قوانجيا اكانبو او امانة امن الدولة او القوانبو هو هيئة صينية مكلفة بالامن الداخلي متخصصة في التجسس الاقتصادي والمالي ومكافحة التجسس والاستعلامات الخارجية ومسؤلة ايضا عن المعتقلات السياسية وقد بلغت درجة من الفعالية والنجاعة لم تبلغها المصالح الخاصة الصينية من قبل وهدا على جميع الاصعدة
شهد الحزب الشيوعي" دياشابو" بسبب الثورة الثقافية خلال الستينات عدة تغيرات حيث تمت تصفيت نصف اطاراته بينما كلف النصف الاخر بمواجهة السوفيات الليبيراليين
ومع وصول" دانغ كسياو بينغ" للسلطة سعت الصين الى تحقيق نهضتا قتصاديية جعلتها في نادي الدول القوية في العالم وهكدا ظهر القوانبو الدي تركز نشاطه في البداية في اسيا ثم ما لبث ان انتشر في العالم كله
وبعد سنة من تعيين" جيان زيمينغ "على راس الحكومة عين مديرا لجهاز القوانبو وتمكن هدا الاخير من اختراق الابحاث النووية الامريكية في شهر افريل 1999
تعدى اهتمام بكين المجال التكنولوجي الى السياسي حيث صرح خبير ياباني في مكافحة التجسس قائلا(اننا نراهم يعني الصينيين يحشرون انوفهم في ثلاثة قضايا سياسية كبرى تؤثر على كل من فرنسا واليابان وامريكا)
وتعرض لتمويل لجنة اعادة انتخاب الرئيس الامريكي بيل كلينتون من طرف العملاء الصينيين ومسالة بيع الزوارق الفرنسية لتايون والتي فجرت قضية وزير الخارجية السابق "رولان دوما" ومسالة قصة رئيس الوزراء الياباني مع جسوسة من جهاز القوانبو
ان توزع القوانبو وانتشاره عبر ارجاء المعمورة بمستخدميه وعملائه مبهر وخارق للعادة نجده في قلب بكين وفي اكبر المدن والمراكز الحدودية يعمل لحسابه وتحت غطاء دبلوماسي 7000 موظف وكدا اكثر من 50000 عميل موزعين عبر العالم يلقبون ب "شنديو" اي اسماك الاعماق
في سنة 1998 نشط مسؤول في الحزب محاظرة تحت عنوان" من اجل دعم عمل الاستخبارات" فوجه تحيت لزملائه في الجبهة المكلفين بمهام خاصة ووصفهم بالبطال والدين لايحملون اسماء
مند سنة 1999 شرع الجهاز في التنسيق مع عدة اجهزة استخباراتية منها الروسية والكورية الشمالية لمواجهة الهيمنة والسيطرة الاستخبارتية الامريكية وصارت الاستخبارات الاقتصادية اولوية من اولويات الجهاز حيث اتبع"ثيان جنرن" رئيس الفصيلة 17 للقوانبو تجسس اقتصادي ومالي تعليمات الوزير الاول الصيني والمتمثلة في تطوير التعاون مع وزاراة التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي ودلك قصد دس عملائه ضمن اللجان المتعاملة مع دول العالم وقد شعرت الاجهزة الاستخباراتية بخطر دلك وتحاول ان تشعر شركاتها به
ان كتابتة هدا الموضوع الحصري اتى لسببين اساسين الاول التعريف بهدا العملاق الصيني الرهيب والثاني لان الجهازو اليوم اخترق العديد من الدول العربية وعلى راسها بلدي العزيز الجزائر فاردت ان اعرف به انتظروني في موضوع حول خليفة المخابرات السوفياتي الkgb ان شاء الله
شهد الحزب الشيوعي" دياشابو" بسبب الثورة الثقافية خلال الستينات عدة تغيرات حيث تمت تصفيت نصف اطاراته بينما كلف النصف الاخر بمواجهة السوفيات الليبيراليين
ومع وصول" دانغ كسياو بينغ" للسلطة سعت الصين الى تحقيق نهضتا قتصاديية جعلتها في نادي الدول القوية في العالم وهكدا ظهر القوانبو الدي تركز نشاطه في البداية في اسيا ثم ما لبث ان انتشر في العالم كله
وبعد سنة من تعيين" جيان زيمينغ "على راس الحكومة عين مديرا لجهاز القوانبو وتمكن هدا الاخير من اختراق الابحاث النووية الامريكية في شهر افريل 1999
تعدى اهتمام بكين المجال التكنولوجي الى السياسي حيث صرح خبير ياباني في مكافحة التجسس قائلا(اننا نراهم يعني الصينيين يحشرون انوفهم في ثلاثة قضايا سياسية كبرى تؤثر على كل من فرنسا واليابان وامريكا)
وتعرض لتمويل لجنة اعادة انتخاب الرئيس الامريكي بيل كلينتون من طرف العملاء الصينيين ومسالة بيع الزوارق الفرنسية لتايون والتي فجرت قضية وزير الخارجية السابق "رولان دوما" ومسالة قصة رئيس الوزراء الياباني مع جسوسة من جهاز القوانبو
ان توزع القوانبو وانتشاره عبر ارجاء المعمورة بمستخدميه وعملائه مبهر وخارق للعادة نجده في قلب بكين وفي اكبر المدن والمراكز الحدودية يعمل لحسابه وتحت غطاء دبلوماسي 7000 موظف وكدا اكثر من 50000 عميل موزعين عبر العالم يلقبون ب "شنديو" اي اسماك الاعماق
في سنة 1998 نشط مسؤول في الحزب محاظرة تحت عنوان" من اجل دعم عمل الاستخبارات" فوجه تحيت لزملائه في الجبهة المكلفين بمهام خاصة ووصفهم بالبطال والدين لايحملون اسماء
مند سنة 1999 شرع الجهاز في التنسيق مع عدة اجهزة استخباراتية منها الروسية والكورية الشمالية لمواجهة الهيمنة والسيطرة الاستخبارتية الامريكية وصارت الاستخبارات الاقتصادية اولوية من اولويات الجهاز حيث اتبع"ثيان جنرن" رئيس الفصيلة 17 للقوانبو تجسس اقتصادي ومالي تعليمات الوزير الاول الصيني والمتمثلة في تطوير التعاون مع وزاراة التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي ودلك قصد دس عملائه ضمن اللجان المتعاملة مع دول العالم وقد شعرت الاجهزة الاستخباراتية بخطر دلك وتحاول ان تشعر شركاتها به
ان كتابتة هدا الموضوع الحصري اتى لسببين اساسين الاول التعريف بهدا العملاق الصيني الرهيب والثاني لان الجهازو اليوم اخترق العديد من الدول العربية وعلى راسها بلدي العزيز الجزائر فاردت ان اعرف به انتظروني في موضوع حول خليفة المخابرات السوفياتي الkgb ان شاء الله