الحقيبة النووية
«الحقيبة النووية» تسمى أيضا «اليد النووية المميتة»
ويفترض ألا تلجأ الدولة النووية إلى استعمال الأسلحة النووية
إلا عندما يأمر رئيس الدولة بذلك..
وكما هو معلوم فإن رئيسي روسيا والولايات المتحدة يستطيعان أن يصدرا الأوامر
بشأن استخدام الأسلحة النووية عبر ما يسمى بـ«الحقيبة النووية»
التي تحتوي على مفاتيح إصدار وإرسال الأوامر المناسبة.
ويستلمها الرئيس حين يدخل مكتبه من الرئيس السابق
مرفقا بمفتاح التشغيل ورقم السري الذي يعرفه فقط الرئيس
ويتوارث من رئيس الى الاخر. الارقام السريه والمفتاح لهذا الجهاز يعتبر من اسرار الرئاسه التى يمنع على اي شخص غير الرئيس ان يطلع عليها
ويضعها الرئيس المنهيه فتره قبل تسليم مكتبه فى مغلف مشمع على المكتب
ليستلمها خلفه حين يدخل المكتب الرئاسي
ويمنع اي شخص من لمس هذا المغلف قبل الرئيس.
ويفترض ألا تلجأ الدولة النووية إلى استعمال الأسلحة النووية
إلا عندما يأمر رئيس الدولة بذلك..
وكما هو معلوم فإن رئيسي روسيا والولايات المتحدة يستطيعان أن يصدرا الأوامر
بشأن استخدام الأسلحة النووية عبر ما يسمى بـ«الحقيبة النووية»
التي تحتوي على مفاتيح إصدار وإرسال الأوامر المناسبة.
ويستلمها الرئيس حين يدخل مكتبه من الرئيس السابق
مرفقا بمفتاح التشغيل ورقم السري الذي يعرفه فقط الرئيس
ويتوارث من رئيس الى الاخر. الارقام السريه والمفتاح لهذا الجهاز يعتبر من اسرار الرئاسه التى يمنع على اي شخص غير الرئيس ان يطلع عليها
ويضعها الرئيس المنهيه فتره قبل تسليم مكتبه فى مغلف مشمع على المكتب
ليستلمها خلفه حين يدخل المكتب الرئاسي
ويمنع اي شخص من لمس هذا المغلف قبل الرئيس.
ظهرت «الحقيبة النووية» لأول مرة في الولايات المتحدة في عهد الرئيس ايزنهاور
(1953 –61 19) وامتلكت الولايات المتحدة حينذاك 300 قنبلة نووية
في حين امتلك الاتحاد السوفيتي 10 قنابل نووية.
ومن ثم أصبح الرئيس الأميركي كيندي أول من يحصل على الحقبة النووية
في شكلها الحالي وبالتالي لم يعد بإمكان أي قيادي أميركي أن يأمر بتوجيه الضربة النووية إلا بموافقة رئيس الولايات المتحدة الذي أصبح بمقدوره أن يصدر أوامره
بإطلاق صواريخ ذات رؤوس نووية من غرفة نومه مثلا
في حال وجدت الحقيبة النووية في غرفته
ومن المفروض أن يصطحب الرئيس الأميركي «الحقيبة النووية»
معه دائما ويحملها مساعدله
(1953 –61 19) وامتلكت الولايات المتحدة حينذاك 300 قنبلة نووية
في حين امتلك الاتحاد السوفيتي 10 قنابل نووية.
ومن ثم أصبح الرئيس الأميركي كيندي أول من يحصل على الحقبة النووية
في شكلها الحالي وبالتالي لم يعد بإمكان أي قيادي أميركي أن يأمر بتوجيه الضربة النووية إلا بموافقة رئيس الولايات المتحدة الذي أصبح بمقدوره أن يصدر أوامره
بإطلاق صواريخ ذات رؤوس نووية من غرفة نومه مثلا
في حال وجدت الحقيبة النووية في غرفته
ومن المفروض أن يصطحب الرئيس الأميركي «الحقيبة النووية»
معه دائما ويحملها مساعدله
يذكر أن الرئيس فورد ترك ذات يوم مساعده الذي يحمل الحقيبة النووية
على متن طائرته في باريس، أما الرئيس كارتر فقد ترك في اليوم الذي صادف
الذكرى الـ 50 لميلاد حلف شمال الأطلسي مساعده الخاص في أحد شوارع واشنطن،
فركض ضابط الحقيبة النووية وراء رئيس الدولة خلال ربع الساعة
وفي يده الحقيبة التي تزن 18كيلوغراما
ومن يحمل هذه الحقيبه يكون ملازم للرئيس فى اي وقت واي مكان
ولا يجب ان يكون بعيد عن الرئيس لتسهيل على الرئيس فى اي ثانيه ان يستخدمها
على متن طائرته في باريس، أما الرئيس كارتر فقد ترك في اليوم الذي صادف
الذكرى الـ 50 لميلاد حلف شمال الأطلسي مساعده الخاص في أحد شوارع واشنطن،
فركض ضابط الحقيبة النووية وراء رئيس الدولة خلال ربع الساعة
وفي يده الحقيبة التي تزن 18كيلوغراما
ومن يحمل هذه الحقيبه يكون ملازم للرئيس فى اي وقت واي مكان
ولا يجب ان يكون بعيد عن الرئيس لتسهيل على الرئيس فى اي ثانيه ان يستخدمها
الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف يشاهد حقيبتة النووية