صفقة تسليح خليجية ضخمة تلوح في الأفق البريطاني
لقاءات وزير الدفاع السعودي بكبار المسؤولين البريطانيين تشي بدور مهم للندن في تشكيل قوة بحرية خليجية كبيرة في وجه الأطماع التوسعية الإيرانية.
ميدل ايست أونلاين
أكمة وراءها ما وراءها
لندن ـ تثير زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي الرسمية إلى لندن ولقاءاته بكبار المسؤولين البريطانيين التكهنات بشأن تعاون عسكري ضخم بين البلدين.
وتساءلت أوساط إعلامية بريطانية عن مضمون اللقاء الذي جمع الأمير سلمان بديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا في 10 داوننغ ستريت.
وتعتقد مصادر "ميدل ايست اونلاين" ان هذه الزيارة تصب في خدمة الجهود السعودية الدؤوبة لبناء قوة بحرية دفاعية كبيرة في منطقة الخليج بالتعاون مع جاراتها الشقيقات، وتكشف عن رغبة سعودية في إشراك بريطانيا في ذلك المشروع الكبير.
ووصفت وكالة الأنباء السعودية اللقاء بأنه ناجح وقالت إنه تمت خلاله مناقشة العديد من الملفات التي تتعلق بالعلاقات بين البلدين.
وتأتي زيارة الأمير سلمان الرجل القوي في مؤسسة الحكم السعودية تلبية لدعوة نظيره البريطاني فيليب هاموند وتستغرق خمسة ايام لم ينتظر كاميرون انتهاءها ليطير الاربعاء الى الرياض في زيارة عاجلة.
وكشفت المصادر أن نقاشاً مستفيضاً يدور حالياً بين السعودية وبريطانيا حول تطوير درع حماية صاروخي في الخليج العربي سيكون لبريطانيا بالاشتراك مع الولايات المتحدة دور كبير في اكماله، كما تستعد الرياض لإعلان أكبر مشروع تطوير لقواتها البحرية يتضمن العديد من المشتريات العسكرية الضخمة التي تسعى بريطانيا للحصول على حصة كبيرة فيها.
واشارت إلى أن الامير سلمان ناقش بعمق مع كاميرون الموقف من ايران ووجوب الضغط بقوة عليها لاحتواء عسكرة مشروعها النووي، كما ناقش الوضع في سوريا ووجوب التدخل الدولي لإيقاف المذابح التي يرتكبها النظام السوري الذي أصر الامير سلمان خلال اللقاء على عدم شرعيته ووجوب تغييره عاجلاً.
ولاحظت اوساط بريطانية ان وفد الامير سلمان بن عبد العزيز تضمن وزير الدولة مساعد العيبان الذي يعد "دينامو" الحكومة السعودية والمكلف بعلاقات السعودية بدول الخليج والملفات الخاصة بايران وقطر وسوريا.
وتشي هذه المرافقة بأن الرياض ضمنت برنامج وزير دفاعها قضايا سياسية مهمة، وان لديها مشاريع في المنطقة تريد مناقشتها مع لندن.
وكان رئيس الوزراء البريطاني زار الرياض في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، كما زار وزير الخارجية السعودي كاميرون في 22 مارس/آذار الماضي.
وكان مشروع الدرع الصاروخي الخليجي قد تمت مناقشته خلال مباحثات خليجية أمريكية مشتركة قادتها وزير الخارجية هيلارى كلينتون خلال الأسبوع الماضي ركزت فيها على الأخطار التي تحيط بالمنظومة الخليجية.
http://www.middle-east-online.com/?id=128769
تم نقله من شقيق في منتدى اخر
اتمنى التوقيع على الصفقه واقناء المدمره تاب -45
لقاءات وزير الدفاع السعودي بكبار المسؤولين البريطانيين تشي بدور مهم للندن في تشكيل قوة بحرية خليجية كبيرة في وجه الأطماع التوسعية الإيرانية.
ميدل ايست أونلاين
أكمة وراءها ما وراءها
لندن ـ تثير زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي الرسمية إلى لندن ولقاءاته بكبار المسؤولين البريطانيين التكهنات بشأن تعاون عسكري ضخم بين البلدين.
وتساءلت أوساط إعلامية بريطانية عن مضمون اللقاء الذي جمع الأمير سلمان بديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا في 10 داوننغ ستريت.
وتعتقد مصادر "ميدل ايست اونلاين" ان هذه الزيارة تصب في خدمة الجهود السعودية الدؤوبة لبناء قوة بحرية دفاعية كبيرة في منطقة الخليج بالتعاون مع جاراتها الشقيقات، وتكشف عن رغبة سعودية في إشراك بريطانيا في ذلك المشروع الكبير.
ووصفت وكالة الأنباء السعودية اللقاء بأنه ناجح وقالت إنه تمت خلاله مناقشة العديد من الملفات التي تتعلق بالعلاقات بين البلدين.
وتأتي زيارة الأمير سلمان الرجل القوي في مؤسسة الحكم السعودية تلبية لدعوة نظيره البريطاني فيليب هاموند وتستغرق خمسة ايام لم ينتظر كاميرون انتهاءها ليطير الاربعاء الى الرياض في زيارة عاجلة.
وكشفت المصادر أن نقاشاً مستفيضاً يدور حالياً بين السعودية وبريطانيا حول تطوير درع حماية صاروخي في الخليج العربي سيكون لبريطانيا بالاشتراك مع الولايات المتحدة دور كبير في اكماله، كما تستعد الرياض لإعلان أكبر مشروع تطوير لقواتها البحرية يتضمن العديد من المشتريات العسكرية الضخمة التي تسعى بريطانيا للحصول على حصة كبيرة فيها.
واشارت إلى أن الامير سلمان ناقش بعمق مع كاميرون الموقف من ايران ووجوب الضغط بقوة عليها لاحتواء عسكرة مشروعها النووي، كما ناقش الوضع في سوريا ووجوب التدخل الدولي لإيقاف المذابح التي يرتكبها النظام السوري الذي أصر الامير سلمان خلال اللقاء على عدم شرعيته ووجوب تغييره عاجلاً.
ولاحظت اوساط بريطانية ان وفد الامير سلمان بن عبد العزيز تضمن وزير الدولة مساعد العيبان الذي يعد "دينامو" الحكومة السعودية والمكلف بعلاقات السعودية بدول الخليج والملفات الخاصة بايران وقطر وسوريا.
وتشي هذه المرافقة بأن الرياض ضمنت برنامج وزير دفاعها قضايا سياسية مهمة، وان لديها مشاريع في المنطقة تريد مناقشتها مع لندن.
وكان رئيس الوزراء البريطاني زار الرياض في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، كما زار وزير الخارجية السعودي كاميرون في 22 مارس/آذار الماضي.
وكان مشروع الدرع الصاروخي الخليجي قد تمت مناقشته خلال مباحثات خليجية أمريكية مشتركة قادتها وزير الخارجية هيلارى كلينتون خلال الأسبوع الماضي ركزت فيها على الأخطار التي تحيط بالمنظومة الخليجية.
http://www.middle-east-online.com/?id=128769
تم نقله من شقيق في منتدى اخر
اتمنى التوقيع على الصفقه واقناء المدمره تاب -45