2012-05-2
بي ايه إي سيستمز البريطانية ما تزال تتفاوض مع السعودية حول صفقة
مقاتلات تايفون
مقاتلات تايفون
أعلنت شركة الأسلحة البريطانية العملاقة "بي ايه إي سيستمز" أنها لا تزال تجري محادثات مع المملكة العربية السعودية لوضع اللمسات الأخيرة على عقد ضخم لبيعها مقاتلات حديثة. وقالت صحيفة دايلي تليغراف، في عددها الصادر في 2 أيار/ مايو، إن BAE SYSTEMS أصدرت بياناً ذكرت فيه "أن مبيعات المجموعة يمكن أن ترتفع بصورة ضئيلة خلال العام 2012، في ظل ظروف السوق الحالية.. وعلى افتراض التوصل إلى نتيجة مرضية هذا العام بشأن مفاوضات عقد السلام الدفاعي" مع السعودية.

وأضافت أن السعودية وقّعت "عقد السلام" مع بي ايه إي عام 2007، لشراء 72 مقاتلة من طراز تايفون بلغت قيمته 4,5 مليار جنيه استرليني، وقامت الأخيرة بموجبه بتسليم 24 مقاتلة منها إلى سلاح الجو الملكي السعودي. وأشارت الصحيفة إلى أن "بي ايه إي" أعلنت الشهر الماضي (نيسان/ أبريل)، أنها وقّعت عقداً مع السعودية لبناء بقية مقاتلات تايفون في بريطانيا، لكنها لم تتوصل معها إلى اتفاق بشأن التعديلات على سعر الصفقة.

ونسبت إلى شركة الأسلحة البريطانية العملاقة قولها في البيان "إن عقد السلام لا يزال يؤجل حتى يتم الانتهاء من المفاوضات".
وأوردت تقارير صحفية الشهر الماضي أن "بي ايه إي" ستحصل من السعودية هذا العام على 500 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 795 مليون دولار، مع دخول المفاوضات المرحلة النهائية حول التغييرات التي تريدها على صفقة مقاتلات ضخمة.
وقالت الصحيفة إن شروط صفقة بناء 72 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون" تم تعديلها العام الماضي، جراء طلب السعودية من الشركة المساعدة في تطوير المرافق والمهارات اللازمة لصيانة وإصلاح المقاتلات على أراضيها، ووافقت شركة الأسلحة البريطانية العملاقة على الطلب لكون الرياض واحداً من أكبر زبائنها وتستأثر بحصة مقدارها 14% من إيراداتها.

ونسبت إلى شركة الأسلحة البريطانية العملاقة قولها في البيان "إن عقد السلام لا يزال يؤجل حتى يتم الانتهاء من المفاوضات".
وأوردت تقارير صحفية الشهر الماضي أن "بي ايه إي" ستحصل من السعودية هذا العام على 500 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 795 مليون دولار، مع دخول المفاوضات المرحلة النهائية حول التغييرات التي تريدها على صفقة مقاتلات ضخمة.
وقالت الصحيفة إن شروط صفقة بناء 72 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون" تم تعديلها العام الماضي، جراء طلب السعودية من الشركة المساعدة في تطوير المرافق والمهارات اللازمة لصيانة وإصلاح المقاتلات على أراضيها، ووافقت شركة الأسلحة البريطانية العملاقة على الطلب لكون الرياض واحداً من أكبر زبائنها وتستأثر بحصة مقدارها 14% من إيراداتها.
UPI
http://www.defense-arab.comdefense-...ense-arab.com/preview_news.php?id=26057&cat=4