2012 / 05 / 06
مباحثات جديدة بين موسكو وباكو حول مستقبل رادار "غابالا"
رادار غابالاأعلن يعقوب أيوبوف، النائب الأول لوزير الخارجية الأذربيجاني، في حديث لوكالة "أذري برس" الأذربيجانية، أن مرحلة جديدة مـــن المفاوضات الأذربيجانية الروسية بشأن محطة رادار "غابالا" يمكن أن تعقد خلال شهر أيار/مايو الجاري. وأضاف الدبلوماسي أن الطرفين يعملان حاليًا علــــى تحديد موعد اللقاء المرتقب. وتدفع روسيا حاليا 7 ملايين دولار أميركي إلى أذربيجان سنويا لاستخدام الرادار القادر على رصد أجواء وأراضي إيران وتركيا والهند والشرق الأوسط والمحيط الهندي وجزء من أستراليا، ويستطيع اكتشاف صواريخ ذات رؤوس نووية تنطلق من هذه الأراضي وتحديد اتجاهها.
ودخل رادار "غابالا"، أو مركز المعلومات "داريال" بحسب مصطلحات الجيش الروسي، الخدمة في العام 1985 وكان جزءا من شبكة الإنذار المبكر السوفيتية.
والجدير ذكره أن الاتفاقية التي تستأجر روسيا بموجبها هذا الرادار التابع لشبكة الإنذار المبكر الخاصة بالاتحاد السوفيتي السابق، ينتهي مفعولها في عام 2012، وأبدت وزارة الدفاع الروسية الرغبة في تمديد هذه الاتفاقية لتستمر في استخدام الرادار القادر على اكتشاف انطلاق الصواريخ البالستية والجوالة من على بعد 6000 كيلومتر. إلا أن أذربيجان اشترطت للموافقة على تمديد الاتفاقية أو توقيع الاتفاقية الجديدة، زيادة قيمة الإيجار إلى 300 مليون دولار في السنة. وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله "إن هذا المبلغ كبير جدا وسنسعى إلى تقليصه إلى حد معقول".
وكانت روسيا اقترحت على الولايات المتحدة الأميركية في عام 2007 أن تستخدم هذا الرادار بدلاً من إنشاء الرادار الجديد في أوروبا، كإحدى منشآت منظومة الدرع الصاروخية التي يجب أن تحمي أوروبا وأميركا من صواريخ إيرانية افتراضية، ولم تتحمس واشنطن لقبول ذلك الاقتراح في بادئ الأمر، ثم أعادت النظر في موقفها وقالت إنها تدرس إمكانية ضم الرادار الروسي في أذربيجان إلى الشبكة الدفاعية المضادة للصواريخ المزمع إقامتها في وسط أوروبا.
وارتفعت أهمية رادار "غابالا "في الآونة الأخيرة، بعدما رفضت روسيا خطط حلف شمال الأطلسي لإقامة شبكة مضادة للصواريخ في أوروبا قرب الحدود الروسية، وبسبب ذلك يعتبر وزير جعفروف، الخبير العسكري الأذربيجاني، أن تبذل روسيا كل ما في وسعها للاحتفاظ برادار "غابالا".
مباحثات جديدة بين موسكو وباكو حول مستقبل رادار "غابالا"

رادار غابالا
ودخل رادار "غابالا"، أو مركز المعلومات "داريال" بحسب مصطلحات الجيش الروسي، الخدمة في العام 1985 وكان جزءا من شبكة الإنذار المبكر السوفيتية.
والجدير ذكره أن الاتفاقية التي تستأجر روسيا بموجبها هذا الرادار التابع لشبكة الإنذار المبكر الخاصة بالاتحاد السوفيتي السابق، ينتهي مفعولها في عام 2012، وأبدت وزارة الدفاع الروسية الرغبة في تمديد هذه الاتفاقية لتستمر في استخدام الرادار القادر على اكتشاف انطلاق الصواريخ البالستية والجوالة من على بعد 6000 كيلومتر. إلا أن أذربيجان اشترطت للموافقة على تمديد الاتفاقية أو توقيع الاتفاقية الجديدة، زيادة قيمة الإيجار إلى 300 مليون دولار في السنة. وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله "إن هذا المبلغ كبير جدا وسنسعى إلى تقليصه إلى حد معقول".
وكانت روسيا اقترحت على الولايات المتحدة الأميركية في عام 2007 أن تستخدم هذا الرادار بدلاً من إنشاء الرادار الجديد في أوروبا، كإحدى منشآت منظومة الدرع الصاروخية التي يجب أن تحمي أوروبا وأميركا من صواريخ إيرانية افتراضية، ولم تتحمس واشنطن لقبول ذلك الاقتراح في بادئ الأمر، ثم أعادت النظر في موقفها وقالت إنها تدرس إمكانية ضم الرادار الروسي في أذربيجان إلى الشبكة الدفاعية المضادة للصواريخ المزمع إقامتها في وسط أوروبا.
وارتفعت أهمية رادار "غابالا "في الآونة الأخيرة، بعدما رفضت روسيا خطط حلف شمال الأطلسي لإقامة شبكة مضادة للصواريخ في أوروبا قرب الحدود الروسية، وبسبب ذلك يعتبر وزير جعفروف، الخبير العسكري الأذربيجاني، أن تبذل روسيا كل ما في وسعها للاحتفاظ برادار "غابالا".