شيخ مجاهدي حمص عن بشار الاسد” والله الميزانية فيها عجز ولا نستطيع الآن شراء الرصاص المطاطي !!!
في لقاء خاص له مع موقع سوريا المستقبل يروي الشيخ انس سويد تفاصيل اعتقاله ولقائه مع بشار الاسد و نشاطه السلمي قبل خروجه من سوريا
ما هو سبب لقائكم مع بشار الأسد أثناء وجودكم في سوريا وما هو سبب اعتقالكم؟
مقابلة بشار الأسد في المرة الأولى كان باستدعائه لنا في قصره , وهذا الاستدعاء سببه هو اننا قمنا بإصدار بيان اسمه بيان ”جمعية علماء حمص ” واصدرنا هذا البيان في بداية الأحداث في شهر مارس وكان هذا البيان هو اول بيان لعلماء الدين واحتوى هذا البيان 16 بنداً أهمها : << الغاء حالة الطوارئ والغاء المادة الثامنة من الدستور وعودة المهجرين إلى الوطن دون مسائلة قانونية والإفراج عن المعتقلين ومحاسبة القتلة والمجرمين >>
واجتمعنا به قرابة 4 ساعات متواصلة وكان معي بعض المشايخ الكبار الذين هاجوا بالكلام منددين القتل والتنكيل بالمتظاهرين وبجرائم الشبيحة وقوات الامن وكان كلام المشايخ جريئا وقاسيا بينما هو كان يتظاهر بأنه غير ملم بالموضوع ويقوم بتسجيلها لخداعنا انه سوف يتابعها واحدة واحدة…
طلبنا منه اقامة مشفى في القصير بمدينة حمص لنقل المصابين إليها ولصعوبة نقلهم إلى المشافي الاخرى فسألنا : “أديش بتكلّف؟ ” فأجبناه : حوالي خمسين مليون ليرة فأجاب قائلا : “مافي سيولة بالخزينة شيخنا بس ولا يهمك راح اتبرع انا ب 25 مليون من حساب زوجتي على نية دفع البلاء عن أولادي ”
قال الشيخ انس : (الله ينتقم منو يطلب دفع البلاء عن أولاده ويقتل أولادنا…) وعندما خرجنا طلبت ممن معي ان نكون ثابتين على موقفنا وننتظر إن كان يريد التغير أو عدمه … وبعد عودتنا ازداد القتل في حمص , وبدأت المخابرات بمضايقتنا أكثر بحجة ” كيف تكلمون الرئيس بهذه الطريقة ” فأجبتهم “” ان هذا رئيسي واتكلم معه بالطريقة اللتي تحلو لي “”
وبعد قرابة شهر استدعانا مرة اخرى لمقابلته فعزمنا الذهاب وفي نفس اليوم كنت ذاهبا من باب السباع إلى بابا عمرو فاستوقفنا رجال الأمن وإذا بالروسيات موجهة على رؤوسنا وارغمونا على دخول السيارة وقيدوا يداي ورجلي…فعلمت حينها اني معتقل وكنت على يقين بأن هؤلاء الوجوش ليس لديهم ذرة رحمة فبدأت بالأدعية…ولما دخلنا الفرع رأيت الويلات والمآسي وصراخ المعتقلين وبنفس اللحظة شعرت بعناصر الامن وكأنهم فقدوا شيئاً ثميناً لديهم ويعاقبون المعتقلين من أجله , شعرت بان معنوايتهم منهارة…..جعلوني انتظر خارج غرفة احد الضباط وإذ به ينادي ازلامه للذهاب إلى بابا عمرو…رفض العديد منهم الذهاب خوفا من أن يقتلهم الجيش الحر والضباط المنشقين ..
فقام رجال الأمن بضربي وشتمي وترديد كلمة يا عرعور …
بعد بقائي تسع ساعات منتظرا ومتنقلا بين مكاتب المخابرات ومن مكان إلى آخر وإذ بهم فجأة يعتذرون مني ! تعجبت من هذا التصرف الفجائي وإذ بضابط يطلب مني الذهاب إلى باب سباع لتهدئة 30000 ألف متظاهر يطالبون بإخراجي وإلا سوف يجعلون النظام يندم على هذه الفعلة …
وفي الشهر السادس استدعاني مرة أخرى ولم استطع التهرب بعد اعتقالي في المرة الماضية فقلت بأن اذهب إليه لعلي اساهم في فضحه…عند مقابلته قام بالترجي ان أقوم بتهدئة الناس وارجاعهم إلى بيوتهم فقلت له اننا لا نستطيع ارجاعهم…من يستطيع ارجاعهم هو انت…فسألني كيف ذلك؟ فقلت له : عاقب القتلة ورد إلى الناس حقوقها…فرد : انا عاقبت القتلة ومن بينهم زوج ابنة خالتي ”" زعلت مني خالتي كتيييييير ”
قلت له: في رأيك الا يستغرق ارجاع الناس إلى بيوتهم فترة من الزمن أم استطيع فعل ذلك خلال أيام ؟…رد قائلا بلى يحتاج منك وقت لفعل ذلك… ربما شهر أو شهرين…فقلت له إذن خلال هذه الفترة استعملوا الرصاص المطاطي على الأقل وخراطيم المياه بدل الرصاص الحي ووقصف المدنيين…لكي لا يستفزوا مرة اخرى واوقفوا قتل الناس لكي يهدؤوا فقال :”" والله الميزانية فيها عجز ولا نستطيع الآن شراء الرصاص المطاطي !!!!!!!! ”
في لقاء خاص له مع موقع سوريا المستقبل يروي الشيخ انس سويد تفاصيل اعتقاله ولقائه مع بشار الاسد و نشاطه السلمي قبل خروجه من سوريا
ما هو سبب لقائكم مع بشار الأسد أثناء وجودكم في سوريا وما هو سبب اعتقالكم؟
مقابلة بشار الأسد في المرة الأولى كان باستدعائه لنا في قصره , وهذا الاستدعاء سببه هو اننا قمنا بإصدار بيان اسمه بيان ”جمعية علماء حمص ” واصدرنا هذا البيان في بداية الأحداث في شهر مارس وكان هذا البيان هو اول بيان لعلماء الدين واحتوى هذا البيان 16 بنداً أهمها : << الغاء حالة الطوارئ والغاء المادة الثامنة من الدستور وعودة المهجرين إلى الوطن دون مسائلة قانونية والإفراج عن المعتقلين ومحاسبة القتلة والمجرمين >>
واجتمعنا به قرابة 4 ساعات متواصلة وكان معي بعض المشايخ الكبار الذين هاجوا بالكلام منددين القتل والتنكيل بالمتظاهرين وبجرائم الشبيحة وقوات الامن وكان كلام المشايخ جريئا وقاسيا بينما هو كان يتظاهر بأنه غير ملم بالموضوع ويقوم بتسجيلها لخداعنا انه سوف يتابعها واحدة واحدة…
طلبنا منه اقامة مشفى في القصير بمدينة حمص لنقل المصابين إليها ولصعوبة نقلهم إلى المشافي الاخرى فسألنا : “أديش بتكلّف؟ ” فأجبناه : حوالي خمسين مليون ليرة فأجاب قائلا : “مافي سيولة بالخزينة شيخنا بس ولا يهمك راح اتبرع انا ب 25 مليون من حساب زوجتي على نية دفع البلاء عن أولادي ”
قال الشيخ انس : (الله ينتقم منو يطلب دفع البلاء عن أولاده ويقتل أولادنا…) وعندما خرجنا طلبت ممن معي ان نكون ثابتين على موقفنا وننتظر إن كان يريد التغير أو عدمه … وبعد عودتنا ازداد القتل في حمص , وبدأت المخابرات بمضايقتنا أكثر بحجة ” كيف تكلمون الرئيس بهذه الطريقة ” فأجبتهم “” ان هذا رئيسي واتكلم معه بالطريقة اللتي تحلو لي “”
وبعد قرابة شهر استدعانا مرة اخرى لمقابلته فعزمنا الذهاب وفي نفس اليوم كنت ذاهبا من باب السباع إلى بابا عمرو فاستوقفنا رجال الأمن وإذا بالروسيات موجهة على رؤوسنا وارغمونا على دخول السيارة وقيدوا يداي ورجلي…فعلمت حينها اني معتقل وكنت على يقين بأن هؤلاء الوجوش ليس لديهم ذرة رحمة فبدأت بالأدعية…ولما دخلنا الفرع رأيت الويلات والمآسي وصراخ المعتقلين وبنفس اللحظة شعرت بعناصر الامن وكأنهم فقدوا شيئاً ثميناً لديهم ويعاقبون المعتقلين من أجله , شعرت بان معنوايتهم منهارة…..جعلوني انتظر خارج غرفة احد الضباط وإذ به ينادي ازلامه للذهاب إلى بابا عمرو…رفض العديد منهم الذهاب خوفا من أن يقتلهم الجيش الحر والضباط المنشقين ..
فقام رجال الأمن بضربي وشتمي وترديد كلمة يا عرعور …
بعد بقائي تسع ساعات منتظرا ومتنقلا بين مكاتب المخابرات ومن مكان إلى آخر وإذ بهم فجأة يعتذرون مني ! تعجبت من هذا التصرف الفجائي وإذ بضابط يطلب مني الذهاب إلى باب سباع لتهدئة 30000 ألف متظاهر يطالبون بإخراجي وإلا سوف يجعلون النظام يندم على هذه الفعلة …
وفي الشهر السادس استدعاني مرة أخرى ولم استطع التهرب بعد اعتقالي في المرة الماضية فقلت بأن اذهب إليه لعلي اساهم في فضحه…عند مقابلته قام بالترجي ان أقوم بتهدئة الناس وارجاعهم إلى بيوتهم فقلت له اننا لا نستطيع ارجاعهم…من يستطيع ارجاعهم هو انت…فسألني كيف ذلك؟ فقلت له : عاقب القتلة ورد إلى الناس حقوقها…فرد : انا عاقبت القتلة ومن بينهم زوج ابنة خالتي ”" زعلت مني خالتي كتيييييير ”
قلت له: في رأيك الا يستغرق ارجاع الناس إلى بيوتهم فترة من الزمن أم استطيع فعل ذلك خلال أيام ؟…رد قائلا بلى يحتاج منك وقت لفعل ذلك… ربما شهر أو شهرين…فقلت له إذن خلال هذه الفترة استعملوا الرصاص المطاطي على الأقل وخراطيم المياه بدل الرصاص الحي ووقصف المدنيين…لكي لا يستفزوا مرة اخرى واوقفوا قتل الناس لكي يهدؤوا فقال :”" والله الميزانية فيها عجز ولا نستطيع الآن شراء الرصاص المطاطي !!!!!!!! ”