جريدة السياسة الكويتيه 400 مقاتل من "الحرس الثوري" و"حزب الله" وميليشيات الصدر في البحرين استعداداً للتفجير
خبراء في التفجيرات والاغتيالات وحروب الشوارع
لندن- كتب حميد غريافي: حذر تقرير استخباراتي ألماني ورد من المستشارية الأمنية لحلف شمال الأطلسي في بروكسل, قبل يومين, من قيادة قوات "درع الجزيرة" الخليجية المشتركة في البحرين, من "نزول عشرات العناصر الايرانية ومن حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية التابعة لمقتدى الصدر, في نقاط محددة من شواطئ البحرين للقيام بعمليات تستهدف مفاصل المملكة ومقارها الرسمية الحساسة مثل وزارات الدفاع والداخلية والنفط والمالية, ومؤسسات الامن, وقوات "درع الجزيرة" والقوات البحرينية.ونقل التقرير الاستخباري الالماني الذي جرى تداول مضمونه على نطاق ضيق في أجهزة الأمن البريطانية, عن ديبلوماسيين عسكريين غربيين في البحرين والسعودية والإمارات قولهم "ان أكثر من 200 عنصر من خبراء التفجير والاغتيال وحروب الشوارع من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الايراني, وعدداً مماثلاً من ميليشيات "حزب الله" اللبناني ومقتدى الصدر العراقي, باشروا انتشارهم في القرى والمدن البحرينية الساخنة, وخصوصا داخل العاصمة وقرب القواعد العسكرية الاجنبية والمحلية والعربية, فيما انضمت إليهم عناصر أخرى أكثر خبرة بطبيعة المملكة تسللت من المنطقة الشرقية السعودية التي لا تبعد أكثر من 30 كيلومترا من شواطئ البحرين, وقد سبق نزول هؤلاء في المملكة, إما تسللاً وإما بجوازات سفر مزورة عائدة لدول عربية عدة, زوارق نقلت كميات كبيرة من المتفجرات والألغام والاسلحة والذخائر التي جرى تخزينها في بعض القرى الشيعية المحيطة بالمقار الحكومية السياسية والعسكرية والامنية بانتظار وصول كلمة السر من طهران, للبدء بعمليات تخريب واسعة شبيهة بالعمليات الكبيرة التي نفذتها حركة "طالبان" في أفغانستان مطلع الأسبوع الجاري, لمناسبة ما تعتبره بداية موسم "القتال الربيعي".وكشف التقرير الألماني أن عدداً من خبراء "الحرس الثوري" الايراني بقيادة مجموعة من الديبلوماسيين والعسكريين الذين عملوا في السفارات الايرانية في الخليج وبعض الدول العربية, سبقوا إنزال العناصر القتالية في البحرين, حيث انتشروا في شقق ومنازل عائدة لموظفين في القطاعين العام والخاص البحرينيين من الطائفة الشيعية, فيما قام أكثر من 20 خبير تفجيرات وأسلحة تابعين ل¯"حزب الله" باختيار المواقع التي ستنطلق منها الحملة التخريبية المراد منها تحويل الأنظار من سورية إلى البحرين.وأكد التقرير أن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" وأجهزة الاستخبارات السعودية والكويتية والاماراتية والقطرية ضاعفت حمايتها لتواجد قواتها البحرية والبرية في البحرين ووضعت قواعدها وثكناتها تحت حراسات جديدة مشددة, وذلك اثر اعترافات مجموعة من البحرينيين الذين اعتقلوا الاسبوع الأسبق خلال التظاهرات وعمليات التخريب بوجود العناصر الايرانية واللبنانية والعراقية.وفي بيروت, تقاطعت معلومات أمنية رسمية سرية مع محتويات التقرير الالماني الاستخباري, إذ أكدت اجهزة استخبارية لبنانية ل¯"السياسة" ان عشرات العناصر الميليشياوية من "حزب الله" و"حركة أمل" انتقلت على دفعات خلال الاسابيع الثلاثة الماضية الى مملكة البحرين, إما عبر مطارات عربية وأوروبية وإما عبر عمليات تسلل نظمتها استخبارات "الحرس الثوري" الايراني.وكشفت معلومات مؤكدة أن عدداً من القادة الأمنيين التابعين للأمين العام ل¯"حزب الله" حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم يقود هؤلاء المتسللين بجوازات سفر لبنانية وعربية وأجنبية مزورة.
خبراء في التفجيرات والاغتيالات وحروب الشوارع
لندن- كتب حميد غريافي: حذر تقرير استخباراتي ألماني ورد من المستشارية الأمنية لحلف شمال الأطلسي في بروكسل, قبل يومين, من قيادة قوات "درع الجزيرة" الخليجية المشتركة في البحرين, من "نزول عشرات العناصر الايرانية ومن حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية التابعة لمقتدى الصدر, في نقاط محددة من شواطئ البحرين للقيام بعمليات تستهدف مفاصل المملكة ومقارها الرسمية الحساسة مثل وزارات الدفاع والداخلية والنفط والمالية, ومؤسسات الامن, وقوات "درع الجزيرة" والقوات البحرينية.ونقل التقرير الاستخباري الالماني الذي جرى تداول مضمونه على نطاق ضيق في أجهزة الأمن البريطانية, عن ديبلوماسيين عسكريين غربيين في البحرين والسعودية والإمارات قولهم "ان أكثر من 200 عنصر من خبراء التفجير والاغتيال وحروب الشوارع من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الايراني, وعدداً مماثلاً من ميليشيات "حزب الله" اللبناني ومقتدى الصدر العراقي, باشروا انتشارهم في القرى والمدن البحرينية الساخنة, وخصوصا داخل العاصمة وقرب القواعد العسكرية الاجنبية والمحلية والعربية, فيما انضمت إليهم عناصر أخرى أكثر خبرة بطبيعة المملكة تسللت من المنطقة الشرقية السعودية التي لا تبعد أكثر من 30 كيلومترا من شواطئ البحرين, وقد سبق نزول هؤلاء في المملكة, إما تسللاً وإما بجوازات سفر مزورة عائدة لدول عربية عدة, زوارق نقلت كميات كبيرة من المتفجرات والألغام والاسلحة والذخائر التي جرى تخزينها في بعض القرى الشيعية المحيطة بالمقار الحكومية السياسية والعسكرية والامنية بانتظار وصول كلمة السر من طهران, للبدء بعمليات تخريب واسعة شبيهة بالعمليات الكبيرة التي نفذتها حركة "طالبان" في أفغانستان مطلع الأسبوع الجاري, لمناسبة ما تعتبره بداية موسم "القتال الربيعي".وكشف التقرير الألماني أن عدداً من خبراء "الحرس الثوري" الايراني بقيادة مجموعة من الديبلوماسيين والعسكريين الذين عملوا في السفارات الايرانية في الخليج وبعض الدول العربية, سبقوا إنزال العناصر القتالية في البحرين, حيث انتشروا في شقق ومنازل عائدة لموظفين في القطاعين العام والخاص البحرينيين من الطائفة الشيعية, فيما قام أكثر من 20 خبير تفجيرات وأسلحة تابعين ل¯"حزب الله" باختيار المواقع التي ستنطلق منها الحملة التخريبية المراد منها تحويل الأنظار من سورية إلى البحرين.وأكد التقرير أن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" وأجهزة الاستخبارات السعودية والكويتية والاماراتية والقطرية ضاعفت حمايتها لتواجد قواتها البحرية والبرية في البحرين ووضعت قواعدها وثكناتها تحت حراسات جديدة مشددة, وذلك اثر اعترافات مجموعة من البحرينيين الذين اعتقلوا الاسبوع الأسبق خلال التظاهرات وعمليات التخريب بوجود العناصر الايرانية واللبنانية والعراقية.وفي بيروت, تقاطعت معلومات أمنية رسمية سرية مع محتويات التقرير الالماني الاستخباري, إذ أكدت اجهزة استخبارية لبنانية ل¯"السياسة" ان عشرات العناصر الميليشياوية من "حزب الله" و"حركة أمل" انتقلت على دفعات خلال الاسابيع الثلاثة الماضية الى مملكة البحرين, إما عبر مطارات عربية وأوروبية وإما عبر عمليات تسلل نظمتها استخبارات "الحرس الثوري" الايراني.وكشفت معلومات مؤكدة أن عدداً من القادة الأمنيين التابعين للأمين العام ل¯"حزب الله" حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم يقود هؤلاء المتسللين بجوازات سفر لبنانية وعربية وأجنبية مزورة.