الرياض ــ عمان ــ الزمان
أفادت مصادر سعودية في تصريحات خاصة بأن القمة التي عقدها العاهلان السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأردني الملك عبدالله الثاني في الرياض امس كانت مفصلية في سياق تطور الازمة السورية التي وصفتها المصادر بأنها دموية. وأضافت المصادر لـ(الزمان): ان المناقشات بين العاهلين كانت صريحة الي درجة تبادل اسئلة محددة حول ماذا تستطيع ان تعمل أنت وماذا استطيع ان اعمل أنا.
فيما قالت مصادر في الأمم المتحدة ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد امهل الرئيس بشار الاسد اربعة ايام لقبول مقترحات مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة ان "ما بدأ في سوريا كنداء سلمي وشعبي لتحصيل الحقوق الديمقراطية التي لطالما مُنعت عن الشعب، تحوّل الي دوامة خطيرة من العنف الذي يقود سوريا والمنطقة الي المجهول". وأوضحت المصادر ان خيار الضربات العسكرية لمراكز القوة العسكرية والأمنية في دمشق ضمن سياق مفاتحة حلف الاطلسي ودول محددة في مجلس الامن كانت مطروحة علي الطاولة. وقالت المصادر: ان خبراء قانويين أصبحوا يدرسون الآن الجوانب التي تتحيها اتفاقية الدفاع العربي المشترك لقيام دول عربية محددة بتدخل عسكري بتنسيق مشترك فيما بينها وبمعزل عن المجتمع الدولي. وأضافت المصادر ان هذه اللجنة القانونية لم تكن ضمن الاتفاق بين العاهلين في القمة الثنائية ولكن لا يستبعد ان تكون في الايام المقبلة علي صلة بها.
وقالت المصادر: ان القمة السعودية ــ الاردنية اجرت تقييماً دقيقاً للوضع الاقليمي في إطار الازمة السورية لا سيما موقف تركيا وايران والاوضاع في لبنان فضلا عن قراءة الموقفين الاسرائيلي والامريكي المنشغلين بأزمة النووي الايراني، ولفتت المصادر الي ان خطة عمل أمدها بضعة أيام ولا تتجاوز اسابيع عدة هو ما تم الاتفاق عليه في التنسيق السعودي الاردني. وحسب المصادر فإن العاهل الاردني نوه بثقل ازمة اللاجئين السوريين وتداعياتها السريعة حيث يستقبل الاردن حسب احصائيات اعلنها، 80 ألف لاجئ سوري اغلبهم غير مسجلين في مفوضية اللاجئين. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان لقاء الزعيمين تناول "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إضافة الي تطورات الاوضاع عربيا وإقليميا، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك". واضاف ان اللقاء تناول كذلك "تطورات الاوضاع في سوريا"، حيث أكدا "ضرورة إيجاد مخرج للازمة السورية في إطار الاجماع العربي"، مشددين علي "موقفهما الرافض لاتجاه سير الاحداث هناك، وشجبهما لاعمال العنف التي يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق".
واضاف البيان ان المباحثات تطرقت كذلك "لسبل تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وصولا الي مواقف عربية موحدة في التعامل مع مختلف التحديات". وعاد العاهل الاردني الي المملكة مساء الاثنين بعد زيارته القصيرة الي السعودية. وكانت وكالة الانباء السعودية اوضحت في وقت سابق ان اللقاء بحث "مجمل الاحداث والتطورات الراهنة علي الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها اضافة الي آفاق التعاون بينهما".
ولم تكشف الوكالة عن مزيد من التفاصيل.
حضر الاجتماع وزير الخارجية الامير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة الامير مقرن بن عبدالعزيز ورئيس الحرس الوطني الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير المالية ابراهيم العساف.
كما شارك من الجانب الاردني الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ووزير الخارجية ناصر جودة ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن مشعل الزبن ومدير دائرة المخابرات العامة الفريق فيصل الشوبكي.
http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2012\03\03-12\998.htm&storytitle=
أفادت مصادر سعودية في تصريحات خاصة بأن القمة التي عقدها العاهلان السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأردني الملك عبدالله الثاني في الرياض امس كانت مفصلية في سياق تطور الازمة السورية التي وصفتها المصادر بأنها دموية. وأضافت المصادر لـ(الزمان): ان المناقشات بين العاهلين كانت صريحة الي درجة تبادل اسئلة محددة حول ماذا تستطيع ان تعمل أنت وماذا استطيع ان اعمل أنا.
فيما قالت مصادر في الأمم المتحدة ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد امهل الرئيس بشار الاسد اربعة ايام لقبول مقترحات مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة ان "ما بدأ في سوريا كنداء سلمي وشعبي لتحصيل الحقوق الديمقراطية التي لطالما مُنعت عن الشعب، تحوّل الي دوامة خطيرة من العنف الذي يقود سوريا والمنطقة الي المجهول". وأوضحت المصادر ان خيار الضربات العسكرية لمراكز القوة العسكرية والأمنية في دمشق ضمن سياق مفاتحة حلف الاطلسي ودول محددة في مجلس الامن كانت مطروحة علي الطاولة. وقالت المصادر: ان خبراء قانويين أصبحوا يدرسون الآن الجوانب التي تتحيها اتفاقية الدفاع العربي المشترك لقيام دول عربية محددة بتدخل عسكري بتنسيق مشترك فيما بينها وبمعزل عن المجتمع الدولي. وأضافت المصادر ان هذه اللجنة القانونية لم تكن ضمن الاتفاق بين العاهلين في القمة الثنائية ولكن لا يستبعد ان تكون في الايام المقبلة علي صلة بها.
وقالت المصادر: ان القمة السعودية ــ الاردنية اجرت تقييماً دقيقاً للوضع الاقليمي في إطار الازمة السورية لا سيما موقف تركيا وايران والاوضاع في لبنان فضلا عن قراءة الموقفين الاسرائيلي والامريكي المنشغلين بأزمة النووي الايراني، ولفتت المصادر الي ان خطة عمل أمدها بضعة أيام ولا تتجاوز اسابيع عدة هو ما تم الاتفاق عليه في التنسيق السعودي الاردني. وحسب المصادر فإن العاهل الاردني نوه بثقل ازمة اللاجئين السوريين وتداعياتها السريعة حيث يستقبل الاردن حسب احصائيات اعلنها، 80 ألف لاجئ سوري اغلبهم غير مسجلين في مفوضية اللاجئين. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان لقاء الزعيمين تناول "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إضافة الي تطورات الاوضاع عربيا وإقليميا، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك". واضاف ان اللقاء تناول كذلك "تطورات الاوضاع في سوريا"، حيث أكدا "ضرورة إيجاد مخرج للازمة السورية في إطار الاجماع العربي"، مشددين علي "موقفهما الرافض لاتجاه سير الاحداث هناك، وشجبهما لاعمال العنف التي يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق".
واضاف البيان ان المباحثات تطرقت كذلك "لسبل تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وصولا الي مواقف عربية موحدة في التعامل مع مختلف التحديات". وعاد العاهل الاردني الي المملكة مساء الاثنين بعد زيارته القصيرة الي السعودية. وكانت وكالة الانباء السعودية اوضحت في وقت سابق ان اللقاء بحث "مجمل الاحداث والتطورات الراهنة علي الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها اضافة الي آفاق التعاون بينهما".
ولم تكشف الوكالة عن مزيد من التفاصيل.
حضر الاجتماع وزير الخارجية الامير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة الامير مقرن بن عبدالعزيز ورئيس الحرس الوطني الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير المالية ابراهيم العساف.
كما شارك من الجانب الاردني الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ووزير الخارجية ناصر جودة ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن مشعل الزبن ومدير دائرة المخابرات العامة الفريق فيصل الشوبكي.
http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2012\03\03-12\998.htm&storytitle=