القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

jomana

خبيرة الطيران
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
6 سبتمبر 2010
المشاركات
2,222
التفاعل
723 1 0

موضوع القاعده الأمريكيه فى جيبوتى خطير جدآ لأنى هذه القاعده فى موقع إستراتيجى يؤثر على الدول العربيه وخاصة السودان واليمن ومصر

أدى هجوم الحادى عشر من سبتمتبر 2001 م, إلى أن تتجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحديث سياساتها وإستراتيجيتها العالمية, وذلك عن طريق التوسع الخارجى فى جميع أنحاء الكرة الأرضية, على كافة الأصعدة العسكرية والسياسية ولإقتصادية, حتى تتمكن من تحقيق الأمن القومى الأمريكى بمفهومه الشامل, ولقد شكلت القارة الأفريقية مكانة هامة فى هذه الإستراتيجية الأمريكية العالمية الجديدة, نتيجة لبروز أهمية القارة الأفريقية للمصالح الحيوية الأمريكية, خاصة للأمن القومى الأمريكى, حيث تمتلك القارة الأفريقية إحتياطى نفطى هائل يؤمن الإحتياجات الأمريكية المتصاعدة من النفط الخام, كما إنها تمتلك كميات وفيرة من المعادن الهامةالتى تدخل فى الصناعات الإستراتيجية, بالإضافة لإستشراف القارة الأفريقية على المعابر والموانى الإستراتيجية فى المحيط الهندى والأطلسى والبحر الأحمر, كما تشكل القارة الأفريقية سوقا لا يستهان به للمنتجات الأمريكية, بالإضافة لتنامى دور الصين فى أفريقيا بإعتبارها قوى إقتصادية منافسة للولايات المتحدة الأمريكية, فضلا عن وجود الجماعات الإسلامية التى تدعى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها على صلة وإرتباط بتنظيم القاعدة,الذى تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية أنه المتهم الأول بالنسبة لها فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م, لهذه الأسباب مجتمعة لجأت الولايات المتحدة الأمريكية لتكثيف وجودها بالقارة الأفريقية لتحقيق مصالحها الحيوية, وبالتالى تحقيق متطلبات الأمن القومى الأمريكى.
مقدمة:
كانت القارة الأفريقية فى السابق, لا تشكل إهتماماً كبيراً لصانع السياسة الأمريكية, عدا فى إطار تنافس الولايات المتحدة الأمريكية مع الإتحاد السوفيتى السابق فى ظل الحرب الباردة, وبعد إنهيار الإتحاد السوفيتى السابق فى بداية تسعينات القرن الماضى, وإنفراد الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم, لم تعطى السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية إهتماماً كبيراً للقارة الأفريقية إلا فى أحياناً قليلة, وكانت القارة الأفريقية فى العقل الإستراتيجى العسكرى الأمريكى فى تلك الفترة, لا تدار عبر قيادة أمريكية واحدة مسؤولة عن كل القارة الأفريقية, بل كانت تدار من قبل عدة قيادات أمريكية عالمية أخرى, فكانت دول القرن الأفريقى ومصر تحت إشراف ومسؤلية القيادة العسكرية الأمريكية المركزية (CENTCOM), وجزيرة مدغشغر تقع تحت مسؤلية وإشراف القيادة الأمريكية للباسفيك, بينما تقع بقية دول القارة الأفريقية تحت إشراف ومسؤلية القيادة الأمريكية الأوربية (EUROCOM), وقد أخذ الوجود العسكرى الأمريكى يتزايد فى القارة الأفريقية بكثافة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م, التى أسهمت فى إحداث تغيرات جذرية عميقة فى الإستراتيجية العسكرية والسياسية والإقتصادية الأمريكية العالمية, دفعت بالولايات المتحدة الأمريكية على أن تنتشر فى جميع مناطق العالم لتحقيق أمنها القومى الشامل, وعليه شكلت القارة الأفريقية أهمية مركزية لصانع القرار الأمريكى, نتيجة لما تمتلكه من ثروات بشرية وطبيعية هائلة خاصة النفط, وأسواق كبيرة للمنتجات, بالإضافة لإستشراف القارة الأفريقية على أهم طرق المواصلات البحرية العالمية, بينما شكل التواجد الصينى الكثيف فى القارة الأفريقية, أحد أهم مهددات الأمن القومى الأمريكى, وعليه شكلت الولايات المتحدة الأمريكية عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م, قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى (CJTF-HOA), التى تم ضمها فى آواخر العام 2008 م للقيادة الأمريكية لأفريقيا (AFRICO) عقب إكتمال تكوينها ومباشرة مسؤلياتها فى القارة الأفريقية من مقرها بمدينة إشتوت قارد الألمانية.
النشأة والتكوين:
تأسست قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, فى التاسع عشر من إكتوبر من العام 2002 م, بأمر من وزارة الدفاع الأمريكية, بغرض مراقبة الأوضاع فى القارة الأفريقية, وتم تشكيل وتدريب قوة المهام المشتركة في كامب ليجون (Camp Lejeune) فى ولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان الهدف من تكوين قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, هو إرسال قوة من مشاة البحرية الامريكية فى حدود الكتيبة حسب التنظيم الأمريكى, لمراقبة الأوضاع فى شرق أفريقيا وبقية دول القارة الأفريقية, من خلال التواجد بالقرب من سواحل دولة جيبوتى, وبالتالى باشرت قوة المهام المشتركة التى تم تكوينها من عناصر فرقة المارينز الثانية الخاصة, وعناصر من قوة إستطلاع مشاة البحرية الأمريكية مسؤولياتها إتجاه المهام الموكلة إليها إتجاه شرق أفريقيا, وبقية الدول الأفريقية الأخرى, بعد تدريب مكثف إستمر لمدة 28 يوماً, من على سطح حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ماونت ويتنى (USS Monty Whitney), وبدأت قوة المهام المشتركة تحركها إتجاه منطقة مسؤليتها فى شمال شرق أفريقيا على سواحل جيبوتى, فى منتصف نوفمبر من العام 2002 م, وعبرت قناة السويس في الثانى عشر من ديسمبر من العام 2002 م، لتصل إلى منطقة مهامها فى القرن الأفريقى فى إطار خطة الإنتشار الأمريكية العالمية الجديدة لمحاربة ما يسمى بالإرهاب العالمى ضمن عملية الحرية الدائمة (Operation Enduring Freedom) فى آوخر ديسمبر من العام 2002 م, وتكونت نواة قوات قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى من حوالى 400 عنصراً عسكرياً يتشكلون من جميع صنوف القوات المسلحة للولايات المتحدة الأمريكية (جنود مشاة, ومشاة البحرية, وبحارة وطيارين)، ومن عدد من الموظفين المدنيين يصل عددهم الإجمالى إلى حوالى 900 فرد، بالإضافة لقوات تمثل الدول المتحالفة مع القوات الأمريكية، وكانت جميع هذه القوات تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ماونت ويتنى (USS Monty Whitney) المتواجدة على خليج عدن، وفى عام 2003 م عقد إتفاق بين جيبوتى والولايات المتحدة الأمريكية, تم بموجبه منح تسهيلات عسكرية من قبل جيبوتى للولايات المتحدة الأمريكية, حيث تم إعطاء معسكر ليمونيه في جيبوتى للولايات المتحدة الأمريكية, ليصبح مقراً لقوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى، مقابل إيجار سنوى يصل لحوالى 30.000.000 مليون دولار سنوياً, وبعض المساعدات المالية والفنية, ودعم آخر فى مجال البنية التحتية لجيبوتى, ووصل للمعسكر بعد ذلك فى مايو من العام 2003 م, أكثر من 300 من قوات كتيبة الشؤون المدنية رقم (478) من ميامى وفلوريدا، والفرقة الجبلية العاشرة من فورت درام فى نيويورك، وطائرات الهليكوبتر الثقيلة البحرية (Marine Heavy Helicopter Squadron-461) المتمركزة فى منطقة (New River) فى ولاية كارولينا الشمالية, ونتيجة لذلك فإن مجموع قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى فى معسكر ليمونيه وصل لحوالى 1400 عنصر يمثلون جميع صنوف القوات المسلحة الأميركية, وأفراد من القوات الحليفة, بالإضافة للموظفين والمدنيين, وإعتبارا من شهر أغسطس من العام 2005 م، كانت قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى تتألف من حوالى 1600 عنصر قتالى, وحوالى 275 موظفا من شركة (Kellogg)و (Brown) و(Root)، الذين يقدمون خدمات قتالية, وخدمات أخرى لإنشاء معسكر ليمونيه بجيبوتى, ومع إنتقال القيادة الأميركية لأفريقيا (AFRICOM) لقيادة إقليمية موحدة فى أكتوبر من العام 2008 م, عقب أمر إنشائها كقيادة موحدة تعمل تحت إمرة قائد القيادة الأميركية في أوروبا (EUROCOM) فى إكتوبر من العام 2007 م، أصبحت قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى رسميا جزءاً من القيادة الأمريكية لأفريقيا (AFRICOM)، وفى عام 2007 م تم توسيع مساحة القاعدة الأمريكية بمعسكر ليمونيه بجيبوتى من 400 كليومتر مربع, لتصل مساحاتها لحوالى 2000 كلم مربع, وتضم قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, عدداً من ضباط الاتصال يعملون فى العديد من دول شرق أفريقيا, وتتألف قوة المهام المشتركة في القرن الإفريقى أيضا من أعضاء يتبعون للإدارات المدنية المختلفة التابعة للإدارة الأمريكية (دبلوماسيين, الخارجية, المعونة الأمريكية, التحقيقات الفيدرالية).
المهام والأهداف:
تعتبر قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, من أحد القوات الأمريكية التى تم تشكيلها عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م, بغرض تعزيز قدرة الولايات المتحدة الأمريكية فى مكافحة ما يسمى بالإرهاب فى منطقة الشرق الأفريقى، وتحقيق هيمنتها على المنطقة, لضمان حماية مصالح الولايات المتحدة (أنظر لشعار قوة المهام المشتركة فى قرن أفريقيا), والدول المتحالفة معها فى المنطقة, وقوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, تم بنائها وتكوينها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق الأمن والإستقرار فى شرق أفريقيا, عبر شراكات مع بعض دول شرق أفريقيا على حسب إدعاء القائمين على إنشائها وتكوينها, وتكوين قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى، هو جزء من منهج وخطة عمل متكاملة تم إعدادها بواسطة المخططين الإستراتيجيين العسكريين للولايات المتحدة الأمريكية, لتعزيز أمنها القومى الشامل, وحماية مصالحها الحيوية, عبر إنفتاح قواتها فى المناطق التى تدعى الولايات المتحدة الأمريكية أنها تمثل خطراً على أمنها القومى, وإنفتاح قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, يمثل أحد الخطوات الفعلية لعسكرة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية إتجاه القارة الأفريقية, وبحلول أواخر عام 2009 م، كان قد تم تحويل مهمة قوة المهام المشتركة فى القرن الإفريقى لمكافحة مايسمى بالإرهاب, المتمثل فى محاربة الجماعات الإسلامية فى الصومال واليمن، وتمكين جيوش المنطقة والدول الشريكة الأخرى للولايات المتحدة الأمريكية, من بناء القدرات الخاصة بها لمواجهة مشاكل ما يسمى بالإرهاب والقرصنة البحرية فى سواحل الشرق الأفريقى, كما تم تركيز دورها بشكل كبير على تعزيز أمن وبناء قدرات دول شرق أفريقيا الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، عبر تكثيف عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية, وفريق الدبلوماسيين الأمريكيين التابعين لقوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, وذلك لتعزيز مقدرات هذه الدول الأمنية والإقتصادية والعسكرية, للمساعدة فى حماية مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة, والأهداف المعلنة من تكوين قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى تهدف إلى زيادة قدرة الدول الشريكة فى شرق أفريقيا على الحفاظ على بيئة مستقرة، والمساعدة فى وجود حكومات فعالة فى دول المنطقة, توفر درجة من التقدم الاقتصادى والاجتماعى لمواطنيها, لتساهم فى التنمية الاقتصادية العالمية, وتحقق الإستقرار على المدى الطويل فى المنطقة, بما يضمن تحقيق مصالح الولايات المتحدة الأمريكية الحيوية فى منطقة شرق أفريقيا, وبالتالى كل أفريقيا, لأن منطقة القرن الأفريقى تمثل المنطقة الإستراتيجية التى يمكن أن تنفذ الولايات المتحدة الأمريكية من شواطئها الدافئة إلى أراضيها ومن ثم إلى قلب القارة الأفريقية, كما يهدف تكوين قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, لمواجهة الجماعات الإسلامية المتطرفة فى المنطقة على حسب راى مؤسسيها, و قوة المهام المشتركة في القرن الإفريقى كجزء من القيادة الأمريكية الأفريقية (AFRICOM)، تعمل حالياً من أجل تعزيز شراكات عسكرية إقليمية فى منطقة شرق أفريقيا, لتمكين الولايات المتحدة الأمريكية من فرض هيمنتها الأمنية فى منطقة شرق أفريقيا على المدى الطويل, وبالتالى حماية مصالح الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها فى المنطقة, وبينما تتشكل الأهداف المعلنة من تكوين قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, التى تم دمجها فيما بعد أفريكوم, من بناء صداقات وعلاقات مع الدول الأفريقية، وخلق شراكات لتمكين أفريقيا من مواجهة تحدياتها الأمنية, وتحسين الأمن وزيادة الاستقرار فى منطقة القرن الافريقى وشرق افريقيا, من خلال جعل الشراكة بين آفروكوم ودول أفريقيا الأخرى, نموذجاً لتكامل جهود الدفاع والدبلوماسية والتنمية, نجد أن الأهداف الغير معلنة تتمثل فى أهداف إقتصادية وأمنية وعسكرية, والتى تم فهمها من خلال تحرك الولايات المتحدة الأمريكية إتجاه القارة الأفريقية, بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م, وتتمثل هذه الأهداف الغير معلنة, أولاً فى السيطرة على منابع النفط فى القارة الأفريقية, والصراع حول النفط فى جنوب السودان, وبين السودان وجنوب السودان الحالى, يعطى مؤشراً لمدى إشتداد الصراع حول النفط بين الصين والولايات المتحدة فى القارة الأفريقية, وثانياً مواجهة تصاعد النفوذ الصينى فى القارة الأفريقية وخاصة حول موارد الطاقة, وإقامة الولايات المتحدة لقواعد جيبوتى, وأوميغا, وساوتومى برنسيب, والصين لقاعدة (MAHI) فى جزر سيشل, يؤيد هذا الإتجاه, وثالثاً محاصرة النفوذ السياسى والإقتصادى الأوربى المتنامى فى بعض مناطق القارة الأفريقية, ويؤيد ذلك شدة التنافس الأمريكى الفرنسى فى منطقة غرب أفريقيا وشرق أفريقيا حالياً, وربما كان التدخل البريطانى الحالى فى المسألة الصومالية, عبر إقامة مؤتمر لبحث المسألة الصومالية فى لندن فى فبراير من العام الحالى 2012 م, يعطى بعض الدلالات لهذا التنافس, أما السبب الأخير فهو يتمثل فى مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من نفوذ النظام الليبى السابق, بقيادة رئيس ليبيا السابق معمر القذافى, الذى يدعم إتجاه الوحدة الأفريقية ويمولها, ويهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فى منطقة غرب أفريقيا, ومعظم أرجاء أفريقيا الأخرى, ومثل القضاء على نظام الرئيس الليبى معمر القذافى وقتله, عبر إشتراك حلف الناتو فى العمليات الحربية مع الثوار الليبين, أحد أهم المؤشرات الهامة, لرغبة الولايات المتحدة الأمريكية فى تنفيذ خططها لإقصاء ليبيا من لعب دور محورى فى أفريقيا.
نطاق المسؤلية:
المناطق التى تقع فى إطار نطاق مسؤلية قوة المهام المشتركة لمنطقة القرن الأفريقى (CJTF - HOA), هى السودان, واثيوبيا, واريتريا, وجيبوتى, والصومال, وكينيا وجزر سيشيل, وإعتباراً من منتصف عام 2010 م, أصبحت هنالك مناطق أخرى فى أفريقيا تقع تحت دائرة مسؤليتها, مثل رواندا, وأوغندا, وتنزانيا وموريشيوس وجزر القمر, وبحلول العام 2011 م, أصبحت نطاق مسؤلية قوة المهام المشتركة فى القرن الإفريقى, يتالف من جيبوتى, واثيوبيا, واريتريا, وكينيا, وجزر سيشيل, والصومال, وجنوب السودان والسودان, بالإضافة إلى 11 دولة أخرى تقع ضمن نطاق إهتمام قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, تتشكل من بوروندي، تشاد، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية, ومدغشقر وموريشيوس, وموزمبيق, ورواندا, وتنزانيا, وأوغندا واليمن, والجدير بالذكر هنا, أنه قد تم إعادة تعريف منطقة القرن الأفريقى حسب المفهوم الأمريكى الجديد للمنطقة, لتشمل كل المجال الجوى, ومجموع مساحات الأراضى والمياه, من كينيا مروراً بالصومال واثيوبيا والسودان واريتريا وجيبوتى إلى اليمن, ومسؤلية قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى الأولى, هى مكافحة ما يسمى بالإرهاب فى نطاق هذه الدول التى تقع تحت دائرة مسؤليتها، وهى جزء من عملية الحرية الدائمة (Operation Enduring Freedom) التى تقودها الولايات المتحدة على ما يسمى بالإرهاب العالمى, والعمليات التى تقوم بها قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, تركز حالياً على كشف وتعطيل العمليات التى تقوم بها الجماعات المسلحة فى منطقة شرق أفريقيا، وإلحاق الهزيمة بالجماعات المسلحة الإسلامية العابرة للحدود الوطنية, التى تعمل فى المنطقة حسب إدعاء الولايات المتحدة الأمريكية, ومواجهة عودة ظهور ما يسمى بالإرهاب الدولى فى المنطقة, وذلك عن طريق القيام بالعمليات المدنية والعسكرية, وتقديم الدعم للمنظمات الغير حكومية فى بلدان المنطقة، وقوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى مفوضة من قبل القيادة الأمريكية العسكرية لمهاجمة وتدمير وتتبع والتقاط القراصنة وما يسمون بالارهابيين, والشبكات التى تقدم الدعم لهم, بناء على معلومات استخباراتية موثوق بها فى حدود نطاق عملياتها, وقد وزار ممثلون من قيادة قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى العديد من الدول التى تقع داخل إطار مسؤلياتهم, كما أجروا العديد من المقابلات مع رؤساء مجموعة من الدول التى تقع داخل نطاق مسؤلياتهم, من بينها جيبوتى, واليمن, واريتريا واثيوبيا, وتعمل قوة المهام المشتركة فى القرن الإفريقى من قاعدتها الرئيسية فى جيبوتى, ومنها تدير عملياتها فى جميع أنحاء المنطقة لإنجاز مهامها الموكلة إليها، وبالتالى أصبحت جيبوتى أحد البلدان المحورية فى منطقة القرن الأفريقى للولايات المتحدة الأمريكية, مما دعى الولايات المتحدة الأمريكية, لبناء سفارة ومركز قيادة عسكرى جديد لها فى جيبوتى, تتجمع فيه الآن الآلاف من الجنودالأمريكيين, الذين يمثلون جميع صنوف القوات المسلحة الأمريكية, وقد يشكل هذا التجمع الهائل من القوات الأمريكية سؤالاً محورياً حول المغذى الأمريكى من هذا التجميع الكبير لهذه القوات, فهل هو فقط من أجل مكافحة الإرهاب؟ أم أن هنالك دوافع أخرى تقف خلف هذا التجميع؟
الخاتمة:
إن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء قوة المهام المشتركة لقرن أفريقيا, ومن ثم ضم هذه القوة للقيادة العسكرية الأمريكية الخاصة بأفريقيا بعد إكتمال إنشائها فى إكتوبر من العام 2008 م, يمثل من وجهة نظر العديد من الباحثين والمحلليين الإستراتيجيين, أنها بداية عهد جديد من فرض الهيمنة الأمريكية على القارة الإفريقية, يهدف للإستغلال مواردها الطبيعية والبشرية, من أجل دعم رفاهية إنسان الولايات المتحدة على حساب إنسان القارة الأفريقيةالذى ظل ولا زال يرزخ تحت البؤس والفقر منذ الفترات الإحتلالية الأوربية السابقة لأفريقيا, وهذا التكالب الأمريكى على القارة الأفريقية, يعيد للذاكرة الأفريقية حقبة الإحتلال الأوربى الذى نهب ثروات القارة الإفريقية, ثم أجج الصراعات والفتن بين دول القارة, وبين مكوناتها القبلية والإثنية داخل الدولة الواحدة, مما جعل القارة الإفريقية تعانى من ويلات الحروب والصراعات حتى هذه الآونة, إن الوجود العسكرى الأمريكى فى القارة الإفريقية يصب فى خانة تأمين المصالح الحيوية, وتحقيق الأمن القومى الأمريكى الشامل, وبالتالى سوف يقود لتدخل عسكرى أمريكى فى شؤن الدول الإفريقية تحت أى نوع من الزرائع والأسباب, وبالتالى سوف تفقد دول القارة الأفريقية سيادتها كلما تعاظم التواجد الأمريكى فى القارة الأفريقية, كما أن دول القارة التى تتعاون وتسمح بالتواجد العسكرى للولايات المتحدة فى أراضيها, قد تكون أهدافا للتنظيمات المعادية للولايات المتحدة الأمريكية, مما يجعلها هدفا للهجمات الإرهابية نتيجة لإستضافتها لقوات عسكرية أمريكية


نأتى الأن لإستعراض صور القاعده
وهى صور حديثه من جوجل إيرث بتاريخ شهر أكتوبر لعام 2011

موقع جيبوتى الإستراتيجى بين باب المندب نهاية البحر الأحمر وخليج عدن
هل لوقامت حرب بين مصر وإسرائيل هل ستسطيع البحريه المصريه إغلاق باب المندب مثل ما حدث فى 1973 فى ظل وجود هذه القاعده


تحميل صور


تحميل صور


تحميل صور


تحميل صور


تحميل صور


تحميل صور


هذه تبدو قاعده للتحكم بطائرات بدون طيار


تحميل صور


c 130


تحميل صور


f 15


تحميل صور


P-3 Orion submarine-killers

تحميل صور






100202-N-3417F-001.jpg


100129-N-9187B-001.jpg


feature1horn.jpg


 
التعديل الأخير:
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

العالم العربي و الاسلامي > فبراير/ شباط > 2003

فيليب ليماري



جيبوتي بين القوة العظمى والفقر الاعظم

بعد مرور عقد من الزمن على الفشل الذريع لحملتهم الصومالية ضمن اطار عملية "استعادة الامل" [1] ، ها هم الاميركيون يعودون الى القرن الافريقي بسبب الحرب العالمية على الارهاب. ففي معسكر لومونيه في جيبوتي، يرابط 1300 رجل من مشاة البحرية بالقرب من المطار الذي كانت تحتله في الاساس "الفرقة الاجنبية الفرنسية". وما انفكت القاعدة تتوسع منذ افتتاحها في ايلول/سبتمبر 2002، وفي العام الماضي قامت الوحدة 24 من سلاح البحرية حول الباخرة البرمائية "ناسو" الراسية في منطقة الخليج، بثلاثة تمارين على الانزال مع مدرعات وبالذخيرة الحية على شاطىء اوبوك، شمال البلاد. وستنتقل الى البر قيادة اركان جديدة مختلطة للقرن الافريقي بقيادة جنرال البحرية جون ستاتلر بعدما كان مركزها على "مونت ويتني"، احدى سفن القيادة التابعة للبحرية الاميركية، قبالة جيبوتي.
"اتوقع ان تبقى هذه المنشآت الاميركية هنا بعد عامين او ثلاثة او اربعة": بهذا التصريح المقتضب اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد خلال زيارته لمعسكر لومونيه في كانون الاول/ديسمبر 2002 نهاية عهد امتد طول قرن من الزمن وشهد انفرادا من الجيش الفرنسي بجيبوتي. فمقاطعة العفار والعيسى الفرنسية ما وراء البحار والتي استقلت عام 1977 كانت تستضيف تقليديا اهم قاعدة فرنسية في الخارج [2] : انها فسحة "الالعاب المحببة" و "مدرسة الصحراء" التي يندر مثيلها.
مقابل الحماية الخارجية ـ في اطار معاهدة دفاعية ـ للدولة الشابة التي تواجه طموحات اقليمية من جيرانها الحبشيين والصوماليين، حصلت فرنسا على "متراسا" حصريا: نقطة ارتكاز ذات اهمية في قطاع حساس يمر عبره ربع النفط العالمي، دور "العراب" الاقليمي، منطقة للتدريبات العسكرية ضمن ظروف حقيقية ودون عوائق، تسهيلات لسلاح البحرية الفرنسي في المحيط الهندي، ومهبط جوي في اتجاه الجزر الفرنكوفونية في الجنوب الغربي (مدغشقر، جزر القمر، لاريونيون، موريشيوس ومايوت).
باتت فرنسا تخشى الخروج من اللعبة في القرن الافريقي اذ لم يعد واضحا مدى اهمية انتشار قواتها هناك. كما ترى ان جيبوتي قد تتحول هدفا محتملا لاعتداءات ارهابية ضد الاميركيين [3] . وبالرغم من تشكيل خلية "من الحلفاء" للتنسيق الاستخباراتي فان الاشهر الاولى من المساكنة لم تكن هانئة ولم يتم تبادل المعلومات بسهولة بين القيادتين الفرنسية والاميركية. حتى ان جنودهما وجدوا في مواجهة تحولت خطيرة اثناء المناورات. ويعزّي الجنرال بيفيار، قائد القوات الفرنسية في جيبوتي، نفسه بالقول: "لا احد يعترض على وجودنا لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل. الآخرون عابرو سبيل بسبب احداث الساعة".
لا ينسى الاميركيون الاعتداء الدامي الذي استهدف قبل عامين المدمرة "يو اس اس كول" في عدن قبالة جيبوتي. وفي 6 تشرين الاول/اكتوبر 2002 وفي عدن ايضا ايقظ الاعتداء على ناقلة نفط ترفع العلم الفرنسي، "ليمبورغ"، القلق من "الجهاد البحري" الذي قد يهدد تزود الغرب من النفط [4] . ويعتبر الاميركيون اليمن قاعدة انكفاء محتملة لتنظيم "القاعدة" على غرار الصومال. اضافة الى ذلك استهدف احد الاعتداءات في كانون الاول/ديسمير 2002 مصالح اسرائيلية في مومباسا في كينيا، وتعرضت السفارتان الاميركيتان في نيروبي ودار السلام (تنزانيا) للتفجير قبل اربعة اعوام.
في هذه الظروف، تحولت جيبوتي قاعدة اميركية كبيرة ودائمة، نوعا من محطة للتوزيع، على مقربة من البحر الاحمر والخليج وفي جوار السودان الخارج للتو من انحرافه الاسلامي والحبشة وارتيريا المتخاصمتين والصومال الذي ما يزال غارقا في الفوضى. ويوجد في تصرف "قيادة التدخل المتحالف في القرن الافريقي" [5] اسطول مكون ايضا من وحدات بريطانية واسبانية اضافة الى اسطول الماني صغير (ثلاث فرقاطات، اربعة مراكب تموين و1800 بحار)، وتجوب هذه القطع خليج عدن والسواحل الصومالية واليمينية. كما حصلت الديبلوماسية الاميركية في كانون الاول/ديسمبر الماضي على تسهيلات في استخدام المطارات الحبشية والمرافئ الاريترية.
من جهتها تحولت دولة جيبوتي الصغيرة الى نقطة ارتكاز مهمة تستخدمها واشنطن بسبب امكان اجراء التدريبات والافادة من خدمات المرفأ والمطار الحديثين. وقد تمكنت القوات الاميركية من خوض "حروب مصغرة" على الطبيعة استعدادا لغزو العراق، وانشاء نظام اقليمي للرقابة البحرية والجوية لمنع تسلل عناصر "القاعدة" الى الشواطئ اليمنية او الصومالية او الكينية. وقد تمكن صاروخ اطلقته طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية من اغتيال ستة اعضاء محتملين في تنظيم "القاعدة" مع احد مسؤوليهم في مقاطعة مأرب اليمنية، الى الجهة الاخرى من المضيق. وكانت الطائرة المنطلقة من جيبوتي مرتبطة مباشرة بمركز قيادة الوكالة في لنغلي (فرجينيا) وكان يكفي الضغط على زر تحكم في احد الحواسيب على بعد 15 الف كيلومتر لاصابة الهدف اصابة مباشرة.
"منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 التزمنا جانب الحرب ضد الارهاب واعطينا الاميركيين كل ما طلبوه منا ولم نحصل حتى اليوم على شيء في المقابل" هذا ما اوضحه قبل اسابيع السيد محمود علي يوسف، وزير التعاون الدولي في الدولة الصغيرة [6] . ويقول انه اعتبر من "الاهانة" ما عرضه برلمانيون اميركيون من مساعدة قدرها اربعة ملايين دولار يخصص ثلاثة ارباعها... لتعزيز الامن في المطار. فالسلطات في جيبوتي تؤكد انه ينقصها "حاجات اساسية فعلية" كالغذاء والمدارس والطرق والصحة. وقبل التفاوض في نهاية كانون الثاني/يناير حول اتفاق يتضمن تعويضات مالية، قدمت الحكومة الاميركية نصف مليون دولار لتمويل الانتخابات التشريعية في العاشر من كانون الثاني/يناير [7] وحصلت على الاذن من جيبوتي بان تقوم "صوت اميركا" بالبث في اتجاه اليمن والصومال.
"أميركا، أميركا، نريد عملا". يتقدم مئات الشبان من مكتب التوظيف التابع للجيش الاميركي ولكن دون جدوى. كما يحتل آلاف الجيبوتيين جوار معسكر لومونيه املا بالحصول على الفتات. لكن العسكريون الاميركيون يختفون وراء الجدران الترابية واجهزة الرقابة وهم نادرا ما يغادرون مركزهم في لومونيه حيث خيمهم المكيفة وهو موقف يتناقض مع "الاختلاط" الذي كانت تمارسه القوات الفرنسية على الدوام.
 
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

لا تهديد لدول الاقليم من القواعد العسكرية الأميركية والفرنسية في جيبوتي

نشر- فى 16 مايو, 2011
%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D9%82%D9%8A%D9%84%D8%A9.jpg


جيبوتي ( صوماليلاند اليوم ) – معاوية يس :- يؤدي الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلة اليمين الدستورية هذا الأسبوع رئيساً لولاية ثالثة، إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت مطلع نيسان (أبريل) الماضي، بحضور مراقبين دوليين ومن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية. وقال غيلة لـ «الحياة» بعد إعلان فوزه، إن التحديات التي تنتظره كثيرة، خصوصاً على الصعيد المحلي، من تنمية وتلبية تطلعات مواطنيه. لكنه بدا أيضاً مهموماً بالأوضاع العربية وتبعات ما يحدث في مصر وتونس وليبيا وسورية واليمن. غير أنه أكد استبعاد انتقال عدوى الثورة والتظاهر إلى شباب بلاده، مشيراً إلى أن التعددية السياسية التي تطبقها جيبوتي تضمن حرية التعبير والممارسة السياسية التي تمنع الاحتقان وتراكم الضغائن.
ورفض غيلة الادعاءات بأن جيبوتي تسمح لقوات الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تتخذان قاعدتين لهما في البلاد، بأي تحركات مناهضة لسيادة الدول الأخرى. وقال إنه «ليس من الوارد أن تقوم تلك القوات بأي عمل يتجاوز سيادتنا، ويتعارض مع التزاماتنا بعدم تهديد أمن أي بلد في الإقليم انطلاقاً من أراضينا». وذكر أن وجود القاعدة الفرنسية «خاضع لاتفاقات الدفاع المشترك المبرمة بين بلدينا، ولا يتعدى نشاطها موجبات هذه الاتفافات».
وأكد رئيس جيبوتي خلوَّ بلاده من مظاهر الإرهاب والتطرف كافة، وقال: «لا توجد في جيبوتي بيئة دينية أو فكرية يعشِّش فيها التطرف، إذ لا تسمح قيم التسامح وثقافة السلم والحوار التي يتحلى بها الجيبوتيون بانتشار هذا الفكر في جيبوتي». والمجتمع الجيبوتي يتميز بالانفتاح والاعتدال والتسامح، وبعيد كل البعد عن كل أشكال التعصب والتزمت الديني والتطرف الفكري».
> ما هي الملابسات التي جعلتكم تقبلون وجوداً عسكرياً أميركياً في بلادكم بعد القاعدة الفرنسية التي ورثتم وجودها من الفترة الاستعمارية؟ وكيف تطمئنون إلى أن هاتين القاعدتين لن تُستخدَما لشنّ هجوم على دول عربية أو إسلامية؟

-
لا نعتقد بأنه من الصواب الاعتقاد بوجود ملابسات وراء القرار الجيبوتي الانخراط في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، لأن قبولنا بالوجود العسكري الأميركي لا يَخرج من سياق الإسهام والمشاركة الجيبوتية في جهود المجتمع الدولي المحمومة لمحاربة الإرهاب. ثم إن وجود هذه القوات في جيبوتي لا يشكل أيَّ خطر على أي بلد عربي أو إسلامي، كما أن نشاطها ينحصر في الرصد والمتابعة، ولسنا بحاجة إلى التأكيد أنه ليس من الوارد أن تقوم بأي عمل يتجاوز سيادتنا، ويتعارض مع التزاماتنا بعدم تهديد أمن أي بلد في الإقليم انطلاقاً من أراضينا.
أما القاعدة الفرنسية، فوجودها خاضع لاتفاقات الدفاع المشترك المبرمة بين بلدينا، ولا يتعدى نشاطها موجبات هذه الاتفاقات. تستضيف جيبوتي منذ سبع سنوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي تمثِّل القوات الأميركية عموده الفقري، ولدينا عقد ينتهي عام 2015، ولم تسجَّل طوال هذه الفترة حالةٌ واحدة قامت فيها الولايات المتحدة بشنّ ضربات عسكرية ضد ما تعتقد أنها أوكار للإرهابيين في أي مكان انطلاقاً من أراضينا، ونحن لا نعتقد أن هذا الأمر مطروح أميركياً. لا يتم أي نشاط عسكري من دون تنسيق بين قوات التحالف الدولية والحكومة الجيبوتية، التي لا تقبل أن تكون أراضيها منصةً للاعتداء على أي دولة مجاورة أو صديقة.
وأحب أن أؤكد مجدداً، أنه ينبغي وضْع هذا الوجود في سياقه الطبيعي، المتمثل في أن بلادنا، بحكم موقعها الجيو-إستراتيجي وسياستها الرامية لإحلال السلام في الصومال وتخفيف حدة العلاقات المتوترة في المنطقة، اختيرت من التحالف الدولي كدولة فاعلة ونافذة، تسعى بمجهود جبار لإحلال الأمن والسلام في المنطقة. وأهداف هذا الوجود لا شك في أنها تتقاطع مع توجهاتنا، طالما نعمل في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
ولا ننكر أيضاً وجود جوانب اقتصادية تترتب على استضافة القوات الأجنبية التي تنعكس بشكل إيجابي على اقتصادنا. إن جيبوتي تشعر في الحقيقة، بأن تمكُّنها من توسيع دائرة التعاون والتحالف يعزز الأمن والاستقرار الذي تتمتع به.
جزء من التحالف الدولي

>
ما هي إسهامات بلادكم في الحرب على الإرهاب؟ وما هو مدى وجود الفكر الديني المتطرف في جيبوتي؟

-
نحن جزء من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، ونقوم بجهود مختلفة من شأنها أن تسهم في القضاء على هذه الظاهرة المدمِّرة وتجنيب شعوب المنطقة ويلاتها، بالتعاون والتنسيق مع حلفائنا على المستويين الإقليمي والدولي.
بعد تنفيذ الهجمات الإرهابية في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وظهور خطر الإرهاب في المنطقة وإمكان أن تعاني الأراضي الصومالية من الفوضى والانفلات الأمني، وأن تصبح معقلاً للإرهابيين، وتلويح بعض الجهات الدولية بالقيام ببعض العمليات تجاه المعاقل المحتملة في الصومال، رحبَتْ جمهورية جيبوتي بإيواء قوات دولية لمحاربة الإرهاب، لتتمكّن تلك القوات من مراقبة المنطقة من كثب، لتجنيب الأراضي الصومالية التي أنهكتها الحروب الأهلية ضرباتٍ من هذا النوع، والحيلولة دون انتقال عناصر إرهابية فارة من مناطق أخرى إلى الصومال.
نحن نعتبر أن تأمين موقعنا الإستراتيجي للجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، ومساعيَنا المتواصلة لإحلال السلام في الصومال، ودعم الحكومة الشرعية هناك، ودفع المجتمع الدولي لمساندتها، ومتابعة التنسيق والتعاون في المحيط الإقليمي لمواجهة الأعمال الإرهابية، نعتبر كل ذلك إسهاماً حيوياً في الحرب على الإرهاب.
لا توجد في جيبوتي بيئة دينية أو فكرية يعشِّش فيها التطرف، إذ لا تسمح قيم التسامح وثقافة السلم والحوار التي يتحلى بها الجيبوتيون، بانتشار هذا الفكر في جيبوتي. المجتمع الجيبوتي يتميز بالانفتاح والاعتدال والتسامح، وهو بعيد كل البعد عن كل أشكال التعصب والتزمت الديني والتطرف الفكري.
القرصنة البحرية وتهديد «القاعدة»
> تعاني المياه الدولية في منطقتكم من القرصنة، كما يمثل وجود تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في الصومال واليمن تهديداً لجيبوتي وأمن البحر الأحمر. ما هي إستراتيجيتكم لحماية البلاد والمنطقة من هذه المخاطر؟

-
نتعاون مع المجتمع الدولي لحماية البلاد والمنطقة من مخاطر وجود القرصنة و «القاعدة» في المنطقة، من خلال ما تشهده سواحل منطقة القرن الأفريقي وبحارها من مراقبة دورية، لدرء هذا الخطر وتأمين ممراتنا البحرية الإستراتيجية من أي خطر يهدد الملاحة والتجارة الدولية التي يتركز عليها اقتصادنا الوطني، إذ تتبوأ جمهورية جيبوتي مكانة متقدمة في الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى مكافحة القرصنة البحرية وضمان أمن الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر وغربي المحيط الهندي.
في ما يتعلق بالمساعي الدولية، تقوم جيبوتي بدور فاعل من خلال تقديم الدعم اللوجستي والتسهيلات اللازمة للقوة المناهضة لأعمال القرصنة، والتي تتخذ من بلادنا مقراً لها. وتدلي جيبوتي بدلوها كذلك بشكل فعال في الجهود الإقليمية لمواجهة القرصنة ومحاربة الإرهاب، عبر التنسيق مع دول المنطقة واحتضان الاجتماعات المتصلة بمحاربة ظاهرتي القرصنة والإرهاب، لمناقشة الحلول الناجعة واتخاذ سياسات وإستراتيجيات شاملة تحدّ من ظهور هذه المخاطر في المنطقة وعلاج الأسباب الكامنة وراء ظهورها. وستؤوي جيبوتي مركزاً تدريبياً يؤهل شباب المنطقة لمحاربة ظاهرة القرصنة.
ونحن نرى أن حل القضية الصومالية وتعزيز سلطة الدولة وتغليب مبدأ الحوار لحل المشكلات والخلافات في المنطقة، هي أمور محورية من أجل إحراز التقدم المطلوب.
> إلى أين وصلت مساعي تسوية النزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا؟ وهل أنتم مستعدون لاحتمالات تردّي الأوضاع واندلاع نزاع مسلح بين البلدين؟ وهل تقوم أسمرا بدعم المعارضين لحكومتكم؟

-
نحن في انتظار رد دولة قطر حول الوثائق التي قدمناها إليها في شأن موقف جيبوتي من نزاعها مع إريتريا. لا يزال التوتر سيد الموقف في علاقة بلادنا مع أسمرا. وبقاء هذه الأزمة من دون حل ليس من مصلحة البلدين.
نظامنا يقوم على التعددية

>
في ظل الأوضاع العربية الراهنة والاضطرابات التي تسود المنطقة… ألم تساوركم مخاوف من انتقال عدوى ثورات الشباب إلى بلادكم؟ وماذا فعلتم من أجل الاستماع إلى صوت الشعب الجيبوتي؟

-
أبداً… لا تساورنا أيُّ مخاوف من انتقال حمى المظاهرات إلى بلادنا، لأن الأوضاع عندنا مختلفة تماماً عن غالبية الساحات العربية التي تشهد هذه الاضطرابات. نظامنا السياسي يقوم على التعددية، أو الشراكة، التي يجد كل فرد من مجتمعنا نفسه ممثَّلاً فيها. وقد اتخذنا أيضاً إصلاحات مهمة، تضمنت تبنّي اللامركزية، لتقريب الحكم إلى الشعب ولتعزيز مشاركة القطاعات الفعالة، والشباب خصوصاً، باعتبارهم من أهم هذه القطاعات، فهم من صانعي القرارات في بلادنا، ويتمتعون بالحقوق والحريات التي يطالب بها الشباب في معظم البلدان العربية التي تسودها الاضطرابات حالياً، ولهذا نستبعد انتقال عدوى هذه الظاهرة إلى الشباب الجيبوتي.
أولويات الولاية الرئاسية الجديدة

>
ما هي أولوياتكم الوطنية وأولويات سياستكم الخارجية بعد إعادة انتخابكم لولاية جديدة ؟

-
أكدنا خلال الحملة الانتخابية أننا سنسعى في المرحلة المقبلة إلى النهوض ببلادنا في المجالات المختلفة، مع التركيز على أولويات محددة نرمي من خلالها إلى تلبية الحاجات الخدمية لشعبنا: إصلاح الإدارة، واتباع منهجية جديدة، إذ ستكون هذه الولاية الجديدة تحت عنوان حسن الأداء وبذل الجهد في أن تكون الإدارة أكثر قرباً من المواطنين، وأكبر قدرة على خدمتهم بشكل أفضل وأسرع. وينبغي أن نبدأ بإصلاح طريقتنا في العمل، فنحن بحاجة إلى تعزيز سياسة تحصيل النتائج. وكل عمل في المصالح الحكومية، صغيراً كان أو كبيراً، يجب أن يتم بطريقة أكثر فعالية، وبأقصى سرعة. على أن تسمح إجراءاتنا لجميع شرائح المجتمع بالاستفادة من ثمار عملية التنمية. ولاستغلال مزايا موقعنا الجيو-إستراتيجي المهم، سنمضي قدماً في السياسات المثمرة التي اتبعناها خلال العقد الماضي، باتخاذ مزيد من الإجراءات الرامية لتطوير البنية التحتية الخدمية، مثل الموانئ وشبكات النقل، بغية تعزيز القدرة التنافسية لبلادنا كمركز اقتصادي ومالي إقليمي يستقطب الاستثمارات الأجنبية. وقد قطعنا فعلياً شوطاً كبيراً بهذا الاتجاه، وسنسعى إلى إحراز مزيد من التقدم في الفترة المقبلة.
ومن الأولويات الأساسية التي ستتركز عليها جهودنا: خفض فاتورة الكهرباء من خلال الربط مع جارتنا إثيوبيا، والاستثمار في الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، والطاقة الحرارية الأرضية، وهي موارد موجودة بوفرة في بلادنا. وتوفير المزيد من المساكن والأراضي المُهيأة: ما يقرب من 6000 قطعة أرض ستكون مُتاحة في المدى المتوسط، وبناء حوالى 4000 وحدة سكنية سنوياً على مدى خمس سنوات في جميع أنحاء التراب الوطني.
ومن أولوياتنا خلق فرص العمل، وتقديم المساعدة للشركات الصغيرة والمتوسطة لمكافحة البطالة، وإعطاء الشباب الأولوية القصوى، من خلال تكوينهم تكويناً قوياً يتناسب مع حاجات سوق العمل. كما أن الحرص على تحقيق النتائج كمبدأ أساسي، يجب أن يطاول قطاع العدالة أيضاً، فالتأخر في تحقيق العدالة هو رفض لها.
أما في ما يتعلق بالشق الثاني من السؤال، فإن سياستنا الخارجية تقوم على مبادئ ثابتة: حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الغير، وحلّ الخلافات بالحوار والسبل الديبلوماسية، والإسهام في استتباب الأمن، وإرساء دعائم السلام والاستقرار، وحلّ المشكلات، من نزاعات وصراعات وأزمات، إقليمياً ودولياً، بحسب استطاعتنا، والالتزام بمسؤوليتنا الإقليمية والدولية، وبفضل تلك المبادئ تعتبر بلادنا واحة مستقرة في هذه المنطقة التي تعصف بها القلاقل والاضطرابات. وستظل هذه المبادئ الخطوط العريضة لتوجهات سياستنا الخارجية.
المعارضة ونهج الهروب

>
لوحظ ضعف أداء المعارضة خلال حملاتكم الانتخابية، في مقابل قوة حملتكم. ألا يقدح ذلك في عدالة الانتخابات الرئاسية الأخيرة ونزاهتها؟

-
إن وجود معارضة فاعلة أمر ضروري لحسن سير العملية السياسية في أي بلد. المعارضة عندنا ليست حاضرة في المسرح السياسي، لأنها اختارت نهج الهروب والتملص من مسؤولياتها، فمقراتها مقفرة مهجورة، ورؤساؤها أكدوا – بمقاطعتهم لثلاثة انتخابات متتالية – أنهم غير قادرين على خوض المنافسة، وكسب ثقة الشعب. هذه المرة تنافَسَ معي مرشح مستقل وصفوه في البداية بأنه «مصنوع»، ثم انضموا إليه لمّا عرفوا أنهم أخطأوا في حساباتهم، ووجدوا فيه الشجاعة التي افتقدوها في أنفسهم، وأنتم كنتم معنا ورأيتم كيف جرت الأمور بأعينكم، وبما أن البرنامج الانتخابي يُعتبر عنصر القوة الذي يرجِّح كِفّةَ الفوز لمصلحة مرشح ما أو لمنافسه، قمنا خلال حملتنا الانتخابية بتقديم برنامج يعكس رؤيتنا لتجسيد تطلعات مختلف شرائح شعبنا في المرحلة المقبلة، ولقناعته بجدوى هذا البرنامج، وبقدرتنا على ترجمة الأقوال إلى أفعال، انطلاقاً من رصيدنا السابق، فإن شعبنا ساندنا وفزنا بثقته، وحاز منافسنا نسبة ٢٠ في المئة من الأصوات، ولا نرى في هذا الخيار الجماهيري ما يتعارض مع عدالة الانتخابات ونزاهتها، لأن العملية الانتخابية تقوم في أساسها على ترك الخيار للشعب ليحدد من يثق فيه. وقد قال شعبنا كلمته الحاسمة في اقتراع 8 نيسان/ أبريل، تحت إشراف المراقبين الدوليين، الذين أشادوا بنضج مجتمعنا والشفافية التي تمت بها العملية الانتخابية.
جهود مكافحة الفقر

>
لا تزال ثمة شكاوى من استفحال الفقر، على رغم الصناديق والمؤسسات التي أنشئت لمكافحته؟

-
وجود الفقر ليس ظاهرة يقتصر وجودها على جيبوتي، بل يشكل تحدياً دولياً تواجهه غالبية شعوب العالم، وهو أشد وطأة في كثير من البلدان التي تمتلك مقدرات اقتصادية أكبر من التي نمتلكها، وهذا كان وراء إطلاق مبادرة الأمم المتحدة التي عرَّفت بالأهداف الإنمائية للألفية، التي تشمل تقليص الفقر.
نحن – باعتبارنا جزءاً من شعوب العالم التي أجمعت على تبني هذه المبادرة – نسعى إلى محاربة الفقر، وتبنَّيْنا لهذا الغرض عام 2007 مشروعاً طموحاً استهدف مساعدة الشرائح الأكثر حاجة في المجتمع، والتي لم تستفد من الازدهار الاقتصادي الذي تشهده بلادنا منذ عام 2006، وتمخّض عن هذا المشروع الكثير من آليات العمل، أبرزها المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية، التي تعتبر إطاراً لبرامج الحكومة الموجّهة لمكافحة الفقر والإقصاء، وأحرزنا تقدماً ملموساً في الجهود التي بذلناها لانتشال هذه الشرائح من دائرة الفقر المدقع، وذلك من خلال توفير المقومات التي تسمح لهم بإنشاء أعمال صغيرة مدرّة للدخل، بدعم مالي من خلال هذه الصناديق والمؤسسات التي أنشأناها لمكافحة الفقر.
> منظمة «إيغاد» عجزت عن حلّ مشكلة الحرب الأهلية في السودان والصومال، ووقف الحرب بين إريتريا وإثيوبيا. ما هي جدوى بقاء هذه المنظمة التي تتخذ عاصمة بلادكم مقراً؟

-
تواجه منطقة القرن الأفريقي التي تقع فيها دول «إيغاد»، تحديات كبيرة باستمرار، من حروب ونزاعات بتأثير من الحقبة الاستعمارية، مع ما خلفته تلك النزاعات من مشكلات اجتماعية واقتصادية وموجات جفاف. تقويمنا لأداء منظمة «الإيغاد» منذ إنشائها عام 1986، مقارنة مع هذه التحديات الجسام التي واجهتها، أنها نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات، منها – على سبيل المثال لا الحصر- مبادرتها الشهيرة لإنهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان، والتي أدت إلى إبرام اتفاق السلام الشامل (أو اتفاق نيفاشا) بين حكومة السودان والحركة الشعبية. إلى جانب ذلك، فإن منظمة الإيغاد «تلعب دوراً رائداً في الجهود التي تبذل لإنهاء الأزمة الصومالية الطويلة، وإيجاد حلّ لمشكلة دارفور، كما تُعَدّ راعياً لتنفيذ اتفاق السلام الشامل بين جنوب السودان وشماله، على ضوء نتائج الاستفتاء الأخير لتقرير مصير الجنوب.
بموازاة ذلك تشرف المنظمة على تنفيذ برامج مشتركة بين الدول الأعضاء لمعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والأزمات الغذائية التي تعاني منها المنطقة، وقد أحرزت المنظمة نتائج مشجعة في بعض مسارات هذه الجهود.
… العلاقة مع جامعة الدول العربية

>
على رغم انتماء جيبوتي إلى جامعة الدول العربية، إلا أن مشاركتها ليست ملموسة، كما أن الجامعة تتعامل مع جيبوتي باعتبارها من تخوم الوطن العربي وأطرافه القَصِيّة. كيف يمكن لبلادكم الاستفادة من هذه المؤسسة العربية ؟

-
مشاركتنا في الجامعة لم تكن يوماً كما وصفتها، ولا أعرف ماهية المعايير التي استندتم إليها في تقويمكم هذا. أما تصنيفكم بأن هناك دولاً عربية طرفية وأخرى مركزية، فهو تصنيف يثير الدهشة هو الآخر، ولا يوجد له محل في القاموس السياسي. إن جامعة الدول العربية، شأنها شأن غيرها من المنظمات الإقليمية، وبصرف النظر عن اختلافات مزاياها الاقتصادية والجغرافية، تتمتع الدول العربية الأعضاء فيها بقدر متساوٍ من الحقوق والواجبات، وبناءً عليه، فإننا في الجامعة العربية، انتماءً ومكانةً، كغيرنا من بقية أعضاء الأسرة العربية.
أما في ما يتعلق باستفادتنا من الجامعة العربية، أستطيع القول إن الأسرة العربية مجتمعةً، تُعتبر من أبرز شركاء التنمية الذين وقفوا ولا يزالون إلى جانب بلادنا منذ حصولها على الاستقلال عام 1977، وهذا يشمل مؤسسات الجامعة العربية وأجهزتها، وصناديق الدول العربية الإنمائية، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وقطر.
> ما هي العوامل الجاذبة للاستثمار العربي والأجنبي في جيبوتي؟ وهل نجحتم في جذب استثمارات كبيرة ؟

-
جيبوتي لديها كل مقومات جذب الاستثمار وعوامله، من: موقع إستراتيجي مهم، إلى كونها واحة سلام وأمن واستقرار في منطقة متوترة، وتضاف إلى ذلك طبيعتها البكر. يواكب ذلك كله إقرار الحكومة لمجموعة من التشريعات والقوانين الجديدة الهادفة إلى تعزيز مناخات الاستثمار، وتقديم مزيد من التســـهيلات لاستــــقطاب الاستثمار، ووضع الضمانات الأكيدة على رعاية المستثمرين. كما اتخذت الحكومة عدداً من الإجراءات لضمان تقديم تسهيلات كبيرة للراغبين في الاستثمار في مشاريع اقتصادية من شأنها أن تحفز التنمية الاقتصادية في البلاد (المشاريع المتعلقة بالمنتجات الحيوانية والزراعية، والتعدين، والطاقة، والسياحة، والسلع الاستهلاكية، والصناعة، والأنشطة المصرفية المتعلقة بخدمة الاستثمارات).
أدت الإجراءات المتخذة في هذا المضمار إلى نيل ثقة رؤوس الأموال المستثمرة العربية والأجنبية، ونمو الاستثمارات في جيبوتي. وتمثل ذلك في تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية العملاقة، على رأسها ميناء دورالي.
برامج للشباب

>
في ظل الوجود المتعاظم لفئة الشباب في مجتمعكم، ما هي خططكم لتوفير الوظائف وتقليص البطالة ؟

-
من أجل توفير الوظائف للشباب واستثمار الموارد البشرية، التي تعتبر من أهم الموارد في بلادنا، تم تنفيذ عدد من برامج التكوين والتطوير المهني الملبي لحاجة السوق، واستفادت من هذه البرامج أعداد كبيرة من الشباب الذين فاتهم قطار التعليم، إذ مكَّنتهم من اكتساب خبرات ومهارات للانخراط في سوق العمل، فعلى سبيل المثال، يجري حالياً تدريب 2000 شاب على امتلاك تلك الخبرات والمهارات وما زلنا نواصل إنشاء المراكز التي تقوم بتدريب الشباب وتأهيلهم، وسنعزز أداء عملها، ففي ضاحية بلبلا (أحد أكبر أحياء العاصمة) سيُفتتح قريباً مركز تدريب على قيادة المركبات الكبيرة. ونحن نحرص أيضاً على المواءمة بين التعليم في المعاهد والجامعات الوطنية وحاجات سوق العمل، ونسعى لوضع آلية لتمكين الشباب من إنشاء شركاتهم، وخلق فرص عمل بتمويل مشاريع الشباب من حملة الشهادات. وتم صرف ما يزيد على 150 مليون فرنك على عدد كبير من الشباب الخريجين، وقامت بعض المؤسسات المالية المتخصصة، مثل صندوق التنمية في جيبوتي والوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات، بوضع آليات مناسبة لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة للشباب المقاولين. وبلغت مِنَح القروض الأولى لهؤلاء 27 مليون فرنك. واجتمعنا أخيراً مع رؤساء المؤسسات المصرفية في بلادنا لحضّهم على تكثيف الجهود لتسهيل خدمات تمويل الشباب من حَمَلَة الشهادات وإقراضهم مبالغ مالية طويلة الأجل لخلق شركات متوسطة الحجم تحقِّق لهم الاكتفاء الذاتي.
نشر اللغة العربية

>
نظراً للخصوصية الثقافية والتراثية للشعب الجيبوتي، كيف تتعاملون مع تحديات نشر اللغة العربية ومعالجة إرث «الكولونيالية»؟ وكيف توظفون الثقافة والتعليم والإعلام لنشر الاعتدال والوسطية في بلادكم المحاطة بتأثيرات الفكر المتطرف؟

-
مع وجود بعض الخصوصيات الثقافية والتراثية التي يتميز بها الشعب الجيبوتي، إلا أن مفاهيم ومضامين الثقافة والتراث قد لا تختلف كثيراً عنها عند الشعوب العربية. كانت هناك إبان عهد الاستعمار الفرنسي، الذي حاول جاهداً إحلال الثقافة واللغة الفرنسية محل الثقافة واللغة العربية للشعب الجيبوتي، تحدياتٌ تعيق نشر اللغة العربية، ولكنْ تمكنّا بفضل انتشار الوعي وتوفر الرغبة الحقيقية، من تذليل الصعوبات أمام تعليم اللغة العربية في جيبوتي ونشرها، لوقف هيمنة ثقافة المستعمر ولغته على المشهد التعليمي والمؤسساتي في البلاد، ولذلك انتشرت المدارس والمؤسسات التعليمية باللغة العربية، وتقرَّر تدريس مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس الحكومية ابتداءً من الصف الأول الابتدائي إلى المرحلة الجامعية. وهناك بعض الأقسام في الجامعة الوطنية تقدم علومها باللغة العربية، وهناك حضور قوي وفاعل لمثقَّفي اللغة العربية ومتعلميها في المجالات والتخصصات كافة في الساحة الوطنية. وتعمل كوادر كثيرة من هذه الشريحة في مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية، كقطاعات التعليم والصحة والقضاء والخارجية والإعلام. وتلعب صحيفة «القرن» الصادرة باللغة العربية، دوراً رائداً في هذا المضمار، وكذلك المؤسسة العسكرية، وغيرها من القطاعات العامة والخاصة.
وقامت الحكومة منذ أن تولينا قيادة البلاد، بوضع قوانين تساوي حَمَلَة الشهادات العربية والفرنسية في جميع الامتيازات الخاصة بالتكوين والتوظيف والعمل، وأعتقد أن كل هذه الجهود لتعزيز واقع اللغة العربية في البلاد تكفل معالجة كثير من الإرث الاستعماري في هذا المجال.
وفي ما يتعلق بنشر الاعتدال والوسطية في المجتمع الجيبوتي، وأهمية النأي ببلادنا عن تأثيرات الفكر المتطرف المنتشر في المنطقة، نعزز سيادة قيم الاعتدال والوسطية والتسامح وثقافة السلم والحوار التي يتميز بها الشعب الجيبوتي، والتي تحولت سلوكاً اجتماعياً أصيلاً يندرج ضمن بوتقة موروثاته الثقافية ومعتقداته الدينية، فإن هذا الشعب ينبذ بطبيعته الأفكارَ المتطرفة وجميعَ أشكال العنف والإرهاب، وتقوم المنظومة الثقافية والتعليمية والإعلامية في البلاد بأداء واجباتها تجاه هذه القضية.
> لبلادكم، وفي عهدكم بوجه الخصوص، تجربة فريدة في إحلال الشباب مكان «الحرس القديم». هل تحدثوننا عن ذلك بشيء من التفصيل؟

-
في إطار الاستفادة من الإمكانات والقدرات العقلية والعلمية والمهنية للإنسان الجيبوتي بجميع فئاته العمرية، تولت بعض القيادات الشبابية مراكز ومرافق حيوية في الدولة، تشمل الحقائب الوزارية، وذلك لإفساح المجال أمام الكوادر الشابة وتمكينها من لعب دورها في تطوير البلاد وتنميتها، ضمن قاعدة تكافؤ الفرص ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، إذ إن شَغْل المناصب العليا للدولة ليس حكراً على الحرس القديم أو الجديد، فلا بد من أن تبقى هذه المناصب في متناول الجميع، بصرف النظر عن الفئة العمرية التي ينتمي إليها الشخص، مع مراعاة اعتبارات أي فئة عمرية وخصوصياتها ومميزاتها عند اختيارها لأي منصب. وأعتقد بأن وجود الفئتين في الساحة الوطنية يؤدي إلى التكامل وليس إلى التنافر. وليس من الصواب أيضاً أن يحاول أي طرف إقصاء الآخر وجعله منافساً لدوداً. إن ضخ دماء جديدة في شرايين العمل السياسي والحكومي والمهني مهم جداً، كما أن وجود دور للعمالقة والأدمغة التي صقلتها تجارب الأزمنة ضروري أيضاً.
> في مقابل تطوير قطاع الخدمات، وهو رئيسي بالنسبة إلى دخل البلاد، هناك ثروات وإمكانات غير مستغَلّة، كالثروة السمكية والتعدين والتنقيب عن النفط. كيف تتعاملون مع الأمر؟

-
كنا نعزز توافر الرغبة والإرادة الحقيقية والإمكانات من أجل استكشاف الثروات المعدنية واستغلالها، ليتمكن كل إقليم من جني المكاسب والمنافع من موارده وخيراته الطبيعية، كأن يعتمد إقليم «أبخ» مثلاً على الاستفادة من موارده البحرية الهائلة، كالثروة السمكية وإمكانات قطاع السياحة، وتقوم الحكومة بتوفير المعدات والأجهزة اللازمة لاستغلال هذه الموارد وتعزيز البنية التحتية الضرورية لاستغلال ثرواتنا، من خلال إقامة مشاريع منتجة في هذا المجال، فنواصل عمليات التنقيب عن الذهب والمعادن الأخرى في مناطق دخل، وعلي صبيح، وتجوره، وأبخ، واستغلال الملح في بحيرة عسل، واستكمال إنشاء ميناء المعادن الخام في منطقة «جوبيت»، وبناء ثاني مصنع للأسمنت في «علي صبيح»، وسيتم الشروع قريباً في برامج للتنقيب عن النفط والغاز.

 
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

حتى رئيس جيبوتى مراوغ وخبيث

الحل بناء قاعدة مصرية فى الصومال نهدد بها أثيوبيا وجنوب السودان والأمريكان فى جيبوتى

وهذا لن يتحقق إلا بإعادة الإستقرار للصومال

لودعمنا رجل مثل الشيخ شريف ب100 أو 200 دبابة تى 55 وبضعة مدافع فسيهزم خصومه وتستقر الصومال وتصبح مفتاح للنفوذ المصرى فى القرن الإفريقى

ليس من المعقول أن بلد صغيرة مثل إسرائيل يكون نشاطها فى أفريقيا أضعاف النشاط المصرى فى هذه المنطقة

مصر فى أول الخمسينات
عندما كان وزير الخارجية هو محمد صلاح الدين بك كان نشاطها أفضل من الآن

وبعض الثورة وفى الستينات مصر كانت اللاعب الأكبر فى أفريقيا وساهمت فى تحرر معظم البلدان الأفريقية من الإستعمار
 
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

انتشار القواعد الامركية بالعالم مدروس باحكام فهو يحمى المصالح الامركية بالخصوص ويضمن امن اسرائيل بدرجة ثانية ويحد من النفوذ الروسي ويحكم قبظته على العالم .اتاسف على الدول العربية التى تدعلى انها قوية وتظم على ارضيها قواعد امركية هي ليست بحاجة اليها .

 
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

حسبنا الله ونعم الوكيل كلها وضعت لحماية اسرائيل بالطبع
لكن ماذا يسعنا ان نفعل؟؟؟
أسعدتنا عودتك اخيتي نيكول
 
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

حسبنا الله ونعم الوكيل كلها وضعت لحماية اسرائيل بالطبع
لكن ماذا يسعنا ان نفعل؟؟؟
أسعدتنا عودتك اخيتي نيكول

شكرآ لك أستاذ خالد

بالنسبه هل القاعده تمثل خطر ؟؟
بالطبع وجود قاعده دائمه أخطر من وجود بعض قطع الأسطول تجوب الساحل فى دوريات ذهابآ وإيايآ
وإلا لماذا كانت ستنفق أمريكا هذه الأموال فى دفع الإيجار والتجهيز وتكاليف الإقامه ؟؟

الحل
أرى أن إفريقيا مهمه جدآ لمصر والجميع يعرف لماذا
منابع النيل سبب من ضمن أسباب أخرى

يجب أن تتكامل مصر مع السودان إقتصاديآ وعسكريآ وأمنيآ وسياسيآ
ويجب أن يكون هناك تجهيزات عسكريه فى قواعد سوادنيه على الحدود مع جنوب السودان وإريتريا وأثيوبيا

لتستخدم وقت الحاجه

الحلول موجوده
فى الشمال الأفريقى
لدينا الجزائر والمغرب وهما معآ قوه عسكريه كبيره
لكن هل هنا تنسيق بينهما ؟؟

دول الخليج
تسير فى الطريق الصحيح من خلال التكامل عسكريآ وسياسيآ
لكن يجب عليهم الإنفتاح على الدول الشرقيه وتنويع مصادر التسليح

التعاون والعمل المشترك وترك الخلافات بين الدول العربيه هو الشىء الوحيد الذى سيضمن الأمن العربى

أما الأن فالحاله يرثى لها
أقل ما يقال إنها عشوائيه فى التخطيط وإتخاذ القرارت
 
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

شكرآ لك أستاذ خالد

بالنسبه هل القاعده تمثل خطر ؟؟
بالطبع وجود قاعده دائمه أخطر من وجود بعض قطع الأسطول تجوب الساحل فى دوريات ذهابآ وإيايآ
وإلا لماذا كانت ستنفق أمريكا هذه الأموال فى دفع الإيجار والتجهيز وتكاليف الإقامه ؟؟


الحل
أرى أن إفريقيا مهمه جدآ لمصر والجميع يعرف لماذا
منابع النيل سبب من ضمن أسباب أخرى

يجب أن تتكامل مصر مع السودان إقتصاديآ وعسكريآ وأمنيآ وسياسيآ
ويجب أن يكون هناك تجهيزات عسكريه فى قواعد سوادنيه على الحدود مع جنوب السودان وإريتريا وأثيوبيا

لتستخدم وقت الحاجه

الحلول موجوده
فى الشمال الأفريقى
لدينا الجزائر والمغرب وهما معآ قوه عسكريه كبيره
لكن هل هنا تنسيق بينهما ؟؟

دول الخليج
تسير فى الطريق الصحيح من خلال التكامل عسكريآ وسياسيآ
لكن يجب عليهم الإنفتاح على الدول الشرقيه وتنويع مصادر التسليح

التعاون والعمل المشترك وترك الخلافات بين الدول العربيه هو الشىء الوحيد الذى سيضمن الأمن العربى

أما الأن فالحاله يرثى لها
أقل ما يقال إنها عشوائيه فى التخطيط وإتخاذ القرارت
القاعدة وجودها حيوى لأمريكا

فطائرات الاوريون ومشتقاتها لاتعمل إلا من قواعد ثابتة وهى ليست فقط مخصصة للحرب ضد الغواصات ASWكما يظن البعض أو حتى إدارة العمليات البحرية

أحد مشتقاتها هو EP-3E ARIES II وهى طائرة إستطلاع إشارى وتجسس إليكترونى رهيبة وما أزمة الصين منا ببعيد

EP3E_VQ-1.jpg


وتكلفة تشغيل القاعدة التى تضم مشاة بحرية أقل من تشغيل أسطول يتكون من سفينة حرب برمائية صخمة مثل التاروا والتى ستحتاج لحماية من حاملة من طراز نيمتز وسيضم الأسطول كالعادة سفن أخرى فالتشكيل المعتاد يتكون من طراد ومدمرات وفرقاطات وغواصة نووية

وطائرات السوبر هورنيت التى تعمل من على سطح حاملة الطائرات لاتملك المدى الكبير لل F-15E

ويسهل إمداد قاعدة برية بما تحتاجه بسرعة عن طريق طائرة النقل C-130,C-17 عكس الحاملة التى يجب أن ترتكز على موانئ قريبة أو تنتظر سفن الإمداد والتموين فالحاملة لاتستقبل سوى طائرات النقل الخفيفة C-2 المخصصة لنقل البريد غالبا
مصر طبعا ليست غافلة عن تلك المشكلة فهناك دراسات منشورة عن مخاطر القاعدة الأمريكية من قبل أن يتم تجهيزها ومنذ عام 98 وهناك دراسات سابقة لتقييم مخاطر القاعدة الفرنسية ونشرت فى التقرير الإستراتيجى العربى الصادر عن الأهرام
 
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

القاعدة وجودها حيوى لأمريكا

فطائرات الاوريون ومشتقاتها لاتعمل إلا من قواعد ثابتة وهى ليست فقط مخصصة للحرب ضد الغواصات aswكما يظن البعض أو حتى إدارة العمليات البحرية

أحد مشتقاتها هو ep-3e aries ii وهى طائرة إستطلاع إشارى وتجسس إليكترونى رهيبة وما أزمة الصين منا ببعيد

ep3e_vq-1.jpg


وتكلفة تشغيل القاعدة التى تضم مشاة بحرية أقل من تشغيل أسطول يتكون من سفينة حرب برمائية صخمة مثل التاروا والتى ستحتاج لحماية من حاملة من طراز نيمتز وسيضم الأسطول كالعادة سفن أخرى فالتشكيل المعتاد يتكون من طراد ومدمرات وفرقاطات وغواصة نووية

وطائرات السوبر هورنيت التى تعمل من على سطح حاملة الطائرات لاتملك المدى الكبير لل f-15e

ويسهل إمداد قاعدة برية بما تحتاجه بسرعة عن طريق طائرة النقل c-130,c-17 عكس الحاملة التى يجب أن ترتكز على موانئ قريبة أو تنتظر سفن الإمداد والتموين فالحاملة لاتستقبل سوى طائرات النقل الخفيفة c-2 المخصصة لنقل البريد غالبا
مصر طبعا ليست غافلة عن تلك المشكلة فهناك دراسات منشورة عن مخاطر القاعدة الأمريكية من قبل أن يتم تجهيزها ومنذ عام 98 وهناك دراسات سابقة لتقييم مخاطر القاعدة الفرنسية ونشرت فى التقرير الإستراتيجى العربى الصادر عن الأهرام

كلامك كله صحيح
أما ما ظللته بالأحمر
فنتمنا كمصريين ان يتخذ القاده الجدد
خطوات عمليه لتعزيز امننا القومى وليس مجرد تقارير ودراسات
ونتمنا التوقف عن مهاجمة الجيش وقادته العسكريين و توفير لهم كل الإمكانيات اللازمه
 
التعديل الأخير:
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

طالما كان لي تحفظ على هالدويلة

ولكن بلآ شك هناك دويلة أخرى في الجزيرة العربية لديها قاعدة أمريكية

ما يرفع ضغطك إلا هالدويلات

شكراً لك نيكول وسعيدين بعودتك :]
 
رد: القاعده العسكريه الأمريكيه فى جيبوتى Camp Le Monier

كلامك كله صحيح
أما ما ظللته بالأحمر
فنتمنا كمصريين ان يتخذ القاده الجدد
خطوات عمليه لتعزيز امننا القومى وليس مجرد تقارير ودراسات
ونتمنا التوقف عن مهاجمة الجيش وقادته العسكريين و توفير لهم كل الإمكانيات اللازمه
الدراسات بدأت فى عهد السادات

وليس هناك علاقة مباشرة بين النظام الحاكم والعلاقات الخارجية وحسابات القوات المسلحة للمخاطر المحيطة


يعنى لو هناك دولة تتسلح بإفراط وهناك علاقة جيدة معها فلايعنى هذا إستبعادها كليا كخطر محتمل عند تغير نظام الحكم فيها لنظام معادى ولنا عبرة فيما حدث من القذافى


والدراسات تتم لأنه تبنى عليها خطط وحسابات وينشر بعضها لزيادة الوعى العام بالمخاطر المحيطة وتطمين الشعب بأن القوات المسلحة مستيقظة للأخطار المحيطة

هناك نقطة نسيت ذكرها

مصر حاصرت إسرائيل بإغلاق مضيق باب المندب لسبب بسيط أن المقاتلا الإسرائيلية كانت لاتستطيع بلوغ المدمرات فى باب المندب

وحاليا إسرائيل تملك مقاتلات قادرة على التزود بالوقود جوا والوصول لباب المندب بسهولة

وبالتالى هذا الأسلوب لم يعد يناسب العصر

عندما تريد مصر حصار إيلات فستغلق تيران

فالمضيق صغير ويمكن غمره بألوف الألغام البحرية المتنوعة وستحتاج إسرائيل لشهور وربما عام أو عامين لكسح الألغام

ومصر لن تترك الكاساحات تعمل بحرية

والغواصات المصرية يمكنها التسبب فى الكثير من المشاكل

 
عودة
أعلى