الدبابة البيلاروسية الشبح RDM-2T"ستوكر" السلاح المثالي للقتال في الصحراء
يستخف الكثيرون في الوقت الحاضر بالمدراعات المصنوعة في دول الاتحاد السوفياتي السابق، غير ان مدرعة الاستطلاع و القتال RDM-2T "ستوكر" التي يرغب مصنعوها بجعلها "لا مثيل لها" توصف بدون اي حرج بانها شيئا لم يصنع مثيله من قبل
بوزن 27 طنا "ستوكر" هي "دبابة سريعة مصممة لاستطلاع العميق والعمليات القتالية". تملك قدرة على المناورة وأداء ممتاز وسرعة هائلة
بني الهيكل اعتماد على نفس الهياكل التي تستخدم بنجاح في المركبات الشهيرة مثل "تونغوسكا" و "ثور". مزودة بأقوى محرك ديزل بوقود متعدد إلى جانب وجود ناقل حركة هيدروميكانيكية يوفر سرعة قياسية تبلغ 95 كم / ساعة على مختلف أنواع التضاريس بفضل نظام تعليقها ، الطاقم من 5 أشخاص يبنما يبلغ المدى 1000 كيلومتر.
كما تعلمون فالدبابات الروسية T80 و t90 تلقب بالطائرات بسبب قدرتها على القفز، وحتى "ستوكر" تلقب ب "الطائرة" فهي تقفز حتى إلى 10 مترا بدون مشاكل إلا أن عملية الهبوط افضل لستوكر فهي أخف بكثير
موقع الطاقم مريح جدا، فكل شيء مجهز من أجل مهمة قتالية ناجحة. على سبيل المثال، لوحة جهاز الرؤية مماثلة لأفضل النماذج الغربية (هناك جهاز فيديو للرؤية الخلفية) أنها اقرب الى قمرات القيادة في الطائرات الحديثة، وعلاوة على هذا تم تكييف كل هذا "الجمال" على الصمود و مجابهة المركبات المدرعة .
ميزة أخرى في القتال تمتلكها الدبابة انها "شبح" في الكثير من الخصائص. وهذه هي أول دبابة من دول الاتحاد السوفياتي السابق، التي أنشئت مع الأخذ في الاعتبار تقليل قدرات كشفها بالرادار، او الاجهزة الحرارية و حتى تمتعها بالصمت .
في قدرة حمايتها هي قادرة على التحمل في الجبهة الأمامية قذائف خارقة للدروع عيار 35 ملم .
كما عززت حماية أسفل الهيكل
الدبابة لديها قوة نيران عالية:بسلاح رئيسي هو مدفع عيار 30 ملم 2A42 مع رشاش محوري عيار 7.62 ملم، و قاذف صواريخ تلقائي عيار 30 ملم وقاذفتي صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات.
قدرات تحديد وتدمير الأهداف متأثرة بالصناعة الحديثة حيث تملك نظام لتحكم في إطلاق النار يتضمن جهاز ثنائي الرصد، بهدف أن يقدم البحث والكشف والتتبع في النمط سلبي، ليلا ونهارا مع جهاز اضاءة ليزري
تصنع روسيا البيضاء أكثر اجهزة الرؤية حداثة والتي تم تصديرها إلى الخارج و تركب في دبابات تي 90 اس الروسية ومركبات القتال مشاة BMP-3.
و حتى في نظام ادارة اطلاق النيران في T90MS يستعمل جهاز الرؤية "Сосна-У" البيلاروسي الموجود ايضا في T-72BM
ونتيجة لذلك، يمكن ل "الستوكر"بما يملك من اسلحة تدمير العدو بشكل فعال ، و هذا العدو متمثل في المشاة والمركبات المدرعة الخفيفة . ويمكنها العمل ضد الدبابات بواسطة 4 صواريخ مضادة للدبابات قادرة على تدمير فصيل بأكمله. كما يمكنها العمل ضد الأهداف الجوية ، فوفقا لبعض المصادر، تحوي الدبابة 6 صواريخ مضادة للطائرات .و تحوي أيضا 12 لغم مضاد للدبابات.
يمكن للبيلاروسية القيام بهجمات على بعد 250 كلم و تصمد مع افراد الطاقم بما تحويه من ماء وغذاء وبطاريات احتياطية مدة أسبوع على خط النار
وفقا لخبراء "ستوكر" هي الدبابة المثالية للصحراء. إذا ان القذافي اراد على الأقل ثلاثة أو أربعة عشر من هذه المركبات المدرعة، لكن يبدوا انها لم تستطع بلوغ ليبيا بسبب حظر الطيران و حظر بيع الاسلحة الذي كان مفروض عليها
و للأسف يبدو ان 2T لم تعثر على مشتر. فهذه الدبابة لم يعتمد عليها بلدها المصنع فكيف لها ان تنافس في السوق الدولية رغم انه كان قد خطط لشراء 30 دبابة للجيش البيلاروسي لكن لم يتم التنفيذ بسبب التكلفة العالية لدبابات.
يستخف الكثيرون في الوقت الحاضر بالمدراعات المصنوعة في دول الاتحاد السوفياتي السابق، غير ان مدرعة الاستطلاع و القتال RDM-2T "ستوكر" التي يرغب مصنعوها بجعلها "لا مثيل لها" توصف بدون اي حرج بانها شيئا لم يصنع مثيله من قبل
بوزن 27 طنا "ستوكر" هي "دبابة سريعة مصممة لاستطلاع العميق والعمليات القتالية". تملك قدرة على المناورة وأداء ممتاز وسرعة هائلة
بني الهيكل اعتماد على نفس الهياكل التي تستخدم بنجاح في المركبات الشهيرة مثل "تونغوسكا" و "ثور". مزودة بأقوى محرك ديزل بوقود متعدد إلى جانب وجود ناقل حركة هيدروميكانيكية يوفر سرعة قياسية تبلغ 95 كم / ساعة على مختلف أنواع التضاريس بفضل نظام تعليقها ، الطاقم من 5 أشخاص يبنما يبلغ المدى 1000 كيلومتر.
كما تعلمون فالدبابات الروسية T80 و t90 تلقب بالطائرات بسبب قدرتها على القفز، وحتى "ستوكر" تلقب ب "الطائرة" فهي تقفز حتى إلى 10 مترا بدون مشاكل إلا أن عملية الهبوط افضل لستوكر فهي أخف بكثير
موقع الطاقم مريح جدا، فكل شيء مجهز من أجل مهمة قتالية ناجحة. على سبيل المثال، لوحة جهاز الرؤية مماثلة لأفضل النماذج الغربية (هناك جهاز فيديو للرؤية الخلفية) أنها اقرب الى قمرات القيادة في الطائرات الحديثة، وعلاوة على هذا تم تكييف كل هذا "الجمال" على الصمود و مجابهة المركبات المدرعة .
ميزة أخرى في القتال تمتلكها الدبابة انها "شبح" في الكثير من الخصائص. وهذه هي أول دبابة من دول الاتحاد السوفياتي السابق، التي أنشئت مع الأخذ في الاعتبار تقليل قدرات كشفها بالرادار، او الاجهزة الحرارية و حتى تمتعها بالصمت .
في قدرة حمايتها هي قادرة على التحمل في الجبهة الأمامية قذائف خارقة للدروع عيار 35 ملم .
كما عززت حماية أسفل الهيكل
الدبابة لديها قوة نيران عالية:بسلاح رئيسي هو مدفع عيار 30 ملم 2A42 مع رشاش محوري عيار 7.62 ملم، و قاذف صواريخ تلقائي عيار 30 ملم وقاذفتي صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات.
قدرات تحديد وتدمير الأهداف متأثرة بالصناعة الحديثة حيث تملك نظام لتحكم في إطلاق النار يتضمن جهاز ثنائي الرصد، بهدف أن يقدم البحث والكشف والتتبع في النمط سلبي، ليلا ونهارا مع جهاز اضاءة ليزري
تصنع روسيا البيضاء أكثر اجهزة الرؤية حداثة والتي تم تصديرها إلى الخارج و تركب في دبابات تي 90 اس الروسية ومركبات القتال مشاة BMP-3.
و حتى في نظام ادارة اطلاق النيران في T90MS يستعمل جهاز الرؤية "Сосна-У" البيلاروسي الموجود ايضا في T-72BM
ونتيجة لذلك، يمكن ل "الستوكر"بما يملك من اسلحة تدمير العدو بشكل فعال ، و هذا العدو متمثل في المشاة والمركبات المدرعة الخفيفة . ويمكنها العمل ضد الدبابات بواسطة 4 صواريخ مضادة للدبابات قادرة على تدمير فصيل بأكمله. كما يمكنها العمل ضد الأهداف الجوية ، فوفقا لبعض المصادر، تحوي الدبابة 6 صواريخ مضادة للطائرات .و تحوي أيضا 12 لغم مضاد للدبابات.
يمكن للبيلاروسية القيام بهجمات على بعد 250 كلم و تصمد مع افراد الطاقم بما تحويه من ماء وغذاء وبطاريات احتياطية مدة أسبوع على خط النار
وفقا لخبراء "ستوكر" هي الدبابة المثالية للصحراء. إذا ان القذافي اراد على الأقل ثلاثة أو أربعة عشر من هذه المركبات المدرعة، لكن يبدوا انها لم تستطع بلوغ ليبيا بسبب حظر الطيران و حظر بيع الاسلحة الذي كان مفروض عليها
و للأسف يبدو ان 2T لم تعثر على مشتر. فهذه الدبابة لم يعتمد عليها بلدها المصنع فكيف لها ان تنافس في السوق الدولية رغم انه كان قد خطط لشراء 30 دبابة للجيش البيلاروسي لكن لم يتم التنفيذ بسبب التكلفة العالية لدبابات.
التعديل الأخير: