ترجع البدايه في انشاء السلاح عندما سافرت مجموعه محدوده من ضباط القوات البحريه بقياده الملازم اول فوزي عبد الرحمن الي ايطاليا للحصول علي دوره تدريبيه في اعمال الضفادع البشريه ويرجع السر في اختيار ايطاليا لتوفق الايطاليين في هذا المجال حيث قاموا باول عمليه لسلاح الضفادع البشريه وذلك باغراقهم لسفن انجليزيه اثناء الحرب العالميه الثانيه
وبعد عوده هذه المجموعه اشرف فوزي عبد الرحمن علي انشاء وحده الضفادع البشريه المصريه عام 1954
وفي البدايه كانت الوحده صغيره جدا وكان مقرها علي حاجز الامواج الخاص بميناء الاسكندريه وبالرغم من مستوي التدريب الممتاز لافرادها لم تسند اليها اي مهام قتاليه من قياده القوات البحريه ومن الطريف ان الفريق اول سليمان عزت قائد القوات البحريه قد اسند اليهم مهمه التسلل الي القطع البحريه الراسيه بميناء الاسكندريه للحصول علي عدد من الوثائق والاسلحه الموجوده بها وبما يثبت حاله التسيب في اجراءات تامين هذه القطع وكان هدف قائد القوات البحريه لفت نظر القيادات عمليا الي احاله الاسترخاء التي استغرقوا فيها وقد ادت هذه العمليه النائج المطلوبه فقد تم وضع خطه لتامين القطع البحريه في القاعده ثم تطورت مجموعه الضفادع البشريه حجما وتسليحا وتدريبا الي ان وصلت لقوة لواء واصبح مقرها في القاعده البحريه براس التين ومن اشهر عمليات هذا اللواء استهداف ميناء ايلات ثلاث مرات وتدمير السفينتين الاسرائليتين بيت يام وبيت شيفع ورصيف ميناء ايلات
قام رجال الضفادع البشريه بعمليات بطوليه اخري منها تدمير حفار اسرائيلي كان معدا للعمل في الاراضي المصريه المحتله وقيامهم بسد فتحات النابلم التي كانت تهدد باشعال النار في مياه قناه السويس وذلك قبيل بدء الهجوم المصري عام1973