لها وبالتالي تأخير أو إبطال الزخم تجاه الأخذ بخارطة الطريق والإصرار عليها حيث اقترحت إسرائيل تعديلا رئيسياً لهذه الوثيقة المؤلفة من سبع صفحات، وفي 4 آذار عام 2003 أعطى بوش لإسرائيل الترخيص لمتابعة استراتيجية التعديل في بيانه من "روز غاردن".
نقض مصممي خارطة الطريق
عمل شاورن وأعضاء شبكته على التنديد بمصممي خارطة الطريق ودحضهم، وبخاصة الاتحاد الأوربي، بينما لم تنجح إسرائيل في عرقلة بعض المؤتمرات والإسهامات الفلسطينية. إن المناخ السياسي السائد في ذلك الوقت في الولايات المتحدة الأمريكية (بعد أن فشلت الأمم المتحدة وحلفاؤها التقليديون في دعم غزو العراق) هذا المناخ قدم فرصاً لإسرائيل لخلق الانقسامات بين الرباعي الذي وافق على خارطة الطريق.
د- احتواء وخلق عدم استقرار وخنق المتحدين الإقليميين:
إن احتلال أمريكا للعراق هو بمثابة نجاح فردي لإسرائيل بحيث أن القادة الداعمين لإسرائيل نجحوا في الإطاحة بصدام وحيّدوا الدولة وهذه الجهود أعطت ثمارها في النهاية.
وعلى الرغم من أن العراق كانت هي المتحدية الوحيدة لإسرائيل، فإن الجهود الإسرائيلية المتسارعة لتشويه سمعة وتحطيم الحكومات العربية الأخرى، والكثير منها هي في خضم الإصلاح الديمقراطي، وهذه الجهود تحركت بسرعة إلى الأمام.
د- احتواء وخلق عدم استقرار وخنق المتحدين الإقليميين:
إن احتلال أمريكا للعراق هو بمثابة نجاح فردي لإسرائيل بحيث أن القادة الداعمين لإسرائيل نجحوا في الإطاحة بصدام وحيّدوا الدولة وهذه الجهود أعطت ثمارها في النهاية.
وعلى الرغم من أن العراق كانت هي المتحدية الوحيدة لإسرائيل، فإن الجهود الإسرائيلية المتسارعة لتشويه سمعة وتحطيم الحكومات العربية الأخرى، والكثير منها هي في خضم الإصلاح الديمقراطي، وهذه الجهود تحركت بسرعة إلى الأمام.
تعقيب ورأي
نلاحظ أن الخطط الأمريكية الإسرائيلية المعنونة "بالتحطيم النظيف أو الحرب القذرة " التي أعدها المحافظون الصهاينة في الولاية الأولى لرئاسة بوش هي خطط على درجة كبيرة من العدوانية أدواتها الاحتلال العسكري أو التهديد به لكل بلدان المنطقة بلا استثناء، كما رأينا، وجميع هذه الخطط تصب في مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى. إن المحافظين الجدد ما زالوا في الحكم، وإذا تخلت مؤقتاً إدارة بوش عن استراتيجية الضربات الاستباقية في الولاية الثانية لبوش، ولأسباب داخلية وبفعل فشل الاحتلال في إنهاء الصراع في العراق وتدني شعبية بوش ووجود معارضة داخلية ضد استمرار الاحتلال في العراق.
انتهت بحمد الله .:wink:
انتهت بحمد الله .:wink:
