اوضح مدير مركز بحوث الاتصالات وتقنية المعلومات في معهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور منصور بن عبدالعزيز الدعجاني أنه قام مع عدة باحثين وهم
الدكتور مصطفى الشافعي “من قسم هندسة النظم” والدكتور ناصر مراح من قسم “الهندسة الميكانيكية” والدكتور عبد الحفيظ بحراوة من قسم “هندسة الحاسب الآلي”، بتطوير عربه آلية يتم التحكم فيها عن بعد تستخدم في الأغراض الأمنية والعسكرية تؤدي مهمة الاستطلاع لتزودها بكاميرات تنقل بالصوت والصورة موقع الحدث ويمكن توجيهها إلى أي مكان عن بعد دون تعرض البشر للخطر، مشيرا أن على العربة 4 كاميرات تدور في جميع الاتجاهات لتنقل نقلا حيا لحدث ما في مكان معين.
وأضاف أن الوظيفة الثانية للعربة هي استطاعتها الشروع في معركة حيث يتم التعامل من خلالها مع أهداف معينة عن بعد دون تدخل بشري، مشيرا أن العربة مصممة لحمل أسلحة من العيار الخفيف.
وأوضح أن التحكم في العربة يتم من مركز قيادة وسيطرة محمول في شاحنة قرب الحدث، حيث يتم من خلاله توجيه المركبة والتعامل مع أهداف معينة، مشيرا إلى أن أكبر فائدة من هذه العربة هي تقليص الخطر الذي يتعرض له رجال الأمن أو الجنود في الساحة.
وعن بداية الفكرة يقول الدعجاني إنها بدأت قبل عدة أعوام عند تعرض أحد رجال الأمن للخطر عند مواجهة مع الإرهابيين مشيرا إلى أن المشروع بدا كمشروع طلابي بتصميم بدائي ولكنه استمر تطويره حتى وصل لهذه المرحلة وما زال تحت التطوير.
وعن أبرز المعوقات التي تخضع للتطوير الآن أوضح أنها تتعلق بإمداد العربة بالطاقة وزيادة المسافة التي تفصل بين مركز التحكم وبين العربة مشيراً إلى أن المسافة الممكنة حاليا هي عدة مئات من الأمتار كما أنه تم تطوير أكثر من مصدر لتمديد العربة بالطاقة كونها تحتاج طاقة كبيرة لاحتوائها على حاسوب آلي.
وذكر الدعجاني أن المشروع تم تجريبه عملياً وقد أطلق عليه اسم “أسد1″ اختصار لـ “المدافع الآلي العربي السعودي” باللغة الإنجليزية
“Unmanned Saudi Arabian Defender”، مؤكدا أن المشروع لا يتوقف عند اكتمال أسد1 بل في المستقبل بإذن الله سيكون هناك أسد 2 و3.
ودعا الدعجاني مراكز البحث والمهتمين بالعلوم والتقنية إلى المساهمة المباشرة في تطوير ونقل وتوطين التقنية خصوصاً في المجالات التي تقدم خدمة مباشرة لهذا الوطن الغالي.
نبارك لهذه الصناعه والاضافه لدول الاتحاد الخليجي ,,,