- إنضم
- 17 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 42
- التفاعل
في تقرير بثته شبكة "فوكس نيوز"، ورد التاكيد على قيام البنتاغون الامريكي، بنشرالعديد من أحدث الطائرات الحربية من طراز (إف - 22 إس) في قاعدة "الظفرة" في دولة الامارات لطمانة خلفائها في المنطقة في نزاعها مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
في تقرير بثته شبكة "فوكس نيوز"، ورد التاكيد على قيام البنتاغون الامريكي، بنشرالعديد من أحدث الطائرات الحربية من طراز (إف - 22 إس) في قاعدة "الظفرة" في دولة الامارات لطمانة خلفائها في المنطقة في نزاعها مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
ووفقاً لتقرير اوردته شبكة "فوكس نيوز" الامريكية السبت، ينفي سلاح الجو الأمريكي بشدة ان الغرض من نشر هذه الطائرات استعراض القوة ضد إيران او أن يكون له علاقة بهجوم محتمل على المنشات النووية الإيرانية.
غير أنه يقول ان هذه الخطوة جزء من عملية انتشار روتينية و"التعاون الأمني مع الشركاء الإقليميين".!!
ولم يكشف سلاح الجو عن عدد هذه الطائرات او مكان انتشارها ولكن مسؤولين امريكيين صرحوا لقناة "فوكس نيوز" ان هذه الطائرات موجودة في حظائر في قاعدة "الظفرة" الجوية الإماراتية، وهذا معلومة حقيقية نشرتها لأول مرة مجلة "افييشن ويك".
وجاءت هذه الخطوة وسط توترات تشهدها العلاقات بين الإمارات وإيران على خلفية قيام وزير الخارجية الاماراتي بتوجيه انتقادات استفزازية للمسوؤلين الايرانيين، باعتراضه على زيارة الرئيس الإيراني "محمود احمدي نجاد" في مطلع الشهر الحالي لجزيرة "ابو موسى" الايرانية وهى احدى الجزر الثلاث التي تدعي الإمارات بعائديتها اليها، وهو ما قوبل بتصريحات لمختلف المسؤولين الايرانيين، تحذر الاماراتيين من التدخل بشوؤنها الداخلية لان الجزر الثلاث هي جزر ايرانية مثبته في خرائط قديمة.
قاعدة الظفرة الاماراتية تم تحويلها الى قاعدة للجيش الامريكي
وتعتبر قاعدة " الظفرة " الامارتية من افضل قواعدها الجوية واكيرها مساحة وتقام لها حراسات مكثفة، وكانت الولايات المتحده قد نشرت فيها طائرات الجلوبال هوك واليو تو بعد الحادى عشر من سبتمبر ويعد نشر البنتاغون 200 طائرة من طراز الاف 22 بمثابة إشاره لإيران على ان الادارة الامريكية لاتتخلي عن حلفائها وهي حريصة على خلق حالة من الهدوء والاستقرار لدى حلفائها!! والأف22 هى مقاتله فريده من نوعها لا تمتلك أى دوله فى العالم مثيل لها كما يقول الامريكيون، فقد صممت في بادئ الأمر كمقاتلة تفوق جوي، ولكنها تمتعت بقدرات إضافية تتضمن الهجوم البري، والحرب الإلكترونية.
ولكن بالمقابل اكدت ايران في اكثر من مرة ، ان كل القواعد الامريكية والغربية في دول الخليج، لن تمنعها من تسديد ضربات انتقامية للدول التي تنطلق منها اية شرارة عدوانية ضد الجمهورية الاسلامية بالاضافة الى تسديد ضربات مدمرة اللقواعد الغربية في دول مجلس التعاون.
في تقرير بثته شبكة "فوكس نيوز"، ورد التاكيد على قيام البنتاغون الامريكي، بنشرالعديد من أحدث الطائرات الحربية من طراز (إف - 22 إس) في قاعدة "الظفرة" في دولة الامارات لطمانة خلفائها في المنطقة في نزاعها مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
ووفقاً لتقرير اوردته شبكة "فوكس نيوز" الامريكية السبت، ينفي سلاح الجو الأمريكي بشدة ان الغرض من نشر هذه الطائرات استعراض القوة ضد إيران او أن يكون له علاقة بهجوم محتمل على المنشات النووية الإيرانية.
غير أنه يقول ان هذه الخطوة جزء من عملية انتشار روتينية و"التعاون الأمني مع الشركاء الإقليميين".!!
ولم يكشف سلاح الجو عن عدد هذه الطائرات او مكان انتشارها ولكن مسؤولين امريكيين صرحوا لقناة "فوكس نيوز" ان هذه الطائرات موجودة في حظائر في قاعدة "الظفرة" الجوية الإماراتية، وهذا معلومة حقيقية نشرتها لأول مرة مجلة "افييشن ويك".
وجاءت هذه الخطوة وسط توترات تشهدها العلاقات بين الإمارات وإيران على خلفية قيام وزير الخارجية الاماراتي بتوجيه انتقادات استفزازية للمسوؤلين الايرانيين، باعتراضه على زيارة الرئيس الإيراني "محمود احمدي نجاد" في مطلع الشهر الحالي لجزيرة "ابو موسى" الايرانية وهى احدى الجزر الثلاث التي تدعي الإمارات بعائديتها اليها، وهو ما قوبل بتصريحات لمختلف المسؤولين الايرانيين، تحذر الاماراتيين من التدخل بشوؤنها الداخلية لان الجزر الثلاث هي جزر ايرانية مثبته في خرائط قديمة.
قاعدة الظفرة الاماراتية تم تحويلها الى قاعدة للجيش الامريكي
وتعتبر قاعدة " الظفرة " الامارتية من افضل قواعدها الجوية واكيرها مساحة وتقام لها حراسات مكثفة، وكانت الولايات المتحده قد نشرت فيها طائرات الجلوبال هوك واليو تو بعد الحادى عشر من سبتمبر ويعد نشر البنتاغون 200 طائرة من طراز الاف 22 بمثابة إشاره لإيران على ان الادارة الامريكية لاتتخلي عن حلفائها وهي حريصة على خلق حالة من الهدوء والاستقرار لدى حلفائها!! والأف22 هى مقاتله فريده من نوعها لا تمتلك أى دوله فى العالم مثيل لها كما يقول الامريكيون، فقد صممت في بادئ الأمر كمقاتلة تفوق جوي، ولكنها تمتعت بقدرات إضافية تتضمن الهجوم البري، والحرب الإلكترونية.
ولكن بالمقابل اكدت ايران في اكثر من مرة ، ان كل القواعد الامريكية والغربية في دول الخليج، لن تمنعها من تسديد ضربات انتقامية للدول التي تنطلق منها اية شرارة عدوانية ضد الجمهورية الاسلامية بالاضافة الى تسديد ضربات مدمرة اللقواعد الغربية في دول مجلس التعاون.
