بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ملحمة العبور العظيمة واجتياح خط برليف يوم السادس من اكتوبر
تقدمت القوات المسلحة المصرية داخل سيناء وكبدت اسرائيل خسائر فادحة فى الارواح والمعدات فكان على اليهود الانكماش والتراجع الى الخلف فى محاولة لصد الهجوم
وفى يوم 13 اكتوبر بعد اسبوع من بداية العمليات
كانت تطير طائرة استطلاع امريكية متطورة تتجسس على القوات المصرية من بور سعيد حتى السويس وكانت تتجه جنوبا الى البحر الاحمر وشرقا الى الدلتا ومن شمال الدلتا كانت تعود الى البحر المتوسط ثم الى اسرائيل
وكانت فوق اى مدى للصواريخ المصرية ولا تصل اليه اى مقاتلة مصرية
كشفت هذه الطائرة اوضاع القوات المسلحة بالكامل
كشفت المطارات ووسائل الدفاع الجوى ثم كشفت ما هو اخطر
وهو ان الفرقة المدرعة21 كانت فى منطقة الدفرسوار فى الضفه الغربية وكانت تعبر فى يوم 13 الى الضفة الشرقية
ونقلت المعلومة الى القوات الاسرائيلية
والحقيقة ان الفرقة 21 تركت مكانها فارغ وكان استدعائها للمساعدة فى تطوير الهجوم يوم 14 اكتوبر
وبفضل معلومات طائرة الاستطلاع الامريكية
فشل تطوير الهجوم بعد دفاع مستميت من اسرائيل وظل غرب القناه فارغ فى منطقة الدفرسوار طوال يوم 14 اكتوبر
وفى يوم 15 و16 حاولت القوات الاسرائيلية عمل ممر بين الجيش الثانى والثالث بقيادة شارون وكذلك معرقة المزرعة الصينية بقيادة ابراهام ادان وفشلوا فى ذلك
وفى يوم 16 اكتوبر استطاعت قوات مظلية بقيادة شارون تتمركز فى الدفرسوار بالضفه الغربية وهو المكان الفارغ الذى تركته الفرقة 21 واحتمت هناك بالاشجار ولكن تم اكتشاف الفرقة الاسرائيلية بواسطة رجال الصاعقة المصرية وقدرها القائد بانها فرقةمن 7 دبابات وانها فى حالة اغارة وليس عبور
وهنا وقع الخطا بان ارسل القائد هذه المعلومات الى القياده العامة وكانت معلومات خاطئه
فالحقيقة ان الفرقه كانت فى حالة عبور الى غرب القناة كما فشل التعامل معها بواسطة الصاعقة لشدة تسليحها
وفى يوم 17 ذاد عدد الفرقة الى 200 دبابة بفضل الجسر الجوى الامريكى
وذاد الموقف سوء وتقرر عقد اجتماع فى غرفة العمليات حضره السادات و الجمصى و الشازلى واحمداسماعيل ومبارك
وكان راى الفريق الشازلى ان تنسحب القوات الى الخلف وتدمر هذه الفرقة التى سببت الثغره وكان راى احمداسماعيل وزير الدفاع ان يستدعى قوات الاحتياطى من القاهرة وارسالها لتدمير الثغره واشتدالخلاف بين الرجلين على الامر ثم قرر السادات الاخذ براى احمد اسماعيل وتم استدعاء القوات الاحتياطية من القاهرة وكلف الشازلى بالاشراف على القوات لضرب الفرقة الاسرائيلية
وفشلت قوات الاحتياط فى القضاء على الثغره
وعاد الشازلى وحمل احمد اسماعيل والسادات مسئولية عدم احتواء الازمة والتمسك برائيهما
وهنا نجد ان تاخير تطوير الهجوم من يوم 9 اكتوبر الى يوم 14 اكتوبر بقرار من احمداسماعيل بصفته وزير للدفاع اعطى الفرصة الى اسرائيل بجمع المعلومات عن قواتنا بطائرة الاستطلاع المريكية كما انه كان ينبغى تطوير الهجوم بنفس السرعة التى تم بها العبور
هذا بجانب المعلومات الخاطئة التى نقلها قائد الصاعقة عن بداية انزال الفرقة الاسرائيلية وعددها وانهافى حالة اغارة وليس عبور
ومن الاخطاء ايضا التى تسببت فى الامر
خطا تعيين احمد اسماعيل وزير للدفاع والشازلى رئيس للاركان فى وقت واحد والمعروف عنهما انهم على خلافات شخصية قديمة وهذا يؤثر على طريقة العمل
ومع ذلك لم تؤثر هذه الفرقة فى شى
بل يقال ان الجنود الاسرائيليون الذين حضروا الثغره كانوا يبكون ويكتبون باللغة العربيةالى الجنود المصريون
( احنا مفيش بيننا وبينكم شى احنا تلامذه ونريد ان نعود الى مدارسنا وجامعتنا )
وطبعا كانوا اطفال وشباب تم تجندهم والدفع بهم مع دبابات امريكة يوم 15 اكتوبر
. . . . . . . . . . . . . .
لم تؤثر الثغره فى العسكرية ولكن اثرت فى الموقف سياسيا
فكان على اثرها ان قبل السادات طلب وقف اطلاق النار
فى 26 اكتوبر 1973
:egyptairicon[1]::egyptairicon[1]::egyptairicon[1]:
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم
والله المستعان
بعد ملحمة العبور العظيمة واجتياح خط برليف يوم السادس من اكتوبر
تقدمت القوات المسلحة المصرية داخل سيناء وكبدت اسرائيل خسائر فادحة فى الارواح والمعدات فكان على اليهود الانكماش والتراجع الى الخلف فى محاولة لصد الهجوم
وفى يوم 13 اكتوبر بعد اسبوع من بداية العمليات
كانت تطير طائرة استطلاع امريكية متطورة تتجسس على القوات المصرية من بور سعيد حتى السويس وكانت تتجه جنوبا الى البحر الاحمر وشرقا الى الدلتا ومن شمال الدلتا كانت تعود الى البحر المتوسط ثم الى اسرائيل
وكانت فوق اى مدى للصواريخ المصرية ولا تصل اليه اى مقاتلة مصرية
كشفت هذه الطائرة اوضاع القوات المسلحة بالكامل
كشفت المطارات ووسائل الدفاع الجوى ثم كشفت ما هو اخطر
وهو ان الفرقة المدرعة21 كانت فى منطقة الدفرسوار فى الضفه الغربية وكانت تعبر فى يوم 13 الى الضفة الشرقية
ونقلت المعلومة الى القوات الاسرائيلية
والحقيقة ان الفرقة 21 تركت مكانها فارغ وكان استدعائها للمساعدة فى تطوير الهجوم يوم 14 اكتوبر
وبفضل معلومات طائرة الاستطلاع الامريكية
فشل تطوير الهجوم بعد دفاع مستميت من اسرائيل وظل غرب القناه فارغ فى منطقة الدفرسوار طوال يوم 14 اكتوبر
وفى يوم 15 و16 حاولت القوات الاسرائيلية عمل ممر بين الجيش الثانى والثالث بقيادة شارون وكذلك معرقة المزرعة الصينية بقيادة ابراهام ادان وفشلوا فى ذلك
وفى يوم 16 اكتوبر استطاعت قوات مظلية بقيادة شارون تتمركز فى الدفرسوار بالضفه الغربية وهو المكان الفارغ الذى تركته الفرقة 21 واحتمت هناك بالاشجار ولكن تم اكتشاف الفرقة الاسرائيلية بواسطة رجال الصاعقة المصرية وقدرها القائد بانها فرقةمن 7 دبابات وانها فى حالة اغارة وليس عبور
وهنا وقع الخطا بان ارسل القائد هذه المعلومات الى القياده العامة وكانت معلومات خاطئه
فالحقيقة ان الفرقه كانت فى حالة عبور الى غرب القناة كما فشل التعامل معها بواسطة الصاعقة لشدة تسليحها
وفى يوم 17 ذاد عدد الفرقة الى 200 دبابة بفضل الجسر الجوى الامريكى
وذاد الموقف سوء وتقرر عقد اجتماع فى غرفة العمليات حضره السادات و الجمصى و الشازلى واحمداسماعيل ومبارك
وكان راى الفريق الشازلى ان تنسحب القوات الى الخلف وتدمر هذه الفرقة التى سببت الثغره وكان راى احمداسماعيل وزير الدفاع ان يستدعى قوات الاحتياطى من القاهرة وارسالها لتدمير الثغره واشتدالخلاف بين الرجلين على الامر ثم قرر السادات الاخذ براى احمد اسماعيل وتم استدعاء القوات الاحتياطية من القاهرة وكلف الشازلى بالاشراف على القوات لضرب الفرقة الاسرائيلية
وفشلت قوات الاحتياط فى القضاء على الثغره
وعاد الشازلى وحمل احمد اسماعيل والسادات مسئولية عدم احتواء الازمة والتمسك برائيهما
وهنا نجد ان تاخير تطوير الهجوم من يوم 9 اكتوبر الى يوم 14 اكتوبر بقرار من احمداسماعيل بصفته وزير للدفاع اعطى الفرصة الى اسرائيل بجمع المعلومات عن قواتنا بطائرة الاستطلاع المريكية كما انه كان ينبغى تطوير الهجوم بنفس السرعة التى تم بها العبور
هذا بجانب المعلومات الخاطئة التى نقلها قائد الصاعقة عن بداية انزال الفرقة الاسرائيلية وعددها وانهافى حالة اغارة وليس عبور
ومن الاخطاء ايضا التى تسببت فى الامر
خطا تعيين احمد اسماعيل وزير للدفاع والشازلى رئيس للاركان فى وقت واحد والمعروف عنهما انهم على خلافات شخصية قديمة وهذا يؤثر على طريقة العمل
ومع ذلك لم تؤثر هذه الفرقة فى شى
بل يقال ان الجنود الاسرائيليون الذين حضروا الثغره كانوا يبكون ويكتبون باللغة العربيةالى الجنود المصريون
( احنا مفيش بيننا وبينكم شى احنا تلامذه ونريد ان نعود الى مدارسنا وجامعتنا )
وطبعا كانوا اطفال وشباب تم تجندهم والدفع بهم مع دبابات امريكة يوم 15 اكتوبر
. . . . . . . . . . . . . .
لم تؤثر الثغره فى العسكرية ولكن اثرت فى الموقف سياسيا
فكان على اثرها ان قبل السادات طلب وقف اطلاق النار
فى 26 اكتوبر 1973
:egyptairicon[1]::egyptairicon[1]::egyptairicon[1]:
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم
والله المستعان