2012-04-4
كشفت شبكة سكاي نيوز أن سلاح البحرية الملكي البريطاني سيُرسل سفينة حربية هي الأكثر تقدماً في أسطوله إلى جزر الفوكلاند، مع ارتفاع أجواء التوتر بشأن السيادة عليها مع الأرجنتين.
وقالت سكاي، في 4 نيسان/ أبريل، إن المدمرة "دونتليس" ستبقى في الفوكلاند مدة ستة أشهر، وستكون مسؤولة عن القيام بدوريات في المياه المحيطة بالجزر في جنوب المحيط الأطلسي، في أول مهمة عملياتية لها منذ دخولها إلى الخدمة في البحرية البريطانية عام 2010.
وأضافت أن وزارة الدفاع البريطانية أصرّت على أن نشر المدمرة "إجراء روتيني"، رغم تصاعد لهجة الأرجنتين حيال جزر الفوكلاند واتهام رئيستها كريستينا فرنانديز دي كيرشنر المملكة المتحدة بـ"عسكرة المنطقة".
ونسبت سكاي إلى متحدث باسم البحرية الملكية البريطانية قوله "إن المدمرة دونتليس ستحافظ على وجود مستمر لحماية المصالح البريطانية في المنطقة، وتقوم بعمليات أمنية بحرية في جنوب المحيط الأطلسي".
ويأتي الإعلان عن نشر المدمرة دونتليس بعد 30 عاماً على قيام بريطانيا بإرسال قوة بحرية من أكثر من 120 سفينة لاستعادة السيطرة على جزر الفوكلاند، في أعقاب غزوها من قبل الأرجنتين عام 1982.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حذّر الأرجنتين من الاستمرار في تهديد سكان جزر الفوكلاند، وأكد في بيان بمناسبة الذكرى الثلاثين لحرب الفوكلاند، أن بلاده "ما تزال ملتزمة بقوة في الدفاع عن حقهم في تحديد مستقبلهم".
وخاضت بريطانيا حرباً ضد الأرجنتين حين غزت جزر الفوكلاند عام 1982، إستمرت 73 يوماً، وأودت بحياة 255 جندياً بريطانياً و649 جندياً أرجنتينياً.
كشفت شبكة سكاي نيوز أن سلاح البحرية الملكي البريطاني سيُرسل سفينة حربية هي الأكثر تقدماً في أسطوله إلى جزر الفوكلاند، مع ارتفاع أجواء التوتر بشأن السيادة عليها مع الأرجنتين.
وقالت سكاي، في 4 نيسان/ أبريل، إن المدمرة "دونتليس" ستبقى في الفوكلاند مدة ستة أشهر، وستكون مسؤولة عن القيام بدوريات في المياه المحيطة بالجزر في جنوب المحيط الأطلسي، في أول مهمة عملياتية لها منذ دخولها إلى الخدمة في البحرية البريطانية عام 2010.
وأضافت أن وزارة الدفاع البريطانية أصرّت على أن نشر المدمرة "إجراء روتيني"، رغم تصاعد لهجة الأرجنتين حيال جزر الفوكلاند واتهام رئيستها كريستينا فرنانديز دي كيرشنر المملكة المتحدة بـ"عسكرة المنطقة".
ونسبت سكاي إلى متحدث باسم البحرية الملكية البريطانية قوله "إن المدمرة دونتليس ستحافظ على وجود مستمر لحماية المصالح البريطانية في المنطقة، وتقوم بعمليات أمنية بحرية في جنوب المحيط الأطلسي".
ويأتي الإعلان عن نشر المدمرة دونتليس بعد 30 عاماً على قيام بريطانيا بإرسال قوة بحرية من أكثر من 120 سفينة لاستعادة السيطرة على جزر الفوكلاند، في أعقاب غزوها من قبل الأرجنتين عام 1982.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حذّر الأرجنتين من الاستمرار في تهديد سكان جزر الفوكلاند، وأكد في بيان بمناسبة الذكرى الثلاثين لحرب الفوكلاند، أن بلاده "ما تزال ملتزمة بقوة في الدفاع عن حقهم في تحديد مستقبلهم".
وخاضت بريطانيا حرباً ضد الأرجنتين حين غزت جزر الفوكلاند عام 1982، إستمرت 73 يوماً، وأودت بحياة 255 جندياً بريطانياً و649 جندياً أرجنتينياً.