تورط "سيمينز" في تزويد سوريا بأجهزة تنصت ومراقبة

moody germany

عضو
إنضم
13 ديسمبر 2010
المشاركات
225
التفاعل
141 0 0
وفقاً لوثائق هامة حصلت عليها محطة تلفزيونية ألمانية
تورط "سيمينز" في تزويد سوريا بأجهزة تنصت ومراقبة



1319211603_thsiemenslogohhhh.jpg
مقر شركة سيمينز الألمانية حذر ناشطون من استغلال السلطات السورية أجهزة تنصت حصلت عليها من شركة سيمينز الألمانية لقمع المعارضة والتنصت عليها ، وبحسب تقارير إعلامية فأن شركة سيمينز قامت ببيع تقنيات مراقبة للشبكات إلى النظام السوري في عام 2000.
أماطت تقرير تلفزيوني ألماني النقاب عن أن شركة "سيمينز" الألمانية العملاقة، إلى جانب شركة أخرى، قامتا ببيع أجهزة مراقبة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقد حذر في هذا السياق ناشطو حقوق إنسان من احتمالية أن تستخدم الحكومة السورية تلك الأجهزة والمعدات في قمع أنصار المعارضة. ونوهت في هذا الصدد مجلة دير شبيغل الألمانية إلى الضغوط الدولية المتزايدة التي يواجهها الرئيس بشار الأسد لكي يوقف حملته القمعية التي تستهدف الانتفاضة التي تشهدها البلاد، في وقت مازال يواصل فيه استخدام أساليب التعذيب وغيرها من الأساليب الوحشية ضد الثوار.
وبينما تعد ألمانيا واحدة من الدول التي تطالب بضرورة وضع حد لحمام الدم هناك، فقد كشف تقرير جديد عن أن شركة سيمينز، التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات في البلاد، قد قامت ببيع أجهزة تكنولوجية إلى سوريا يمكن التجسس بها على المعارضة.
وأشار هذا التقرير الذي بثته مؤخراً محطة ARD التلفزيونية الألمانية إلى أن شركة سيمينز قامت ببيع تقنيات مراقبة للشبكات إلى النظام السوري في عام 2000.
ووفقاً لما ورد بهذا التقرير، فقد تم تسليم منتج يطلق عليه "Monitoring Center" لشركة اتصالات الهواتف النقالة السورية "سيرياتيل". ولفت التقرير في تلك الجزئية إلى أن شركة "نوكيا سيمنز نتووركس" أكدت تلك الصفقة. وقد قامت الشركة عام 2008 بالتوقيع على اتفاق مع شركة الخطوط الثابتة السورية STE، في صفقة اشتملت أيضاً على جهاز الـ " Monitoring Center". وقد تم تحويل هذين الاتفاقين في آذار/ مارس عام 2009 إلى شركة تروفيكور التابعة لشركة "نوكيا سيمنز نتووركس"، والتي تولت مهمة إدارة قسم "تسجيل الصوت والبيانات".
وأضاف تقرير محطة ARD، وفقاً لما ارتكز عليه من وثائق، أن شركة تروفيكور، التي يوجد مقرها في ميونخ، وتتبع اليوم ملكية أحد المستثمرين الماليين، قد رفضت التعليق على الموضوع. ومع هذا، فقد أشار أحد ناشطي حقوق الإنسان من منظمة العفو الدولية، كما ورد في التقرير، إلى أن مراقبة الانترنت بصورة منتظمة من جانب القوات الأمنية السورية ربما لعبت دوراً في اعتقال أفراد بالمعارضة وتعذيبهم.
وورد على الموقع الإلكتروني الخاص بشركة تروفيكور، على شبكة الإنترنت، أن جهاز "Monitoring Center" يحظي بفعالية كبيرة وتم تصميمه خصيصاً لتلبية "الاحتياجات المعقدة" للأمن القومي ووكالات إنفاذ القانون. وجاء على الموقع أيضاً في هذا السياق أن هذا الجهاز "يتراوح استخدامه من اعتراض الاتصالات في الشبكات الثابتة والمحمولة وحتى الجيل القادم من الشبكات والإنترنت".
وقد انتقد ستيفان أورباخ، ناشط حرية الإنترنت وعضو حزب القراصنة، عملية تصدير تكنولوجيا المراقبة من ألمانيا. وتابع في بيان له بهذا الخصوص "نريد أن نفتح نقاشاً أوسع في النطاق بشأن المسؤولية الأخلاقية للشركات. وقد تخلفت تماماً الحكومة الألمانية عن ذلك النقاش، خاصة في أعقاب الكشف عن مثل هذه الأنظمة المتعلقة بالمراقبة والترشيح. ويجب على برلين تصحيح هذا الإخفاق على وجه السرعة".
كما أعلنت تروفيكور عن تلك الأنباء في آب/ أغسطس عام 2011، حين أشارت مجلة بلومبيرغ ماركتس إلى أن الشركة باعت أنظمة مراقبة إلى البحرين، التي استخدمتها بدورها، كما قيل، في شن حملة قمعية ضد المعارضين السياسيين هناك.
وقالت تروفيكور، في ذلك الوقت، إن الالتزامات التعاقدية منعتها من الكشف عن مكان وهوية الجهة المشترية لتلك الأجهزة التكنولوجية التي تستخدم في أغراض التجسس.
ومع هذا، فقد نوهت دير شبيغل في نهاية حديثها إلى أن سيمينز لم تكن الشركة الوحيدة في العالم التي يقال إنها زودت سوريا وغيرها من الدول التي يوجد بها أنظمة حكم وحشية بأجهزة تجسس، حيث اعترفت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شركة "بلو كوت سيستمز" الأميركية بنقل 13 جهازاً على الأقل من أجهزتها التي تحجب شبكة الإنترنت إلى سوريا، حيث تمت الاستعانة بها هناك في القمع.
 
رد: تورط "سيمينز" في تزويد سوريا بأجهزة تنصت ومراقبة

Monitoring the Opposition

Siemens Allegedly Sold Surveillance Gear to Syria

DPA​
A screenshot of a YouTube video shows a Syrian demonstration last month.



German engineering giant Siemens and a spinoff company allegedly sold surveillance technology to the Syrian regime, according to a German television report. The government could be using the equipment to crack down on opposition supporters, human rights activists warn.


Syrian President Bashar Assad is under increasing international pressure to stop the crackdown on the uprising in his country, but reportedly continues to use torture and other brutal methods against rebel forces. Germany is among the nations who have called for an end to the bloodshed there, but a new report has revealed that one of the country's biggest companies apparently sold technology to Syria that could be used to spy on the opposition.

German industrial giant Siemens sold network surveillance technology to the Syrian regime in 2000, public broadcaster ARD reported on Tuesday night. According to their news show "Fakt," a product called the "Monitoring Center" was delivered to Syrian mobile communications company Syriatel. Nokia Siemens Networks confirmed the delivery, they reported. The corresponding business division at Siemens became the new joint venture Nokia Siemens Networks in 2007. The following year, that company signed a contract with Syrian landline provider STE, a deal that also included the "Monitoring Center." These contracts were then transferred in March 2009 to the Nokia Siemens Networks spin-off company Trovicor, which took over the "Voice and Data Recording" division, ARD reported, citing documents they had obtained.
Opposition Faces Torture
The Munich-based company Trovicor, which belongs to a financial investor today, declined to comment on the issue, "Fakt" reported. But a human rights activist from Amnesty International told the show that the systematic online surveillance by Syrian security forces was likely playing a role in the capture of opposition members, who face torture after their arrest.
Trovicor's website describes the "Trovicor Monitoring Center" as broadly effective and tailor-made to the "complex needs" of international security and law enforcement agencies. "Its usage spans from intercept of communications in fixed and mobile networks to next generation networking and Internet," it says. Furthermore, the system is expandable. "Popular applications are e.g.: location tracking, speaker recognition and language identification and link analysis," the site continues.
Internet freedom activist and Pirate Party member Stephan Urbach criticized the export of surveillance technology from Germany. "We need a broader debate about the ethical responsibility of companies," he said in a statement. "The German government has completely missed this debate, particularly in the wake of revelations about such filtering and surveillance systems." If it becomes unambiguously clear that German companies have delivered surveillance technology to totalitarian states, Berlin must "swiftly correct this failure," he added.
Spy Gear Used in Bahrain Too

Trovicor made the news in August 2011 too, when Bloomberg Markets magazine reported the company had sold monitoring systems to Bahrain, which allegedly used it to crack down on political dissidents. At the time, Trovicor reportedly said that contractual obligations prevented it from revealing where and to whom it had sold the spy technology. The question of whether the same Trovicor technology sold to European Union countries might also have been delivered to authoritarian regimes also went unanswered. Siemens hasn't been the only company in the world to allegedly provide spy gear to Syria and other brutal regimes, though. Last October, the US firm Blue Coat Systems acknowledged that at least 13 of its web blocking devices -- initially destined for Iraq -- had somehow made their way to Syria, where they were being used in the regime's crackdown.
The United Nations estimates that more than 9,000 people have been killed in Syria since the uprising began some 13 months ago. In the latest development, Syrian troops have defied a UN cease-fire plan that had been described by special envoy Kofi Annan as the only chance for peace in the country.
 
رد: تورط "سيمينز" في تزويد سوريا بأجهزة تنصت ومراقبة

الكل يدعم نظام بشار بما فيها امريكا فهي التي تقوم بحراسة الشواطئ السورية و سفنها متواجده
كخط دفاع قبل سفن روسيا لان مصلحة اسرائيل في بقائه ..........................افضل من المجهول
 
رد: تورط "سيمينز" في تزويد سوريا بأجهزة تنصت ومراقبة

الكل يدعم نظام بشار بما فيها امريكا فهي التي تقوم بحراسة الشواطئ السورية و سفنها متواجده
كخط دفاع قبل سفن روسيا لان مصلحة اسرائيل في بقائه ..........................افضل من المجهول


هم السنه

البطريرك الراعي يعلن أسباب خوفه من وصول السنة الى الحكم في سوريا

المصدر

 
عودة
أعلى