قرارات مؤتمر الصومام السياسية والعسكرية الأعضاء الحاضرون :
- العربي بن مهيدي : ممثل منطقة وهران ورئيس الجلسة.
- عبان رمضان : ممثل جبهة التحرير الوطني وكاتب الجلسة .
- عمر أوعمران : ممثل منطقة الجزائر العاصمة .
- كريم بلقاسم : ممثل منطقة القبائل.
- يوسف زيغود : ممثل منطقة الشمال القسنطيني.
- بن طوبال : نائب زيغود يوسف.
الأعضاء الغائبون:
- مصطفى بن بولعيد : ممثل الأوراس النمامشة .
- سي الشريف : ممثل الجنوب ( متغيب بعذر، بعد أن وجه تقريره للمؤتمر ).
جدول الأعمال:
1 - أسباب الاجتماع
2 - عرض التقارير
أ - التقرير النظامي : التقسيم الإقليمي ، هيكلة الجيش ، تحديد مراكز القيادة .
ب - التقرير العسكري : تعداد المجاهدين ، الوحدات ، نظام تركيبها ، التسليح.
ج - التقرير المالي : المداخيل ، المصاريف ، الرصيد المتبقي.
د - التقرير السياسي : الحالة المعنوية في أوساط المجاهدين والشعب .
3 - الأرضية السياسية والنشرات الثلاث .
4 - التوحيد :
أ - توحيد النظام : تقسيم المناطق ، الهيكلة ، إحداث تغييرات على القيادات ، مراكز القيادة.
ب - التوحيد العسكري:في الوحدات والرتب العسكرية والشارات والأوسمة والمرتبات والمنح العائلية
ج - التوحيد السياسي : المحافظون السياسيون والصلاحيات الموكولة إليهم.
د - التوحيد الإداري : مجالس الشعب .
5 - جبهة التحرير الوطني : إيديولوجيتها ، قانونها الأساسي ، نظامها الداخلي ، هيئاتها المسيرة ، المجلس الوطني للثورة ، لجنة التنسيق والتنفيذ واللجان المختلفة .
6 - جيش التحرير الوطني : المصطلحات المستعملة ( المجاهد ، المسبل ، الفدائي) ، المرحلة الراهنة الانتشار التوسعي وتكثيف الهجومات
7 - العلاقة بين جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني : العلاقة بين الداخل والخارج ( تونس والمغرب وفرنسا).
8 - العتاد .
9 - جدول الأعمال :
- الجوانب العسكرية والسياسية
- المستلزمات المادية
- وقف إطلاق النار ، المفاوضات ، هيئة الأمم المتحدة ، الحكومة المؤقتة
- مواضيع مختلفة : القبائل ، الأوراس وغير ذلك.
افتتحت الجلسة في الساعة الثامنة .
أولا : استعراض موضوع الاجتماع وأسبابه ، من تقديم العربي بن مهيدي و عبان رمضان
ثانيا : التقارير :
أ - المنطقة الثانية : قدمت تقريرا مكتوبا قرأه زيغود يوسف
ملاحظات:لا يحتوي التقرير عدد المجاهدين بالمنطقة ، وعدد مناضلي جبهة التحرير وكذا عدد الأسلحة
ب - المنطقة الثالثة : قدمت تقريرا شفهيا قام بعرضه كريم . وتشمل هذه المنطقة ، القبائل العليا ( الكبرى) والقبائل السفلى ( الصغرى) وهي منقسمة إلى ثلاث مناطق صغيرة تنقسم بدورها الى عشر نواحي والنواحي منقسمة إلى ثلاثين قسما .كان بالمنطقة الثالثة في بداية نوفمبر 1954 ، 450 مجاهدا وكان رصيدها المالي مليون فرنك.أما حاليا فتوجد بالمنطقة الأعداد الآتية : مناضلون: 87044 مسبلون: 7470 مجاهدون :3100
الوحدات العسكرية : الفوج والفرقة .
الفوج : يتركب من عشرة الى عشرين جنديا ويقوده عريف.
الفرقة : تتركب من ثلاثة أفواج ويقودها مساعد.
حدود المنطقة الثالثة : جيجل، سطيف ، برج بوعريريج، مسيلة، سور الغزلان، عين بسام، الأخضرية ، مينرفيل ( ثنية بني عيشة) سواحل البحر الأبيض المتوسط .
الأسلحة : تتوفر بالمنطقة الأسلحة التالية :
بنادق حربية : 404 - رشاشات: - 106بنادق رشاشة : 8 ( 4 من نوع fm. Bart
و4 من نوع 24/29 ) - بنادق صيد 4425.
الأموال : يبلغ الرصيد المالي حاليا مليون فرنك . مع الملاحظة أن المداخيل الشهرية بالمنطقة حاليا تبلغ معدل 110 ملايين فرنك والمصاريف الشهرية معدل 55 مليون فرنك فيبقى كل شهر 55 مليون فرنك.
الحالة المعنوية للشعب والمجاهدين : مرتفعة جدا ، غير أن الجميع يطلبون منا وبصفة ملحة تزويدهم بالأسلحة ، فالشعب متضامن معنا وهو مستعد للمشاركة في هجوم عام إذا لزم الأمر.
مسألة حركة أورابح وإعلان سكان دوار إيريش وذراع الميزان ولاءهم للسلطات الفرنسية . وأما دوار إيريش التابع لمصالي ، و الذي طلب قسم من سكانه بالفعل الحماية من السلطات الفرنسية فقد طهرته فرقنا. وأما دوار مزيولة - ذراع الميزان - والذي عرف دائما بضعف عواطفه الوطنية فإن فرقنا لم تعامله بأي عنف بل لم تدخله مطلقا.
المنطقة الرابعة : قدمت تقريرا مكتوبا عرضه عمر أوعمران . كان عدد المجاهدين في المنطقة الرابعة في بداية نوفمبر 1954 ، 50 مجاهدا ، أما حاليا فتوجد بالمنطقة الأعداد التالية : المناضلون 40000 - المسبلون : 2000 - المجاهدون : 1000 . هذه الأعداد المذكورة لا تشمل المناضلين والمجاهدين والمسبلين في مناطق برواقية والمدية و شامبلان وقصر البخاري وثنية الحد ومليانة وتنس والأصنام وشرشال.
الأسلحة : تتوفر بالمنطقة الأسلحة التالية :
بنادق رشاشة : 5 منها 1 من نوع bart بنادق حربية : 200 - رشاشات : 80 - مسدسات 300 - بنادق صيد 1500.
الأموال : يبلغ الرصيد المالي حاليا 100 مليون فرنك.
المنطقة الخامسة : قدمت تقريرا شفهيا عرضه العربي بن مهيدي
حدود المنطقة : عمالة وهران ، مستغانم ، معسكر الجنوب ( بشار)
الأموال :بلغ الرصيد المالي في بداية نوفمبر 1954 000 .80 فرنك
كان عدد المجاهدين في المنطقة الخامسة في بداية نوفمبر 1954 ، 60 مجاهدا ( قتل و أسر منهم خمسون و تطور الوضع عند الاندلاع الثاني في الفاتح من أكتوبر 1955 ، فأصبحت الأعداد كالآتي: المجاهدون 500 مسبلون: 500 و في الفاتح من ماي 1956 ارتفع العدد إلى 1500 مجاهد و 1000 مسبل .
الأموال : في الفاتح من نوفمبر 1954 كان الرصيد المالي 80 ألف فرنك و في الفاتح من ماي 1956 ارتفع إلى 35 مليون فرنك منها 25 مليون فرنك بالخارج ( لدى مسئولي المالية ) .
الأسلحة : في فاتح من ماي 1956 بلغ عدد قطع الأسلحة كما يلي: بنادق رشاشة. 50رشاشات. 165 بنادق حربية. 1400 مسدسات 100 . بنادق صيد 1000
الحالة المعنوية للشعب و المجاهدين : مرتفعة جدا و العلاقات بين جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير الوطني و الشعب ممتازة ، و المطلوب من منطقة وهران أن تقدم لاحقا تقريرا مفصلا عن الحالة الراهنة .
المنطقة السادسة : قدم عمر أوعمران تقريرا شفهيا عن سي الشريف و الملاحظ أن المنطقة السادسة أحدثت مؤخرا و هي تشمل أراضي بلديات سور الغزلان ، سيدي عيسى ، عين بوسيف ، قصر الشلالة . وهذه النواحي وصلت إليها فرقنا بينما بلديات الجلفة و الأغواط و المزاب و أقصى الجنوب لم تدخلها فرقنا بعد .
التعداد : توجد بالمنطقة السادسة حاليا الأعداد التالية :مناضلون: 5000 مسبلون: 100مجاهدون: 200
الأسلحة : تتوفر بالمنطقة حاليا الأسلحة الآتية :
بنادق حربية:100 منها بندقية رشاشة واحدة . رشاشات :10 مسدسات: 50 بنادق صيد: 100
الأموال : تتوفر المنطقة على رصيد مالي يبلغ 10 ملايين فرنك دفعت للمنطقة الرابعة . ثالثا : الأرضية السياسية و النشرات الثلاث .
قرأ الحاضرون هذه الوثائق و نقدوها و ناقشوها رابعا : التوحيد
أ - توحيد النظام و التقسيم الإقليمي :
المنطقة الأولى: الأوراس النمامشة
حدود المنطقة:
شمالا: منتسكيو ( مداوروش)- سدراتة- سطيف.
جنوبا : الصحراء وعمالة قسنطينة.
شرقا : الحدود التونسية.
المنطقة الثانية:
شمالا: ابتداء من القالة حتى سوق الإثنين.
جنوبا : سطيف ، الطريق الرابط بين الجزائر و قسنطينة إلى القراح ثم تمتد حتى الحدود التونسية مرورا بسيقوس ومونكالم وسدراتة ومداوروش.
غربا :سطيف خراطة ، سوق الإثنين.
شرقا :الحدود التونسية.
المنطقة الثالثة : القبائل
شمالا : سوق الإثنين.
جنوبا : خط السكة الحديدية الرابط بين قسنطينة والجزائر وتمتد الى سطيف ثم برج بوعريريج، المسيلة عين الحجل وأومال ( سور الغزلان) عين بسام ، باليسترو ( الأخضرية).
غربا : كوربي مارين ( زموري) مينرفيل ( ثنية بني عيشة).
شرقا : سطيف ، خراطة ، سوق الإثنين.
المنطقة الرابعة:
شمالا : كوربي مارين( زموري) ، تنس.
جنوبا : بويرة ، عين بسام ، بيرغبالو، البرواقية، قصر البخاري، تيارت .
غربا : حدود عمالة وهران.
شرقا : مينرفيل( ثنية بني عيشة) ، باليسترو( الأخضرية) تيير ( القادرية) ، بويرة، عين بسام.
ملاحظة : وسط الجزائر والبلديات المجاورة وهي : حسين داي ، القبة، الأبيار، بوزريعة، بئر مراد رايس، وسانت أوجين، ليست تابعة للمنطقة الرابعة بل تشكل منطقة مستقلة.
المنطقة الخامسة: عمالة وهران
حدود المنطقة : عمالة وهران
المنطقة السادسة: جنوب عمالة الجزائر
حدود المنطقة : شمالا: بوردو ، قصر البخاري ، برواقية ، بيرغبالو، عين بسام. ومن النواحي الأخرى: صحراء عمالة الجزائر.
ابتداء من تاريخ هذا اليوم : يغير مصطلح منطقة ويستعمل بدله ولاية، وتصير الناحية منطقة ، والقسم يصير ناحية.
مراكز القيادة:
مراكز القيادة:
طالما أننا اعتمدنا مبدئيا القيادة الجماعية ، وجب على هيئاتنا التداولية أن تحترم هذا المبدأ احتراما كاملا. ويتكون مركز القيادة من القائد السياسي أو العسكري الممثل المركزي لسلطة جبهة التحرير الوطني . يحيط به ثلاثة نواب مساعدون من الضباط يعتنون بالفروع التالية : الفرع العسكري والفرع السياسي وفرع الاستعلامات والاتصالات. هناك مراكز قيادة على مستوى الولاية والمنطقة والناحية والقسم . أما بالنسبة لحركة نقل العناصر داخل هيئة ما أو خارجها فالهيئة الأعلى مباشرة هي التي تتولى ذلك ، وأعتمد هذا المبدأ على مستوى جميع الدرجات.
ب : التوحيد في الميدان العسكري :
الوحدات : يتكون الفوج من أحد عشر جنديا من بينهم عريف وجنديان أولا، ونصف الفوج من خمسة عناصر من بينهم جندي أول. والفرقة من خمسة وثلاثين عنصرا ( ثلاثة أفواج ورئيس الفرقة ونائبه) والكتيبة من مائة وعشرة جنود ( ثلاثة فرق وخمسة إطارات). لقد تم اعتماد الرتب التي كانت مستعملة في منطقة القبائل وهي كما يأتي :
- الجندي الأول : ويرمز له برقم ( ^ ) أحمر اللون يوضع على الذراع اليمنى.
- العريف : يرمز له برقم ثمانية مرتين (^^ ) بلون أحمر.
- العريف الأول : يرمز له برقم ثمانية ( ^^^ ) ثلاث مرات بلون أحمر.
- المساعد: يرمز برقم سبعة ( v ) أحمر اللون تحته خط أبيض
- الملازم : يرمز له بنجمة بيضاء.
- الضابط أول : يرمز له بنجمتين واحدة حمراء والأخرى بيضاء.
- الضابط الثاني : يرمز له بنجمتين حمراوين.
- الصاغ الأول : يرمز له بثلاث نجمات اثنتان حمراوان وثالثة بيضاء.
- الصاغ الثاني : يرمز له بثلاث نجمات حمراء.
- قائد الولاية : يكون برتبة صاغ ثاني ونوابه الثلاثة برتبة صاغ أول.
- قائد المنطقة : يكون برتبة ضابط ثان ونوابه الثلاثة برتبة ضابط أول.
- قائد الناحية : يكون برتبة ملازم ثان ونوابه الثلاثة برتبة ملازم.
- قائد القسم : يكون برتبة مساعد ونوابه الثلاثة برتبة عريف أول.
- ملاحظة : المحافظون السياسيون لهم نفس رتب ضباط الهيئة التي ينتمون إليها . وتحمل قبعاتهم شارة تتكون من نجمة وهلال ولونها أحمر ( تصنعها كل ولاية).
- شارات الرتب العسكرية تصنعها الولاية الثالثة.
الأوسمة : تتولى لجنة التنسيق والتنفيذ دراسة هذه المسألة . وجميع هذه الرتب هي رتب مؤقتة. وستكلف مباشرة بعد الاستقلال لجنة عسكرية بدراسة كل حالة ، ووضع كل من له رتبة عسكرية في مكانه في الجيش الوطني ولن تحدث رتبة الجنرال إلا بعد تحرير البلاد.وتختص لجنة التنسيق والتنفيذ بتعيين الضباط ونزع رتبهم وتنزيلها بناء على اقتراح قائد الولاية الذي يقوم بدوره بتعيين ضباط الصف أو تنزيل رتبهم أو نزعها منهم. أما ما يتعلق بتعيين الجنود الأوائل ونزع رتبهم فيرجع ذلك إلى قائد المنطقة.
المرتبات والمنح العائلية :
المرتبات : كل مجاهد يتقاضى مرتبا شهريا وفق السلم التالي :
الجندي الأول …………………………………………………..1200 فرنك في الشهر
الجندي
1000…..………………………………………………فرنك في الشهر
العريف 1500 فرنك في الشهر
العريف الأول ……………………. 1800 فرنك في الشهر
المساعد 2000 فرنك في الشهر
الملازم …………………………………… 2500 فرنك في الشهر
الملازم الثاني … 3000 فرنك في الشهر
الضابط الأول 3500 فرنك في الشهر
الضابط الثاني ……………………………………….4000 فرنك في الشهر
الصاغ الأول … … …… .4500 فرنك في الشهر
الصاغ الثاني ……………………………………….5000 فرنك في الشهر
وستماثل مرتبات الممرضين والممرضات مرتبات العرفاء التي تبلغ 1500 فرنك في الشهر ومرتبات الأطباء العسكريين مرتبات الملازمين التي تبلغ 2500 فرنك في الشهر. والأطباء مرتبات الضباط الأوائل التي تبلغ 3500 فرنك في الشهر .
المنح العائلية :
كل مجاهد يعول عائلة يستفيد من معونة شهرية ، وحتى تصرف هذه المعونة لمستحقيها وحفاضا على أموال الثورة يجب أن يعتمد على الحس الوطني لكل مجاهد. وسوف تعطى التعليمات إلى رؤساء الفرق والمحافظين السياسيين فيما يتعلق بهذا الموضوع . كما يستفيد المسبلون من الإعانة حسب القاعدة نفسها التي تخضع لها إعانة المجاهدين متى قاموا بعمل دائم على امتداد ثلاثين يوما في الشهر ، وربع الإعانة متى عملوا أسبوعا فقط في الشهر. والأسرى وعائلات الشهداء ، سوف تمنح لهم الإعانات بناء على القاعدة الآتية : سكان الأرياف 2000 فرنك كأساس مع زيادة 2000 فرنك لكل شخص . سكان المدن : 5000 فرنك كأساس مع زيادة 2000 فرنك لكل شخص.
التنظيم السياسي :
المحافظون السياسيون وصلاحياتهم :
تتمثل مهام المحافظ السياسي الرئيسية في تنظيم الشعب وتربيته والدعاية والإعلام والحرب النفسية
( العلاقة مع الشعب والأقلية الأوربية وأسرى الحرب). بالإضافة الى ذلك يسهم المحافظون السياسيون بآرائهم في برامج العمل العسكري الذي يقوم به جيش التحرير الوطني وكذلك فيما يتعلق بالتمويل والتموين.
التنظيم الإداري :
مجالس الشعب : ستتشكل هذه المجالس عن طريق الانتخاب من خمسة أعضاء ، من بينهم رئيس وستعنى هذه المجالس بالحالة المدنية والشؤون القضائية والإسلامية و الشؤون المالية والاقتصادية والشرطة.
خامسا : جبهة التحرير الوطني : المبادئ الإيديولوجية والقانون الأساسي والنظام الداخلي وهيئات القيادة : المجلس الوطني للثورة ، لجنة التنسيق والتنفيذ ، اللجان المختلفة. القانون الأساسي والنظام الداخلي : تتولى لجنة التنسيق والتنفيذ إعدادها.
هيئات القيادة :
المجلس الوطني للثورة الجزائرية ويتكون من أربعة وثلاثين 34 عضوا منهم 17 دائمين و17 إضافيين.
الدائمون :
مصطفى بن بولعيد
زيغود يوسف
كريم بلقاسم
عمار أوعمران
العربي بن مهيدي
رابح بيطاط
محمد الأمين
فرحات عباس
عبان رمضان
بن يوسف بن خدة
عيسات إيدير
محمد بوضياف
حسين آيت أحمد
محمد خيضر
أحمد بن بلة
توفيق المدني
محمد يزيد
الإضافيون:
نائب مصطفى بن بولعيد
الأخضر بن طوبال
محمدي السعيد
سليمان دهيليس
علي ملاح
عبد الحفيظ بوصوف
بن يحى محمد
محمد بجاوي
عبد الحميد مهري
سعد دحلب
رضا مالك
ممثل الإتحاد العام للعمال الجزائريين
صالح الونشي
الطيب الثعالبي : ممثل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
أحمد فرنسيس
إبراهيم مزهودي
ملاحظة : تستدعي لجنة التنسيق والتنفيذ المجلس الوطني للثورة الجزائرية عندما ترى ذلك ضروريا ، وبناء على طلب أعضائها بزيادة عضو واحد ، ولا تصح مداولات المجلس إلا إذا حضر 12 عضوا من الأعضاء الدائمين أو الإضافيين ويجتمع المجلس مبدئيا مرة واحدة في السنة طوال مدة الحرب.
لجنة التنسيق والتنفيذ :
وتتكون من العربي بن مهيدي و عبان رمضان وبن خدة وكريم بلقاسم و سعد دحلب الذي لا يزال سجينا وسيخلفه نهائيا رضا مالك. تخول لأي عضو من أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ أو لأي مندوب اعتمدته هذه الهيئة قانونا مراقبة جميع نشاطات هيئاتنا داخل البلاد وخارجها. ويتمتع أعضاء اللجنة بسلطة مراقبة الهيئات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية الخ…كل ثلاثة أشهر.
اللجان المختلفة : تتولى لجنة التنسيق والتنفيذ إنشاء اللجان المختلفة ومراقبتها ويكون مقرها مدينة الجزائر.
سادسا : جيش التحرير الوطني :
المصطلحات المستعملة الانتشار والتوسع وتكثيف الهجمات
المصطلحات : لا تستعمل في المستقبل إلا المصطلحات الآتية:
المجاهد : وهو جندي في جيش التحرير.
المسبل : وهو من نذر نفسه خدمة للوطن ويقوم بأعمال فيها مخاطرة بالنفس.
الفدائي : وهو عنصر مكلف بتنفيذ عمليات هجومية في مراكز محددة في المدن . لقد أصبح الاتصال بين جميع الفرق على المستوى المناطق أمرا واقعا . ويتعين مواصلة المبادرة بالعمليات على جميع المستويات وتحقيق الانتشار التوسعي وتكثيف الهجومات.
سابعا :العلاقات الداخلية والخارجية - الوضعية في تونس والمغرب وفرنسا.
العلاقة بين الجبهة والجيش :
- أولوية السياسي على العسكري
- مهمة القائد العسكري في مراكز القيادة هي السهر على حفظ التوازن بين جميع فروع الثورة .
العلاقة بين الداخل والخارج :
- أولوية الداخل على الخارج مع اعتماد مبدأ القيادة المشتركة.
الوضعية في تونس : عرض حال عن الوضعية . تم إرسال وفد من أربعة أعضاء التحق بهم بن عودة الذي كلف على وجه الخصوص بنقل العتاد الحربي من تونس الى الجزائر.
الوضعية في المغرب : عرض حال عن الوقائع . كان الوفد تحت قيادة الثعالبي الطيب بإشراف بوضياف.
الوضعية في فرنسا : قدم تقرير فدرالية جبهة التحرير بفرنسا و اعتمدت جميع الرغبات ، ووقع جميع المسؤولين رسالة أرسلت الى اللجنة الفدرالية.
ثامنا : العتاد الحربي :
لا تنقل الأسلحة من ولاية الى أخرى ما دامت كل ولاية تعتمد في تسليح نفسها على ما تغنمه . وفي المستقبل تكون لجنة التنسيق والتنفيذ هي وحدها المؤهلة للقيام بتوزيع عادل للأسلحة ، يراعي وضعية كل ولاية.
تاسعا : جدولة العمل
مواصلة العمليات العسكرية مهما كلف الأمر ، وشن الهجومات المكثفة انطلاقا من تاريخ….. جعل فاتح نوفمبر ذكرى سنوية - ضرورة شن الإضراب التذكاري الشامل - استمرار مقاطعة المدارس الفرنسية - مقاطعة انتخابات لاكوست- اللجوء الى استعمال القوة المسلحة إذا ارتأى المسؤولون جدوى ذلك.
وقف إطلاق النار والمفاوضات : المجلس الوطني للثورة الجزائرية هو الهيئة الوحيدة التي من صلاحياتها الأمر بوقف إطلاق النار ضمن الإطار الذي حددته وثيقة الأمم المتحدة الأساسية.ويتعين من الآن وصاعدا على المسؤولين في الداخل أن يقدموا جميع المعلومات المتوافرة لدينا لتسهيل مهمة ممثلينا المندوبين لدى هيئة الأمم المتحدة.
الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية : ستدرس هذه المسألة لاحقا.
المشكلات العالقة : اعتمد فيها الحل الآتي :
- إرسال زيغود يوسف و إبراهيم مزهودي الى سوق أهراس والنمامشة مع تخويلهما الصلاحيات الموسعة لتسوية القضايا المطروحة هناك.
- إرسال عمرأوعمران و سي الشريف و عميروش الى الجنوب والأوراس لحل المشكلات العالقة هناك.
وستسهر لجنة التنسيق و التنفيذ على النظر في جميع الأوضاع التي سيقوم المندوبون الخمسة بالاطلاع عليها.ولا يخول البت في هذه القضايا نهائيا إلا لهذه اللجنة.
المحاكم : لا يحق لأي ضابط مهما كانت رتبته العسكرية بإصدار حكم الإعدام . و ستتولى المحاكم المنشأة على مستوى الأقسام و المناطق محاكمة المدنيين و العسكريين على حد سواء .
و يمنع الذبح و التشويه منعا باتا مستقبلا ، مهما كانت الحجج المتذرع بها ، و سيعدم المحكوم عليه بالإعدام رميا بالرصاص . ويحق للمتهم اختيار من يدافع عنه .
سرى الحرب : يمنع منعا باتا إعدام أسرى الحرب ، و ستحدث مستقبلا مصلحة خاصة بهم على مستوى كل ولاية ، مهما تكون مهمتها الأساسية ضمان العدالة و إبراز أخلاقيات ثورتنا .
الكتيب الفردي : سيمنح كل مجاهد كتيبا فرديا .
ترقيم الجنود : سنقترح كل ولاية نموذجا على لجنة التنسيق و التنفيذ .
الإجازات : العودة إلى العمل بنظام الإجازات .
مصلحة الصحة : سيخضع كل جندي جديد للفحص الطبي كلما أمكن ذلك .
ملحق تقرير المنطقة الثانية :
المنطقة الثانية : في بداية نوفمبر 1954 بلغ عدد المجاهدين بالمنطقة 100
أما العدد الحالي فهو كما يلي : المجاهدون 1669 المسبلون 5000
الأسلحة : تتوفر المنطقة على الأسلحة التالية : بنادق رشاشة :13 بنادق حربية: 325 منها رشاشات صغيرة بنادق صيد: 3750
الأموال : 203 ملايين و500 ألف فرنك
الحالة المعنوية للمجاهدين والشعب : مرضية
ملاحظة : تخضع كل المناطق الحدودية مع تونس لرقابة الأوراس ، مع أنه كان دائما مقررا أن تلحق بناحية سوق أهراس .