ابتكر الخبراء العسكريون الأمريكيون أسلحة ذكية غير صوتية ولا مرئية، jستهدف تفريق المظاهرات وإعادة الأمن في مناطق الاضطرابات، وذلك باستخدام تقنية الإشعاعات الكهرومغناطيسية.
وصمم هذا السلاح الذي يطلق موجة من الحرارة الشديدة تجاه المظاهرة التي يجب تفريقها، خصيصا للجيش الأمريكي.
واستمرت الاختبارات والتجارب على السلاح الجديد على مدى خمسة عشر عاما لتقديم نموذج أولي منه. وقد أثارت هذه التكنولوجيا الحديثة تساؤلات حادة حول تأثيرها على الصحة البشرية، اما المصممون فيقولون إن الأشعة لا تخترق الجلد ولا تلحق أضرارا بالصحة.
أما البنتاغون فلم يقرر حتى الآن، إذا ما كان سيسلح القوات الأمريكية مستقبلا بهذه المنظومة، والتي تبثّ إشعاعاتها القوية إلى مدى ألف متر.
وفي حين يشهد العالم أجمع موجة من الاضطربات والتوترات، أدركت الاستراتيجية الأمريكية حاجتها إلى مثلِ هذا السلاح لاستخدامه في مجالات عدة مثل إحباط الهجمات المعادية، وتفريق الحشود، وإقرار الأمن.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور