كتبهاحرفوش مدني ، في 1 فبراير 2009 الساعة: 09:21 ص
ولذلك نرى لزاما علينا، إنصافا للتاريخ، وإيضاحا للحقيقة والواقع - أن نقف بالقارئ الكريم على أصل العامل الذي دفع بفرنسا لاحتلال الجزائر.و لقد سبق أن أشرنا إلى محاولاتها الفاشلة منذ القرن السابع عشر غزوها ، و الاستيلاء عليها ؛ أي قبل حادثة المروحة بِمائتي سنة الأمر الذي لا يترك لك مجالا للشك في النية السيئة الخبيثة التي كانت تبيتها فرنسا المعتدية الظالمة للجزائر المسالمة.
على أن المؤرخين المنصفين من الفرنسيين قد وقفوا بسهولة على حقيقة ذلك الطابع المموه الذي حاولت فرنسا أن تعطيه لسبب الحملة الإجرامية.
فهذا السير” روي دفركس”(Sir Roy deveraux)يقول في كتابه:”مظاهر الجزائر” “… أنه من المتعذر أن يبرر المرء من وجهة النظر الأخلاقية ، اعتداء أمة متمدينة على إقليم ليس لها”.
وأما رجل الدولة النمساوي الشهير:” ميترنيخ” (Metternich) فيقول:” أنه ليس من المعقول في شئ أن تصرف فرنسا مائة مليون، وتضحي بأربعين ألف رجل من جيشها من أجل ضربة مروحة”.
ولذلك نرى لزاما علينا، إنصافا للتاريخ، وإيضاحا للحقيقة والواقع - أن نقف بالقارئ الكريم على أصل العامل الذي دفع بفرنسا لاحتلال الجزائر.و لقد سبق أن أشرنا إلى محاولاتها الفاشلة منذ القرن السابع عشر غزوها ، و الاستيلاء عليها ؛ أي قبل حادثة المروحة بِمائتي سنة الأمر الذي لا يترك لك مجالا للشك في النية السيئة الخبيثة التي كانت تبيتها فرنسا المعتدية الظالمة للجزائر المسالمة.
على أن المؤرخين المنصفين من الفرنسيين قد وقفوا بسهولة على حقيقة ذلك الطابع المموه الذي حاولت فرنسا أن تعطيه لسبب الحملة الإجرامية.
فهذا السير” روي دفركس”(Sir Roy deveraux)يقول في كتابه:”مظاهر الجزائر” “… أنه من المتعذر أن يبرر المرء من وجهة النظر الأخلاقية ، اعتداء أمة متمدينة على إقليم ليس لها”.
وأما رجل الدولة النمساوي الشهير:” ميترنيخ” (Metternich) فيقول:” أنه ليس من المعقول في شئ أن تصرف فرنسا مائة مليون، وتضحي بأربعين ألف رجل من جيشها من أجل ضربة مروحة”.