الدرع الصاروخي الخليجي يواجه صعوبات

فادي الشام

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 سبتمبر 2016
المشاركات
18,068
التفاعل
64,180 11 0
الدولة
Syrian Arab Republic (Syria)
Tue May 1, 2012

دول الخليج تجد صعوبة في الاتفاق على
درع صاروخية
images

أبوظبي (رويترز) - أدت الريبة بين دول الخليج العربية إلى افساد مشروع اقامة درع صاروخية مشتركة طالما دعت واشنطن له باعتباره أفضل سبل الحماية من أي ضربة قد توجهها إيران. وأنفقت الدول المصدرة للنفط مليارات الدولارات على منصات أمريكية مضادة للصواريخ لكنها لم تصل إلى حد اقامة مظلة واحدة مشتركة ونظام موحد للإنذار المبكر على الرغم من إعلانها اعتزام ذلك.
ويقول محللون إنه على الرغم من انتماء دول الخليج العربية إلى التحالف السياسي والعسكري الموحد وهو مجلس التعاون الخليجي فإنها ما زالت غير متقبلة لفكرة تبادل المعلومات. كما أن هذه الدول لم تستطع الاتفاق على مقر القيادة المركزية وتجد صعوبة بالغة في التوصل إلى سبل للعمل معا في حالات الطوارئ.
وقال مصطفى العاني وهو محلل دفاع متخصص في الشرق الأوسط "المسألة لا تتعلق بالثقة بين دول الخليج فحسب بل أيضا الثقة في الأمريكيين... ستتحكم دولة قوية (السعودية) وأمريكا في القيادة المركزية والدول الصغيرة ستجد نفسها محاصرة بينهما." ويقول مسؤولون أمريكيون إن الدرع الصاروخية جزء من خطة عالمية تشمل نشر أنظمة بحرية وبرية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لمواجهة خطر الصواريخ من دول مثل إيران وكوريا الشمالية.
وهناك خلافات بين إيران من جهة ودول الخليج المجاورة والدول الغربية من جهة أخرى بسبب برنامجها النووي. وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إن إيران تسعى للحصول على قدرة لصنع أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران. وهددت الجمهورية الإسلامية باستهداف المصالح الأمريكية في الخليج بما في ذلك القواعد العسكرية وبقطع ممرات الشحن التي تمر بها ناقلات النفط في مضيق هرمز في حالة مهاجمتها.
ويتحدث مسؤولون أمريكيون منذ سنوات إلى الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي وهي البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشأن بناء هذه الدرع لكنهم بدأوا يلحون على هذه المسألة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويمثل موقع القيادة المركزية قضية شائكة لأن دول الخليج معروفة منذ زمن طويل بعدم الاتفاق. ففي عام 2009 انسحبت الإمارات من اتحاد نقدي مزمع لدول مجلس التعاون الخليجي بعد أن أسفرت نتيجة اقتراع عن اختيار السعودية كمقر لبنك مركزي مشترك. كما أن السعودية هي أيضا مقر مجلس التعاون الخليجي.
وقال اللفتنانت جنرال ديفيد جولدفين قائد القوات الجوية الأمريكية لجنوب غرب اسيا في مؤتمر أمني عقد بأبوظبي "يجب ان يكون هناك موقع."
ومن المرجح أن تتنافس الإمارات والسعودية على استضافة المقر. كذلك فإن المملكة العربية السعودية هي مقر درع الجزيرة وهي قوة تابعة لمجلس التعاون الخليجي تشكلت عام 1986 للدفاع عن دول الخليج من أي خطر محتمل.
وتم استدعاء هذه القوة ثلاث مرات منذ تأسيسها -مرة خلال حرب الخليج عام 1990 وخلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وفي مارس اذار عام 2011 عندما أرسلت السعودية والإمارات 1500 جندي إلى البحرين خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي قادها الشيعة.
وقال تيودور كاراسيك وهو محلل لشؤون الأمن مقره دبي إن الإمارات هي دولة مضيفة مرجحة "لأنها المكان الذي بدأت منه الدعوة للاندماج."
ويشير خبراء إلى أن أفضل حل على المدى القصير هو أن تحصل دول الخليج على أنظمة يمكن أن تتماشى مع بعضها البعض وكما قال أحد المسؤولين يمكن "دمجها" معا في حالة الطوارئ.
لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن هذه الطريقة تنطوي على مخاطر كبيرة مشيرا الى أنها ليست بديلا عن وجود قيادة مركزية تتيح عملية أخذ القرار بدرجة أسرع كثيرا.
وفي هذه الحالة سيجلس القادة في غرفة واحدة تكون مسيطرة على الشبكة بأكملها بدلا من الاضطرار الى التنسيق بين ست قيادات مختلفة.
وقال جولدفين إنه على الرغم من وجود خطط دفاعية لكل دولة على حدة وترتيبات الدفاع الثنائية مع الولايات المتحدة فإن النهج الأمني المتعدد الأطراف ما زال مطلوبا.
ويقول محللون إن دول الخليج ليست متوجسة فحسب من تقاسم المعلومات فيما بينها بل أيضا من الولايات المتحدة لأن الدول المصدرة للنفط تخشى من ان المشاركة الامريكية المباشرة في الدرع قد تعني أنها قد تربط أنظمتها بأنظمة الرادار في دول مجلس التعاون الخليجي دون أن تقدم بالمثل المعلومات التي تحصل عليها أجهزتها.
وكان عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بين المشاركين في مؤتمر أبوظبي الذين تساءلوا عن درجة اعتماد المجلس على الحلفاء الأجانب خاصة الولايات المتحدة.
وتساءل قائلا "ما هي القدرات الدفاعية التي يحتاجها مجلس التعاون الخليجي ليصبح أقل اعتمادا على حلفائه."
وقال العاني إن من العقبات الأخرى التي تحول دون التعاون الإقليمي ما هو متعلق بالشؤون المالية واعتبارات السيادة.
ومضى يقول "الكثير من الدول إما أنها لا تملك المال الكافي او لا تريد التنازل عن السيطرة الوطنية."
كما أن الدول الاصغر قلقة من أن الدول التي ستساهم أكثر في النظام مثل السعودية والإمارات ستكون لها سيطرة أكبر عليه.
وعلى الرغم من ضم الصفوف خلال أزمة غزو العراق للكويت في 1990 و1991 تحرص دول الخليج التي تنتمي إلى مجلس التعاون الخليجي الذي تهيمن عليه السعودية على الحفاظ على سيادتها من منطلق الغيرة. كما أدت النزاعات الحدودية المستمرة منذ زمن طويل إلى إبطاء التنسيق الأمني فيما بينها.
وقال روبرت جوردون السفير الامريكي السابق في الرياض لرويترز "مجلس التعاون الخليجي هو منظمة منقسمة على نفسها بشكل عام. لم يتمكنوا من الاتفاق على عملة مشتركة ومن النادر ان يحصل بينهم توافق حقيقي."
وقال دبلوماسي يعمل في منطقة الخليج أن الامريكيين سيشرفون على أي درع دفاعية لدول الخليج وهذا يجعل بعض الدول خاصة السعودية تعيد التفكير بشأن المشاركة.
وأضاف "يريد الأمريكيون النظام لأسبابهم وتقييماتهم الدفاعية الخاصة لكنهم يريدون أن تدفع دول الخليج ثمنه وأن تستضيفه."
وبدأت اقامة درع صاروخية في الخليج خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وتسارعت الخطى خلال عهد الرئيس باراك اوباما الذي أدخلت إدارته عقوبات أكثر صرامة على إيران. ويمكن ان يعمل نظام للإنذار المبكر مع السفن الحربية والمدمرات التابعة للبحرية الأمريكية المزودة بنظام (ايجيس) للصواريخ الدفاعية قبالة السواحل.
وحصلت كل دولة من دول الخليج على حدة على بعض أنظمة الدفاع المتقدمة بما في ذلك أحدث تطوير لنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي. وأنفقت الإمارات المليارات في السنوات القليلة الماضية لحماية مدنها ومنشآتها النفطية من الهجمات الصاروخية.
وتم توقيع أحدث اتفاق في ديسمبر كانون الأول مع مؤسسة لوكهيد مارتن مقابل 3.6 مليار دولار للحصول على نظام الدفاع الميداني بالمناطق المرتفعة وهو النظام الوحيد المصمم لتدمير الصواريخ الذاتية الدفع القصيرة والمتوسطة المدى سواء داخل أو خارج الغلاف الجوي للأرض.
وقال مسؤول في شركة لوكهيد لرويترز إنه يتوقع أن تشتري دول اخرى في الخليج هذا النظام نتيجة للتوترات مع إيران.
وحتى بدون وجود قيادة مركزية فإن الجزء الأكبر من الخليج سيجري تغطيته خلال سنوات قليلة قادمة بنشر أنظمة جديدة في المنطقة.
images




©
Reuters 2012 All rights






 
رد: الدرع الصاروخي الخليجي يواجه صعوبات

Tue May 1, 2012

دول الخليج تجد صعوبة في الاتفاق على
درع صاروخية
images

أبوظبي (رويترز) - أدت الريبة بين دول الخليج العربية إلى افساد مشروع اقامة درع صاروخية مشتركة طالما دعت واشنطن له باعتباره أفضل سبل الحماية من أي ضربة قد توجهها إيران. وأنفقت الدول المصدرة للنفط مليارات الدولارات على منصات أمريكية مضادة للصواريخ لكنها لم تصل إلى حد اقامة مظلة واحدة مشتركة ونظام موحد للإنذار المبكر على الرغم من إعلانها اعتزام ذلك.
ويقول محللون إنه على الرغم من انتماء دول الخليج العربية إلى التحالف السياسي والعسكري الموحد وهو مجلس التعاون الخليجي فإنها ما زالت غير متقبلة لفكرة تبادل المعلومات. كما أن هذه الدول لم تستطع الاتفاق على مقر القيادة المركزية وتجد صعوبة بالغة في التوصل إلى سبل للعمل معا في حالات الطوارئ.
وقال مصطفى العاني وهو محلل دفاع متخصص في الشرق الأوسط "المسألة لا تتعلق بالثقة بين دول الخليج فحسب بل أيضا الثقة في الأمريكيين... ستتحكم دولة قوية (السعودية) وأمريكا في القيادة المركزية والدول الصغيرة ستجد نفسها محاصرة بينهما." ويقول مسؤولون أمريكيون إن الدرع الصاروخية جزء من خطة عالمية تشمل نشر أنظمة بحرية وبرية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لمواجهة خطر الصواريخ من دول مثل إيران وكوريا الشمالية.
وهناك خلافات بين إيران من جهة ودول الخليج المجاورة والدول الغربية من جهة أخرى بسبب برنامجها النووي. وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إن إيران تسعى للحصول على قدرة لصنع أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران. وهددت الجمهورية الإسلامية باستهداف المصالح الأمريكية في الخليج بما في ذلك القواعد العسكرية وبقطع ممرات الشحن التي تمر بها ناقلات النفط في مضيق هرمز في حالة مهاجمتها.
ويتحدث مسؤولون أمريكيون منذ سنوات إلى الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي وهي البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشأن بناء هذه الدرع لكنهم بدأوا يلحون على هذه المسألة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويمثل موقع القيادة المركزية قضية شائكة لأن دول الخليج معروفة منذ زمن طويل بعدم الاتفاق. ففي عام 2009 انسحبت الإمارات من اتحاد نقدي مزمع لدول مجلس التعاون الخليجي بعد أن أسفرت نتيجة اقتراع عن اختيار السعودية كمقر لبنك مركزي مشترك. كما أن السعودية هي أيضا مقر مجلس التعاون الخليجي.
وقال اللفتنانت جنرال ديفيد جولدفين قائد القوات الجوية الأمريكية لجنوب غرب اسيا في مؤتمر أمني عقد بأبوظبي "يجب ان يكون هناك موقع."
ومن المرجح أن تتنافس الإمارات والسعودية على استضافة المقر. كذلك فإن المملكة العربية السعودية هي مقر درع الجزيرة وهي قوة تابعة لمجلس التعاون الخليجي تشكلت عام 1986 للدفاع عن دول الخليج من أي خطر محتمل.
وتم استدعاء هذه القوة ثلاث مرات منذ تأسيسها -مرة خلال حرب الخليج عام 1990 وخلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وفي مارس اذار عام 2011 عندما أرسلت السعودية والإمارات 1500 جندي إلى البحرين خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي قادها الشيعة.
وقال تيودور كاراسيك وهو محلل لشؤون الأمن مقره دبي إن الإمارات هي دولة مضيفة مرجحة "لأنها المكان الذي بدأت منه الدعوة للاندماج."
ويشير خبراء إلى أن أفضل حل على المدى القصير هو أن تحصل دول الخليج على أنظمة يمكن أن تتماشى مع بعضها البعض وكما قال أحد المسؤولين يمكن "دمجها" معا في حالة الطوارئ.
لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن هذه الطريقة تنطوي على مخاطر كبيرة مشيرا الى أنها ليست بديلا عن وجود قيادة مركزية تتيح عملية أخذ القرار بدرجة أسرع كثيرا.
وفي هذه الحالة سيجلس القادة في غرفة واحدة تكون مسيطرة على الشبكة بأكملها بدلا من الاضطرار الى التنسيق بين ست قيادات مختلفة.
وقال جولدفين إنه على الرغم من وجود خطط دفاعية لكل دولة على حدة وترتيبات الدفاع الثنائية مع الولايات المتحدة فإن النهج الأمني المتعدد الأطراف ما زال مطلوبا.
ويقول محللون إن دول الخليج ليست متوجسة فحسب من تقاسم المعلومات فيما بينها بل أيضا من الولايات المتحدة لأن الدول المصدرة للنفط تخشى من ان المشاركة الامريكية المباشرة في الدرع قد تعني أنها قد تربط أنظمتها بأنظمة الرادار في دول مجلس التعاون الخليجي دون أن تقدم بالمثل المعلومات التي تحصل عليها أجهزتها.
وكان عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بين المشاركين في مؤتمر أبوظبي الذين تساءلوا عن درجة اعتماد المجلس على الحلفاء الأجانب خاصة الولايات المتحدة.
وتساءل قائلا "ما هي القدرات الدفاعية التي يحتاجها مجلس التعاون الخليجي ليصبح أقل اعتمادا على حلفائه."
وقال العاني إن من العقبات الأخرى التي تحول دون التعاون الإقليمي ما هو متعلق بالشؤون المالية واعتبارات السيادة.
ومضى يقول "الكثير من الدول إما أنها لا تملك المال الكافي او لا تريد التنازل عن السيطرة الوطنية."
كما أن الدول الاصغر قلقة من أن الدول التي ستساهم أكثر في النظام مثل السعودية والإمارات ستكون لها سيطرة أكبر عليه.
وعلى الرغم من ضم الصفوف خلال أزمة غزو العراق للكويت في 1990 و1991 تحرص دول الخليج التي تنتمي إلى مجلس التعاون الخليجي الذي تهيمن عليه السعودية على الحفاظ على سيادتها من منطلق الغيرة. كما أدت النزاعات الحدودية المستمرة منذ زمن طويل إلى إبطاء التنسيق الأمني فيما بينها.
وقال روبرت جوردون السفير الامريكي السابق في الرياض لرويترز "مجلس التعاون الخليجي هو منظمة منقسمة على نفسها بشكل عام. لم يتمكنوا من الاتفاق على عملة مشتركة ومن النادر ان يحصل بينهم توافق حقيقي."
وقال دبلوماسي يعمل في منطقة الخليج أن الامريكيين سيشرفون على أي درع دفاعية لدول الخليج وهذا يجعل بعض الدول خاصة السعودية تعيد التفكير بشأن المشاركة.
وأضاف "يريد الأمريكيون النظام لأسبابهم وتقييماتهم الدفاعية الخاصة لكنهم يريدون أن تدفع دول الخليج ثمنه وأن تستضيفه."
وبدأت اقامة درع صاروخية في الخليج خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وتسارعت الخطى خلال عهد الرئيس باراك اوباما الذي أدخلت إدارته عقوبات أكثر صرامة على إيران. ويمكن ان يعمل نظام للإنذار المبكر مع السفن الحربية والمدمرات التابعة للبحرية الأمريكية المزودة بنظام (ايجيس) للصواريخ الدفاعية قبالة السواحل.
وحصلت كل دولة من دول الخليج على حدة على بعض أنظمة الدفاع المتقدمة بما في ذلك أحدث تطوير لنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي. وأنفقت الإمارات المليارات في السنوات القليلة الماضية لحماية مدنها ومنشآتها النفطية من الهجمات الصاروخية.
وتم توقيع أحدث اتفاق في ديسمبر كانون الأول مع مؤسسة لوكهيد مارتن مقابل 3.6 مليار دولار للحصول على نظام الدفاع الميداني بالمناطق المرتفعة وهو النظام الوحيد المصمم لتدمير الصواريخ الذاتية الدفع القصيرة والمتوسطة المدى سواء داخل أو خارج الغلاف الجوي للأرض.
وقال مسؤول في شركة لوكهيد لرويترز إنه يتوقع أن تشتري دول اخرى في الخليج هذا النظام نتيجة للتوترات مع إيران.
وحتى بدون وجود قيادة مركزية فإن الجزء الأكبر من الخليج سيجري تغطيته خلال سنوات قليلة قادمة بنشر أنظمة جديدة في المنطقة.
images




©
Reuters 2012 All rights


المقال يحاول ان يزرع الخلاف بالاستنقاص بالزعامه ولكن لايعلم ان الدور تكاملي بين دول الخليج


رابعاً : الاتصالات المؤمنة

حظي موضوع إنشاء وتوفير اتصالات عسكرية مؤمنة بين القوات المسلحة بدول المجلس بإهتمام خاص تبلور في دراسة وتنفيذ "كيبل" خاص بالاتصالات العسكرية يربط بين القوات المسلحة بالدول الأعضاء.


خامساً : ربط مراكز عمليات القوات الجوية و الدفاع الجوي

إن تعزيز الدفاع الجوي المشترك بدول مجلس التعاون أصبح مطلباً إستراتيجياً مُلحاً ، وعليه فقد تم التوجيه بضرورة ربط مراكز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي في دول المجلس بشبكة تغطية رادارية وإنذار مبكر من خلال مشروع حزام التعاون ، وقد بدأ تنفيذ المشروع وتشغيل المرحلة الأولى منه مع نهاية عام 2001م.


سادساً: التمارين المشتركة ( برية ـ جوية ـ بحرية )

شكلت التمارين والتدريبات العسكرية المشتركة وسيلة هامة من وسائل إعداد وتجهيز القوات المسلحة بدول المجلس لعمليات مشتركة فيما بينها بما يحقق الإسناد والدعم المتبادل وصولاً إلى تعاون عسكري فعّال ، وقد شملت هذه التمارين تمارين برية تساهم فيها قوات درع الجزيرة المشتركة ، وتمارين جوية للطائرات المقاتلة والعمودية ، وذلك وفق جداول وبرامج زمنية محددة لكم من هذه التمارين.


سابعاً : مجالات التعاون العسكري الأخرى

شمل التعاون العسكري مجالات عديدة أخرى استهدفت وركزت على تعزيز التعاون في مجال تبادل الدعم والمساندة وتبادل المعلومات ، وتوحيد مناهج وكراسات الدورات العسكرية المختلفة ، والاستفادة المتبادلة من الإمكانيات المتوفرة في دول المجلس خاصة في مجال التدريب والتعليم والصيانة.


 
رد: الدرع الصاروخي الخليجي يواجه صعوبات

بختصار هنا التحليل الواقعي اللذي ابطأ هذا الردع

كان عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بين المشاركين في مؤتمر أبوظبي الذين تساءلوا عن درجة اعتماد المجلس على الحلفاء الأجانب خاصة الولايات المتحدة.
وتساءل قائلا "ما هي القدرات الدفاعية التي يحتاجها مجلس التعاون الخليجي ليصبح أقل اعتمادا على حلفائه."

و

وقال دبلوماسي يعمل في منطقة الخليج أن الامريكيين سيشرفون على أي درع دفاعية لدول الخليج وهذا يجعل بعض الدول خاصة السعودية تعيد التفكير بشأن المشاركة.
وأضاف "يريد الأمريكيون النظام لأسبابهم وتقييماتهم الدفاعية الخاصة لكنهم يريدون أن تدفع دول الخليج ثمنه وأن تستضيفه."

امريكا جالسة تخيط وتبيض على كيفها واذا ماعجبها لاتريد ان يكون هناك تعاون بين دول المجلس الى على مزاجها
 
رد: الدرع الصاروخي الخليجي يواجه صعوبات

بالتوفيق لدول الخليج ان شاء الله
 
عودة
أعلى