"النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
34,140
التفاعل
102,972 894 2
كاتب إيراني اعتبر أهمية الإمارات لدى العرب والغرب ليست أقل من الكويت

436x328_23905_212174.jpg

دبي - سعود الزاهد
في خضم حملة تأجيج النزعة القومية التي أثارها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى زيارته لجزيرة أبوموسى المتنازع عليها مع الإمارات العربية المتحدة، ركبت وسائل إعلام إيرانية موالية ومعارضة الموجة التي أطلقتها هذه الحملة.

وبالرغم من ذلك دعت بعض وسائل الإعلام إلى التحلي بالعقلانية وتجنّب لغة التهديد ومعاداة العرب التي وصلت إلى ذروتها في الأيام الأخيرة.

وبهذا الخصوص حذرت صحيفة "ميهن" الإلكترونية الإيرانية في مقال تحت عنوان "الإمارات كعب أخيل إيران" بقلم كاتبها شهاب طيبي، من مغبة أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى ردة فعل قد تفرض على إيران عقوبة النفط مقابل الغذاء أو أسوأ من ذلك، في إشارة إلى تعرض العراق لهذه العقوبة في أعقاب غزوه للكويت.

أهمية الإمارات لدى العرب والغربوذكّرت الصحيفة الطرف الإيراني أن الأهمية التي تحظى بها الإمارات لدى الدول العربية والغربية ليست بأقل من أهمية الكويت.

وفي نقده للطريقة التي قام الرئيس الإيراني بالزيارة لأبوموسى كتب يقول: "يبدو أن البعض لايزال يعيش في أجواء تعود إلى قبل 50 عاماً فيمارس سياسة (حرّض فافرضْ) ولم يتفهم البعض على رأس السلطة في بلدانهم بأن العالم تغير".

ولتحذير السلطات الإيرانية من مغبة موقفها الاستعلائي تجاه الإمارات العربية المتحدة استشهدت الصحيفة بغزو الكويت من قبل صدام حسين "والتي تسببت في سقوط حكمه في العراق"، حيث كان الرئيس العراقي السابق "ينظر إلى الكويت بنظرة دونية وعلى أنها جزء من الأراضي العراقية.. مثيراً النزعة الوطنية العراقية للهروب من مشاكله الداخلية من قبيل الفساد الإداري الذي كان ينخر في الاقتصاد العراقي".

ويستنتج كاتب المقال أن صدام حسين ارتكب خطأً فادحاً حينها لأنه كان غافلاً عن أهمية الكويت التي باتت خلافاً لتاريخ ولادتها تحظى بأهمية قصوى على صعيد المعادلات الإقليمية والدولية بالرغم من قوة العراق العسكرية المتفوقة.

وبغية تنبيه المسؤولين الإيرانيين لأخذ الدروس من الحالة العراقية كتبت صحيفة "ميهن" تقول: "هجم العراق على الكويت لتبدأ سنوات الظلمات للعراق الذي كان في يوم من الأيام القوة العربية العظمى، وكان اقتصاده في قطاع النفط والصادرات غير النفطية الأولى عربياً وشعبه أثقف الشعوب العربية.. واليوم لا اقتصاد ولا قوة عسكرية ولا ثقافة".

وبعد سرده لمراحل طرد العراق من الكويت وفرض العقوبات عليه خاصة عقوبة النفط مقابل الغذاء وصولاً إلى إسقاط النظام فيه استنتج الكاتب "أن الكويت كانت كعب أخيل العراق"، ولكن لم يدرك صدام حسين والكثير من العراقيين هذه الحقيقة.

أهمية الإماراتثم قارنت الصحيفة الخلافات بين الإمارات وإيران حول الجزر المتنازع عليها بالموقف العراقي من الكويت فكتبت تقول: "إن نظرة إيران إلى الكثير من البلدان العربية في منطقة (الخليج) لا تختلف عن نظرة العراق في السابق نحو الكويت".

واستطرد الكاتب يقول إن إيران تتناسى مقولة المسؤولين الإماراتيين إن بلادهم ليس ذلك البلد الحديث الولادة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1971.. فاليوم تحظى الإمارات بأهمية قصوى في المنطقة وبين جيرانها من الناحية الاقتصادية، حيث هناك استثمارات عاليمة ضخمة، ويتمتع هذا البلد بمكانة استراتيجية بالغة الدقة والحساسية نتيجة لتحالفاتها السياسية والعسكرية.

هذا وأشار الكاتب إلى أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعاني من مشاكل عديدة على الصعيد الدولي والداخلي في مجال الملف النووي والأزمة الاقتصادية والمعيشية الداخلية وانتشار الفساد والاختلاس وتفشّي الفقر وأزمة شرعية النظام.

ثم يستنج الكاتب قائلاً "وفي مثل هذه الظروف يتم إطلاق موجة قومية لصرف الأنظار عن الظروف الداخلية"، في إشارة إلى إثارة مشكلة الجزر الثلاثة، مؤكداً أن أهمية الإمارات بالنسبة للدول العربية والغرب ليست أقل من أهمية الكويت؛ لذا فإن أي إجراء ضدها من شأنه أن يؤدي إلى ردة فعل قد تفرض على إيران عقوبة النفط مقابل الغذاء على شاكلة تلك العقوبة التي فرضت على العراق أو أسوأ من ذلك.

واختتم الكاتب الإيراني الذي لم يُصب بموجة القومية التي أطلقها أحمدي نجاد، مقاله بالقول: "الامارات هي كعب أخيل إيران، فعلينا أن ندرك ذلك، والحل الوحيد هو الدخول في مفاوضات معها لا أن نحتقرها؛ لأن هذا الجار الصغير الذي كان قبل ثلاثين عاماً مجرد صحراء قاحلة أصبح اليوم أحد أكثر البلدان تطوراً في المنطقة وبإمكانه أن يتسبب في أن نفقد بلادنا وما فيها".

http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/04/212174.html
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

لم يحد الكاتب عن الصواب
فما قاله هو الحقيقة التي يرفض غلاة حكام ايران رؤيتها
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

ينقل لقسم النشرة الإخبارية
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

ما اجمل من يتحدث بعقلانية

خاصة وان كان ايراني فهو نادر جدا ان ترى ايراني يتكلم بعقلانية
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

لن يكون هذا الامر
الموضوع لن يكون نفط ولا غذا
ستشتعل الامور
والمراد هو اشعالها مهما بلغ الامر
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

اول مره اسمع هذا الطرح العقلاني
عموما اتمنى ان يستفاد منه قبل ان تخرج الامور عن السيطره فالمنطقه لاتحتاج حروب اخرى
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

سيتكفل منع الغذاء عن ايران بإضعافها عسكريا

لنقص المخزون والامداد الغذائي

مع اشتعال حرب ثوريه من قبل الشعب بجميع طوائفه

سيكون له اثر كبير في دمارها ,,

 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

مقال عقلاني جدا ومتفهم .
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

المقال هذا نطق بكلمات حق من ذهب
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

لا يغركم مقاله
صحيح انه عين الصواب
ولاكن هذا احد دروسهم للشد والجذب
وتشتيت افكار المستهدف
والله انهم انجس مما تتوقعون

 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

الايرانيه لايوثق بهم

مثلهم مثل الصهاينه

الخيانة من اطباعهم

لذلك ارجوا عدم التأثر بكلامهم
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

لا يغركم مقاله

صحيح انه عين الصواب
ولاكن هذا احد دروسهم للشد والجذب
وتشتيت افكار المستهدف
والله انهم انجس مما تتوقعون
والله انك صدقت ياخي العزيز
 
رد: "النفط مقابل الغذاء" عقوبة إيران لو هددت الإمارات

ما اجمل من يتحدث بعقلانية

خاصة وان كان ايراني فهو نادر جدا ان ترى ايراني يتكلم بعقلانية



هناك كثيرون ولا تستطيع حتى ان تتخيل اعدادهم ... ولكن هؤلاء للأسف يعلقون بحبال المشنقة في الشوارع ليكونو عبره لأمثالهم من العقلاء ...!!
 
عودة
أعلى