- إنضم
- 4 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 821
- التفاعل
ففي مؤتمر مجلة الدفاع الاسترالية في كانبرا، منحت جائزة (Essington Lewis Trophy) لهذا العام لفريق مشروع الدفاع الصاروخي المضاد للسفن المؤلف من شركة (BAE Systems) وشركة (Saab) الاسترالية وشركة (CEA Technologies). اذ اثبتت هذه الشركات مستويات عالية من القدرة والتعاون وامتياز في ادارة المشروع.
تولت مؤسسة مواد الدفاع الاسترالية (ADMO) مشروع الدفاع الصاروخي المضاد للسفن (ASMD) لتحديث القدرات الدفاعية في فرقاطات (Anzac) لمواجهة التهديدات الصاروخية في القرن الحالي. وتكمن فكرة هذا التحديث الرئيسية في تمكين السفينة من كشف ومتابعة واسقاط صواريخ متعددة في الغارة.
لمعالجة هذا التحدي، طلبت مؤسسة (DMO) من حلف برنامج دعم المعدات المدمجة في فرقاطة (Anzac)، الذي يتألف من مؤسسة (DMO) وشركة (Saab) للتكنولوجيا الاسترالية وشركة (BAE Systems)، ان يضع تصميما مناسبا. وكان التصميم المفضل هو الذي يضم الرادار المرحلي، المعروف بالرمز (CEA-PAR)، والذي تطوره شركة (CEA Technologies) الاسترالية. ويتضمن التصميم ايضا مستشعرات بحث ومتابعة تعمل بالاشعة تحت الحمراء من شركة (Sagem) الفرنسية.
طورت شركة (Saab) لدمج المستشعرات الجديدة وقدرات الصاروخ المتقدمة لصاروخ (Evolve Sea Sparrow) نموذجا حديثا من نظام ادارة القتال (9 LV) الذي تتجهز به كل السفن من فئة (Anzac). ويدمج النموذج المحدث كل الاسلحة والمستشعرات ووصلات البيانات والتدابير المضادة على السفينة التي يتم التحكم بها والمعروضة في غرفة عمليات اعيد تصميمها بالكامل. وقد تجاوز اداء نظام القتال على السفينة كل التوقعات، وجرى المصادقة عليه بتجارب رادارية واطلاق الاسلحة على اهداف مطابقة في استراليا وجزر الهاواي. وقد اعلنت مؤسسة (DMO) مؤخرا عن ان كل السفن من فئة (Anzac) قد تلقت نظام القتال المحدث.
برنامج لتحويل A330P2F Airbus
من طائرة ركاب الى طائرة شحن
وقعت كل من Airbus و T Aerospace و EADS EFW مذكرة تفاهم للمشاركة الاستراتيجية في تطوير وتحويل طائرة A330 من طائرة ركاب الى طائرة نقل بموجب برنامج (P2F). هذا الاتفاق الذي وضع الاسس لمنح سلطة التقدم بعروض (Authorization To Offer) لتحويل طائرة A330 P2F جرى توقيعه من قبل Chang Chow Teck رئيس شركة ST Aerospace، وTom Ender رئيس شركة Airbus ومديرها التنفيذي و Andreas Sperl المدير التنفيذي لشركة EADS EFW بحضور Stanislaw Tillich رئيس وزراء مقاطعة Saxony في الاتحاد الفيدرالي الالماني.
ستتولى ST Aerospace قيادة التطويرات الهندسية لطائرة A330 P2F، لتعمل مع Airbus و EADS EFW اللتين ستكونان مسؤولتين عن المشروع على التوالي خلال مرحلة التصنيع، وتتوليا مراحل التحويل في مصانع Dresden-Germany وبموجب العقد، من المقرر ان تصبح EADS EFW المركز الاوروبي لشركة ST Aerospace لعمليات الصيانة والاصلاح والتطوير الشامل. والمشروع يخضع لاتفاقات نهائية يجري اقرارها قبل افساح المجال للمضي بالمشروع.
يشمل برنامج A330 200 P2F نموذجين: الاول A330 - 200 P2F والنموذج الاكبر A330 - 300 P2F. ومن النموذجين سيكون الاكبر A333 - 300 P2F بصورة خاصة مناسبا للدمج مع وسائل النقل السريعة حيث ان قدرته وكبر حجمه على الحمل يفيدان في التحميل. ومن المقرر ادخال نموذج A - 330 - 300 P2F الخدمة عام ٢٠١٦.
يقول Chang Cheow Teck رئيس شركة ST Aerospace ان اعمال تحويل الطائرات من اصعب المهمات التي تتطلب الدقة والبراعة الهندسية. وتسرنا المشاركة الصناعية مع خبراء ايرباص وايدس EFW في برنامج تحويل طائرة A 330 P2F الجديدة. كما اضاف: نحن نسعى لدعم خبرة مهندسينا التصميمية، لاكتساب مزيد من القيمة تضاف الى حلولنا في خدمات تشغيل الطائرات.
من المتوقع ان تبرز الحاجة الى ٢٧٠٠ طائرة نقل خلال العشرين سنة المقبلة، في فئة الناقلات المتوسطة الحجم و ٩٠٠ منها ستكون محولة.
ستشمل عائلة A 330 طائرات ركاب وشحن، وشخصيات مهمة (VIP)، وطائرات نقل عسكري، وسواها وقد بلغت الطلبات على هذه الطائرة حوالي ١٢٠٠ طلب، ويرجع الفضل في ذلك الى التحسينات التي ادخلت على هذه الطائرات والتي جعلها ذات اسعار منافسة في فئتها، وتنافس الاساطيل العالمية.
وحاليا جمع اسطول A330 اكثر من ٢٠ مليون ساعة طيران، وقام باكثر من ٥ ملايين رحلة. ويوجد حاليا اكثر من ٨٣٠ طائرة A330 في الخدمة وهنالك اكثر ٩٠ مشغلا لها حققوا معدل اعتمادية بريو على ٩٩%.
الصور
- طائرة A330 من انتاج شركة Airbus
فوج الفرسان الثاني الفرنسي يتسلم ٤٨ وحدة تطهير "GLD"
عملا بعقد المراقبة التقنية لاسطول عربات VLRA، تقوم شركة ALMAT بتسليم ٤٨ وحدة تطهير خفيفة (GLD) لتجهيز نماذج NBC من عربات VLRA. تتضمن تلك المجموعات، التي طلبتها الوكالة الفرنسية العامة للتسلح (DGA) في كانون الاول ٢٠١٠، وقد زوّدت بدورة وقود جديدة مما رفع مستوى تجهيزات السلامة الى الحد النموذجي، وتبديل نظم التطهير.
بعد تطوير المجموعة، التي حازت على اهلية الوكالة العامة الفرنسية للتسلح DGA والقطاع التقني في جيش البر الفرنسي (STAT)، تعمل شركة ALMAT على تحديث العربات في مركز Fontevraud العسكري، وهو توقع فوج الفرسان الثاني الفرنسي - نووي - بيولوجي وكيميائي (2RD-NBC) وهو الفوج الفرنسي المختص بتطهير الاعتدة من التلوث النووي والبيولوجي والكيميائي. اما العربة VLRA NBC F2 فهي نظام تطهير في العمق، يمكنه ان يطهر ١٥ عربة مدرعة مثل عربة (VAB) في غضون ٣ ساعات.
تولد وحدة التطهير مياها ساخنة تصل حرارتها الى٩٠ درجة، بخارا مضغوطا وبخارا جافا، وتسمح بتشغيل خرطومي نثر بالتزامن.
يتم التطهير عبر ازالة عوامل التلوث باستعمال الماء الساخن حتى٩٠ درجة المضغوط حتى ١٠٠ بار او عبر ابطال المفعول باستعمال محلول مطهر. ان عربة VLRA NBC F2 تنقل جوا على متن طائرة TRANSALL - C160، وطائرة HERCULES C-13. بلغت قيمة عقد المراقبة التقني الاجمالية ٣ ملايين يورو وتستمر اعمال التسليم حتى حزيران المقبل.
الصورة
- وحدة GLD العاملة في الجيش الفرنسي.
شبكة مستشعرات لقدرة الاشتباك التعاونية
تلقت شركة (Raytheon) عقد تحديث بمبلغ ٤،٦٧ بمليون دولار من قيادة نظم البحرية الاميركية لتصمم وتقدم الدعم الهندسي لنظام شبكة المستشعرات في قدرة الاشتباك المشتركة (CEC)، المصمّمة لتمنح كشفا باكرا ومتابعة ثابتة للتهديدات الجوية، كالصواريخ الجوالة والطائرات التي يقودها طيار والطائرات دون طيار. وتعتمد القدرة (CEC) على نظام اتصالات عسكري بذبذبة عالية مع تدابير مضادة الكترونية تدمج في نظام اقمار (GPS).
يشكل حل قدرة الاشتباك المشتركة (CEC) حماية للقوة القتالية. وهو شبكة أسلحة مترابطة آمنة ذات سرعة عالية تربط مستشعرات البحرية بنظم الدفاع الجوي عبر القوة القتالية. وتمنح القدرة (CEC) ادق صورة ممكنة للمجال الجوي، وتساعد على التأكد من ان نظام الاسلحة يتمتع بتصويب متواصل دقيق ضروري للدفاع.
تحديث برنامج شبكة الاتصالات الطارئة MMPU
اعلنت شركة (Raytheon) ان تحديث برنامج شبكة الاتصالات الطارئة الاساسية (Minuteman Minimum) للمحطة الطرفية بترددات عالية جدا متقدمة (AEHF) قيد التطوير لسلاح الجو الاميركي قد تلقت قرار انجاز ناجح وعقد انتاج لاحق.
تمنح المحطة الطرفية لتحديث برنامج الاتصالات (MMPU) اتصالات محمية للمحاربين، وهي اول محطة طرفية للترددات (AEHF) لسلاح الجو الاميركي تدخل طور الانتاج.
بدأ اول قمر ترددات (AEHF) مؤخرا، اطلق في آب/اغسطس عام ٢٠١٠، مجموعة كثيفة من التجارب العملانية. وعرض في هذه التجربة الاتصالات المتبادلة (MMPU, SMART - T, and NMT) باستعمال موجة (XDR) في قمر الترددات (AEHF)، وهو ينقل البيانات بسرعة اكثر بخمس مرات من نظم الترددات (EHF) السابقة. ويضيف تحديث البرنامج (MMPU) قدرات قيادة وتحكم نووية اساسية لخط انتاج المحطة الطرفية للترددات (AEHF) من شركة (Raytheon).
ان شركة (Raytheon) مستعدة لتسليم ٦٧ محطة طرفية (MMPU AEHF)، بما فيها قطع الغيار، لسلاح الجو الاميركي. وتتضمن المحطات الطرفية (MMPU AEHF) معدات وبرمجية موجة (XDR) من شركة (Raytheon)، بما فيها الغورثميات التشفير الجديدة لحماية شبكات القيادة والتحكم الوطنية (NC2).
البحرية الاميركية تطور مدفعا كهربائيا- مغنطيسيا
يستعد مركزNaval Surface Warfare Center (NSWC) الاميركي للبدء في المستقبل القريب في اختبارات مدفع كهربائي - مغنطيسي في منشآت المركز في داهلغرين في ولاية فيرجينيا ويستخدم هذا النوع الجديد من انظمة التسليح الطاقة الكهربائية لاطلاق القذائف بدلا عن المواد الكيميائية البارود. ويطلق على المدفع الكهربائي - المغنطيسي ايضا اسم مدفع القضبان نظرا الى ان مفهوم هذا المدفع يستند الى قضبان تتم تغذيتها بالكهرباء. وسط هذه القضبان توجد القديفة التي تلعب دور الموصل الكهربائي وبالتالي يتم اطلاقها بسرعة تتراوح ما بين ٧٢٠٠ كيلومتر/ساعة و٩٠٠٠ كيلومتر/ساعة بسبب دوران الطاقة الكهربائية وخلق مجال مغنطيسي. ويتيح هذا النظام زيادة وتيرة اطلاق زخات قذائف المدفعية ما بين ٦ الى ١٠ قذائف في الدقيقة، كما يزيد مدى القذائف من مداها الاولي الذي يبلغ ٩٠ كيلومترا الى ١٨٠ كيلومترا مع امكانية الوصول حتى ٤٠٠ كيلومتر بعد اكتمال تطوير النظام المدفعي. وتتولى مجموعة BAE Systems تطوير اول نسخة نموذجية من هذا المدفع والتي يفترض ان تولد ٣٢ ميغاجول من الطاقة، مع العلم ان عملية اطلاق في مركز NSWC اتاحت توليد ٣٣ ميغاجول من الطاقة في ديسمبر ٢٠١٠.
نظام C-MUSIC لحماية الطائرات
اتخذت وزارة الدفاع الاسرائيلية قرارا بتزويد طائرات نقل الركاب كافة التابعة لشركات El Al Arkia وIsrair بنظام مكافحة القذائف الصاروخية من طراز C-MUSIC بسبب تزايد التهديدات الارهابية. وقد تولت شركة Elbit Systems تطوير هذا النظام الذي سيبدأ تزويد الطائرات الاسرائيلية به في منتصف هذا العام. واتخذ هذا الاجراء الوقائي بالاستناد الى معلومات استخبارية تتعلق بنية احدى المجموعات الارهابية تنفيذ اعتداءات مماثلة لتلك التي تعرضت لها طائرة تابعة لشركة Arkia في ممبسا في كينيا في نوفمبر ٢٠٠٢ بعد ان اطلقت نحوها قذيفة صاروخية لكنها لم تصب الهدف ما اتاح تفادي كارثة بشرية كبيرة. ويقول مسؤولو المجموعة الصناعية الاسرائيلية ان نظام C-MUSIC يستقطب الاهتمام عالميا. ويتوقع ان تزور العديد من الوفود الاجنبية اسرائيل لمعاينة النظام بعد تركيبة على الطائرات. ومن الواضح ان قرار وزارة الدفاع سيجبر شركات الطيران الاسرائيلية على عدم استخدام طائراتها الصغيرة الحجم وخصوصا من طراز ATR المستخدمة في الخطوط الداخلية خصوصا في الرحلات لميناء ايلات، لان حجمها لا يسمح بتركيب نظام C-MUSIC على متنها.
كلام الصورة
- نظام مكافحة القذائف الصاروخية من طراز C-MUSIC
عودة الفرقاطات الخفيفة K-130
تطرقت دورية Marine Forum الاعلامية الالمانية المتخصصة لحصيلة برنامج بناء خمسة فرقاطات خفيفة من طبقة K-130. اذ كان من المفترض ان يكتمل تسليم هذه السفن الخمس للقوات البحرية الالمانية في العام ٢٠٠٧، لكنها تعرضت لسلسلة من الاعطال عطل في المحرك، وخلل في المكونات العازلة ونظام التهوية، الخ. ويبدو ان الامور عادت الى طبيعتها اليوم. وعادت الفرقاطات الخفيفة Megdebourg وBraunschweig للعمل في ١٥ يونيو ٢٠١١ الماضي. وبدأت السفينتان منذ شهر سبتمبر الماضي في تنفيذ بعض التحركات الخارجية وخصوصا المشاركة في مناورات DANEX المتعددة الجنسيات على السواحل البريطانية، ويتوقع ان تكون الفرقاطة الخفيفة Braunschweig اولى الفرقاطات الخمس التي سيتم تسليحها بالصاروخ الجديد من طراز RBS15 MK3 الذي عرضته شركة Diehl BGT Defence في ايلول/سبتمبر ٢٠١١. وينتظر ان تجتاز الفرقاطات الخفيفة Megdebourg وBraunschweig وفي فترة محدودة اختبارات اطلاق النيران بحيث توضع في خدمة القوات البحرية الالمانية قبل نهاية العام.
على الصعيد ذاته باشرت الفرقاطات Ludwegshafen am Rhein وOldenburg مرحلة الاختبارات والتي يفترض ان تكملاها في ايار/مايو وحزيران/يونيو ٢٠١٢ على التوالي. وتتعلق هذه الاختبارات بالمحركات والانظمة الفنية وانظمة التسليح. اما الفرقاطة الخفيفة الخامسة Erfurt، فينتظر اكتمال اصلاح الاعطال فيها في وقت قريب لتكون قادرة على الخروج الى البحر في شهر مارس ٢٠١٢ لتبدأ في تنفيذ حملة الاختبارات والتي ستستكمل في نهاية فصل الصيف القادم. وفي كل الاحوال، سيكون على البحرية الالمانية اخضاع هذه السفن لاختبارات الاجواء الحارة والتي يتوقع ان تتم في البحر الكاريبي.
مروحيات خفيفة لروسيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مناقصة لحيازة مروحيات خفيفة متعددة الاستخدامات من بينها ١٥ مروحية ذات توربين واحدا و٣٠ مروحية مجهزة بتوربينين. ويفترض ان تستخدم هذه المروحيات في مهمات الربط ونقل الأفراد والبضائع. وخصصت الوزارة ميزانية تبلغ ٦١.٦ مليار روبل ٢٢٠ مليون دولار لتمويل هذا البرنامج.
تشترط المناقضة ان تكون المروحيات وتوربيناتها حاصلة على التصديقات الضرورية ما يعني انها ستكون من بين تلك المتوفرة في الأسواق. ومن المعروف ان الصناعات الروسية تتميز في فئة المروحيات المتوسطة (Mi-8, Mi-17 Ka -32) والمروحيات الثقيلة (mi 26) الا ان خبراتها في فئة المروحيات الخفيفة تبدو محدودة. كما ان المروحيات Ka-226 والمروحية Ansat ما زالت في بدايات استخدامها، بينما لا تبدو وزارة الدفاع راضية عن المروحية Mi -34. ولم يعد مستغرباً منذ سنوات ان تلجأ روسيا لشراء المعدات والتكنولوجيا التي لا تمتلكها من الخارج.
وتستخدم العديد من الشركات الروسية المدنية المروحيات التي تصنعها شركة Eurocopter، مما قد يفتح الباب امام الشركة الأوروبية للفوز بالمناقصة الروسية بمروحياتها الخفيفة من عائلة Fennec ومن طرازي AS550 وAS555. وحددت موسكو مواصفات المروحية ذات التوروبين الواحد بأن يبلغ وزنها ٤.٢ اطنان، وان تكون قادرة على الطيران بسرعة ٢٨٠ كيلومتر/ساعة وباستقلالية تصل الى ٦٠٠ كيلومتر. اما المروحية ذات التوربينين فيفترض ان تزن ٦.٢ طن وان تحلق بسرعة ٢٧٠ كيلومتر/ ساعة ولمسافة تصل الى ٧٠٠ كيلومتر. وان تكون قادرة على العمل في درجات حرارة تصل الى -٤٠ و٥٠ درجة.
كلام صور
- الطوافة المتوسطة Mi - 8
الصاروخ DF - 21D بين الحقيقة والخيال؟
اكدت مصادر استخبارية بحرية اميركية، ويابانية متعددة ان الصين اكملت التجارب الخاصة بالصاروخ ارض - بحر Dongfeng 21D المقاد بواسطة الاقمار الصناعية. ويقال ان هذا الصاروخ يمكن تزويده برأس حربي تقليدي او نووي ويمكنه اصابة حاملة طائرات اميركية من مسافة تبلغ ١٥٠٠ كيلومتر. وكان الجيش الصيني قد عرض الصاروخ DF-21D للمرة الأولى خلال العرض العسكري السنوي في بكين في نهاية العام ٢٠١٠ ما يعني انه سيدخل الخدمة العملية بعد وقت قصير. لكن الآراء تتباين في الولايات المتحدة بشأن هذا التطور ما بين البنتاغون وعدد من مراكز الابحاث المرموقة التي تعتقد بأن الامر لا يتعدى كونه حملة دعائية مماثلة لتلك التي قادتها الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي السابق. وفي اطار استراتيجية تتبناها بكين وتستهدف جر واشنطن الى سباق تسلح جديد باهظ الثمن. اما على المستوى الفني، فالبعض على قناعة بأن القوات البحرية الاميركية تمتلك القدرات الضرورية التي تتيح لها اعتراض وتدمير الصاروخ DF-21D وان كان ذلك يتطلب تحديث كل منظومات الدفاع الصاروخي من طراز Aegis التي تستخدمها القوات البحرية.
كلام صور
- صاروخ ارض - بحر Dongfeng 21D المقاد بواسطة الأقمار الصناعي
روسيا: برنامج لتحديث القاذفات TU-22M
تخطط وزارة الدفاع الروسية لتحديث ثلاثين طائرة Tu-22M لترفعها الى المستوى Tu-22M3M. ومن المعروف ان الطائرة Tu-22M هي طائرة قاذفة بعيدة المدى تمتلك منها القوات الجوية الروسية حوالي ١٠٠ طائرة من نسخها المختلفة. وبالمقارنة مع النسخة Tu-22M3، تتسوعب الطائرة Tu-22M3M تشكيلة واسعة من الأسلحة والذخائر جو - ارض، كما سيتم تجهيزها بالكثير من المعدات والأنظمة الالكترونية الجديدة التي ستحل مكان الانظمة القديمة بالاضافة الى تعديلات في كابينة القيادة لتكون اكثر ملاءمة وراحة للطاقم. وقد باشرت القوات الجوية الروسية برنامجاً لتدريب الأطقم الملاحية لهذه النسخة الجديدة من طائرة شركة Tupolev في مركز التدريب على الطيران في ريازان. وتعرف الطائرة Tu-22M باسم Backfire في قاموس الحلف الاطلسي. وهي تتمتع بأجنحة متعددة الأبعاد ويتولى تشغيلها طاقم من ٤ اشخاص وتجهز بمحركين نفاثين NK-25 يسمحان لها بالتحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت تبلغ ٢٣٠٠ كيلومتر/ساعة، ولمدى عملاني يصل الى ٢٥٠٠ كيلومتر. وتسلح الطائرة بما مجموعه ١٢ طنا من الأسلحة في تهيئة الاساس ويمكن ان ترتفع هذه الحمولة الى ٢٤ طنا من القنابل. اما منظومة الحماية الذاتية للطائرة فترتكز على مدفع عيار ٢٣ ملمر مثبت في مؤخرة الطائرة.
