فاجأ الصحافي الإسباني Horacio Vixande قراء جريدة "غاليسيا كونفيدونسيال" الإسبانية، بمقال يقترح فيه بيع مدينيتي سبتة ومليلية المحتلتين للمغرب، نظرا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تُحل نظير هذا البيع، حسب كاتب المقال.
ودافع أوراسيون فيكساندي في مقاله المنشور بتاريخ 27/04/2012عن مقترحه، مبررا أن الوضع الاقتصادي الإسباني لم يعد يحتمل، لذلك، من الأفيد بيع سبتة ومليلية للمغرب لأنهما تاريخيا ملك له، مستندا في مقاله إلى بعض الحجج التاريخية التي تفيد بذلك.
ودعا الصحافي الذي أثار الجدل داخل اسبانيا بمقاله المعنون بـ"بيع سبتة ومليلية"، رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، التخلص من سبتة ومليلية عبر بيعهما للمغرب، خصوصا أن المشاكل الاقتصادية في اسبانيا تزداد تأزما كل يوم.
وأبرز الصحافي الاسباني في ذات المقال أن "التجارة الناجحة، لن تكون أفضل من بيع شيء في الحقيقية هو ليس ملكا لك"، مشيرا ضمن تفاصيل مقاله أن المغرب سيقبل بهذا "الشراء" على غرار قبول اسبانيا بشراء جبل طارق إذا عرضه دافيد كامرون رئيس الحكومة البريطاني للبيع، وهو ما قد يدفع اسبانيا حينها، يضيف كاتب المقال، لإخراج كل ثروتها وبيع حتى لوحاتها الفنية لإتمام هذا الصفقة.
أوراسيون فيكساندي، طالب أيضا، حكومة ماريانو راخوي بالإسراع في إتمام هذه "الصفقة" من أجل أخذ الشيك بشكل عاجل ودون تأخر.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الأزمة التي تعيشها الجارة الشمالية، والتي تشير كل المعطيات إلى دخولها أزمة ركود اقتصادي حاد، مما يجعل شبح الأزمة الاقتصادية، وتراكم الديون عليها يخيم على المسؤولين الاسبان، الذين باتوا مهوسين بتفاصيل الركود والانكماش الاقتصادي الذي تحاول حكومتهم تجاوزه دون جدوى.
المصدر
http://hespress.com/politique/52744.html
ودافع أوراسيون فيكساندي في مقاله المنشور بتاريخ 27/04/2012عن مقترحه، مبررا أن الوضع الاقتصادي الإسباني لم يعد يحتمل، لذلك، من الأفيد بيع سبتة ومليلية للمغرب لأنهما تاريخيا ملك له، مستندا في مقاله إلى بعض الحجج التاريخية التي تفيد بذلك.
ودعا الصحافي الذي أثار الجدل داخل اسبانيا بمقاله المعنون بـ"بيع سبتة ومليلية"، رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، التخلص من سبتة ومليلية عبر بيعهما للمغرب، خصوصا أن المشاكل الاقتصادية في اسبانيا تزداد تأزما كل يوم.
وأبرز الصحافي الاسباني في ذات المقال أن "التجارة الناجحة، لن تكون أفضل من بيع شيء في الحقيقية هو ليس ملكا لك"، مشيرا ضمن تفاصيل مقاله أن المغرب سيقبل بهذا "الشراء" على غرار قبول اسبانيا بشراء جبل طارق إذا عرضه دافيد كامرون رئيس الحكومة البريطاني للبيع، وهو ما قد يدفع اسبانيا حينها، يضيف كاتب المقال، لإخراج كل ثروتها وبيع حتى لوحاتها الفنية لإتمام هذا الصفقة.
أوراسيون فيكساندي، طالب أيضا، حكومة ماريانو راخوي بالإسراع في إتمام هذه "الصفقة" من أجل أخذ الشيك بشكل عاجل ودون تأخر.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الأزمة التي تعيشها الجارة الشمالية، والتي تشير كل المعطيات إلى دخولها أزمة ركود اقتصادي حاد، مما يجعل شبح الأزمة الاقتصادية، وتراكم الديون عليها يخيم على المسؤولين الاسبان، الذين باتوا مهوسين بتفاصيل الركود والانكماش الاقتصادي الذي تحاول حكومتهم تجاوزه دون جدوى.
المصدر
http://hespress.com/politique/52744.html