اتفاق بقرابة 400 مليون أورو لتدعيم القوات البحرية
ألمانيا تسلم فرقاطتين من طراز ''ميكو'' إلى الجزائر
كشفت مصادر عليمة لـ''الخبر'' أن المجموعة الصناعية ''تيسن كروب'' الألمانية تلقت إشعارا من وزارة الدفاع في الجزائر حول العقد الذي يحمل رقم 889/674 الصادر بتاريخ 26 مارس 2012 لتأكيد شراء فرقاطتين من طراز ''ميكو أ ''200 في سياق عصرنة وتدعيم قدرات القوات البحرية الجزائرية.
ويندرج الاتفاق في سياق برامج عصرنة القوات البحرية وضمان الاحترافية في سياق التحولات الجيوسياسية التي تعرفها المنطقة، وسيسمح باقتناء الجزائر فرقاطتين ألمانيتين محسنتين، كما يتوج مفاوضات استغرقت سنة، لضمان التوافق حول مجمل الشروط الجزائرية.
وفي أعقاب الإشعار، وبالتالي تأكيد الاتفاق، يرتقب أن تسلم المصانع الألمانية التابعة لمجموعة ''تيسن كروب مارين سيستام''، فرقاطتين من طراز ''ميكو'' خلال هذه السنة وتجهيزها بطائرات مروحية.
وتوصل الجانبان، في فيفري من السنة الماضية، إلى الاتفاق مبدئيا على تزويد القوات البحرية الجزائرية بفرقاطتين، من طراز ''ميكو ''200 محسنة عن تلك التي تم توفيرها سابقا لجنوب إفريقيا بسعة 3500 طن، أي أنها أصغر من فرقاطات ''فريم''، كما يتم تهيئة قاعدة أو أرضية مخصصة لنزول الطائرات المروحية صنف 27ـ05 .
وتندرج الصفقة في سياق سياسة التنويع والعصرنة التي تقوم بها القوات البحرية الجزائرية، التي أضحت تقوم بمشتريات لتجهيزات عسكرية من عدة بلدان غربية، خاصة في أعقاب انضمام الجزائر إلى آلية الشراكة الأطلسية المتوسطية، وتحوّل الجزائر إلى شريك لحلف الأطلسي، بعد أن ظلت لسنوات تصنف على أنها حليف للاتحاد السوفياتي سابقا.
وتتكفل مصالح المشتريات لمديرية الصناعات البحرية الألمانية بإتمام الصفقة، رغم تسجيل تأخر التسليم مقارنة بالعقد الأولي الذي حدد تاريخ الدخول الفعلي للعقد في جوان 2011، وتم تحديد مدة 39 شهرا لتسليم الفرقاطة الأولى للبحرية الجزائرية، ثم بعد ستة أشهر تسلم الفرقاطة الثانية. وتأتي هذه الاتفاقية، التي تعتبر الأولى من نوعها بين القوات العسكرية الألمانية والجزائر، في وقت تتنافس فيه أربع دول هي ''فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا'' على صفقة الفرقاطات، وارتقاب أن تظفر بريطانيا بعقد تسليم سفن ''كورفيت'' للجزائر، بعد عقد سفن الإنزال التي افتكتها إيطاليا.
ويعرف التعاون الجزائري الألماني تطورا بعد الاتفاق المبرم بين مجمّع صناعي ألماني يضم عددا من الشركات منها فيروستال وراينميتال ودايملر ودويتز والمجموعة الإماراتية ''أبو ظبي أعبار'' للاستثمار ووزارة الدفاع في مركب تيارت لتركيب شاحنات وسيارات عسكرية رباعية الدفع.
وقدّرت الصفقة الجديدة في حدود 400 مليون أورو، إذ أن متوسط سعر فرقاطة ''ميكوأ ''200 بسعة 3500 طن لا يتجاوز 150 إلى 160 مليون أورو، وتراعى بعدها التحسينات التكنولوجية وطبيعة التسليح، فضلا عن التعديلات المطلوبة، خاصة فيما يتعلق بمهبط الطائرات المروحية.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/285673.html
شكرا لوجه الخير صابر على الخبر :b070[1]:
ألمانيا تسلم فرقاطتين من طراز ''ميكو'' إلى الجزائر
كشفت مصادر عليمة لـ''الخبر'' أن المجموعة الصناعية ''تيسن كروب'' الألمانية تلقت إشعارا من وزارة الدفاع في الجزائر حول العقد الذي يحمل رقم 889/674 الصادر بتاريخ 26 مارس 2012 لتأكيد شراء فرقاطتين من طراز ''ميكو أ ''200 في سياق عصرنة وتدعيم قدرات القوات البحرية الجزائرية.
ويندرج الاتفاق في سياق برامج عصرنة القوات البحرية وضمان الاحترافية في سياق التحولات الجيوسياسية التي تعرفها المنطقة، وسيسمح باقتناء الجزائر فرقاطتين ألمانيتين محسنتين، كما يتوج مفاوضات استغرقت سنة، لضمان التوافق حول مجمل الشروط الجزائرية.
وفي أعقاب الإشعار، وبالتالي تأكيد الاتفاق، يرتقب أن تسلم المصانع الألمانية التابعة لمجموعة ''تيسن كروب مارين سيستام''، فرقاطتين من طراز ''ميكو'' خلال هذه السنة وتجهيزها بطائرات مروحية.
وتوصل الجانبان، في فيفري من السنة الماضية، إلى الاتفاق مبدئيا على تزويد القوات البحرية الجزائرية بفرقاطتين، من طراز ''ميكو ''200 محسنة عن تلك التي تم توفيرها سابقا لجنوب إفريقيا بسعة 3500 طن، أي أنها أصغر من فرقاطات ''فريم''، كما يتم تهيئة قاعدة أو أرضية مخصصة لنزول الطائرات المروحية صنف 27ـ05 .
وتندرج الصفقة في سياق سياسة التنويع والعصرنة التي تقوم بها القوات البحرية الجزائرية، التي أضحت تقوم بمشتريات لتجهيزات عسكرية من عدة بلدان غربية، خاصة في أعقاب انضمام الجزائر إلى آلية الشراكة الأطلسية المتوسطية، وتحوّل الجزائر إلى شريك لحلف الأطلسي، بعد أن ظلت لسنوات تصنف على أنها حليف للاتحاد السوفياتي سابقا.
وتتكفل مصالح المشتريات لمديرية الصناعات البحرية الألمانية بإتمام الصفقة، رغم تسجيل تأخر التسليم مقارنة بالعقد الأولي الذي حدد تاريخ الدخول الفعلي للعقد في جوان 2011، وتم تحديد مدة 39 شهرا لتسليم الفرقاطة الأولى للبحرية الجزائرية، ثم بعد ستة أشهر تسلم الفرقاطة الثانية. وتأتي هذه الاتفاقية، التي تعتبر الأولى من نوعها بين القوات العسكرية الألمانية والجزائر، في وقت تتنافس فيه أربع دول هي ''فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا'' على صفقة الفرقاطات، وارتقاب أن تظفر بريطانيا بعقد تسليم سفن ''كورفيت'' للجزائر، بعد عقد سفن الإنزال التي افتكتها إيطاليا.
ويعرف التعاون الجزائري الألماني تطورا بعد الاتفاق المبرم بين مجمّع صناعي ألماني يضم عددا من الشركات منها فيروستال وراينميتال ودايملر ودويتز والمجموعة الإماراتية ''أبو ظبي أعبار'' للاستثمار ووزارة الدفاع في مركب تيارت لتركيب شاحنات وسيارات عسكرية رباعية الدفع.
وقدّرت الصفقة الجديدة في حدود 400 مليون أورو، إذ أن متوسط سعر فرقاطة ''ميكوأ ''200 بسعة 3500 طن لا يتجاوز 150 إلى 160 مليون أورو، وتراعى بعدها التحسينات التكنولوجية وطبيعة التسليح، فضلا عن التعديلات المطلوبة، خاصة فيما يتعلق بمهبط الطائرات المروحية.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/285673.html
شكرا لوجه الخير صابر على الخبر :b070[1]:
التعديل الأخير: