السلام عليكم هكذا نحن وهكذا يجب أن نكون
عندما ننضر في الحضارة الاسلامية الممتدة في عمق التاريخ والتي غيرت العالم للأفضل نتسائل لماذا فقدنا زمام الأمور ولماذ فقدنا المبادرة واكتفينا بمواقف أكثر ما يقال عنها دفاعية ولماذ أصبحت تحالفاتنا خارج محيطنا الاسلامي العربي فنثق في الروسي أو الأمريكي ولا نثق في العربي الخليج .... المغاربي .... الشامي ...الخ وأنا لا اتكلم عن شعوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم أتسائل لماذا نخدع ونقبل بالخداع من طرف هؤلاء الحلفاء المزيفين الذين تدوم تحالفاتهم بدوام مصالحهم وتختفي باختفائها وهذا حقهم لأننا اعطيناهم الفرصة والتصريح وقابليتنا للقبول بأنصاف الحلول
أنا موضوعي سأقول فيه أفضل ان اكون مكروه على ان يحبني غيري ويستغلني وأفضل أن أكون مرتاب على أن أكون مخدوع
عندما ننضر الى الدول الغربية والتي نلومها ونكرهها لأنها دمرت بلد وقتلت شعب ونضن أن كرهنا هذا كافي هو خداع للنفس فهذه الدول مستعدة لتقتل كل من على الكرة الأرضية لتعيش هي في رفاهية وتعيش شعوبها في كرامة أنا لا أقول دعونا نكون مثلهم كنت لأفعل وأستغفر الله قبل قولي هذا لو لم يكن هناك الله لكن هناك خالق وهناك رب والفوز في الدنيا والأخرة لن يكون الا بمنهجه سيسألني سائل لماذا تتكلم عن قوم كهؤلاء وتقول لنا لا نكون مثلهم رغم انهم هم الناجحون ونحن الفاشلون أقول لك تخيل نفسك في طريق سريع وكنت أنت الأول دائما لكنك لسبب ما قررت أن تركن سيارتك على جانب الطريق وتبقى متوقف في ذلك المكان ماذا ستكون النتيجة؟النتيجة ستكون هو بقاؤك في نفس المكان بينما من كان خلفك تجاوزك بسنين وعقوذ وهنا تأتي الحلول فالذين يعملون لبلدانهم ولدينهم في سبيل الله لا يخافون لومة لائم ولا يتبعون مدح عدو زائف أقول متى ما انطلقنا سنعود للمقدمة لأن ولاية الله للقوم العادلين وللقوم العاملين ايضا الحضارات الغربية بدأت تخفض سرعتها واذا لم نأخذ زمام الأمور سيأخذها غيرنا وسنعود لنقطة الصفر أما حان موعد انطلاقنا ؟
عندما ننضر في الحضارة الاسلامية الممتدة في عمق التاريخ والتي غيرت العالم للأفضل نتسائل لماذا فقدنا زمام الأمور ولماذ فقدنا المبادرة واكتفينا بمواقف أكثر ما يقال عنها دفاعية ولماذ أصبحت تحالفاتنا خارج محيطنا الاسلامي العربي فنثق في الروسي أو الأمريكي ولا نثق في العربي الخليج .... المغاربي .... الشامي ...الخ وأنا لا اتكلم عن شعوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم أتسائل لماذا نخدع ونقبل بالخداع من طرف هؤلاء الحلفاء المزيفين الذين تدوم تحالفاتهم بدوام مصالحهم وتختفي باختفائها وهذا حقهم لأننا اعطيناهم الفرصة والتصريح وقابليتنا للقبول بأنصاف الحلول
أنا موضوعي سأقول فيه أفضل ان اكون مكروه على ان يحبني غيري ويستغلني وأفضل أن أكون مرتاب على أن أكون مخدوع
عندما ننضر الى الدول الغربية والتي نلومها ونكرهها لأنها دمرت بلد وقتلت شعب ونضن أن كرهنا هذا كافي هو خداع للنفس فهذه الدول مستعدة لتقتل كل من على الكرة الأرضية لتعيش هي في رفاهية وتعيش شعوبها في كرامة أنا لا أقول دعونا نكون مثلهم كنت لأفعل وأستغفر الله قبل قولي هذا لو لم يكن هناك الله لكن هناك خالق وهناك رب والفوز في الدنيا والأخرة لن يكون الا بمنهجه سيسألني سائل لماذا تتكلم عن قوم كهؤلاء وتقول لنا لا نكون مثلهم رغم انهم هم الناجحون ونحن الفاشلون أقول لك تخيل نفسك في طريق سريع وكنت أنت الأول دائما لكنك لسبب ما قررت أن تركن سيارتك على جانب الطريق وتبقى متوقف في ذلك المكان ماذا ستكون النتيجة؟النتيجة ستكون هو بقاؤك في نفس المكان بينما من كان خلفك تجاوزك بسنين وعقوذ وهنا تأتي الحلول فالذين يعملون لبلدانهم ولدينهم في سبيل الله لا يخافون لومة لائم ولا يتبعون مدح عدو زائف أقول متى ما انطلقنا سنعود للمقدمة لأن ولاية الله للقوم العادلين وللقوم العاملين ايضا الحضارات الغربية بدأت تخفض سرعتها واذا لم نأخذ زمام الأمور سيأخذها غيرنا وسنعود لنقطة الصفر أما حان موعد انطلاقنا ؟