أسلحة الدمار الشامل السورية والإسرائيلية

إنضم
31 ديسمبر 2007
المشاركات
394
التفاعل
20 0 0
scud-b.jpg


أسلحة الدمار الشامل السورية:

* سعت سوريا طويلاً للحصول على الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل بما يجعلها تتماثل مع القدرات الإسرائيلية.

* عملياً لم تستطع سوريا الحصول على الموارد والقاعدة التكنولوجية اللازمة لمنافسة إسرائيل.

* تملك سوريا الأسلحة الكيميائية ويقول بعض الخبراء بأن سوريا عناصر الموستارد وغاز الأعصاب العادي.

* تملك سوريا الرؤوس الحربية العنقودية التي تستخدم في حمل الأسلحة الكيميائية.

* من المحتمل أن يكون لدى سوريا قنابل كيميائية ورؤوس حربية صاروخية وقذائف مدفعية كيميائية.

* توجد تقارير تقول بأن سوريا قد استفادت من التكنولوجيا التي حصلت عليها من إيران وهناك تقارير بأن سوريا تقوم بتنفيذ برنامج الحرب الكيميائية بالتعاون مع إيران.

* برنامج الحرب الكيميائية السوري بدأ منتصف سبعينات القرن الماضي وقد نجحت منشآت هذا البرنامج في إنتاج غاز في إكس وعناصر غاز الساردين وعناصر غاز الموستارد.

* تقول بعض التقارير بأن سوريا قد استوردت مئات الأطنان من حمض الهيدروكلوريك وغليكول الإيثيلين من إيران وهي المكونات التي تستخدم في إنتاج عناصر غاز الموستارد وغاز السارين.

* تستطيع سوريا استخدام قدراتها الحربية الكيميائية عن طريق صواريخ سكود بي سي والقصف الجوي.

* بناء لمنشآت الكيميائية بدأ في العام 2005م وتسعى سوريا من أجل إنهاء اعتمادها على الأطراف الأخرى في الحصول على المواد الكيميائية.

• الأسلحة البيولوجية السورية:

* من الممكن أن تكون لسوريا مساعي في مجال الأسلحة البيولوجية.

* طبيعة ومدى التقدم الذي أحرزته سوريا في مجال الأسلحة البيولوجية ما زال غير واضح.

* تملك سوريا القاعدة التكنولوجية التي تمكنها من الحصول على الأسلحة البيولوجية وتطويرها.

* تستطيع سوريا استخدام قدراتها الكيميائية في تطوير القدرات البيولوجية.

• الأسلحة النووية السورية:

* لفترة طويلة ظلت سوريا تهتم في الحصول على الأسلحة النووية.

* الشريك الأساسي لسوريا هو كوريا الشمالية.

* من الممكن أن تكون شبكة عبد القدير خان قد زودت سوريا ببعض التكنولوجيا وتصميمات الأسلحة ومن الممكن أن يكون ذلك قد تم عبر إيران وربما تكون قد حصلت على التكنولوجيا وبيانات التصميم من المصادر الأخرى.

* المعلومات التي تعلقت بالغارة الجوية الإسرائيلية ضد سوريا في صبيحة 6 أيلول 2007م تلقي بعض الشكوك حول احتمالات وجود برنامج نووي سوري.

* في 24 نيسان 2008م قدم البيت الأبيض صوراً فوتوغرافية لتعزيز الرأي القائل بأن ما استهدفته الغارة كان مفاعلاً نووياً أقيم بمساعدة كوريا الشمالية.

* ما تزال توجد الكثير من التساؤلات العالقة بلا إجابة حول طبيعة وماهية الجهود النووية السورية.

• أنظمة الحمل والتوصيل السورية:

* بحلول نهاية عام 2007م كان لسوريا من 18 إلى 20 منصة لصواريخ إس إس 21، و18 لصواريخ سكود بي إس، و30 لصواريخ سكود سي الكوري الشمالي الصنع.

* وحدات إس إس سي إي سبيسيال وسيكس إس إس 3 ستايكس يمكن أن تكون سوريا قد طورتها لإطلاق نيران الصواريخ ضد الأهداف الأرضية.

* افتراضياً ونظرياً تستطيع سوريا استخدام أي من طائراتها المقاتلة بأي مهمة أو تكييف استخدام القدرات في أي غارة.

* توجد بعض التقارير غير المؤكدة القائلة بأن بعض الدول الأخرى في المنطقة بما في ذلك العراق قد استخدمت الطائرات بدون طيار لحمل الأسلحة الكيميائية.

* أجرت سوريا كما تقول التقارير ثلاثة تجارب لصواريخ سكود في العام 2005م.

* حاولت سوريا تطوير قوتها الصاروخية بشراء صواريخ إس إس إكس 26 الروسية أو صواريخ إي اسكاندار الروسي ويتراوح مدى هذه الصواريخ بين 300 إلى 280 كيلومتراً وبالتالي فهو قادر على إصابة المدن الإسرائيلية الرئيسية مثل حيفا وتل أبيب وأورشليم.

* صاروخ إس إس أكس 26 يعمل بالوقود الصلب وبالتالي فهو يحسن قدرات سوريا، إذا كانت روسيا قد وافقت على بيعه للسوريين.

• الإستراتيجية والتكتيك السوري المحتمل:

* يرى العديد من الخبراء بأن ترسانة السلاح السوري تهدف لردع أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية.

* يرى خبراء آخرون بأن سوريا قد تلجأ لاستخدام ترسانتها من الأسلحة غير التقليدية وتحديداً الكيميائية أو البيولوجية لمنع القوات الإسرائيلية من القيام بعمليات الحشد والتعبئة على حدودها بما يسمح لسوريا بمفاجأة إسرائيل قبل قيامها بأي هجوم مفاجئ جديد ضد سوريا.

* لا يمكن تحديد شيء قاطع حول المذهبية السورية في استخدام القدرات غير التقليدية لأنه لا توجد أي معلومات حول النوايا أو الخطط السورية.

* ماذا وراء تحليل كورديسمان: أبرز التساؤلات والشكوك:

يعتبر أنطوني كورديسمان من أبرز الخبراء الأمريكيين في مجال البحوث والدراسات الإستراتيجية السياسية – الأمنية – العسكرية، وعلى وجه الخصوص تلك البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا الشرقين الأوسط والأدنى وتحديداً سوريا، إسرائيل، العراق، إيران، السعودية إضافةً إلى قضايا النفط وبرامج التسلح ومسائل الأمن الإقليمي الشرق أوسطي.

تتميز تقارير وتحليلات كورديسمان بمظهرها العلمي – الأكاديمي من جهة ومن الجهة الأخرى تتميز بالخبث والمكر الشديد لجهة التحيز غير المعلن لأمريكا وإسرائيل.

وفي التحليل المقارن الذي استعرضناه نلاحظ أن كورديسمان قد زعم عدم وجود المعلومات الكافية عن الخطط والنوايا الإسرائيلية وهو زعم غير مقنع خاصةً وأنه يأتي من قبل خبير استراتيجي في مكانة كورديسمان.

كذلك نشير إلى سوابق تحليلية أخرى وردت من خلال تقارير كورديسمان حول العراق والتي ظل يتناول فيها أخطاء الإدارة الأمريكية الفادحة من جهة ولكنه من الجهة الأخرى لا يطالب بانسحاب القوات الأمريكية وإنما باستمرار بقائها المكثف في العراق متذرعاً بأن هدف البقاء الأمريكي الأطول في العراق هو معالجة الأخطاء ومنع التدهور إلى الأسوأ.

أبرز ملاحظة حول تقارير كورديسمان الحالية تتمثل في أنه قد قام بنشرها في نفس القوت الذي حملت فيه التقارير الأخبار والمعلومات حول قيام مفتشي وكالة الطاقة الذرية العالمية بمحاولة تقصي الحقائق حول الأنشطة النووية السورية المزعومة، ونلاحظ أيضاً أن كورديسمان قد أشار إلى الصور التي نشرتها إدارة بوش حول الأنشطة النووية السورية المزعومة والتي سخر العالم منها باعتبارها صوراً مفبركة وتحدث العديد من خبراء تكنولوجيا المعلومات بأنها صور تمت معالجتها ببرنامج الفوتوشوب وبأن محاولة استخدامها كذريعة ضد سوريا تأتي على غرار نفس الصور التي سبق أن قدمتها الإدارة الأمريكية في السابق كذريعة تقول بأن العراق يملك أسلحة دمار شامل وهي الذريعة التي اعتمدت عليها إدارة بوش وحكومة طوني بلير في تنفيذ عملية غزو واحتلال العراق وبعد اكتمال ذلك تراجعت إدارة بوش واصفة المعلومات والصور بأنها لم تكن صحيحة وبرغم ذلك ما زال العراق تحت الاحتلال الأمريكي العسكري وما زال كورديسمان يكتب ويعد الدراسات الإستراتيجية التي لم تطالب حتى الآن بخروج القوات الأمريكية من العراق.

أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية :

• القدرات النووية الإسرائيلية المحتملة:

* برنامج الأسلحة البيولوجية الإسرائيلي يركز على القدرات الدفاعية بقدر أكبر.
* تملك إسرائيل برامج صيدلانية وبيوتكنولوجية تتيح لها وجود القاعدة التكنولوجية اللازمة لتطوير إنتاج الأسلحة البيولوجية.

* افتراضياً ونظرياً يمكن تصور أن إسرائيل قادرة على استهداف البلدان العربية وإيران وتستطيع توجيه الضربات باستخدام الصواريخ.

* تملك إسرائيل الأسلحة النووية التي تمكنها من استهداف المدن والمنشآت والسكان والمناطق العسكرية.

* برغم امتلاك إسرائيل للقدرات النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، فإن عدد سكانها صغير الحجم ويتمركزون في رقعة جغرافية صغيرة وهذه الخاصية تجعل إسرائيل في رقعة مكشوفة أمام ضربة نووية واحدة لكي تكون في "خبر كان".

• أنظمة الحمل والتوصيل الإسرائيلية:

* تملك إسرائيل أقماراً صناعية متطورة تستطيع تزويدها بالكثير من المعلومات والبيانات الدقيقة، وهو أمر يعزز من قدرة الصواريخ الإسرائيلية في إصابة الأهداف.
* القوة الصاروخية والقوة الجوية الإسرائيلية برغم قدرتهما على تنفيذ الضربات النووية فإنهما تعانيان من الانكشاف في مواجهة خطر اعتراض الدفاعات الجوية.

* تقول المعلومات بأن إسرائيل تسعى من أجل بناء بعض القواعد البحرية لتمركز قدراتها النووية والبالستية والصاروخية وتشير بعض المعلومات إلى بعض غواصات دلفين الإسرائيلية التي تعمل كقواعد بحرية للقدرات الإسرائيلية غير التقليدية.

• التغييرات في الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية:

* أعلنت إسرائيل عن قيامها بتطوير الصيغة الثالثة لنظام بطاريات أرو الدفاعي الصاروخي الذي أدخلته إسرائيل إلى الخدمة منذ نيسان 2006م وبعد ذلك أضافت إليه الكثير من التعديلات.

* طورت إسرائيل أنظمة الرادارات والمجسات وقامت باستخدام نظام جديد لإدارة المعركة.
* تعمل إسرائيل حالياً في تطوير الصيغة الرابعة لنظام بطاريات أرو للدفاع الصاروخي تمهيداً لنشرها بحلول العام 2009م بحيث تكون هذه البطاريات قادرة على اعتراض العديد من الصواريخ في وقت واحد إضافةً إلى اعتراض الصواريخ ذات السرعة العالية التي تفوق 700 كيلومتراً.

المصدر

scudb-001.jpg


SCUD-B/C
 
شكرا لك اخي على المعلومات القيمة مزيد من التقدم للشقيقة سوريا
 
شكرا اخوي بارك الله فيك
الله ينصر جنده
 
يعطيك العافية اخوي باتريوت يبقى الفارق التكنلوجي كبير جدا بين سوريا الشقيقة والعدو الاوحد اسرائيل
ولكن عدالة القضية والروح الحقيقية للجندي المسلم فوق كل الاعتبارات
 
مشكور اخي باتريوت على الموضوع

انا شخصيا لي راي

منذ حرب الخليج عام 90 وكل عائلة اسرائيلية لديها اقنعة ضد

الغازات لكن المشكلة هي انه لا يوجد اقنعة ضد السلاح النووي

لا توازن بين السلاحين ابدا
 
بالفعل لا يوجد توازن بين السلاح الكيماوي و السلاح النووي
 
بالفعل لا يوجد توازن بين السلاح الكيماوي و السلاح النووي

قد يكون السلاح الكيميائي سلاح ابادة جزئية ولكن بالتأكيد السلاح النووي سلاح ابادة شاملة
واذا فكرت سوريا بقصف تل ابيب او اريحا او اي بقعة في اسرائيل بالسلاح البيولوجي او الكيميائي فقد تمتص اسرائيل تلك الضربة على الرغم من الخسائر الكبيرة التي ستواجهها ولكن لا اعتقد ان سوريا ستتمكن من امتصاص اي ضربة نووية قد تحصل اسرائيل على تشريع وتأييد دولي واسع في حال استخدامها ضد سوريا .
 
شكرا ايها الخوة الأفاظل على المرور والتعقيب


موضوع ممتاز لكن لي سؤال

هل تستطيع القياده السوريه الإقدام على إستخدام الأسلحة غير التقليدية في حالة قيام حرب مع إسرائيل.؟
 
قد يكون السلاح الكيميائي سلاح ابادة جزئية ولكن بالتأكيد السلاح النووي سلاح ابادة شاملة
واذا فكرت سوريا بقصف تل ابيب او اريحا او اي بقعة في اسرائيل بالسلاح البيولوجي او الكيميائي فقد تمتص اسرائيل تلك الضربة على الرغم من الخسائر الكبيرة التي ستواجهها ولكن لا اعتقد ان سوريا ستتمكن من امتصاص اي ضربة نووية قد تحصل اسرائيل على تشريع وتأييد دولي واسع في حال استخدامها ضد سوريا .
لا اعتقد ان سوريا ستستخدم اسلحة الدمار الشامل مباشرتاً في اي صراع مع العدو الصهيوني ولكن ستحتفظ بها كسلاح ردع استراتيجي أخير وليس تكتيكي بمعنى التهديد بها في حالة تعرض سوريا لهزيمة شاملة وتعرض الدولة لخطر الإحتلال المباشر حيث سيفكر العدو الف مرة قبل دخول دمشق لا قدر الله فحينها علي وعلى أعدائي ، واظن ان هذه السياسة كانت السبب الرئيسي في توقف قوات التحالف الأمريكي عن دخول بغداد في حرب الخليج 1991م عندما كان العراق يتسلح جيداً بمثل هذه الإسلحة .

صورة لبعض اسلحة الدمار الشامل العراقية التي اشرفت الأمم المتحدة على تدميرها بعيد حرب الخليج 1991م ادى هذا لأن يخسر العراق درعه الإستراتيجي الذي كان يعول عليه وأدى ذلك لإحتلاله في 2003م :

_1562534_iraq_pa300.jpg
 
التعديل الأخير:
السلاح السوري للردع كما اننا لا نتوقع استخدام اسرائيل اسلحة دمار شامل مع وجود الصواريخ والسلاح الكيميائي زالبيولوجي زحتى الجرثومي في سوريا وبذلك يكون الفكر الردعي السوري حقق هدفه
 
شكرا لك أخي الكريم ولكن ألا ترى أن هنالك شيئا لم يحسب له أحد أي حساب وهو أن إيران ستعطي سورية النووي عندما تنتهي من تجهيزه (هذا إذا لم تكن انتهت منه) فإيران حليف سورية الأول والعكس صحيح وبين البلدين معاهدات عسكرية (الله أعلم بم تحوي؟)
 
عودة
أعلى