بحث إنشاء جهاز موحد للشرطة الخليجية بدول مجلس التعاون
عقد خبراء الأمن والشرطة بوزارات الداخلية فى دول مجلس التعاون الخليجى، اجتماعا اليوم الثلاثاء، فى العاصمة البحرينية المنامة، لبحث إنشاء جهاز موحد للشرطة الخليجية، يهدف إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى دول المجلس.
وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون بمقرها فى الرياض، أن هذا الاجتماع يأتى امتداد لما طرح فى الاجتماع الثلاثين لوزراء داخلية دول المجلس بدولة الإمارات العربية المتحدة فى شهر ديسمبر لعام 2011م، الذى تضمن توصية بدراسة مقترح إنشاء جهاز الشرطة الخليجية، إيمانا بضرورة تحقيق التعاون الأمنى الفاعل بين دول المجلس وبما يتفق مع التحديات الراهنة.
من جانبه، قال الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحرينى إن "دول مجلس التعاون صديقة لا تحب أن تعادى أحدا لكنها لا تريد لأحد أن يعاديها"، لافتا الانتباه إلى أن "وقوف دول المجلس صفاً واحداً للحفاظ على منجزات دوله وتطوير الجوانب التنموية فيها يعد أمراً حتميا فى خضم التحديات".
وشدد خلال استقباله الوزراء والمسئولين المعنيين بشئون البلديات والتخطيط العمرانى المشاركين فى مؤتمر ومعرض "العمل البلدى الخليجى السابع" على أهمية زيادة وتيرة التكامل والتنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتغطى المجالات كافة، لاسيما العمل البلدى الذى يعد أحد أهم روافد التنمية الحضرية التى تشهدها دول المجلس.
وأوضح أن قادة دول المجلس ومن خلفهم الشعوب الخليجية هم السد المنيع الذى يصون المنجزات التى تحققت بدول المجلس، داعيا إلى أن يكون العمل البلدى التكاملى هو المدخل إلى الاتحاد الخليجى فى جوانبه الخدمية.
المصدر
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=661639&SecID=88&IssueID=168
عقد خبراء الأمن والشرطة بوزارات الداخلية فى دول مجلس التعاون الخليجى، اجتماعا اليوم الثلاثاء، فى العاصمة البحرينية المنامة، لبحث إنشاء جهاز موحد للشرطة الخليجية، يهدف إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى دول المجلس.
وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون بمقرها فى الرياض، أن هذا الاجتماع يأتى امتداد لما طرح فى الاجتماع الثلاثين لوزراء داخلية دول المجلس بدولة الإمارات العربية المتحدة فى شهر ديسمبر لعام 2011م، الذى تضمن توصية بدراسة مقترح إنشاء جهاز الشرطة الخليجية، إيمانا بضرورة تحقيق التعاون الأمنى الفاعل بين دول المجلس وبما يتفق مع التحديات الراهنة.
من جانبه، قال الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحرينى إن "دول مجلس التعاون صديقة لا تحب أن تعادى أحدا لكنها لا تريد لأحد أن يعاديها"، لافتا الانتباه إلى أن "وقوف دول المجلس صفاً واحداً للحفاظ على منجزات دوله وتطوير الجوانب التنموية فيها يعد أمراً حتميا فى خضم التحديات".
وشدد خلال استقباله الوزراء والمسئولين المعنيين بشئون البلديات والتخطيط العمرانى المشاركين فى مؤتمر ومعرض "العمل البلدى الخليجى السابع" على أهمية زيادة وتيرة التكامل والتنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتغطى المجالات كافة، لاسيما العمل البلدى الذى يعد أحد أهم روافد التنمية الحضرية التى تشهدها دول المجلس.
وأوضح أن قادة دول المجلس ومن خلفهم الشعوب الخليجية هم السد المنيع الذى يصون المنجزات التى تحققت بدول المجلس، داعيا إلى أن يكون العمل البلدى التكاملى هو المدخل إلى الاتحاد الخليجى فى جوانبه الخدمية.
المصدر
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=661639&SecID=88&IssueID=168