المدمِّرة سفينة حربية تستخدمها الأَساطيل بصورة رئيسية للدفاع عن السفن الحربية الأكبر حجمًا، وعن السفن البرمائية والتجاريَّة ضد هجمات الأعداء. كما تقوم المدمِّرات بقصف شواطئ العدو، وتشترك في عمليات البحث والإنقاذ في البحر، وتقدِّم المساندة لعمليات الإنزال البرمائية.
ويبلغ طول المدمِّرة مابين 112 و 172م. وتقل حمولة المدمرات في العادة عن ثمانية آلاف طن متري. وتحمل غالبيتها مابين 300 و 450 فردًا. وأجسام هذه السفن فولاذية خفيفة، وغير مصفحة. أَما تسليحها فيشمل مدافع يمكن إطلاقها ضد أَهداف جوية أَو برية أَو بحرية. كما أَن بإمكان المدمِّرات إطلاق الصواريخ والطوربيدات. وتستخدم المدمِّرات الرادار وأَجهزة الكشف الصَّوتي وأَجهزة الاعتراض الإلكتروني للكشف عن مواقع طائرات العدو وسفنه السطحية وغواصاته.
المدمرات تُستخدم بصورة رئيسية للدفاع عن السفن الحربية ذات الحجم الأكبر. المدمرة الأمريكية إليوت، أعلى، وهي من طراز المدمرة سبروانس من مدمِّرات أُسطول الولايات المتحدة التي تستخدم كثيرًا في القتال ضد الغواصات.
وتُستخدم بعض المدمِّرات في قتال الغواصات. وتحمل هذه السفن طائرة مروحية واحدة أو اثنتين، كما تحمل بعض المدمِّرات صواريخ مثل صواريخ إكسوسيت المصممة لمهاجمة سفن العدو. وهناك سفن من طراز المدمِّرة البريطانية شيفيلد مجهزة خصيصًا للدفاع الأرضي ـ الجوي. وهي مزودة برادارات بعيدة المدى لمعرفة مواقع الطائرات المتقدمة لمهاجمة الأُسطول الرئيسي. وقد بنيت المدمِّرات الأُسترالية من طراز بيرت في الولايات المتحدة، والهدف الأساسي منها القيام بمهام الدفاع ضد الطائرات. وبإمكانها أَيضًا حمل صواريخ من طراز هاربون ومهاجمة الغوَّاصات.
ويمكن أن تبلغ سرعة المدمِّرات القصوى حوالي 30 عقدة (ميل بحري) في الساعة. وإذا ما سارت هذه السفن بسرعة عشرين عقدة فإن باستطاعتها قطع ما يزيد على 9,700كم دون إعادة التزود بالوقود. وللمدمرات محركات توربينية.
وفي أَثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) استخدمت أَساطيل الحلفاء سفنًا تدعى مدمِّرات حراسة - وكانت أصغر حجمًا من المدمِّرات العادية- واستُخدمت بصورة رئيسية في مهامِّ حراسة القوافل. أَما كلمة فُرْقاطة فتعني سفينة حربية أَصغر قليلاً من المدمِّرات الحديثة، وفيما عدا ذلك فهي مشابهة لها من حيث التَّجْهيزات والواجبات البحريَّة.
ويبلغ طول المدمِّرة مابين 112 و 172م. وتقل حمولة المدمرات في العادة عن ثمانية آلاف طن متري. وتحمل غالبيتها مابين 300 و 450 فردًا. وأجسام هذه السفن فولاذية خفيفة، وغير مصفحة. أَما تسليحها فيشمل مدافع يمكن إطلاقها ضد أَهداف جوية أَو برية أَو بحرية. كما أَن بإمكان المدمِّرات إطلاق الصواريخ والطوربيدات. وتستخدم المدمِّرات الرادار وأَجهزة الكشف الصَّوتي وأَجهزة الاعتراض الإلكتروني للكشف عن مواقع طائرات العدو وسفنه السطحية وغواصاته.
المدمرات تُستخدم بصورة رئيسية للدفاع عن السفن الحربية ذات الحجم الأكبر. المدمرة الأمريكية إليوت، أعلى، وهي من طراز المدمرة سبروانس من مدمِّرات أُسطول الولايات المتحدة التي تستخدم كثيرًا في القتال ضد الغواصات.
وتُستخدم بعض المدمِّرات في قتال الغواصات. وتحمل هذه السفن طائرة مروحية واحدة أو اثنتين، كما تحمل بعض المدمِّرات صواريخ مثل صواريخ إكسوسيت المصممة لمهاجمة سفن العدو. وهناك سفن من طراز المدمِّرة البريطانية شيفيلد مجهزة خصيصًا للدفاع الأرضي ـ الجوي. وهي مزودة برادارات بعيدة المدى لمعرفة مواقع الطائرات المتقدمة لمهاجمة الأُسطول الرئيسي. وقد بنيت المدمِّرات الأُسترالية من طراز بيرت في الولايات المتحدة، والهدف الأساسي منها القيام بمهام الدفاع ضد الطائرات. وبإمكانها أَيضًا حمل صواريخ من طراز هاربون ومهاجمة الغوَّاصات.
ويمكن أن تبلغ سرعة المدمِّرات القصوى حوالي 30 عقدة (ميل بحري) في الساعة. وإذا ما سارت هذه السفن بسرعة عشرين عقدة فإن باستطاعتها قطع ما يزيد على 9,700كم دون إعادة التزود بالوقود. وللمدمرات محركات توربينية.
وفي أَثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) استخدمت أَساطيل الحلفاء سفنًا تدعى مدمِّرات حراسة - وكانت أصغر حجمًا من المدمِّرات العادية- واستُخدمت بصورة رئيسية في مهامِّ حراسة القوافل. أَما كلمة فُرْقاطة فتعني سفينة حربية أَصغر قليلاً من المدمِّرات الحديثة، وفيما عدا ذلك فهي مشابهة لها من حيث التَّجْهيزات والواجبات البحريَّة.