4:56 PM 2012-05-11
تُعنى المرحلة الأولى من البرنامج بتأسيس شبكة دفاع صاروخية أساسية في مسرح العمليات الأوروبي، وذلك من خلال توفير صواريخ ستاندارد (SM-3 IA)
THAAD نظام للدفاع الجوي للارتفاعات العالية
سفينة الدفاع الصاروخي الفرقاطة ANZAC
رادار AN/TPY-2
سفن أرليه بوركيه أميركية من فئة DDG 51
خطة المقاربة المكيّفة على مراحل في أوروبا
EPAA تتقدم نحو المرحلة الثانية
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1336744707-sdarabia50.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
مارتي كوتشاك*
وضع الرئيس الأميريكي باراك أوباما في العام 2009، الخطوط العريضة لتنفيذ خطّة من أربعة مراحل تتعلّق بالدفاع في أوروبا. وهكذا، من خلال خطة المقاربة المكيّفة على مراحل في أوروبا - إيبا (EPAA)، بدأت الولايات المتحدة الأميركية بنشر نظم الدفاع الصاروخي البالستي، لتعزيز الدفاع عن الولايات المتحدة الأميركية، والدفاع كذلك عن شعب أوروبا وأراضيها، ضدّ تهديد الصواريخ البالستية من خارج المنطقة الأورو-أطلسية.EPAA تتقدم نحو المرحلة الثانية
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1336744707-sdarabia50.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
مارتي كوتشاك*
تُعنى المرحلة الأولى من البرنامج بتأسيس شبكة دفاع صاروخية أساسية في مسرح العمليات الأوروبي، وذلك من خلال توفير صواريخ ستاندارد (SM-3 IA)

صواريخ ستاندارد (SM-3 IA)
البحرية على متن سفينة دفاع صاروخي بالستي في المكان المناسب
وربطها برادارات AN/TPY-2 على البر، وتستخدم هذه الأخيرة أيضاً مع نظام ثاد للدفاع الصاروخي على ارتفاع عالٍ (THAAD)

THAAD نظام للدفاع الجوي للارتفاعات العالية
اكتسبت المرحلة الأولى من المقاربة المكيّفة على مراحل في أوروبا - إيبا EPAA عناصرها التشغيلية الأولى في العام 2011. وبالإضافة إلى نشر سفينة للدفاع ضد الصورايخ البالستية

سفينة الدفاع الصاروخي الفرقاطة ANZAC
تم دعم استكمال المرحلة الأولى المخطط لها عبر نشر رادار AN/TPY-2 للدفاع الصاروخي في تركيا

رادار AN/TPY-2
وتحسين مركز القيادة والتحكم بإدارة المعارك والاتصالات في ألمانيا التابع للقيادة الأميركية- الأوروبية. ويعتبر تواجد سفينة واحدة للدفاع ضد الصورايخ البالستية طوال السنة في البحر المتوسط تطوراً طبيعياً لخطة تهدف إلى نشر 4 سفن أرليه بوركيه أميركية من فئة DDG 51 مخصصة للدفاع ضد الصواريخ البالستية وذلك في وضع انتشار متقدم في روتا، إسبانيا خلال السنوات العدة القادمة.

سفن أرليه بوركيه أميركية من فئة DDG 51
أما بالنسبة للمرحلة الثانية من المقاربة المكيفة على مراحل في أوروبا، فإن الولايات المتحدة قد وقعت اتفاقاً مع رومانيا لاستضافة موقع بري لإطلاق الصواريخ الاعتراضية SM-3 IB يُعرف ببطارية صواريخ إيجيس الساحلية
(Aegis Ashore)، وذلك مع بداية العام 2015. ومن شأن هذا النظام أن يوفر الحماية ضد الصواريخ البالستية المتوسطة المدى
((IRBM ضمن نطاق 1850 – 3500 ميل.
(Aegis Ashore)، وذلك مع بداية العام 2015. ومن شأن هذا النظام أن يوفر الحماية ضد الصواريخ البالستية المتوسطة المدى
((IRBM ضمن نطاق 1850 – 3500 ميل.

إنّ شركة رايثون هي بصدد تطوير صاروخ SM-3 IB الذي يمثل الجيل الآتي المصمّم بعد نجاح صاروخ SM-3 IA .

وفي عملية الانتشار في رومانيا قد يتم استخدام صواريخ SM-3 IB التي تُطلق من راجمة صواريخ MK.41 VLS قابلة للنقل، ويتم التحكّم بها بواسط رادار Aegis Ashore SPY-ID، ونظام القتال AEGIS B
MD 5.0.1.

وما يثير الاهتمام بالنسبة مواقع الصواريخ الأرضية الخاصة بالمقاربة المكيفة على مراحل في اوروبا هو درجة التوافق والقواسم المشتركة ما بين الصواريخ وعناصر النظام التي تم أو سيتم نشرها على سفن الدفاع ضد الصواريخ البالستية.
وفي هذا الإطار، أشار نائب رئيس منتجات الدفاع الجوي والصاروخي لدى شركة رايثيون (Raytheon)، إلى أنّ نظام أيجيس أشور سيستخدم رادار SPY-1 D وهو نفسه المستخدم من قبل نظام سفن أيجيس للدفاع ضد الصواريخ البالستية.
وشرح كريمر أيضاً عملية تطوّر صاروخ SM-3 IB، مشيراً إلى أنّه يتضمّن باحث باللونَين، ومعالج إشارة متطوّر، ونظام التحكّم بوضعية الصاروخ بالانحراف الموجّه أو TDACS.
وأضاف قائلاً: "سوف تعطي هذه التحسينات بصورة أساسية قدرة أكبر للمقاتلين على التصدي للتهديدات المستقبلية. وسيشكّل هذا الطراز أوّل صاروخ SM-3 ذا قاعدة ارضية. وهكذا نكون على الطريق لتنفيذ عملية الانتشار لصواريخ SM-3 IB المخطط لها للعام 2015 في البحر وعلى اليابسة."
يشمل فريق رايثيون الصناعي لإنتاج نظام SM-3 IB، شركة إيروجت Aerojet لصناعة وحدة الدفع المعزّز MK72 (المرحلة الأولى)، والمحرّك الصاروخي الثنائي الدفع MK104 (المرحلة الثانية) و نظام التحكم بوضعية الصاروخ بالانحراف الموجّه TDACS؛ وكذلك، فإن شركة ATK مسؤولة عن المحرّك الصاروخي في المرحلة الثالثة، أما شركة بوينغ فهي مسؤولة عن وحدة دفع الرأس الحربية الفاتكة بالصواريخ المعادية ومجموعة الأفيونكس الخاصة بها.
وبحسب برنامج الخطة، سيتم نشر نموذجي الصواريخ SM3-IIA و SM-3 IIB في المواقع المقررة في المرحلتَين الثالثة والرابعة على التوالي، بحسب ما سيتمّ شرحه في ما يلي.
لقد وقّعت الولايات المتحدة على اتفاق مع بولندا لإنشاء قاعدة للصواريخ الاعتراضية SM-3IIA لديها في فترة أقصاها نهاية العام 2018، وذلك تطبيقاً للمرحلة الثالثة من المقاربة المكيّفة على مراحل في أوروبا - إيبا.
لكن هناك اختلاف فيزيائي كبير يميز عناصر صاروخ الجيل القادم SM-3 IIA، بحيث تزداد قدرته على التغلّب على الصواريخ البالستية المتوسطة IRBM المدى التي مداها أبعد مدى، وتحلق على ارتفاع أكبر، عادة في مدى يتراوح بين 3000 و 5000 كلم، ويوفر حتى بعض الأمل في مجال التصدي للتهديدات من الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
مثال على ذلك، يمتلك كلّ من الصاروخين SM-3 IA و SM-3 IB وحدة الدفع المعزّز MK72، والمرحلة الثانية البالغ قطرها 13.5 إنش في والمرحلة الثالثة ايضاً 13.5 إنش. في حين أنّ صاروخ SM-3 IIA الذي سيليها يتضمن مرحلتَين جديدتين من وحدة الدفع المعزّز يبلغ قطرهما 21 إنشاً (للمرحلتين الثانية والثالثة) و رأساً حربية ذات حجم أكبر. من هنا، فإنّ هذه التغييرات ستؤمن سرعة و مدى أكبر وقدرة رصدٍ متطوّرة.
إنّ العمل على برنامج تطوير صاروخ SM-3 IIA جارٍ في شركة رايثون, ويتولّى شركاؤها في اليابان تصميم محركات الصواريخ البالغ قطرها 21 إنشاً للمرحلة الثانية والثالثة. وأوضح كرايمر "أنّهم قد بدؤوا التجارب الارضية المتتابعة على محركات الطيران. وتتولى رايثيون تصميم وتطوير رأس حربية ذات قدرة أكبر."وأضاف كريمر: "إنّ برنامج SM-3 Block II بمجمله يشكّل مثلاً جيّداً جدّاً للشراكة العاملية. فشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة هي المتعاقد الرئيسي والمسؤولة عن تأمين الأجزاء اليابانية من الصاروخ، مثل مقدّمته، والمرحلتين الثانية والثالثة." والمتعاقد الرئيسي من الباطن مع رايثون بالنسبة لذلك، فهو شركة أيروجت Aerojet في ما يتعلّق بنظام TDACS و وحدة الدفع المعزّز MK72 (المرحلة الأولى).
أمّا في ما يتعلّق بالمرحلة الرابعة من برنامج إيبا، فقد بدأ البنتاغون تطوير مفهوم صاروخ اعتراضي أكثر تطوّراً وهو صاروخ SM-3 IIB، سيتمّ نشره مع بداية العام 2020. وسوف يعزز هذا الصاروخ قدرة الولايات المتحدة الأميركية على التصدي للصواريخ البالستية المتوسطة المدى وتهديدات الصواريخ البالستية القارية المستقبلية ضد الولايات المتحدة الأميركية.
رابط المصدر http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/preview_news.php?id=26153&cat=9
وفي هذا الإطار، أشار نائب رئيس منتجات الدفاع الجوي والصاروخي لدى شركة رايثيون (Raytheon)، إلى أنّ نظام أيجيس أشور سيستخدم رادار SPY-1 D وهو نفسه المستخدم من قبل نظام سفن أيجيس للدفاع ضد الصواريخ البالستية.
وشرح كريمر أيضاً عملية تطوّر صاروخ SM-3 IB، مشيراً إلى أنّه يتضمّن باحث باللونَين، ومعالج إشارة متطوّر، ونظام التحكّم بوضعية الصاروخ بالانحراف الموجّه أو TDACS.
وأضاف قائلاً: "سوف تعطي هذه التحسينات بصورة أساسية قدرة أكبر للمقاتلين على التصدي للتهديدات المستقبلية. وسيشكّل هذا الطراز أوّل صاروخ SM-3 ذا قاعدة ارضية. وهكذا نكون على الطريق لتنفيذ عملية الانتشار لصواريخ SM-3 IB المخطط لها للعام 2015 في البحر وعلى اليابسة."
يشمل فريق رايثيون الصناعي لإنتاج نظام SM-3 IB، شركة إيروجت Aerojet لصناعة وحدة الدفع المعزّز MK72 (المرحلة الأولى)، والمحرّك الصاروخي الثنائي الدفع MK104 (المرحلة الثانية) و نظام التحكم بوضعية الصاروخ بالانحراف الموجّه TDACS؛ وكذلك، فإن شركة ATK مسؤولة عن المحرّك الصاروخي في المرحلة الثالثة، أما شركة بوينغ فهي مسؤولة عن وحدة دفع الرأس الحربية الفاتكة بالصواريخ المعادية ومجموعة الأفيونكس الخاصة بها.
وبحسب برنامج الخطة، سيتم نشر نموذجي الصواريخ SM3-IIA و SM-3 IIB في المواقع المقررة في المرحلتَين الثالثة والرابعة على التوالي، بحسب ما سيتمّ شرحه في ما يلي.
لقد وقّعت الولايات المتحدة على اتفاق مع بولندا لإنشاء قاعدة للصواريخ الاعتراضية SM-3IIA لديها في فترة أقصاها نهاية العام 2018، وذلك تطبيقاً للمرحلة الثالثة من المقاربة المكيّفة على مراحل في أوروبا - إيبا.
لكن هناك اختلاف فيزيائي كبير يميز عناصر صاروخ الجيل القادم SM-3 IIA، بحيث تزداد قدرته على التغلّب على الصواريخ البالستية المتوسطة IRBM المدى التي مداها أبعد مدى، وتحلق على ارتفاع أكبر، عادة في مدى يتراوح بين 3000 و 5000 كلم، ويوفر حتى بعض الأمل في مجال التصدي للتهديدات من الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
مثال على ذلك، يمتلك كلّ من الصاروخين SM-3 IA و SM-3 IB وحدة الدفع المعزّز MK72، والمرحلة الثانية البالغ قطرها 13.5 إنش في والمرحلة الثالثة ايضاً 13.5 إنش. في حين أنّ صاروخ SM-3 IIA الذي سيليها يتضمن مرحلتَين جديدتين من وحدة الدفع المعزّز يبلغ قطرهما 21 إنشاً (للمرحلتين الثانية والثالثة) و رأساً حربية ذات حجم أكبر. من هنا، فإنّ هذه التغييرات ستؤمن سرعة و مدى أكبر وقدرة رصدٍ متطوّرة.
إنّ العمل على برنامج تطوير صاروخ SM-3 IIA جارٍ في شركة رايثون, ويتولّى شركاؤها في اليابان تصميم محركات الصواريخ البالغ قطرها 21 إنشاً للمرحلة الثانية والثالثة. وأوضح كرايمر "أنّهم قد بدؤوا التجارب الارضية المتتابعة على محركات الطيران. وتتولى رايثيون تصميم وتطوير رأس حربية ذات قدرة أكبر."وأضاف كريمر: "إنّ برنامج SM-3 Block II بمجمله يشكّل مثلاً جيّداً جدّاً للشراكة العاملية. فشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة هي المتعاقد الرئيسي والمسؤولة عن تأمين الأجزاء اليابانية من الصاروخ، مثل مقدّمته، والمرحلتين الثانية والثالثة." والمتعاقد الرئيسي من الباطن مع رايثون بالنسبة لذلك، فهو شركة أيروجت Aerojet في ما يتعلّق بنظام TDACS و وحدة الدفع المعزّز MK72 (المرحلة الأولى).
أمّا في ما يتعلّق بالمرحلة الرابعة من برنامج إيبا، فقد بدأ البنتاغون تطوير مفهوم صاروخ اعتراضي أكثر تطوّراً وهو صاروخ SM-3 IIB، سيتمّ نشره مع بداية العام 2020. وسوف يعزز هذا الصاروخ قدرة الولايات المتحدة الأميركية على التصدي للصواريخ البالستية المتوسطة المدى وتهديدات الصواريخ البالستية القارية المستقبلية ضد الولايات المتحدة الأميركية.
رابط المصدر http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/preview_news.php?id=26153&cat=9
التعديل الأخير بواسطة المشرف: